هل تعلم أن تراكم الدهون والكوليسترول في شرايين الرقبة قد يؤدي لمضاعفات خطيرة مثل السكتة الدماغية؟ تصلب شرايين الرقبة هو حالة تتطلب التشخيص المبكر والمتابعة الطبية. أنا الدكتور أحمد الغيطي، وأحثك على إجراء فحص دوري للتأكد من سلامة الشرايين والوقاية من أي مضاعفات محتملة. التعرف على أعراض تصلب الشرايين في الرقبة واتخاذ الإجراءات الوقائية يمكن أن ينقذ حياتك.
لماذا يحدث تصلب شرايين الرقبة؟
يُعد تصلب الشرايين بالرقبة من المشكلات الصحية التي تتطور تدريجيًا نتيجة تراكم الدهون واللويحات على جدران الأوعية الدموية. هذا التراكم يؤدي إلى ضيق الشريان السباتي ويحد من تدفق الدم إلى المخ، مما يزيد خطر الإصابة بالجلطات الدماغية. إن فهم أسباب تصلب الشرايين يساعد على الوقاية المبكرة والحد من المضاعفات الخطيرة المرتبطة به.
أبرز أسباب تصلب شرايين الرقبة
عوامل وراثية
بعض الأشخاص لديهم استعداد وراثي يجعلهم أكثر عرضة للإصابة، حتى مع غياب بعض العوامل الأخرى. فإذا كان أحد الوالدين يعاني من تصلب الشرايين، فاحتمالية الإصابة تكون أعلى بكثير.
ارتفاع الكوليسترول في الدم
عندما ترتفع نسبة الكوليسترول الضار (LDL)، تبدأ الدهون في الترسب على جدار الشرايين، مما يكوّن لويحات تعيق تدفق الدم. هذه التراكمات مع الوقت تسبب تضيق الشريان السباتي وتزيد من أعراض تصلب شرايين الرقبة مثل الدوخة والصداع.
الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم
السكري يغير من طبيعة الأوعية الدموية ويجعلها أكثر عرضة للالتهاب والتلف، بينما يؤدي الضغط المرتفع إلى إجهاد جدران الشرايين بشكل مستمر، ما يسرع من تصلبها. الجمع بين العاملين يضاعف من خطورة الإصابة.
أمراض القلب المزمنة
الأشخاص المصابون باضطرابات القلب، مثل قصور عضلة القلب أو اضطراب النظم، غالبًا ما يكونون أكثر عرضة لتكون الترسبات في شرايين الرقبة. ذلك بسبب ضعف الدورة الدموية العامة وتأثر مرونة الأوعية.
زيادة الوزن وقلة النشاط البدني
السمنة المفرطة تزيد من تراكم الدهون في الجسم وترتبط عادة بارتفاع الكوليسترول والضغط، بينما قلة الحركة تقلل من كفاءة الدورة الدموية. هذان العاملان معًا يمثلان سببًا شائعًا في ما هي اعراض تصلب شرايين الرقبة مثل التنميل أو ضعف الرؤية المؤقت.
التدخين
التدخين يضر بجدار الأوعية الدموية مباشرة، ويؤدي إلى زيادة لزوجة الدم، مما يسهل تكوّن الجلطات. كما يسرّع من عملية التصلب نتيجة الأكسدة المزمنة التي تسببها السموم الموجودة في السجائر.
التقدم في العمر
مع التقدم بالعمر تفقد الشرايين مرونتها الطبيعية، وتصبح أكثر عرضة لتراكم الترسبات. لذلك يعد العمر من العوامل غير القابلة للتغيير لكنه يُضاعف من خطر ظهور اعراض انسداد الشريان السباتي في الرقبة.
اقرأ أيضاً: أفضل دكتور مخ واعصاب
أعراض تصلب شرايين الرقبة
تظهر أعراض تصلب الشرايين بشكل تدريجي وغالبًا ما تكون في البداية خفيفة أو غير ملحوظة، لكنها قد تتطور إلى علامات أكثر خطورة إذا لم يُعالج السبب الأساسي. هذه الأعراض ترتبط بانخفاض تدفق الدم إلى الدماغ نتيجة ضيق الشريان السباتي، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى جلطة دماغية مفاجئة. من المهم التعرف على العلامات المبكرة للتوجه للطبيب قبل حدوث المضاعفات.
أبرز أعراض تصلب شرايين الرقبة
فقدان مؤقت للوعي
في الحالات المتقدمة من انسداد شرايين الرقبة، قد يحدث إغماء نتيجة انقطاع الدم عن المخ بشكل مفاجئ، ويُعد هذا من العلامات الخطيرة التي تتطلب رعاية عاجلة.
الدوخة والدوار المتكرر
نتيجة انخفاض كمية الدم الواصلة إلى المخ، يشعر المريض بفقدان التوازن أو الإحساس بالدوخة المفاجئة، والتي قد تتكرر عند بذل مجهود أو الوقوف بسرعة.
اضطرابات الرؤية المؤقتة
قد يعاني المريض من زغللة أو فقدان مفاجئ للرؤية في إحدى العينين لبضع دقائق، وهو عرض يرتبط بشكل مباشر مع أعراض انسداد الشريان السباتي في الرقبة.
تنميل وضعف في الأطراف
يلاحظ المريض أحيانًا تنميلاً في اليد أو الرجل، أو ضعفًا في جانب واحد من الجسم، ما يشير إلى قلة التروية الدموية الواصلة للدماغ.
صعوبة في الكلام أو التلعثم
بعض المرضى يعانون من بطء الكلام أو فقدان القدرة المؤقتة على النطق، وهو إنذار يستدعي التدخل الطبي الفوري لتفادي حدوث جلطة دماغية.
صداع شديد ومفاجئ
قد يظهر الصداع بصورة غير معتادة وبشدة عالية، خاصة عند الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أو اسباب تصلب شرايين الرقبة الأخرى، ويعتبر من الأعراض المنذرة.
اقرأ أيضاً: هل عملية الشريان السباتي خطيرة

مضاعفات تصلب شرايين الرقبة
يُعتبر تصلب الشرايين من أخطر الأسباب التي قد تؤدي إلى مشكلات تهدد حياة المريض، حيث تشير الدراسات إلى أنه مسؤول عن 10–20% من حالات السكتة الدماغية. تتطور هذه المضاعفات بشكل تدريجي نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول داخل الشريان السباتي، مما يقلل من تدفق الدم إلى المخ. وفي الحالات المتقدمة، قد يؤدي ذلك إلى أعراض مفاجئة مثل فقدان الوعي أو الجلطات الدماغية. إن إدراك هذه المخاطر يساعد على التدخل المبكر وتجنب النتائج الكارثية.
أبرز مضاعفات تصلب شرايين الرقبة
تدهور تدريجي في الوظائف العصبية
حتى في غياب السكتة المفاجئة، قد يؤدي ضيق شرايين الرقبة المزمن إلى ضعف الذاكرة، مشكلات في التركيز، واضطرابات عصبية ناتجة عن نقص التروية المستمر.
انخفاض تدفق الدم إلى المخ بسبب الضيق الشديد
عندما تضيق الشرايين بشكل كبير، يقل وصول الدم المحمل بالأكسجين إلى أنسجة الدماغ، ما يؤدي إلى أعراض مثل الدوخة وضعف التركيز، وهي من أخطر أعراض تصلب شرايين الرقبة التي تنذر بالسكتة الدماغية.
تمزق اللويحات الدهنية داخل الشريان
تتجمع ترسبات الكوليسترول والدهون مكونة لويحات قد تتمزق فجأة، مسببة انسداد الشرايين الدقيقة، الأمر الذي يعرقل وصول الدم إلى مناطق معينة في المخ، مما قد يؤدي إلى فقدان مؤقت للرؤية أو نوبة نقص تروية عابرة.
تكوّن جلطات دموية كبيرة تسد مجرى الدم
نتيجة تراكم الترسبات أو تمزقها، قد تتشكل خثرات تسد الشريان بشكل كامل، مما يسبب انسداد شرايين الرقبة وظهور أعراض خطيرة مثل الشلل النصفي أو فقدان القدرة على الكلام.
حدوث سكتة دماغية كاملة
تعد السكتة الدماغية أخطر مضاعفات اعراض انسداد الشريان السباتي في الرقبة، حيث يتوقف تدفق الدم بشكل مفاجئ إلى جزء من الدماغ، مؤديًا إلى تلف دائم أو فقدان الوظائف الحيوية.
اقرأ أيضاً: تجربتي مع انسداد الشريان السباتي

اقرأ أيضاً: استئصال بطانة الشريان السباتي
علاج تصلب شرايين الرقبة
يعد تصلب الشرايين من الأمراض التي تتطلب تدخلًا مبكرًا لتجنب مضاعفات خطيرة مثل السكتة الدماغية. يعتمد العلاج على شدة التصلب، عمر المريض، وحالته الصحية العامة. في المراحل الأولى يمكن السيطرة على المرض من خلال الأدوية وتغيير نمط الحياة، بينما في الحالات المتقدمة قد يتطلب التدخل الطبي إجراءات أكثر تعقيدًا مثل القسطرة أو الجراحة. إن معرفة ما هو علاج تصلب الشرايين بالرقبة بشكل صحيح يساعد المرضى على الوقاية من المضاعفات والعيش بصحة أفضل.
أبرز طرق علاج تصلب شرايين الرقبة
- الأدوية الطبية المنظمة للتدفق الدموي
تستخدم أدوية مضادة للتجلط مثل الأسبرين أو الكلوبيدوجريل، والتي تعمل على منع التصاق الصفائح الدموية بجدار الشريان. هذه الخطوة تقلل بشكل كبير من احتمالية تكوّن جلطات جديدة داخل شرايين الرقبة، مما يحافظ على تدفق الدم للمخ ويمنع حدوث السكتة الدماغية. - التحكم في عوامل الخطر المزمنة
يُعتبر ارتفاع ضغط الدم والسكري والكوليسترول من أهم الأسباب وراء تصلب الشرايين . لذلك، فإن ضبط هذه العوامل بالأدوية والمتابعة الطبية المنتظمة يعد خطوة أساسية. هذا يفسر أيضًا ما سبب تصلب شرايين الرقبة عند الكثير من المرضى ويؤكد على أهمية العلاج المبكر. - تغيير نمط الحياة اليومي
من أنجح الطرق التي تندرج تحت علاج تصلب الشرايين هو تعديل أسلوب الحياة. اتباع حمية غنية بالخضروات والفواكه وتجنب الدهون المشبعة، ممارسة الرياضة بانتظام، الإقلاع عن التدخين، والنوم الكافي كلها خطوات ضرورية تقلل من تقدم المرض وتساعد في الحفاظ على مرونة الشرايين. - التدخل بالقسطرة وتركيب الدعامات
عندما يصبح الضيق في الشريان شديدًا ويؤثر على التروية الدموية للمخ، يقوم الطبيب باستخدام قسطرة دقيقة لتوسيع الشريان، مع تركيب دعامة معدنية تبقيه مفتوحًا. هذه الطريقة آمنة وفعّالة وتعد بديلاً للجراحة التقليدية، وتُستخدم بشكل خاص للمرضى غير القادرين على الخضوع للعملية الجراحية. - الجراحة (استئصال بطانة الشريان السباتي)
في الحالات الحرجة من تصلب شرايين الرقبة يلجأ الأطباء إلى الجراحة لإزالة اللويحات الدهنية المتراكمة على جدار الشريان. يتم ذلك عبر فتح الشريان وتنظيفه لإعادة تدفق الدم بشكل طبيعي. هذه العملية تقلل بشكل ملحوظ من خطر حدوث السكتات الدماغية المتكررة. - المتابعة والفحوص الدورية
حتى بعد العلاج، يبقى من الضروري إجراء فحوصات دورية مثل الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية للتأكد من استقرار الحالة. هذه المتابعة المستمرة تساعد في تعديل خطة العلاج وتمنع أي مضاعفات مستقبلية.
اقرأ أيضاً: أعراض الشريان السباتي
نسب نجاح عمليات علاج تصلب شرايين الرقبة مع تطور القسطرة التداخلية
تُعد عمليات علاج تصلب شرايين الرقبة باستخدام القسطرة التداخلية من أحدث الطرق الطبية لعلاج ضيق الشرايين وتقليل مخاطر السكتة الدماغية. مع التقدم التقني، ارتفعت معدلات النجاح بشكل كبير، وأصبح التدخل أقل خطورة وأكثر دقة، ما يتيح للمريض العودة لأنشطته اليومية بسرعة أكبر. تعد متابعة المريض بعد العملية بالفحوص الدورية أمرًا ضروريًا لضمان استقرار الشريان ومنع تكرار الانسداد.
العوامل التي تؤثر على نجاح العملية
- تطور تقنيات القسطرة والدعامات
استخدام بالونات دقيقة ودعامات مرنة ساهم في رفع نسب النجاح وتقليل المضاعفات. يسمح هذا التطور بالوصول إلى مناطق صعبة من الشريان بدقة كبيرة، وبالتالي الحد من المضاعفات. - الاختيار الصحيح للمرضى
نجاح العملية يعتمد على تقييم الحالة الصحية العامة للمريض، شدة الانسداد، ووجود أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري. يُعد تقييم هذه العوامل خطوة أساسية لتحديد ما هو علاج تصلب شرايين الرقبة الأنسب لكل مريض. - المتابعة الدورية بعد العملية
الفحوص مثل موجات الدوبلر أو الأشعة المقطعية بعد تركيب الدعامة تساعد على التأكد من عدم حدوث انسداد جديد. هذه المتابعة تضمن استمرار نجاح علاج تصلب الشرايين بالرقبة على المدى الطويل. - تجنب عوامل الخطر بعد العملية
الحفاظ على ضغط دم طبيعي، التحكم بالكوليسترول والسكري، الإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة بانتظام يعزز استقرار الشريان ويقلل الحاجة لتدخلات مستقبلية. - خبرة الطبيب والفريق الطبي
خبرة الجراح في استخدام تقنيات القسطرة والتعامل مع مضاعفات الشريان السباتي ترفع من فرص نجاح العملية بشكل ملحوظ وتقلل من المخاطر على الدماغ.
علاج تصلب شرايين الرقبة بالقسطرة والدعامات
نجح د. أحمد الغيطي مؤخرًا في علاج حالة تعاني من جلطات متكررة بالمخ بسبب تصلب الشرايين بالرقبة بنسبة انسداد وصلت إلى 95%.
تم توسيع الشريان بالبالون وتركيب دعامة عبر القسطرة دون جراحة، لتتحسن حالة المريض سريعًا ويعود إلى حياته الطبيعية.
من هو أفضل دكتور لعلاج تصلب الشرايين؟
أفضل طبيب هو من يمتلك خبرة واسعة في جراحة المخ والأعصاب، وجراحات الأوعية الدموية المخية، مع إتقان تقنيات القسطرة التداخلية وتركيب الدعامات. ويُعتبر الدكتور أحمد الغيطي من الأسماء البارزة في هذا المجال بفضل خبرته ونجاحاته المتعددة.
اقرأ أيضاً : نسبة نجاح عملية الشريان السباتي
الوقاية من تصلب شرايين الرقبة
الوقاية من تصلب شرايين الرقبة تعد من أهم الخطوات للحفاظ على صحة الدماغ وتقليل خطر السكتات الدماغية. يمكن التحكم بعوامل الخطر والحد من تفاقم المرض من خلال اتباع أسلوب حياة صحي ومتابعة طبية منتظمة.
الإجراءات الوقائية الأساسية
- التغذية الصحية ودورها في الوقاية
الحفاظ على نظام غذائي متوازن يقلل من تراكم الدهون والكوليسترول في الشرايين. يُنصح بتقليل الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة وزيادة تناول الخضروات والفواكه الطازجة، وكذلك استهلاك أحماض أوميغا-3 الموجودة في الأسماك والمكسرات. هذه العادات الغذائية تساعد على تحسين تدفق الدم وتقليل خطر انسداد الشرايين. - ممارسة النشاط البدني المنتظم
التمارين الرياضية اليومية مثل المشي، السباحة أو ركوب الدراجة تعزز صحة القلب والشرايين، وتساعد في التحكم بالوزن وضغط الدم، مما يقلل من احتمالية تصلب الشرايين. - التحكم في الأمراض المزمنة
ضبط مستويات السكر في الدم لمرضى السكري، مراقبة ضغط الدم والكوليسترول باستمرار، والالتزام بالعلاج الموصوف يقلل من تطور تصلب شرايين الرقبة ويحد من المضاعفات المستقبلية. - الإقلاع عن التدخين والكحول
التدخين والكحول يزيدان من تراكم اللويحات الدهنية على جدران الشرايين، ما يؤدي لتضيق الشرايين وارتفاع احتمالية حدوث السكتة الدماغية. الإقلاع عن هذه العادات يعزز من صحة الشرايين. - المتابعة الطبية الدورية
الفحوصات الدورية باستخدام الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية تساعد على اكتشاف أي انسداد مبكر، وتسمح للطبيب باتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة للحفاظ على الشرايين سليمة.
الأسئلة الشائعة حول تصلب شرايين الرقبة
ما هي أعراض تصلب شرايين الرقبة؟
تشمل الأعراض الشائعة الدوخة، ضعف أو تنميل في أحد جانبي الجسم، اضطرابات في الرؤية والكلام، فقدان التوازن، والصداع المفاجئ. هذه العلامات تستدعي مراجعة الطبيب فورًا لتقييم حالة الشرايين.
ما هو علاج ضيق شرايين الرقبة؟
يعتمد علاج ضيق شرايين الرقبة على شدة الحالة، ويشمل الأدوية لتحسين تدفق الدم وتقليل خطر التجلط، تعديل نمط الحياة، وفي بعض الحالات التدخل الجراحي أو القسطرة التداخلية. الكشف المبكر والتشخيص الدقيق للحالة مرتبط بشكل مباشر بإدارة تصلب شرايين الرقبة بفعالية وتقليل المخاطر المحتملة.
ما هي أعراض تضخم شرايين الرقبة؟
تضخم الشرايين قد يؤدي إلى شعور بانتفاخ أو كتل في الرقبة، مع إمكانية ظهور دوخة أو اضطرابات في تدفق الدم للمخ، لكنه غالبًا يُكتشف من خلال الفحوص التصويرية.
ما هي أعراض ضغط عضلات الرقبة على الشرايين؟
يمكن أن يؤدي الضغط الناتج عن تشنج العضلات أو تضخم الأنسجة إلى صعوبة تدفق الدم، مما يسبب دوخة، صداع، ضعف في الأطراف، وأحيانًا خدر. هذا التأثير مرتبط غالبًا بتفاقم تصلب شرايين الرقبة ويستدعي التدخل الطبي المبكر لتجنب المضاعفات.
في الختام، الوقاية والكشف المبكر هما أفضل وسيلة لتجنب مضاعفات تصلب شرايين الرقبة. احرص على اتباع نمط حياة صحي، التحكم بعوامل الخطر، ومراجعة الطبيب بانتظام. زيارتك للطبيب المختص مثل الدكتور أحمد الغيطي تضمن تشخيصًا دقيقًا وخطة علاجية مناسبة للحفاظ على صحتك.
اقرأ أيضا: (مصادر)
مراجع داخلية: أورام المخ

دكتور أحمد الغيطي
- استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة المخية التداخلية.
- استشاري جراحة ألمخ والأعصاب الوظيفية وجراحة الصرع وجراحة الشلل الرعاش بالاستيريوتاكسي.
- دكتوراة جراحة المخ والأعصاب – كلية طب القصر العيني – جامعة القاهرة (MD)
- زميل البورد الأوروبي للجراحات العصبية (FEBNS)
- الزمالة المصرية لجراحة المخ والأعصاب (FEgBNS)
تابعونا على صفحة الفيسبوك من هنا
للاستفسارات والحجز
عيادة المعادي: 26 شارع النصر أعلى فودافون ت/ 01021324575
وعيادة حلوان: 44 شارع المراغي بجوار محطة مترو حلوان ت: 01101001844
عيادة المعصرة: ش ترعة الخشاب فوق كافيتيريا اللؤلؤة ت/ 01015552707
للتواصل معنا من الدول العربية (السعودية_ الجزائر _ العراق _ سوريا _ المغرب) عن طريق



