استئصال بطانة الشريان السباتي

استئصال بطانة الشريان السباتي | الحل الأمثل لتجنب السكتة الدماغية

استئصال بطانة الشريان السباتي هو إجراء جراحي دقيق يهدف إلى إزالة الترسبات الدهنية المسببة لانسداد الشريان السباتي، ما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. يُعد هذا التدخل من أنجح وسائل علاج انسداد الشرايين، حيث يرفع من نسب الأمان ويحسن من تدفق الدم إلى الدماغ. بفضل خبرة الدكتور أحمد الغيطي في جراحات الأوعية الدموية واعتماده على أحدث التقنيات الطبية، يحصل المريض على أفضل النتائج بأمان عالٍ. إذا كنت تعاني من أعراض انسداد الشريان السباتي في الرقبة أو تبحث عن تقييم حالتك بدقة، فلا تتردد في حجز استشارة الآن.

لماذا يتم اللجوء إلى استئصال بطانة الشريان السباتي؟

استئصال بطانة الشريان السباتي
استئصال بطانة الشريان السباتي

يُعد استئصال بطانة الشريان السباتي من أهم الإجراءات الجراحية الوقائية في جراحة الأوعية الدموية. الهدف الأساسي من هذه العملية هو إزالة الترسبات الدهنية (اللويحات) المكونة من الكوليسترول، الكالسيوم، وخلايا التهابية، والتي تتجمع داخل جدار الشريان السباتي مسببة انسدادًا جزئيًا أو كليًا. هذا الانسداد يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وهي من أكثر المضاعفات الخطيرة المرتبطة بمرض الشريان السباتي. لذلك، فإن اللجوء للعملية لا يكون خطوة عشوائية، وإنما قرار دقيق يتم بعد تقييم شامل لحالة المريض من قبل الطبيب المختص.

تتعدد الأسباب التي تجعل الطبيب يوصي بهذه العملية، ومن أهمها:

  • انسداد شديد في الشريان السباتي
    عندما تتجاوز نسبة الانسداد 70% من القطر الداخلي للشريان، يصبح التدفق الدموي إلى الدماغ مهددًا بشكل واضح. في هذه المرحلة، تكون احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية كبيرة جدًا، ما يجعل العملية الخيار العلاجي الأكثر فعالية لحماية حياة المريض.
  • وجود أعراض سابقة للسكتة الدماغية أو الجلطات الصغيرة (TIA)
    كثير من المرضى يعانون من نوبات عابرة مثل فقدان مؤقت للرؤية في عين واحدة، صعوبة مفاجئة في الكلام، أو ضعف مؤقت في أحد الأطراف. هذه العلامات تُعتبر جرس إنذار مبكر يشير إلى انسداد الشريان السباتي وضرورة التدخل قبل وقوع جلطة دماغية كبرى.
  • فشل العلاج الدوائي أو عدم كفايته
    في بعض الحالات، ورغم استخدام أدوية السيولة ومضادات الكوليسترول، يستمر الانسداد في التفاقم. هنا يُطرح استئصال البطانة كحل جذري لإزالة مصدر الخطر بدلًا من الاعتماد فقط على العلاج المحافظ.
  • تجارب المرضى مع انسداد الشريان السباتي
    تُظهر التجارب الواقعية أن كثيرًا من المرضى الذين أهملوا العلاج المبكر واجهوا مضاعفات خطيرة، في حين أن التدخل الجراحي في الوقت المناسب جنّب آخرين من السكتة الدماغية.
  • منع المضاعفات القاتلة
    يُثار سؤال شائع بين المرضى: كيف يموت مريض الشريان السباتي؟ الحقيقة أن الوفاة غالبًا تحدث بسبب سكتة دماغية كبرى ناجمة عن انسداد تام أو جلطة تنفصل من الترسبات. لذا فإن العملية تُعتبر وسيلة استباقية لمنع هذه النهاية المأساوية.

اقرأ أيضاً: أفضل دكتور مخ واعصاب

الفحوص التشخيصية قبل استئصال بطانة الشريان

نجاح استئصال بطانة الشريان السباتي يعتمد بشكل أساسي على التشخيص الدقيق قبل العملية. الهدف من الفحوص ليس فقط تأكيد وجود انسداد، بل أيضًا تحديد درجته، طبيعته، ومكانه بدقة، بما يسمح للطبيب باختيار الطريقة المثلى للعلاج سواء كانت جراحة تقليدية أو قسطرة. كما أن هذه الفحوص تتيح تقييم المخاطر المحتملة على المريض والتأكد من ملاءمته للتخدير والجراحة.

أهم الفحوص التي يتم اللجوء إليها:

  • الموجات فوق الصوتية على الشريان السباتي
    تُعد الفحص الأولي الأكثر شيوعًا، حيث يُظهر سرعة تدفق الدم داخل الشريان ودرجة الانسداد. يتميز بأنه غير مؤلم وسهل التكرار، ما يجعله أداة أساسية للمتابعة أيضًا بعد العملية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي للأوعية (MRA)
    يُعتبر من أدق وسائل التشخيص، إذ يوضح صورة تفصيلية للشرايين السباتية والدماغ في الوقت نفسه. يُظهر بدقة حجم اللويحات ومكانها، مما يساعد في التخطيط للجراحة بشكل مثالي.
  • الأشعة المقطعية بالصبغة (CTA)
    تُوفر صورًا ثلاثية الأبعاد دقيقة للشريان السباتي، وتُفيد بشكل خاص في الحالات المعقدة أو عندما يرغب الجراح في رؤية العلاقة بين الشريان وبقية الأنسجة المحيطة.
  • عملية قسطرة الشريان السباتي
    تعتبر الوسيلة الذهبية للتشخيص، حيث يتم إدخال قسطرة دقيقة عبر الأوعية الدموية وتصوير الشريان السباتي بالصبغة. الميزة الكبرى هنا أنها ليست فقط وسيلة تشخيصية، بل يمكن في بعض الحالات استخدامها كعلاج بديل عبر توسيع الشريان وتركيب دعامة، خاصة للمرضى غير المناسبين للجراحة التقليدية.
  • الفحوص المخبرية والتقييم العام
    تشمل اختبارات الدم للتأكد من تجلط الدم، وظائف الكبد والكلى، وصورة الدم الكاملة، بالإضافة إلى فحص القلب والرئتين للتأكد من قدرة المريض على تحمل التخدير والجراحة.

في النهاية، يظل استئصال بطانة الشريان السباتي إجراءً وقائيًا ينقذ حياة الكثيرين إذا أُجري في التوقيت الصحيح ووفق تقييم دقيق.

💡 وإذا كنت تشعر بأعراض مثل دوخة متكررة، فقدان مؤقت للبصر، أو أعراض انسداد الشريان السباتي في الرقبة، فلا تتردد في استشارة مختص.
الدكتور أحمد الغيطي، بخبرته الواسعة في جراحات الأوعية الدموية، يقدّم التشخيص الدقيق وخطط العلاج الأمثل سواء بالجراحة أو بالقسطرة.

استئصال بطانة الشريان السباتي: كيف تتم العملية؟

يُعد استئصال بطانة الشريان السباتي من أهم وأشهر العمليات الجراحية التي تهدف إلى منع السكتة الدماغية الناتجة عن انسداد أو تضيق الشريان السباتي في الرقبة. تتم العملية عبر إزالة اللويحات الدهنية المتراكمة داخل جدار الشريان والتي تعيق تدفق الدم إلى الدماغ. وعلى الرغم من أن الكثير من المرضى يتساءلون: هل عملية الشريان السباتي خطيرة؟ إلا أن الحقيقة أن هذه العملية عند إجرائها في مركز متخصص وبيد جراح ذي خبرة تكون آمنة إلى حد كبير، كما أن نسبة نجاح عملية الشريان السباتي مرتفعة جدًا إذا اختير المريض المناسب وأُجريت وفق البروتوكولات الطبية الحديثة.

خطوات الإجراء الجراحي عادة تتضمن:

  • التخدير
    يخضع المريض غالبًا للتخدير العام، وقد تُجرى أحيانًا بتخدير موضعي مع مراقبة وظائف الدماغ خلال العملية. هذا يضمن الراحة الكاملة للمريض طوال فترة الجراحة.
  • الشق الجراحي
    يقوم الجراح بعمل شق صغير في الرقبة للوصول إلى الشريان السباتي. يُراعى أثناء ذلك حماية الأعصاب والأوعية المجاورة.
  • فتح الشريان وإزالة البطانة
    يتم فتح الشريان بدقة شديدة ثم إزالة اللويحات الدهنية المسببة للتضيق، وهي ما يُعرف ببطانة الشريان. هذه الخطوة هي جوهر العملية حيث تعيد فتح مجرى الدم بشكل طبيعي.
  • إغلاق الشريان
    بعد تنظيف الشريان، يُغلق باستخدام خيوط دقيقة أو رقعة خاصة لتوسيع الشريان وضمان عدم تضييقه بعد العملية.
  • مدة العملية
    عادة تستغرق العملية ما بين ساعة إلى ساعتين، ويُبقى المريض تحت الملاحظة في المستشفى لمدة يوم أو يومين قبل العودة إلى المنزل.
  • الفرق بينها وبين عملية قسطرة الشريان السباتي
    في حين أن استئصال البطانة إجراء جراحي مباشر يزيل الانسداد نهائيًا، فإن القسطرة تعتمد على إدخال بالون ودعامة لتوسيع الشريان دون فتحه. القسطرة قد تكون خيارًا لبعض المرضى غير القادرين على تحمل الجراحة، لكنها ليست دائمًا بنفس فعالية العملية الجراحية على المدى الطويل.

اقرأ أيضاً: الجلطة الدماغية في الجانب الأيمن

استئصال بطانة الشريان السباتي مقابل العلاجات الأخرى

رغم وجود أكثر من وسيلة لعلاج تضيق الشريان السباتي، يظل استئصال بطانة الشريان السباتي الخيار الأمثل في كثير من الحالات، خصوصًا عندما يكون الانسداد شديدًا أو هناك أعراض تحذيرية قوية مثل أعراض انسداد الشريان السباتي في الرقبة أو تاريخ سابق لجلطات صغيرة.

المقارنة مع البدائل الأخرى:

  • العلاج الدوائي
    يشمل أدوية سيولة الدم وخافضات الكوليسترول. يُعتبر خيارًا أوليًا في الحالات البسيطة أو عند انسداد أقل من 50%. لكن عند الانسداد الشديد يصبح غير كافٍ وحده، خاصة مع تاريخ من السكتات الدماغية.
  • عملية قسطرة الشريان السباتي (تركيب الدعامات)
    تتم عبر إدخال قسطرة من شريان الفخذ وتوجيهها إلى الشريان السباتي لتوسيع التضيق وتركيب دعامة. هذه العملية أقل تدخلًا جراحيًا وتُستخدم غالبًا للمرضى كبار السن أو من لديهم أمراض قلبية ورئوية تمنعهم من الخضوع للجراحة. لكنها قد تحمل خطرًا أكبر في حدوث جلطات صغيرة أثناء الإجراء.
  • استئصال بطانة الشريان
    يتميز بأنه علاج جذري يزيل السبب المباشر للانسداد، كما أن نتائجه على المدى الطويل أفضل في منع السكتة الدماغية. كثير من الدراسات أثبتت أن نسب النجاح أعلى عند مقارنته بالقسطرة في مرضى مختارين بعناية.
  • التجارب الواقعية للمرضى
    بعض المرضى يحكون في تجربتي مع انسداد الشريان السباتي أن العلاج بالأدوية لم يكن كافيًا، بينما استئصال البطانة أعاد لهم حياتهم بشكل طبيعي وخفف من مخاطر الجلطات.
  • التكلفة والموازنة
    بينما يتساءل البعض عن تكلفة عملية الشريان السباتي مقارنة بالقسطرة أو الأدوية، يبقى العامل الأهم هو الفعالية والنتائج بعيدة المدى، حيث أن تكلفة الجراحة قد تكون أقل بكثير من تكلفة علاج مضاعفات السكتة الدماغية لاحقًا.

استئصال بطانة الشريان السباتي يظل خيارًا علاجيًا ذهبيًا للمرضى المصابين بانسداد شديد أو أعراض خطيرة، خاصة إذا أُجري على يد جراح خبير.

💡 إذا كنت تعاني من أعراض مثل دوخة متكررة، ضعف مفاجئ في الأطراف، أو أعراض تسلخ الشريان السباتي، فاستشارة متخصصة أمر بالغ الأهمية.
مع خبرة الدكتور أحمد الغيطي في جراحات الأوعية الدموية، يمكنك الاطمئنان أن التشخيص الدقيق والعلاج الأمثل سيكونان في متناول يدك، سواء عبر الجراحة أو القسطرة.

مراحل التعافي بعد عملية استئصال بطانة الشريان السباتي

بعد إجراء استئصال بطانة الشريان السباتي، يمر المريض بعدة مراحل أساسية في رحلة التعافي. الهدف من العملية هو إزالة الترسبات الدهنية التي تسبب تضيق الشريان السباتي وبالتالي منع حدوث السكتة الدماغية. نجاح العملية لا يقتصر على الجراحة نفسها فقط، بل يمتد إلى كيفية تعافي المريض بعدها.

مرحلة التعافي تنقسم إلى ثلاث خطوات رئيسية:

  • الإقامة في المستشفى: عادة يبقى المريض من يوم إلى ثلاثة أيام لمراقبة العلامات الحيوية والتأكد من استقرار الدورة الدموية ومنع حدوث مضاعفات مثل النزيف أو الجلطات. هنا يظهر الاهتمام بعوامل مثل أعراض انسداد الشريان السباتي في الرقبة أو علامات ضعف عصبي محتملة.
  • العودة للحياة الطبيعية: غالبًا يستطيع المريض العودة إلى أنشطته اليومية خلال أسبوعين، مع تجنب المجهود البدني العنيف في البداية. كثير من المرضى الذين شاركوا تجاربهم مثل “تجربتي مع انسداد الشريان السباتي” أشاروا إلى تحسن ملحوظ في نوعية حياتهم بعد العملية.
  • المتابعة الدورية: تعتبر من أهم المراحل، وتشمل مراجعة الطبيب بانتظام وإجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية لمتابعة الشريان، وضبط عوامل الخطورة مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، والتوقف عن التدخين. الاستمرار على الأدوية الموصوفة يقلل من احتمالية حدوث انسداد جديد.

اقرأ أيضاً: عملية صمام المخ

نسبة نجاح عملية الشريان السباتي ومعدل الأمان

استئصال بطانة الشريان السباتي
استئصال بطانة الشريان السباتي

تشير الأبحاث الطبية إلى أن نسبة نجاح استئصال بطانة الشريان السباتي عالية جدًا، حيث تصل إلى أكثر من 95% في المراكز المتخصصة. العملية تُعتبر المعيار الذهبي لعلاج تضيق الشريان السباتي، خاصة لدى المرضى الذين لديهم أعراض أو انسداد يزيد عن 70%.

نجاح العملية يعتمد على عدة عوامل مثل خبرة الجراح، الحالة العامة للمريض، ومدى السيطرة على الأمراض المزمنة. مقارنة ببدائل مثل عملية قسطرة الشريان السباتي، تُظهر البيانات أن استئصال البطانة يوفر نتائج طويلة المدى أكثر استقرارًا، مع تقليل خطر السكتة الدماغية المتكررة.

عوامل تؤثر في معدل النجاح والأمان

  • نسبة نجاح عملية الشريان السباتي:
    تشير الدراسات إلى أن نسبة نجاح استئصال بطانة الشريان السباتي قد تصل إلى 95–97% في المراكز الطبية المتقدمة. هذه النسبة المرتفعة تجعلها من أنجح الجراحات الوقائية ضد السكتة الدماغية، خاصة عند المرضى الذين يعانون من انسداد شديد أو أعراض متكررة. نجاح العملية لا يعتمد فقط على إزالة الانسداد، بل على استعادة تدفق الدم الطبيعي إلى الدماغ بشكل دائم.
  • العوامل الفردية للمريض:
    السن المتقدم، وجود أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، أو تاريخ سابق من أعراض انسداد الشريان السباتي في الرقبة، جميعها عوامل قد تؤثر في النتائج. لذلك يتم تقييم كل حالة بشكل فردي، واختيار التوقيت الأمثل لإجراء العملية. السيطرة على هذه الأمراض بعد العملية يزيد من فرص بقاء الشريان مفتوحًا ويقلل من حدوث مضاعفات مستقبلية.
  • هل عملية الشريان السباتي خطيرة؟
    على الرغم من كونها عملية دقيقة، فإن استئصال بطانة الشريان السباتي يُعتبر آمنًا في معظم الحالات عند إجرائه بأيدي جراحين متخصصين في الأوعية الدموية. المخاطر مثل النزيف أو الجلطات الدماغية أثناء أو بعد العملية قليلة جدًا مقارنة بخطورة ترك الشريان مسدودًا، إذ أن احتمالية الإصابة بسكتة دماغية دون التدخل أعلى بكثير.
  • تكلفة عملية الشريان السباتي:
    تختلف التكلفة حسب الدولة، المستشفى، وخبرة الجراح. لكن بالنظر إلى الفوائد الطبية بعيدة المدى، تعتبر التكلفة استثمارًا في الوقاية من مضاعفات خطيرة مثل السكتة الدماغية أو حتى الوفاة. فالتأخير في العلاج قد يؤدي إلى ما يسمى كيف يموت مريض الشريان السباتي نتيجة انسداد كامل أو جلطة دماغية مميتة، وهو ما يجعل التدخل المبكر أفضل بكثير على المستويين الطبي والاقتصادي.

في النهاية، تبقى عملية استئصال بطانة الشريان السباتي من أهم التدخلات الطبية لإنقاذ حياة المرضى وتقليل خطر السكتات الدماغية، خصوصًا إذا تمت في الوقت المناسب وعلى يد طبيب متخصص.
الدكتور أحمد الغيطي من الأطباء المتميزين في هذا المجال، بخبرة طويلة في جراحات الشرايين الدقيقة، ويوفر لمرضاه أحدث طرق التشخيص والعلاج لضمان أفضل النتائج.

المضاعفات المحتملة بعد العملية

تُعتبر عملية استئصال بطانة الشريان السباتي من الإجراءات الجراحية الفعّالة للوقاية من السكتة الدماغية الناتجة عن انسداد الشريان السباتي. ورغم نسب النجاح المرتفعة، إلا أن هناك بعض المضاعفات المحتملة مثل النزيف أو العدوى أو حتى حدوث سكتة دماغية أثناء أو بعد العملية. هذه المخاطر تجعل الكثير من المرضى يتساءلون: هل عملية الشريان السباتي خطيرة؟ والإجابة أن العملية آمنة في الغالب، ومعدل المضاعفات منخفض إذا ما أُجريت في مراكز متخصصة وعلى أيدي جراحين ذوي خبرة.

أبرز المضاعفات المحتملة:

  • النزيف بعد العملية: يحدث أحيانًا نتيجة ارتفاع ضغط الدم أو ضعف السيطرة على التجلط أثناء العملية. الميزة أن المريض يكون تحت متابعة دقيقة بالمستشفى لاحتواء أي نزيف مبكرًا.
  • العدوى الجراحية: وإن كانت نادرة، إلا أن حدوثها محتمل في مكان الجرح، لذلك يحرص الفريق الطبي على استخدام مضادات حيوية وقائية. الكشف المبكر يضمن العلاج السريع دون تأثير على نجاح استئصال بطانة الشريان السباتي.
  • السكتة الدماغية: من أخطر المضاعفات المحتملة لكنها نادرة، وتنتج من تحرك خثرة صغيرة نحو المخ أثناء الجراحة. نسبتها قليلة جدًا مقارنة بخطورة ترك الانسداد من دون علاج.
  • إصابة الأعصاب الطرفية: مثل العصب المسؤول عن حركة الأحبال الصوتية أو بعض عضلات الوجه. هذه الأعراض غالبًا مؤقتة وتتحسن تدريجيًا بفضل العلاج التأهيلي.

اقرأ أيضاً: أعراض التهاب الأعصاب في الرأس

الوقاية من انسداد الشريان السباتي بعد العملية

نجاح عملية استئصال بطانة الشريان السباتي لا يكتمل إلا بالوقاية من تكرار انسداد الشريان. فالعوامل التي سببت الانسداد أول مرة قد تعود مرة أخرى إذا لم يتم التحكم بها، مثل ارتفاع الكوليسترول أو ضغط الدم أو التدخين. لذلك فإن اتباع نمط حياة صحي والمتابعة الطبية المنتظمة هما خط الدفاع الأول للحفاظ على الشريان مفتوحًا.

خطوات الوقاية بعد العملية:

  • التحكم في تصلب الشرايين: عبر خفض الكوليسترول بالأدوية واتباع حمية غذائية قليلة الدهون. هذا يقلل من ترسب اللويحات التي قد تسبب انسدادًا جديدًا بعد استئصال بطانة الشريان السباتي.
  • الالتزام بعلاج ضغط الدم: ارتفاع الضغط يمثل خطرًا مباشرًا على جدران الشرايين، لذلك من الضروري ضبطه بشكل دائم لتجنب أي مضاعفات مستقبلية.
  • اعتماد نمط حياة صحي: التوقف عن التدخين، ممارسة النشاط البدني بانتظام، وتجنب السمنة. هذه العوامل هي خط الدفاع الأول ضد رجوع الانسداد.
  • المتابعة الطبية المنتظمة: إجراء فحوصات دورية مثل الأشعة الصوتية على الشريان السباتي، وزيارات منتظمة للطبيب، تساعد على التدخل المبكر في حال ظهور أي علامات لمشكلة جديدة.

التطورات الحديثة في جراحة استئصال بطانة الشريان

شهد مجال جراحة الأوعية الدموية تطورات ملحوظة خلال السنوات الأخيرة، خاصة في تقنيات استئصال بطانة الشريان السباتي. هذه التطورات لم تقتصر فقط على تقليل المخاطر الجراحية، بل شملت أيضًا رفع نسب النجاح وتحسين تعافي المريض بشكل أسرع.
مع إدخال التقنيات طفيفة التوغل، أصبح التدخل أقل إيلامًا ويحتاج إلى فترة إقامة أقصر في المستشفى، مما جعل العملية أكثر أمانًا وملائمة لشرائح أكبر من المرضى. كما أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التخطيط للعملية والتنبؤ بالمضاعفات ساهم في تعزيز نسبة نجاح عملية الشريان السباتي مقارنة بالطرق التقليدية.

أبرز التطورات الحديثة في العملية

  • التقنيات طفيفة التوغل:
    أصبح بالإمكان إجراء الجراحة من خلال شقوق جراحية صغيرة، مما يقلل من خطر العدوى، فقدان الدم، ويختصر فترة البقاء في المستشفى. هذه الخطوة حسّنت من الأمان العام ورفعت من معدلات نجاح العملية.
  • دور الذكاء الاصطناعي:
    تُستخدم أنظمة تحليل الصور الطبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تحديد درجة الانسداد بدقة، والتنبؤ بالمضاعفات المحتملة. هذا يقلل من الأخطاء البشرية ويساعد الجراح على اختيار الخطة العلاجية المثلى.
  • المقارنة مع عملية قسطرة الشريان السباتي:
    في بعض الحالات، يُقارن الأطباء بين عملية استئصال بطانة الشريان السباتي وعملية قسطرة الشريان السباتي. ورغم أن القسطرة أقل تدخلًا، إلا أن استئصال البطانة يظل الخيار الأكثر أمانًا على المدى الطويل، خاصة عند المرضى الذين لديهم انسداد شديد.
  • تأثير هذه التطورات على نسب النجاح:
    التقنيات الحديثة رفعت من نسب النجاح إلى أكثر من 97% في بعض المراكز الطبية، مما يجعلها الخيار الأمثل لتفادي مضاعفات خطيرة مثل السكتة الدماغية أو حتى كيف يموت مريض الشريان السباتي في حال لم يتلق العلاج المناسب.

اقرأ أيضاً: أخطر أنواع نزيف المخ

الأسئلة الشائعة

ماذا يحدث إذا قطع الشريان السباتي؟

قطع الشريان السباتي يمثل حالة خطيرة للغاية، حيث يؤدي إلى فقدان سريع لكمية كبيرة من الدم وقد يسبب نقصًا في التروية الدماغية الحادة، مما يستدعي التدخل الطبي والجراحي الفوري لإنقاذ حياة المريض.

ماذا يحدث بعد استئصال بطانة الشريان السباتي؟

بعد عملية استئصال بطانة الشريان السباتي قد يشعر المريض بتحسن كبير في تدفق الدم إلى الدماغ، ويقل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. بعض المرضى قد يحتاجون للمتابعة الدقيقة للكشف المبكر عن أي مضاعفات. في حال وجود ورم الشريان السباتي فإن المتابعة تصبح أكثر أهمية للتأكد من استقرار الحالة.

هل عملية فتح الشريان السباتي خطيرة؟

ليست خطيرة في معظم الحالات إذا أُجريت بيد جراح متخصص في الأوعية الدموية، لكنها مثل أي تدخل جراحي قد تحمل بعض المخاطر البسيطة كالنزيف أو العدوى. تطور التقنيات الحديثة جعل معدلات النجاح أعلى ومضاعفاتها أقل بكثير.

ما هي مخاطر استئصال بطانة الشريان السباتي؟

قد تشمل المخاطر: حدوث جلطات صغيرة، اضطراب مؤقت في الأعصاب القريبة من الرقبة، أو ضيق متجدد في الشريان مع مرور الوقت. هذه المخاطر قليلة نسبيًا إذا أُجريت العملية لدى خبير مثل الدكتور أحمد الغيطي. أما في حالات نادرة مثل وجود ورم الشريان السباتي فقد تتطلب الجراحة متابعة خاصة لتقليل أي مضاعفات محتملة.

يمثل استئصال بطانة الشريان السباتي خطوة علاجية أساسية للوقاية من المضاعفات الخطيرة مثل السكتة الدماغية. ومع التقدم الطبي والتقنيات الحديثة، أصبحت العملية أكثر أمانًا وذات نسب نجاح مرتفعة. ولأن اختيار الطبيب المناسب يلعب دورًا كبيرًا في ضمان أفضل النتائج، فإن خبرة الدكتور أحمد الغيطي في هذا المجال تجعله الخيار الأمثل لكل من يبحث عن علاج متخصص وفعّال.

دكتور أحمد الغيطي

استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة المخية التداخلية.
استشاري جراحة المخ والأعصاب الوظيفية وجراحة الصرع وجراحة الشلل الرعاش بالاستيريوتاكسي.
دكتوراة جراحة المخ والأعصاب – كلية طب القصر العيني – جامعة القاهرة (MD)
زميل البورد الأوروبي للجراحات العصبية (FEBNS)
الزمالة المصرية لجراحة المخ والأعصاب (FEgBNS)

تابعونا على صفحة الفيسبوك من هنا

للاستفسارات والحجز

عيادة المعادي: 26 شارع النصر أعلى فودافون ت/ 01021324575
وعيادة حلوان: 44 شارع المراغي بجوار محطة مترو حلوان ت: 01101001844

للتواصل معنا من الدول العربية (السعودية_ الجزائر _ العراق _ سوريا _ المغرب) عن طريق

Scroll to Top