جلطة المخ بسبب ضيق الشريان السباتي

جلطة الشريان: أخطر المضاعفات وطرق العلاج الحديثة

جلطة الشريان هي انسداد مفاجئ يحدث نتيجة تكون خثرة دموية تمنع وصول الدم إلى الأعضاء الحيوية مثل المخ أو القلب. هذا الانسداد قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية، لذا يحتاج إلى تشخيص وعلاج عاجل. يقدم الدكتور أحمد الغيطي، استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة المخية التداخلية، أحدث طرق التشخيص والعلاج لحماية المريض من المضاعفات. لا تتردد في حجز استشارتك الآن للحفاظ على صحتك.

ما هي جلطة الشريان؟

هي حالة مرضية خطيرة تحدث عندما يتكوّن انسداد داخل أحد الشرايين المسؤولة عن تغذية أعضاء الجسم الحيوية بالدم والأكسجين. هذا الانسداد قد ينشأ نتيجة تراكم اللويحات الدهنية (Plaques) المكونة من الكوليسترول والكالسيوم والدهون على جدار الشريان، ثم تلتصق بها الصفائح الدموية مكوِّنة خثرة دموية صلبة تسد مجرى الدم بشكل جزئي أو كلي.

وعندما يتوقف تدفق الدم عبر الشريان المصاب، فإن العضو أو النسيج الذي يعتمد عليه يفقد الأكسجين والمواد الغذائية اللازمة للحياة، مما يؤدي إلى تلف تدريجي أو مفاجئ في الخلايا. خطورة جلطة الشريان تكمن في أنها قد تصيب شرايين مختلفة في الجسم، ولكل منها مضاعفات شديدة:

  • في شرايين المخ: تسبب انسدادًا يؤدي إلى السكتة الدماغية أو نوبات نقص التروية العابرة (TIA)، وهي من أكثر الحالات التي يتعامل معها د. أحمد الغيطي كاستشاري جراحة المخ والأعصاب والقسطرة المخية التداخلية.
  • في شرايين القلب (الشرايين التاجية): قد تؤدي إلى الذبحة الصدرية أو احتشاء عضلة القلب (النوبة القلبية).
  • في شرايين الأطراف: تسبب ما يُعرف بالغرغرينا أو فقدان الإحساس والحركة في الساق أو الذراع.
  • في شرايين العين: تؤدي إلى فقدان مفاجئ للرؤية أو ما يُعرف بالسكتة الشبكية.

ما يميز جلطة الشريان عن جلطات الأوردة أنها غالبًا ما تكون أكثر خطورة، إذ تمنع وصول الدم إلى أنسجة حيوية بشكل مباشر، مما يجعل التدخل السريع ضرورة قصوى لتقليل خطر الوفاة أو العجز الدائم.

من هنا تأتي أهمية التخصص الدقيق في التعامل مع هذه الحالات؛ فاستشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة المخية التداخلية، مثل د. أحمد الغيطي، يمتلك خبرة في التشخيص الدقيق وتحديد أنسب وسيلة للعلاج سواء بالأدوية، أو التدخل بالقسطرة التداخلية لإذابة الجلطة وتركيب دعامة، أو التدخل الجراحي عند الضرورة.

اقرأ أيضاً: توسيع الشريان السباتي

أسباب جلطة الشريان

تحدث جلطة بالشريان نتيجة مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى إعاقة تدفق الدم داخل الشرايين، وغالبًا ما تكون هذه العوامل مترابطة مع أمراض القلب والأوعية الدموية. في معظم الحالات، يبدأ الأمر بترسبات دهنية تعرف باللويحات (Plaques) على جدار الشريان، ومع مرور الوقت تصبح هذه اللويحات أكثر صلابة وتضيّق القطر الداخلي للشريان، مما يزيد من احتمالية تكوّن خثرة دموية فوقها تؤدي إلى انسداد كامل. جدير بالذكر أن فهم الأسباب بدقة يساعد على الوقاية المبكرة وتقليل المضاعفات الخطيرة مثل السكتة الدماغية أو النوبات القلبية.

أبرز أسباب جلطة الشريان

أمراض القلب المزمنة:
مثل الرجفان الأذيني واضطرابات ضربات القلب، حيث قد تتكون خثرات دموية تنتقل إلى الشرايين وتسبب انسدادها.

ارتفاع ضغط الدم:
الضغط المرتفع المستمر يضع عبئًا على جدران الشرايين، فيجعلها أكثر عرضة للتصلب والتمزق. هذه البيئة المثالية تسهّل التصاق الصفائح الدموية وتكوّن الجلطة خاصة في الشرايين الدقيقة التي تغذي المخ.

ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية:
تراكم الدهون والكوليسترول على جدران الشرايين يؤدي إلى ما يُعرف بـ “تصلب الشرايين”، وهو السبب الجذري لعدد كبير من حالات جلطة الشريان. مع مرور الوقت، قد تتمزق هذه الترسبات مسببة انسدادًا حادًا يهدد حياة المريض.

مرض السكري:
يؤدي إلى تلف بطانة الأوعية الدموية (الاندوثيليوم)، مما يسرّع عملية ترسيب الدهون والجلطات. لهذا السبب، مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بجلطة في الشريان المخي أو القلبي بنسبة مضاعفة.

التدخين:
المواد الكيميائية في السجائر تضعف جدران الشرايين وتزيد من لزوجة الدم، ما يجعل تكوّن الجلطات أسرع. الدراسات أوضحت أن التدخين من أهم مسببات جلطة الشريان السباتي والدماغي.

السمنة وقلة النشاط البدني:
زيادة الوزن ترتبط بارتفاع الكوليسترول وضغط الدم والسكري، وجميعها عوامل مباشرة تؤدي إلى انسداد الشرايين وحدوث جلطة في المخ أو القلب.

العمر والتاريخ العائلي:
التقدم في السن يزيد من فرصة تصلب الشرايين وفقدان مرونتها، كما أن وجود تاريخ عائلي من أمراض القلب والسكتات الدماغية يرفع من احتمالية الإصابة بشكل كبير.

أعراض جلطة الشريان

تختلف أعراض جلطة في الشريان باختلاف مكان حدوثها، فانسداد الشرايين التي تغذي المخ يختلف عن انسداد شرايين القلب أو الأطراف. وهنا قد يتساءل البعض: هل انسداد الشريان يعتبر جلطة؟ والإجابة أن الانسداد المفاجئ لتدفق الدم داخل الشريان يؤدي بالفعل إلى حدوث جلطة شريانية خطيرة تحتاج إلى تدخل عاجل.

غالبًا ما تكون الأعراض مفاجئة وشديدة الحدة، وقد تؤدي إلى فقدان الوعي أو الإعاقة الدائمة إذا لم يتم التعامل معها بسرعة. ومن المهم معرفة الفرق بين جلطة الشريان وجلطة الوريد، حيث أن الجلطة بالشريان أخطر بسبب انقطاع الدم عن الأعضاء الحيوية مثل المخ أو القلب.

أبرز أعراض الجلطة بالشريان

  • الدوخة المفاجئة وفقدان التوازن:
    تحدث نتيجة حدوث جلطة في الشريان السباتي أو الشرايين الدماغية، فيفقد المريض قدرته على المشي بثبات، وقد يسقط بشكل مفاجئ.
  • ضعف أو تنميل في أحد جانبي الجسم:
    من العلامات الكلاسيكية لحدوث جلطة الشريان السباتي المؤدية إلى الدماغ، وقد يتطور الأمر إلى جلطة المخ. وهنا يتكرر السؤال: هل جلطة المخ تسبب الوفاة؟ نعم، قد تكون مميتة إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.
  • صعوبة في الكلام أو فهم الحديث:
    انسداد الشرايين المغذية لمراكز اللغة يؤدي إلى تلعثم أو فقدان القدرة على الكلام. في بعض الحالات يتكرر الأمر أكثر من مرة، ما يجعل المريض يتساءل: هل جلطة المخ تتكرر؟ والإجابة نعم إذا لم يتم علاج السبب الرئيسي.
  • مشاكل في الرؤية:
    فقدان مفاجئ للرؤية في عين واحدة أو تشوش حاد في النظر، نتيجة حدوث جلطة في الشريان المغذي للشبكية.
  • ألم شديد ومفاجئ في الصدر:
    وهو مؤشر على الجلطة بالشريان التاجي المغذي للقلب، وتعتبر من أخطر أنواع الجلطة الشريانية والوريدية نظرًا لارتباطها المباشر بالحياة.
  • برودة الأطراف وتغير لونها:
    تدل على انسداد شرايين الساق أو الذراع مع توقف التروية الدموية بشكل مفاجئ.
  • فقدان الوعي أو التشنجات:
    علامة متقدمة على حدوث جلطة دماغية حادة تحتاج إلى تدخل فوري عبر علاج الجلطة بالقسطرة التداخلية أو الجراحة.

دكتور أحمد الغيطي لعلاج جلطات الشرايين

يُعد الدكتور أحمد الغيطي استشاري القسطرة المخية والتداخلية من أبرز المتخصصين في مصر في علاج انسداد الشرايين والجلطات الدماغية. يمتلك خبرة واسعة في استخدام أحدث تقنيات القسطرة التداخلية لعلاج جلطة الشريان السباتي وإنقاذ المرضى من المضاعفات الخطيرة مثل الشلل أو الوفاة. إذا كنت تبحث عن أفضل رعاية متقدمة ونتائج دقيقة، فإن د. أحمد الغيطي هو الخيار الأمثل لك ولعائلتك.

اقرأ أيضاً: أفضل دكتور لعلاج الجلطة الدماغية

الشريان السباتي

تشخيص جلطة الشريان

يُعتبر التشخيص المبكر لــلجلطة بالشريان أمرًا بالغ الأهمية لتقليل مخاطر المضاعفات مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية. يعتمد التشخيص على تقييم دقيق للأعراض التي تظهر فجأة، مع استخدام وسائل فحص متقدمة لتحديد مكان الانسداد وطبيعته.

أهم وسائل تشخيص جلطة الشريان

  • الفحص السريري والتاريخ المرضي:
    يبدأ التشخيص بسؤال المريض عن الأعراض مثل التنميل المفاجئ، فقدان القدرة على الكلام، أو ألم الصدر. وهنا قد يسأل البعض: هل جلطة المخ تتكرر؟ الفحص يوضح إذا كانت هناك علامات متكررة تستدعي تدخلًا وقائيًا.
  • الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي:
    تساعد في الكشف عن جلطه في الشريان الدماغي والتأكد من وجود انسداد أو نزيف. هذه الفحوصات تحدد ما إذا كان السبب جلطة دماغية أم نزيفًا داخليًا.
  • دوبلر على الشرايين السباتية:
    من أدق الوسائل لتشخيص جلطة في الشريان السباتي حيث يوضح وجود ترسبات دهنية أو تضيق يعيق تدفق الدم. وهنا يتضح أن انسداد الشريان يعتبر جلطة إذا توقف تدفق الدم بشكل كلي.
  • قسطرة تشخيصية للشرايين:
    تعد وسيلة دقيقة لتحديد موضع الانسداد، كما تسمح بالانتقال مباشرة إلى علاج جلطة الشريان عبر التوسيع بالبالون أو تركيب دعامة، مما يقلل من فرص تكرار الجلطة.
  • تحاليل الدم:
    تساعد في الكشف عن عوامل الخطورة مثل ارتفاع الكوليسترول، اضطراب الصفائح الدموية، أو وجود استعداد لتجلط الدم، وهو ما يوضح الفرق بين الجلطة الشريانية والوريدية.

دكتور أحمد الغيطي – خبرة في تشخيص وعلاج جلطات الشرايين

بفضل خبرته الواسعة في مجال القسطرة المخية وجراحات الأوعية الدقيقة، يقدم الدكتور أحمد الغيطي أحدث أساليب تشخيص الجلطة بالشريان السباتي باستخدام أجهزة متطورة، مع خطط علاجية مخصصة لكل حالة. إذا كنت تعاني من أعراض جلطة أو تريد الاطمئنان على صحة شرايينك، يمكنك حجز استشارة مع د. أحمد الغيطي للحصول على رعاية متكاملة.

طرق علاج الجلطة بالشريان

يُعتبر علاج جلطة الشريان خطوة أساسية وحاسمة لإنقاذ حياة المريض ومنع حدوث مضاعفات خطيرة مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية. تحدث الجلطة نتيجة انسداد في مجرى الدم بسبب تجمع الصفائح الدموية أو تكوّن خثرة على اللويحات الدهنية داخل جدار الشريان، مثلما يحدث في الجلطة بالشريان السباتي. لذلك يعتمد العلاج على مجموعة من الوسائل تبدأ بالأدوية التي تمنع تكوّن الجلطات الجديدة، مرورًا بالتقنيات التداخلية مثل القسطرة، وصولًا إلى الجراحة في الحالات المستعصية. والاختيار بين هذه الوسائل يعتمد على شدة الانسداد، توقيت التشخيص، وصحة المريض العامة.

1- العلاج الدوائي لجلطة الشريان

  • مضادات التجلط (Antiplatelets):
    تُعد الأساس الأول في علاج أي جلطه في الشريان، مثل الأسبرين أو الكلوبيدوجريل، حيث تمنع التصاق الصفائح الدموية ببعضها، وبالتالي تقلل من تكوّن جلطات جديدة. هذه الأدوية مهمة جدًا بعد الإصابة الأولى لضمان عدم تكرار الانسداد.
  • الأدوية المذيبة للجلطات (Thrombolytics):
    يتم إعطاؤها في الساعات الذهبية الأولى بعد الإصابة، حيث تعمل على إذابة الجلطة التي تسد الشريان، مما يساعد على عودة تدفق الدم بشكل سريع. استخدامها الفوري قد يمنع تطور الجلطة بالشريان السباتي إلى سكتة دماغية.
  • أدوية خفض الكوليسترول (Statins):
    تقلل من نسبة الدهون في الدم وتمنع تراكمها على جدار الشرايين، مما يقلل من خطر تكوّن جلطات جديدة. هذه الأدوية ضرورية خاصة عند مرضى تصلب الشرايين أو الذين لديهم تاريخ مع الجلطة الشريانية والوريدية.
  • أدوية ضبط ضغط الدم والسكر:
    السيطرة على هذه العوامل تقلل خطر انسداد الشرايين مرة أخرى، خصوصًا أن ارتفاع الضغط والسكري من أبرز أسباب تصلب الشرايين وحدوث الجلطات.

2- التدخل بالقسطرة التداخلية

  • إزالة الجلطة بالقسطرة:
    يتم إدخال قسطرة دقيقة عبر الشريان الفخذي حتى تصل إلى مكان الانسداد، ثم تُستخدم أدوات متطورة لسحب الجلطة أو إذابتها.
  • تركيب الدعامة:
    إذا كان هناك ضيق شديد في الشريان بعد إزالة الجلطة، يتم تركيب دعامة معدنية صغيرة تساعد على إبقاء الشريان مفتوحًا وتسمح بتدفق الدم بشكل طبيعي.
  • ميزة القسطرة التداخلية:
    هذا النوع من التدخل يُعتبر من أحدث طرق علاج جلطة الشريان، حيث يجمع بين الفاعلية وقلة المضاعفات مقارنة بالجراحة التقليدية، ويتيح للمريض التعافي بشكل أسرع.

3- الجراحة (استئصال باطنة الشريان)

  • التخلص من الترسبات الدهنية:
    في الحالات المتقدمة التي لا تستجيب للأدوية أو القسطرة، يتم اللجوء للجراحة لإزالة اللويحات الدهنية المسببة للانسداد.
  • إعادة تدفق الدم:
    الجراحة تضمن عودة الدم إلى الأعضاء الحيوية مثل المخ أو القلب، مما يقلل من احتمالية حدوث تلف دائم في الأنسجة.
  • الحد من تكرار الجلطة:
    هذه العملية تقلل من فرص تكرار جلطة في الشريان مستقبلاً، وتُعتبر إجراءً وقائيًا للحالات الشديدة.

خبرة د. أحمد الغيطي في علاج الجلطات

بفضل خبرته الطويلة كاستشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة التداخلية، يُعد الدكتور أحمد الغيطي من أبرز الأسماء في مجال علاج الجلطات. فهو يقدم رعاية شاملة تبدأ بالتشخيص الدقيق، مرورًا باستخدام أحدث تقنيات القسطرة التداخلية، وصولًا إلى التدخل الجراحي عند الضرورة. إذا كنت تعاني من انسداد أو جلطة في الشريان السباتي أو غيره من الشرايين، يمكنك حجز استشارة مع الدكتور أحمد الغيطي للحصول على أفضل الحلول العلاجية.

اقرأ أيضاً: أعراض انسداد الشريان السباتي في الرقبة

الفرق بين جلطة الشريان وجلطة الأوردة

رغم أن كلًا من الجلطة بالشريان وجلطة الأوردة يحدثان نتيجة تكوّن خثرة دموية تعيق تدفق الدم، إلا أن هناك فروقًا جوهرية بينهما من حيث السبب، الأعراض، وخطورة المضاعفات:

جلطة الشريان

  • السبب الأساسي: انسداد في أحد الشرايين نتيجة تصلب الشرايين أو تكوّن خثرة فوق اللويحات الدهنية.
  • الآلية: تمنع مرور الدم الغني بالأكسجين إلى العضو أو النسيج.
  • المكان الشائع: الشرايين المخية (جلطة الشريان السباتي → سكتة دماغية) أو الشرايين القلبية (→ نوبة قلبية).
  • الأعراض:
    • فقدان مفاجئ للحركة أو الإحساس.
    • صعوبة في الكلام أو الرؤية.
    • ألم شديد ومفاجئ في مكان الانسداد (مثل الذراع أو الساق).
  • الخطورة: تؤدي سريعًا إلى موت الأنسجة بسبب نقص الأكسجين، لذلك تعد طارئة وتهدد الحياة إذا لم يتم التدخل العاجل.

جلطة الأوردة

  • السبب الأساسي: بطء تدفق الدم داخل الأوردة أو زيادة لزوجة الدم.
  • الآلية: تؤدي إلى تجمع الدم داخل الوريد مسببًا تورمًا وألمًا.
  • المكان الشائع: أوردة الساق العميقة (تجلط الأوردة العميقة – DVT).
  • الأعراض:
    • انتفاخ وتورم الطرف المصاب.
    • ألم مع الضغط أو الحركة.
    • احمرار وسخونة الجلد في المنطقة المصابة.
  • الخطورة: إذا انتقلت الجلطة من الوريد إلى الرئة (انسداد رئوي)، قد تسبب مضاعفات خطيرة على التنفس والدورة الدموية.

الفرق بين جلطة الشريان وجلطة الأوردة

العنصرجلطة الشريانجلطة الأوردة
السببانسداد بسبب تصلب الشرايين أو خثرة فوق ترسبات دهنيةبطء تدفق الدم أو زيادة لزوجة الدم
آلية الحدوثتوقف مرور الدم الغني بالأكسجين إلى الأنسجةتجمع الدم داخل الوريد مسببًا تورمًا
الأماكن الشائعةالشرايين السباتية (→ سكتة دماغية)، الشرايين القلبية (→ نوبة قلبية)أوردة الساق العميقة (DVT)
الأعراضفقدان مفاجئ للحركة، صعوبة الكلام، اضطراب الرؤية، ألم شديد مفاجئتورم وانتفاخ الساق، ألم عند الحركة أو الضغط، احمرار وسخونة
المضاعفاتموت الأنسجة سريعًا، سكتة دماغية، نوبة قلبيةانسداد رئوي (جلطة رئة) إذا انتقلت الخثرة
درجة الخطورةعالية جدًا وتحتاج تدخل عاجل لإنقاذ الحياةخطيرة إذا حدث انسداد رئوي، لكن غالبًا أقل سرعة في التفاقم

🔹 الخلاصة:

  • جلطة الشريان = انسداد يوقف وصول الدم والأكسجين → مضاعفات سريعة وخطيرة مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
  • جلطة الأوردة = ركود دم وتورم قد يؤدي إلى انسداد رئوي إذا تحررت الجلطة.

🩺 مع خبرة د. أحمد الغيطي في جراحة المخ والأعصاب والقسطرة التداخلية، يمكن تشخيص نوع الجلطة بدقة واختيار العلاج الأنسب سواء كان علاج الجلطة بالشريان أو جلطات الأوردة.

اقرأ أيضاً: هل عملية الشريان السباتي خطيرة

أحدث الأبحاث في علاج جلطة الشريان

في السنوات الأخيرة ظهرت دراسات كثيرة تُركّز على علاج الجلطة بالشريان باستخدام تقنيات جديدة مثل الأدوية المذيبة للجلطات المحسّنة، القسطرة التداخلية المتطورة، والدعامة ذات التصميم الجديد التي تمنع إعادة الانسداد. بعض الأبحاث تلفت إلى فعالية استخدام العلاج الجيني لتقوية الأوعية الدموية ومنع التصلب، وأخرى تدرس دور الخلايا الجذعية في إعادة تأهيل المناطق التي تضررت بسبب الجلطة. كما أن المراقبة الرقمية (Telemonitoring) باتت تُستخدم لمتابعة المرضى بعد الجلطة لمنع تكرار الجلطات وتحسين نتائج التعافي.

نسبة الشفاء من الجلطة بالشريان وأثر سرعة العلاج

تُعتبر نسبة الشفاء من جلطة الشريان عاملًا حساسًا يعتمد بشكل مباشر على سرعة التدخل الطبي. الدراسات الحديثة تشير إلى أن التدخل خلال الساعات الأولى من ظهور الأعراض – المعروفة بالنافذة الذهبية – يزيد بشكل كبير من فرص التعافي الكامل. أما التأخير في العلاج فقد يؤدي إلى فقدان دائم لوظائف المخ أو القلب، تبعًا لمكان الجلطة. لذلك، يُعد التعرف المبكر على العلامات وطلب المساعدة الفورية خطوة أساسية لإنقاذ حياة المريض وتقليل المضاعفات طويلة المدى.

العوامل المؤثرة في نسبة الشفاء:

  • سرعة التشخيص والتدخل الطبي: كل دقيقة تمر تعني فقدان المزيد من الخلايا العصبية؛ التدخل الفوري يرفع نسب التعافي بشكل كبير.
  • طريقة العلاج المستخدمة: سواء كان بالأدوية المذيبة للجلطات أو التدخل بالقسطرة لعلاج جلطة الشريان، حيث أظهرت القسطرة نتائج متقدمة في فتح الشريان سريعًا.
  • عمر المريض وحالته الصحية العامة: مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم أو من لديهم تاريخ سابق من الجلطات قد تكون لديهم نسب شفاء أقل.
  • مدى انسداد الشريان: الجلطات الجزئية تستجيب للعلاج بشكل أفضل مقارنة بالانسداد الكامل.
  • الالتزام بخطة إعادة التأهيل: يشمل العلاج الطبيعي، تعديل نمط الحياة، وضبط عوامل الخطورة مثل الكوليسترول والضغط.

المضاعفات المحتملة إذا لم يُعالج الجلطة مبكرًا

إهمال علاج جلطة الشريان في وقتها المناسب قد يسبب مضاعفات خطيرة تؤثر على حياة المريض بشكل دائم. فكلما تأخر العلاج، زاد الضرر في الأنسجة التي تتغذى من الشريان المصاب. هذه المضاعفات قد تؤدي إلى إعاقة حركية أو معرفية، أو حتى الوفاة في الحالات الحادة. لذلك يُعد التدخل المبكر عنصرًا حاسمًا لتجنب هذه النتائج.

أبرز المضاعفات عند تأخر العلاج:

تكرار الجلطات: عدم علاج السبب الأساسي مثل تصلب أو انسداد شرايين الرقبة يضاعف احتمالية حدوث جلطات مستقبلية.

السكتة الدماغية الكاملة: نتيجة انسداد الشريان السباتي أو أحد الشرايين الرئيسية، مما يسبب فقدان الحركة أو النطق.

الإعاقة الدائمة: مثل شلل نصفي أو ضعف في الأطراف، يصعب التعافي منه مع مرور الوقت.

ضعف الإدراك والذاكرة: نتيجة تأثر المناطق الدماغية المسؤولة عن التركيز والوظائف العليا.

زيادة خطر الوفاة: خصوصًا في حالة الجلطات الكبيرة التي تمنع تدفق الدم تمامًا.

اقرأ أيضاً: ورم الشريان السباتي

مراجع داخلية: أورام قاع الجمجمة

الأسئلة الشائعة

هل تجلط الشرايين خطير؟

نعم، تجلط الشرايين يُعد من الحالات الخطيرة لأنه يؤدي إلى توقف تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية مثل المخ أو القلب. هذا الانسداد المفاجئ قد يتسبب في سكتة دماغية أو نوبة قلبية إذا لم يتم علاجه بشكل عاجل.

ما هي أخطر أنواع الجلطات؟

أخطر أنواع الجلطات هي جلطة الشريان خاصة إذا أصابت الشريان السباتي أو الشرايين التاجية، لأنها تمنع الدم عن الدماغ أو القلب مباشرة. هذه الحالات تتطلب تدخلاً فوريًا باستخدام الأدوية أو القسطرة التداخلية لإنقاذ حياة المريض.

هل تشكل الجلطة الشريانية خطرا على الحياة؟

بالتأكيد، الجلطة الشريانية تشكل خطرًا حقيقيًا على الحياة، لأنها قد تؤدي إلى فقدان الأنسجة التي تتغذى من الشريان المصاب. سرعة العلاج هي العامل الأهم الذي يحدد فرص النجاة وتقليل المضاعفات.

هل يمكن العيش بشريان مسدود؟

العيش مع شريان مسدود قد يكون ممكنًا إذا كان الانسداد جزئيًا أو إذا توفرت مسارات دموية بديلة، لكن هذا الوضع خطير جدًا. ففي بعض الحالات، مثل انسداد جلطة الشريان السباتي، قد يتعرض المريض لخطر دائم يتمثل في السكتة الدماغية أو فقدان الوظائف الحيوية. لذلك يجب التدخل الطبي السريع لتفادي المضاعفات.

تُعد جلطة الشريان من الحالات الطارئة التي تستدعي التدخل الطبي السريع لتفادي مخاطرها على المخ أو القلب. مع تطور القسطرة التداخلية والأدوية الحديثة، ارتفعت نسب الشفاء بشكل ملحوظ. ولأن التشخيص المبكر هو المفتاح، يمكنك التواصل مع الدكتور أحمد الغيطي للحصول على تقييم دقيق وخطة علاج متكاملة تضمن أفضل النتائج.

أفضل دكتور مخ وأعصاب لعلاج أورم المخ عند الأطفال
عيادة دكتور أحمد الغيطي استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري

اقرأ أيضا: (مصادر)

مراجع داخلية: اعراض ورم المخ وعلاجه

فى عيادات دكتور أحمد الغيطي نحرص على اتباع الخطوات اللازمة للتعرف على حالتك وبناء خطة علاجية فعالة.

اضغط هنا لحجز موعد في عيادة دكتور أحمد الغيطي لعلاج جلطة المخ بسبب ضيق الشريان السباتي

دكتور أحمد الغيطي

استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة المخية التداخلية.
استشاري جراحة ألمخ والأعصاب الوظيفية وجراحة الصرع وجراحة الشلل الرعاش بالاستيريوتاكسي.
دكتوراة جراحة المخ والأعصاب – كلية طب القصر العيني – جامعة القاهرة (MD)
زميل البورد الأوروبي للجراحات العصبية (FEBNS)
الزمالة المصرية لجراحة المخ والأعصاب (FEgBNS)

تابعونا على صفحة الفيسبوك من هنا

للاستفسارات والحجز

عيادة المعادي: 26 شارع النصر أعلى فودافون ت/ 01021324575
وعيادة حلوان: 44 شارع المراغي بجوار محطة مترو حلوان ت: 01101001844
عيادة المعصرة: ش ترعة الخشاب فوق كافيتيريا اللؤلؤة ت/ 01015552707

للتواصل معنا من الدول العربية (السعودية_ الجزائر _ العراق _ سوريا _ المغرب) عن طريق

Scroll to Top