علاج انسداد الشريان السباتي

علاج انسداد الشريان السباتي والوقاية من الجلطات – د. أحمد الغيطي

يُعد علاج انسداد الشريان السباتي من أهم التدخلات الطبية للوقاية من الجلطات الدماغية وحماية المريض من المضاعفات الخطيرة. ويشمل العلاج طرقًا دوائية، قسطرة ودعامات، أو جراحة استئصال بطانة الشريان حسب الحالة. أنا الدكتور أحمد الغيطي، أخصائي جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، أقدم لمرضاي أحدث وسائل التشخيص والعلاج لتحقيق أفضل نسب شفاء. إذا كنت تعاني من أعراض انسداد الشريان السباتي أو تبحث عن استشارة دقيقة، تواصل معنا الآن واحجز موعدك.

التشخيص الطبي لانسداد الشرايين السباتية

يُعد علاج انسداد الشريان السباتي خطوة لا تبدأ إلا بعد تشخيص دقيق للحالة، حيث أن اختيار الطريقة المثلى للعلاج يعتمد على تحديد درجة الانسداد ومكانه. يستخدم الأطباء عدة وسائل تصويرية لتقييم تدفق الدم في الشرايين السباتية ورصد أي ضيق أو ترسبات دهنية. الجمع بين الفحوصات السريرية والتصويرية يضمن خطة علاجية آمنة ويقلل من احتمالية المضاعفات.

أبرز الفحوصات الطبية لتشخيص انسداد الشرايين السباتية

  • الأشعة المقطعية بالصبغة (CTA):
    تُستخدم لتوضيح مسار الشريان ودرجة الانسداد بدقة عالية. تساعد هذه التقنية في التخطيط لـ علاج انسداد الشريان السباتي سواء بالقسطرة أو بالجراحة.
  • الموجات الصوتية (Doppler Ultrasound):
    اختبار غير جراحي يُقيّم سرعة تدفق الدم عبر الشرايين السباتية، ويكشف مبكرًا عن وجود تضيق أو ترسبات. يعد من الفحوصات الروتينية التي تسبق أي تدخل علاجي.
  • الرنين المغناطيسي (MRA):
    يوفر صورًا دقيقة لتفاصيل الأوعية الدموية دون الحاجة إلى الأشعة السينية، ويُستخدم بشكل خاص لتقييم الحالات المعقدة التي يُشتبه فيها بوجود انسداد كبير.

اقرأ أيضاً: أفضل دكتور لعلاج الجلطة الدماغية

علاج انسداد الشريان السباتي 

علاج انسداد الشريان السباتي 

يهدف العلاج بشكل أساسي إلى وقف تطور المرض، وتجنب إصابة المريض بالسكتة الدماغية. يعتمد نوع العلاج المستخدم على مدى الانسداد في الشريان السباتي، والأعراض الظاهرة على المريض، وعمر المريض، والأمراض الأخرى التي قد يعاني منها. 

في حالة الانسداد الخفيف إلى المتوسط، يتضمن العلاج الطرق الآتية:

  • تعديل نمط الحياة: هو أهم طرق علاج انسداد الشريان السباتي بما في ذلك ممارسة الرياضة، والتوقف عن التدخين، واتباع نظام غذائي صحي يشمل تقليل الملح والدهون لإبطاء تراكم الترسبات الدهنية داخل الشريان.
  • الأدوية: يتم وصف أدوية خفض الكوليسترول (الستاتينات) لتقليل سمك جدار الشريان السباتي وزيادة حجم فتحة الشريان، وأدوية ضغط الدم. قد يتم تناول الأسبرين ومميعات الدم، تجنباً للجلطات الدموية.

أما في حالات الانسداد الشديد من 50-70%، أو الأشخاص المصابين بسكتة دماغية أو نوبة إقفارية عابرة، يتم علاج الانسداد بالطرق الآتية:

  • استئصال بطانة الشريان السباتي: يمثل العلاج الرئيسي لحالات الانسداد الحادة، ويتم من خلال إجراء شق جراحي في الجزء الأمامي من الرقبة لإزالة الترسبات المتراكمة في الشريان السباتي. يقوم بعدها الجراح بخياطة الشق الجراحي أو ترميم الشريان باستخدام رقعة. قد يساعد استئصال باطنة الشريان في الوقاية من السكتة الدماغية لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض التضييق بنسبة 70% أو أكثر.
  • الرأب الوعائي وتركيب دعامة (CAS): في علاج انسداد الشريان السباتي يلجأ إليه الجراح في حالة صعوبة الوصول إلى الانسداد وعلاجه بواسطة استئصال بطانة الشريان السباتي، أو إذا كان المريض يعاني من حالات مرضية أخرى تمنع إجراء الاستئصال. يتم الرأب بواسطة أنبوب القسطرة، يتم تمريره عبر وعاء دموي في الفخذ حتى يصل إلى الشريان السباتي، ويقوم بتوصيل بالون صغير إلى موقع الانسداد داخل الشريان. يقوم الجراح بنفخ البالون لتوسيع الشريان، ثم يقوم بوضع الدعامة على هيئة لفافة معدنية رفيعة لمنع الانسداد وتضيق الشريان مرة أخرى، وإبقائه مفتوحاً.

اقرأ أيضًا: أعراض الشريان السباتي

الخيارات الدوائية في علاج انسداد الشريان السباتي

يُعَد علاج انسداد الشريان السباتي بالأدوية خطوة أساسية للسيطرة على تطور المرض وتقليل خطر السكتة الدماغية. يهدف العلاج الدوائي إلى إذابة الجلطات الصغيرة ومنع تكون جلطات جديدة عبر تحسين سيولة الدم وتنظيم ضغط الدم ومستويات الكوليسترول. كما تساعد الأدوية في دعم الدورة الدموية الدماغية وتخفيف الأعراض المصاحبة. يختلف نوع الدواء الموصوف حسب درجة الانسداد وحالة المريض العامة، وهو ما يجعل المتابعة الطبية الدقيقة ضرورة أساسية عند التفكير في علاج مرض الشريان السباتي.

أنواع الأدوية المستخدمة

  • مضادات الصفائح الدموية
    تُعطى للوقاية من تكوّن الجلطات، حيث تُسهم في جعل الدم أكثر سيولة. تُستخدم هذه الأدوية كخيار أول في كثير من حالات علاج انسداد الشريان السباتي لتقليل احتمالية حدوث سكتة دماغية.
  • الأدوية الخافضة للكوليسترول (الستاتينات)
    تساعد على تقليل تراكم الدهون داخل الأوعية الدموية، مما يحد من تفاقم الانسداد. ويُعد هذا النهج من أهم خطوات طريقة علاج انسداد الشرايين بشكل عام.
  • الأدوية المنظمة لضغط الدم
    يُعد التحكم في ضغط الدم عنصرًا رئيسيًا، حيث أن ارتفاعه يزيد من خطورة الانسداد. لذلك، تُستخدم هذه الأدوية كجزء من خطة علاج الانسداد في الرقبة للوقاية من المضاعفات.
  • مضادات التجلط (في حالات محددة)
    قد يوصي الطبيب بها لبعض المرضى الذين لديهم عوامل خطورة إضافية. هذه الأدوية تمنع تكوين جلطات جديدة وتساهم بفعالية في نجاح علاج انسداد الشريان السباتي الدوائي.

طريقة علاج انسداد الشرايين بالقسطرة والتوسيع

تُعَد القسطرة البالونية مع تركيب الدعامات من أحدث وسائل طريقة علاج انسداد الشرايين، وخصوصًا في الشريان السباتي. يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع عبر أحد الأوعية الدموية للوصول إلى مكان الانسداد، ثم يتم توسيع المنطقة الضيقة باستخدام بالون صغير، وبعدها توضع دعامة معدنية دقيقة تساعد على إبقاء الشريان مفتوحًا لفترة طويلة. هذه التقنية تقلل من مخاطر الجراحة التقليدية وتُعتبر خيارًا فعالًا للمرضى الذين لا يناسبهم التدخل الجراحي المفتوح. يعتمد نجاح الإجراء على خبرة الطبيب وحالة المريض العامة، ويُستخدم كخطة علاجية رئيسية ضمن علاج انسداد الشريان السباتي.

خطوات القسطرة العلاجية

  • إدخال القسطرة البالونية
    يتم إدخال أنبوب رفيع جدًا من الفخذ أو الذراع وتوجيهه نحو الشريان السباتي تحت الأشعة، مما يتيح للطبيب الوصول المباشر إلى مكان الانسداد والبدء في علاج الانسداد بطريقة دقيقة.
  • توسيع الشريان بالبالون
    يُنفخ البالون عند موضع التضيق لفتح الشريان وتحسين تدفق الدم. هذه المرحلة تُعد أساسية في نجاح طريقة علاج انسداد الشرايين، حيث تُعيد الدورة الدموية إلى طبيعتها.
  • تركيب الدعامة المعدنية
    تُوضع دعامة صغيرة لتثبيت جدار الشريان ومنع عودته للانغلاق مرة أخرى. هذه الخطوة تُعَد مكملة وضرورية في علاج انسداد الشريان السباتي في الرقبة لضمان استمرارية العلاج.
  • متابعة ما بعد القسطرة
    بعد الإجراء، يُعطى المريض أدوية مضادة للتجلط لضمان استمرار تدفق الدم عبر الشريان. هذه الأدوية تُمثل جزءًا لا يتجزأ من خطة شاملة في علاج مرض الشريان السباتي.

اقرأ أيضاً: تجربتي مع انسداد الشريان السباتي

الجراحة كخيار في علاج مرض الشريان السباتي

تُعَد الجراحة التقليدية من أهم الحلول الطبية في علاج مرض الشريان السباتي، خصوصًا عند وجود انسداد شديد يهدد بتقليل تدفق الدم إلى المخ وزيادة خطر الجلطة الدماغية. يعتمد هذا التدخل على استئصال بطانة الشريان السباتي المصابة بالترسبات الدهنية (البلاك) التي تسبب التضيق. ورغم أن القسطرة والدعامات تُعتبر حلولًا حديثة، إلا أن الجراحة تظل الخيار الأمثل في بعض الحالات المعقدة، خاصة إذا كان المريض يعاني من انسدادات متقدمة أو تكلسات صلبة لا تستجيب للتوسيع بالقسطرة.

خطوات الجراحة التقليدية

  • التحضير قبل العملية
    يقوم الطبيب بفحص شامل يشمل أشعة الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية لتحديد موقع الانسداد بدقة. هذه المرحلة أساسية قبل أي قرار يخص علاج انسداد الشريان السباتي بالجراحة.
  • استئصال بطانة الشريان
    يتم فتح الشريان جراحيًا وإزالة الترسبات الداخلية المسببة للانسداد، وهو ما يعرف بعملية استئصال البطانة. هذا الإجراء يُعتبر الخطوة الأساسية في الجراحة التقليدية الخاصة بـ علاج مرض الشريان السباتي.
  • إعادة غلق الشريان بخياطة دقيقة
    بعد إزالة الانسداد، يُغلق الشريان بخيوط دقيقة أو برقعة من الوريد أو مادة صناعية لتوسيع قطر الشريان وضمان سلاسة تدفق الدم. هذه التقنية تزيد من فرص نجاح العلاج وتقلل من عودة التضيق.
  • المتابعة بعد العملية
    يُوضع المريض تحت المراقبة في المستشفى للتأكد من استقرار الدورة الدموية الدماغية. المتابعة الدقيقة بعد الجراحة ضرورية لضمان استمرار نجاح خطة علاج الانسداد في الرقبة.

اقرأ أيضاً: أعراض الشريان السباتي

نسب نجاح علاج انسداد الشريان السباتي والوقاية من المضاعفات

شهدت السنوات الأخيرة تطورًا كبيرًا في تقنيات علاج انسداد الشريان مما انعكس على ارتفاع نسب النجاح بشكل ملحوظ وتقليل المضاعفات المحتملة مثل الجلطات الدماغية أو النزيف. فبفضل التقدم في جراحات استئصال البطانة، واستخدام القسطرة والدعامات الدقيقة، أصبح العلاج أكثر أمانًا وفاعلية. كما أن الاعتماد على وسائل التشخيص الحديثة مثل الرنين المغناطيسي والقسطرة التشخيصية ساعد الأطباء على اختيار أنسب وسيلة للعلاج. كل هذه التطورات جعلت نتائج علاج مرض الشريان السباتي مشجعة خاصة عند التدخل المبكر.

العوامل المؤثرة في نسب النجاح

  • التقنيات الحديثة في التدخل
    الاعتماد على القسطرة فائقة الدقة والدعامات المتطورة زاد من فرص نجاح علاج انسداد الشريان السباتي، وقلل من نسب حدوث مضاعفات خطيرة.
  • خبرة الجراح أو أخصائي الأوعية الدموية
    كلما زادت خبرة الطبيب في إجراء عملية استئصال بطانة الشريان السباتي أو القسطرة، ارتفعت نسب النجاح وانخفضت احتمالات فشل العلاج.
  • التشخيص المبكر للحالة
    الكشف المبكر عن المرض من خلال فحوصات دورية للشريان السباتي يمنح فرصًا أعلى للسيطرة على المرض قبل تطوره، وبالتالي رفع نسب نجاح علاج مرض الشريان السباتي.
  • التحكم في عوامل الخطر
    مثل ضبط ضغط الدم، علاج السكري، وتقليل الكوليسترول، وهي خطوات تعزز النتائج وتقلل من احتمالية تكرار الانسداد بعد العلاج.

اقرأ أيضاً: استئصال بطانة الشريان السباتي

نصائح للوقاية من انسداد الشريان السباتي

الوقاية تظل حجر الأساس لتجنب الحاجة إلى علاج انسداد الشريان السباتي مستقبلًا. فالالتزام بنمط حياة صحي يقلل كثيرًا من فرص تراكم الترسبات الدهنية داخل الشرايين ويحافظ على تدفق الدم الطبيعي للمخ. وتشمل الوقاية مزيجًا من الغذاء المتوازن، النشاط البدني المنتظم، والابتعاد عن السلوكيات الضارة مثل التدخين. كما أن متابعة الطبيب بشكل دوري تساعد على الكشف المبكر لأي مشكلة محتملة في الشريان السباتي.

أهم خطوات الوقاية

  • التغذية الصحية
    اتباع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، مع تقليل الدهون المشبعة والسكريات، يحافظ على صحة الأوعية الدموية ويقلل من احتمالية الحاجة إلى علاج انسداد الشريان السباتي مستقبلًا.
  • ممارسة الرياضة بانتظام
    النشاط البدني المعتدل مثل المشي أو السباحة يحسن الدورة الدموية ويقلل من ترسب الدهون بالشرايين، ما يساهم في الوقاية من انسداد الشريان السباتي.
  • الإقلاع عن التدخين
    التدخين من أهم أسباب تضيق الشرايين وارتفاع مخاطر الجلطات، والتوقف عنه يحسن بشكل مباشر من نتائج علاج مرض الشريان السباتي ويقي من المضاعفات.
  • التحكم في الأمراض المزمنة
    الالتزام بعلاج ضغط الدم والسكري والكوليسترول يقلل من فرص انسداد الشرايين ويحافظ على سلامة الشريان السباتي على المدى الطويل.

مراجع داخلية:

الأسئلة الشائعة حول علاج انسداد الشريان السباتي

هل يمكن العيش بشريان سباتي مسدود؟

في بعض الحالات قد يتأقلم الجسم مع انسداد الشريان السباتي جزئيًا عبر تكوين أوعية دموية جانبية لتغذية الدماغ. لكن يظل خطر السكتة الدماغية قائمًا، لذلك يجب تقييم الحالة طبيًا بدقة وعدم الاعتماد على التعايش فقط.

هل يمكن علاج انسداد الشرايين بدون جراحة؟

نعم، يمكن في المراحل المبكرة الاعتماد على الأدوية المذيبة للجلطات أو مضادات التخثر، بالإضافة إلى ضبط عوامل الخطورة مثل ضغط الدم والسكر. لكن في حالات الانسداد الشديد، يصبح علاج انسداد الشريان السباتي جراحيًا أو عبر القسطرة أكثر فاعلية للوقاية من السكتة الدماغية.

ما هي علامات انسداد الشريان السباتي في الرقبة؟

تشمل العلامات الشائعة: ضعف أو تنميل في جانب واحد من الجسم، فقدان مفاجئ للرؤية في عين واحدة، صعوبة في الكلام، أو دوخة متكررة. هذه الأعراض تنذر بخطر جلطة دماغية وضرورة التدخل الفوري.

هل عملية فتح الشريان السباتي خطيرة؟

عملية استئصال بطانة الشريان أو تركيب دعامة عبر القسطرة تعتبر آمنة نسبيًا عند إجرائها على يد متخصصين. ومع تطور الأساليب الجراحية، انخفضت نسبة المضاعفات بشكل ملحوظ. ويظل الهدف الأساسي من العملية هو الوقاية من الجلطات الدماغية، ما يجعلها جزءًا محوريًا من علاج انسداد الشريان السباتي.

يظل علاج انسداد الشريان السباتي خطوة حاسمة للوقاية من الجلطات الدماغية وحماية المريض من المضاعفات العصبية. اختيار الخطة العلاجية يعتمد على التشخيص المبكر، وخبرة الطبيب، وتطور التقنيات الحديثة. التزام المريض بالوقاية بعد العلاج يرفع نسب النجاح ويمنع عودة الانسداد. مع خبرة الدكتور أحمد الغيطي في علاج أمراض الشرايين والأعصاب، يمكنك الاطمئنان إلى الحصول على رعاية طبية متكاملة وخطة علاجية مخصصة لحالتك.

دكتور احمد الغيطي

دكتور أحمد الغيطي

  • استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة المخية التداخلية.
  • استشاري جراحة ألمخ والأعصاب الوظيفية وجراحة الصرع وجراحة الشلل الرعاش بالاستيريوتاكسي.
  • دكتوراة جراحة المخ والأعصاب – كلية طب القصر العيني – جامعة القاهرة (MD)
  • زميل البورد الأوروبي للجراحات العصبية (FEBNS)
  • الزمالة المصرية لجراحة المخ والأعصاب (FEgBNS)

تابعونا على صفحة الفيسبوك من هنا

للاستفسارات والحجز

عيادة المعادي: 26 شارع النصر أعلى فودافون ت/ 01021324575
وعيادة حلوان: 44 شارع المراغي بجوار محطة مترو حلوان ت: 01101001844
عيادة المعصرة: ش ترعة الخشاب فوق كافيتيريا اللؤلؤة ت/ 01015552707

للتواصل معنا من الدول العربية (السعودية_ الجزائر _ العراق _ سوريا _ المغرب) عن طريق

Scroll to Top