علاج الصرع نهائياً للكبار 

هل يمكن علاج الصرع نهائيًا للكبار؟ تعرف على الإجابة العلمية

الصرع مرض مزمن وخطير يتميز بظهور نوبات متكررة ومفاجئة ناتجة عن خلل في النشاط الكهربائي للخلايا العصبية في الدماغ. قد يشغل سؤال متكرر ذهن الكثيرين وهو هل يمكن علاج الصرع نهائياً للكبار؟ وفي حقيقة الأمر ينبغي أن نوضح تفاصيل أكثر عن مرض الصرع وطرق علاجه قيل الإجابة عن السؤال.

على مدى السنوات الثلاثين الماضية، منح توافر العديد من الأدوية الجديدة أملاً كبيراً في إمكانية علاج الصرع للكبار.وسوف نذكر ذلك بالتفصيل في هذا المقال من خلال موقع دكتور احمد الغيطي.

ما هو الصرع؟

الآثار الجانبية لمضادات الصرع

الصرع عبارة عن خلل عصبي مزمن يصاحبه نوبات متكررة، ويتم تشخيص إصابة الشخص بالصرع إذا تعرض إلى نوبتي صرع (على الأقل) بشكل تلقائي على الأقل دون وجود عوامل خارجية محفزة لهذه النوبات، ويفصل بين النوبتين 24 ساعة على الأقل.

وقبل الحديث عن طرق علاج الصرع للكبار سوف نذكر أسباب الصرع والأعراض التي يتميز بها.

أسباب الصرع عند الكبار

تتنوع أسباب الصرع عند الكبار بين العوامل الوراثية والأسباب المكتسبة، مما يجعل التشخيص الدقيق ضرورة أساسية قبل البدء في علاج الصرع نهائيًا للكبار. في بعض الحالات، تكون النوبات نتيجة إصابات دماغية مباشرة مثل الحوادث أو النزيف الداخلي، بينما في حالات أخرى قد تكون مرتبطة بأمراض مزمنة مثل السكتات الدماغية أو الأورام. كذلك، لا يمكن إغفال دور العوامل الوراثية أو تأثير العادات غير الصحية مثل الإفراط في تناول الكحوليات أو التوقف المفاجئ عنها.

من أبرز أسباب الصرع عند الكبار:

  • إصابات الرأس أو الدماغ
    أي إصابة قوية في الرأس مثل حوادث السير أو السقوط قد تؤدي إلى تلف في أنسجة المخ وظهور نوبات صرعية حتى بعد سنوات من الإصابة.
  • السكتات الدماغية
    تُعد من الأسباب الأكثر شيوعًا لدى كبار السن، حيث يؤدي انقطاع أو ضعف تدفق الدم إلى مناطق معينة من المخ إلى إحداث ندوب عصبية تؤثر على النشاط الكهربائي.
  • الأورام الدماغية
    سواء كانت أورامًا حميدة أو خبيثة، فإنها تضغط على الخلايا العصبية وتغير من وظيفتها، مما يؤدي إلى تحفيز النوبات الصرعية.
  • الالتهابات العصبية
    علاج الصرع نهائيًا للكبار مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ الفيروسي، إذ يمكن أن تترك التهابات الجهاز العصبي آثارًا دائمة تزيد من احتمالية حدوث الصرع.
  • العوامل الوراثية
    بعض الحالات تُعزى إلى وجود تاريخ عائلي للصرع، حيث تلعب الجينات دورًا مهمًا في زيادة قابلية المريض للإصابة.
  • اختلال التوازن الكيميائي
    نقص الصوديوم، الكالسيوم، أو اضطرابات السكر في الدم قد تؤدي إلى اضطراب كهرباء المخ وحدوث النوبات.
  • تأثير بعض الأدوية أو التوقف عنها
    تناول أدوية معينة مثل مضادات الاكتئاب أو التوقف المفاجئ عن العلاج بالكحول والمهدئات قد يسبب نوبات صرعية.
  • صرع مجهول السبب
    في بعض المرضى، ورغم الفحوصات الدقيقة، يبقى السبب غير معروف، ويُطلق عليه “صرع مجهول السبب”.

يعتبر التشخيص المبكر على يد طبيب متخصص الخطوة الأهم، إذ يساعد على اختيار دواء لعلاج الصرع للكبار أو وضع خطة علاجية متكاملة تشمل الأدوية، التحفيز العصبي أو التدخل الجراحي، مما يرفع بشكل كبير من فرص السيطرة على المرض أو حتى الشفاء منه.

اقرأ أيضاً: سلوكيات مريض الصرع

خطط علاج الصرع نهائياً للكبار والتشنجات المتقدمة

يسعى كثير من المرضى إلى علاج الصرع للكبار، خاصة بعد تكرار النوبات وتأثيرها على الحياة اليومية. تأتي الخطط العلاجية المتقدمة بعد تشخيص دقيق لنوع الصرع وسبب التشنجات، لتحديد العلاج الأمثل وفقًا لحالة المريض الصحية، عمره، واستجابته السابقة للأدوية. تساعد هذه الخطط في التحكم التام في النوبات، وفي بعض الحالات قد تؤدي إلى الشفاء الكامل.

أهم محاور خطط علاج الصرع للكبار:

  • العلاج الدوائي
    يعتمد على استخدام أدوية مضادة للصرع متطورة تناسب نوع النوبات. يتطلب متابعة دقيقة لضبط الجرعات وتحقيق السيطرة على النوبات، مع إمكانية دمج أكثر من دواء عند الحاجة لضمان فعالية العلاج.
  • العلاج الجراحي
    يُستخدم في حالات الصرع المقاوم للأدوية، حيث تُجرى العملية لإزالة أو عزل بؤرة النشاط الكهربائي في الدماغ المسؤولة عن النوبات، مع الحرص على الحفاظ على الوظائف العصبية الطبيعية.
  • التحفيز العصبي
    يشمل تحفيز العصب الحائر أو التحفيز الدماغي العميق، ويُعد خيارًا متقدمًا للمصابين الذين لا يستجيبون للأدوية، إذ يعمل على تنظيم النشاط الكهربائي في المخ وتقليل تكرار النوبات.
  • العلاج الغذائي
    علاج الصرع نهائيًا للكبار خصوصًا حمية الكيتو التي أثبتت فعاليتها في بعض أنواع الصرع، حيث تساعد على تقليل شدة وتكرار النوبات من خلال تعديل مصادر الطاقة في الجسم والمخ.
  • الدعم النفسي والتأهيل
    يهدف إلى مساعدة المريض على تقبل حالته، وتقليل القلق والاكتئاب المرتبط بالنوبات، كما يُساهم في تحسين جودة الحياة العامة.
  • المتابعة الطبية الدورية
    ضرورة لمراجعة تطور الحالة وتقييم استجابة المريض للعلاج، مع تعديل الخطة حسب النتائج لضمان السيطرة التامة على الصرع.

إن الوصول إلى مرحلة التحكم الكامل في نوبات التشنج يتطلب التزامًا تامًا من المريض بالخطة العلاجية، وتعاونًا مستمرًا مع الطبيب د أحمد الغيطي. بعض المرضى أفادوا بتحسّن كبير بل وتوقف تام للنوبات بعد الالتزام بخطة متكاملة، مما يعزز فرص الشفاء من الصرع نهائياً بإذن الله.

الأدوية المضادة للصرع

الأدوية المضادة للصرع

علاج الصرع نهائيًا للكبار الأدوية المضادة للصرع هي أدوية تستخدم بصورة مزمنة للتحكم في نوبات الصرع، وتقليل تكرارها أو وقفها تمامًا. الهدف الأساسي من علاج الصرع هو منع تكرار النوبات مع التقليل من أي آثار جانبية محتملة، وتحسين جودة حياة المريض. تعمل هذه الأدوية على تعديل وظيفة الخلايا العصبية، خصوصًا من خلال تنظيم القنوات الأيونية المسؤولة عن استثارتها، مما يحد من النشاط الكهربائي غير الطبيعي في الدماغ.

اقرأ أيضاً: أفضل دكتور مخ واعصاب

أهم أجيال الأدوية المضادة للصرع:

  • الجيل الأول لمضادات الصرع
    • حمض الفالبرويك: فعال في علاج نوبات الصرع الجزئية والعامة، ويعتبر خيارًا قديمًا لكنه فعال جدًا.
    • كاربامازيبين: يستخدم بشكل واسع لعلاج النوبات الجزئية، ويتميز بفاعليته الطويلة والمستقرة.
    • فينيتوين: يعمل على تثبيت النشاط الكهربائي في الدماغ، ويستخدم منذ سنوات طويلة لعلاج النوبات المتكررة.
    • فينوباربيتال: فعال في السيطرة على النوبات، لكنه يحتاج لمتابعة دقيقة بسبب احتمال حدوث آثار جانبية مثل النعاس أو التأثير على التركيز.
  • الجيل الثاني لمضادات الصرع
    • ليفيتيراسيتام:علاج الصرع نهائيًا للكبار يتميز بسهولة التحمل وقلة التفاعلات الدوائية مع الأدوية الأخرى، مناسب للبالغين وكبار السن.
    • لاموتريجين: فعال في منع النوبات الجزئية والعامة، ويتميز بأمانه للنساء في سن الإنجاب.
    • أوكسكاربازيبين: خيار ممتاز لعلاج النوبات الجزئية مع آثار جانبية أقل مقارنة بالجيل الأول.
    • توبيراميت: فعال ويُستخدم أحيانًا كخيار بديل عند مقاومة بعض الأدوية الأخرى.
  • الجيل الثالث لمضادات الصرع
    • لاكوساميد: دواء حديث فعال في علاج النوبات الجزئية والمستعصية مع قابلية تحمّل جيدة.
    • بيرامبانيل: يستخدم في الحالات المقاومة للأدوية التقليدية، وفعال مع بعض أنواع الصرع المتقدمة.
    • روفيناميد: خيار متطور لعلاج الصرع الجزئي أو المقاوم، مع مراقبة دقيقة للآثار الجانبية.

اقرأ أيضًا: الصرع الكاذب الأسباب والاعراض والعلاج

الصرع

الصرع المقاوم للأدوية

يُعد الصرع المقاوم للأدوية من أكثر أنواع الصرع تعقيدًا، ويُشخّص عندما لا تستجيب النوبات بشكل كافٍ بعد تجربة نوعين أو أكثر من أدوية علاج الصرع بجرعات مناسبة ولمدة كافية. في مثل هذه الحالات، يستمر المريض في المعاناة من التشنجات، ما يؤثر سلبًا على حياته اليومية وقدرته على العمل أو الدراسة.

يتمحور التحدي الأكبر في هذه الحالات حول الوصول إلى علاج الصرع نهائيًا للكبار، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بمرضى يعانون من علاج الصرع الوراثي أو نوبات متكررة منذ الطفولة واستمرت في الكبر. في هذه الحالة، لا يكفي فقط استخدام دواء لعلاج الصرع، بل يجب التفكير في خيارات متقدمة تشمل الجراحة أو التحفيز العصبي أو الأنظمة الغذائية العلاجية مثل النظام الكيتوني.

خيارات علاج الصرع المقاوم للأدوية:

1. التدخل الجراحي:

كما في علاج الصرع نهائيًا للكبار، فإن الجراحة قد تكون الحل الأفضل إذا تم تحديد بؤرة الصرع بدقة، ويمكن استئصالها دون التأثير على الوظائف الدماغية.

2. التحفيز العصبي:

مثل زرع جهاز تحفيز العصب الحائر (VNS) أو تحفيز الدماغ العميق (DBS) لتقليل عدد وشدة النوبات.

3. النظام الغذائي الكيتوني:

أثبت فعالية في بعض الحالات، خاصةً عند الأطفال، لكن يمكن تجربته أيضًا عند الكبار بعد استشارة الطبيب.

4. العلاج السلوكي والنفسي:

لمساعدة المريض على التعامل مع التوتر والإجهاد، وهما من محفزات النوبات.

5. المشاركة في التجارب السريرية:

قد يكون بعض المرضى مؤهلين لتجربة أدوية أو تقنيات حديثة لم تُعتمد بعد بشكل واسع.

الصرع المقاوم للأدوية لا يعني نهاية الأمل، بل هو دعوة للتوجه نحو خيارات علاجية متقدمة مثل الجراحة أو التحفيز العصبي، للوصول إلى أفضل جودة حياة ممكنة. المتابعة مع طبيب مختص في المخ والأعصاب مثل د. أحمد الغيطي يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في التشخيص الدقيق واختيار المسار العلاجي الأنسب.

اقرأ أيضاً: أفضل دكتور لعلاج الصرع في مصر

التدخل الجراحي من أجل علاج الصرع نهائياً للكبار

يفيدنا الدكتور أحمد الغيطي بأن التدخل الجراحي يُعد خيارًا فعالًا لعلاج الصرع للكبار، خاصة في الحالات المقاومة للأدوية التقليدية. هذا النوع من الصرع، المعروف باسم “الصرع المقاوم للأدوية”، يكون فيه المريض معرضًا لنوبات متكررة تعيق حياته اليومية، ولا تتحسن مع الأدوية. في هذه الحالات، قد يكون التدخل الجراحي السبيل لتحقيق تحكم كامل أو الشفاء التام من النوبات.

أنواع العمليات الجراحية لعلاج الصرع للكبار:

  • استئصال الفص الصدغي: علاج الصرع نهائيًا للكبار أكثر العمليات شيوعًا، تُجرى لإزالة بؤرة الصرع في حالة الصرع الفصيّ، وتحقق نسب نجاح عالية.
  • قطع الجسم الثفني: يُستخدم لتقليل انتقال النشاط الكهربائي بين نصفي الدماغ، وبالتالي تقليل النوبات الشديدة أو الكبرى.
  • التحفيز العصبي (العصب الحائر): زرع جهاز تحت الجلد لتحفيز العصب الحائر وتقليل تكرار النوبات، خيار ممتاز لمن لا يمكنهم استئصال البؤرة.
  • جراحة الليزر أو التردد الحراري: تدخلات دقيقة جدًا تُستعمل في مناطق محددة من الدماغ، وتقلل المخاطر وتساعد في الوصول إلى النتائج المرجوة بسرعة.

يُعد نجاح العملية مرهونًا بعوامل متعددة، منها مكان بؤرة الصرع، وعمر المريض، ومدى التزامه بخطة المتابعة. وقد أظهرت الدراسات أن نسبة كبيرة من المرضى الذين خضعوا للتدخل الجراحي استطاعوا التحكم الكامل في النوبات أو التقليل منها بشكل كبير، مما يجعل الجراحة خيارًا واعدًا لعلاج الصرع للكبار في الحالات المناسبة.

دور الغذاء في علاج الصرع نهائيًا للكبار المقاوم للدواء

في حالات الصرع المقاوم للأدوية، يصبح النظام الغذائي جزءًا مهمًا من خطة العلاج المكملة. من بين الأنظمة الغذائية، يُعتبر النظام الكيتوني الخيار الأكثر فاعلية في تقليل نشاط الدماغ الكهربائي الزائد، وبالتالي خفض تكرار النوبات. يعتمد النظام على تقليل الكربوهيدرات وزيادة الدهون الصحية، مما يدفع الجسم إلى الدخول في حالة “الكيتوزية” التي تُعد عاملًا مساعدًا في علاج الصرع للكبار.

فوائد النظام الغذائي الكيتوني:

  • تقليل عدد النوبات أو إيقافها كليًا: يعمل النظام على ضبط النشاط الكهربائي في الدماغ وتقليل التشنجات العصبية، ما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في تكرار النوبات عند البالغين المصابين بالصرع المقاوم للأدوية.
  • تقليل الاعتماد على الأدوية: بفضل النظام الغذائي، يمكن تقليل جرعات أدوية علاج الصرع، ما يقلل من آثارها الجانبية مثل التعب والدوخة والاضطرابات الهضمية، ويمنح المريض فرصة لتحسين نمط حياته اليومي.
  • دعم العلاجات الطبية المتقدمة:علاج الصرع نهائيًا للكبار النظام الكيتوني يعمل كمكمل فعال للخطط العلاجية الحديثة، سواء كانت دوائية متعددة أو تدخلات جراحية وتحفيزية، مما يزيد من فرص نجاح العلاج بشكل كامل.
  • تحسين التركيز والمزاج والنوم: التوازن الغذائي يؤثر إيجابيًا على وظائف الدماغ، فيقلل الإرهاق النفسي ويعزز الانتباه ويُحسن جودة النوم، ما يساهم في تحسين الأداء اليومي للمريض.
  • فعالية خاصة للصرع المقاوم: أظهرت الدراسات أن النظام الكيتوني فعال بشكل أكبر لدى كبار السن الذين لم يستجيبوا للعلاجات الدوائية التقليدية، خصوصًا في حالات الصرع الوراثي وبعض أنواع التشنجات المزمنة.
  • تعزيز التحكم العصبي العام: النظام الغذائي يساهم في تعديل الإشارات العصبية ويحد من النشاط الكهربائي المفرط في الدماغ، مما يساعد على استقرار الحالة العصبية وتقليل المفاجآت المرتبطة بالنوبات.

من المهم أن يتم اتباع هذا النظام تحت إشراف طبيب مختص وأخصائي تغذية علاجية، لتجنب أي آثار جانبية ناتجة عن الخلل الغذائي أو نقص بعض العناصر. إذ أن علاج الصرع عند الكبار لا يكتمل بدون خطة غذائية مناسبة تكمّل الأدوية أو البدائل الجراحية إن لزم الأمر.

اقرأ أيضاً: علامات الشفاء من الصرع

الآثار الجانبية لمضادات الصرع

حتى مع إمكانية علاج الصرع نهائيًا للكبار، قد تظهر بعض الآثار الجانبية للأدوية المضادة للصرع، ويعتمد شدتها على نوع الدواء والجرعة واستجابة الجسم. الفهم الجيد لهذه الآثار يساعد المرضى على التعامل معها بطريقة آمنة.

أبرز الآثار الجانبية مع الشرح المفصل:

  • الشعور بالتعب والإجهاد:
    تؤثر بعض الأدوية على النشاط العصبي العام، مما يؤدي إلى انخفاض طاقة الجسم والشعور بالإرهاق المتكرر خلال اليوم. من المهم تنظيم أوقات الراحة وتجنب الإجهاد الزائد لتقليل هذا التأثير.
  • النعاس والخمول:
    تعمل بعض مضادات الصرع كمهدئات خفيفة تؤثر على اليقظة، ما يجعل المريض يحتاج إلى فترات نوم أطول ويقلل القدرة على التركيز. ينصح بتجنب القيادة أو تشغيل الآلات الثقيلة أثناء هذه الفترة.
  • الدوخة وفقدان التوازن:
    بعض الأدوية تؤثر على إشارات الأعصاب المسؤولة عن التوازن الحركي، مما يزيد خطر السقوط والإصابات. يُنصح باستخدام دعم أثناء المشي عند الحاجة والابتعاد عن الأماكن المرتفعة.
  • التلعثم في الكلام وصعوبة النطق:
    الأدوية قد تؤثر على العضلات الدقيقة أو الأعصاب المسؤولة عن الكلام، علاج الصرع نهائيًا للكبار فتظهر صعوبة في النطق أو بطء الكلام. التمرن على القراءة بصوت عالٍ أو التمارين النطقية قد يساعد على تحسين الوضع.
  • ضعف الذاكرة وصعوبة التركيز:
    بعض مضادات الصرع تؤثر على الخلايا العصبية المسؤولة عن الذاكرة والانتباه، ما يسبب صعوبة في استيعاب المعلومات اليومية أو أداء المهام المعقدة. من المهم تسجيل الملاحظات اليومية وتنظيم المهام لتقليل تأثير ذلك.
  • مخاطر الحمل والتشوهات الجنينية:
    بعض الأدوية قد تسبب تشوهات للجنين، لذا يجب استشارة الطبيب قبل الحمل أو تعديل العلاج بما يتناسب مع الحالة.
  • طفح جلدي تحسسي:
    يحدث نتيجة رد فعل الجهاز المناعي تجاه الدواء، ويجب إعلام الطبيب فور ظهور أي طفح جلدي لتجنب المضاعفات.

يمكن تقليل العديد من الآثار الجانبية عن طريق إجراء فحوصات معملية للجرعات المنتظمة من الدواء.

هل يمكن علاج الصرع نهائياً للكبار؟ 

لحسن الحظ، ليس بالضرورة أن يدوم الصرع مدى الحياة. يمكن تحقيق علاج الصرع للكبار في حالات معينة، خصوصًا إذا لم يصاب المريض بنوبات صرع لمدة 10 سنوات أو أوقف العلاج المضاد للصرع لمدة 5 سنوات متتالية تحت إشراف طبي. يعتمد هذا على تقييم دقيق من الطبيب المختص لضمان سلامة المريض ومنع أي تكرار للنوبات.

خطوات وإمكانيات علاج الصرع نهائياً للكبار:

  • المتابعة الدورية مع طبيب المخ والأعصاب:
    ينصح بإجراء زيارات متابعة كل 6 أشهر أو سنويًا لتقييم حالة المريض والتأكد من عدم حدوث أي نوبات جديدة، ولتعديل خطة العلاج عند الحاجة.
  • التدخل الجراحي في الحالات المعرضة للخطر:
    إذا كانت النوبات ناشئة في مناطق حساسة في الدماغ، يمكن عزل هذه البؤر جراحيًا لمنع انتشار الاستثارة الكهربائية إلى الخلايا العصبية المجاورة، وهو ما يقدمه دكتور أحمد الغيطي استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري في الحالات المناسبة.
  • تقليل الاعتماد على الأدوية بعد الجراحة:
    غالبًا ما يمنح العلاج الجراحي المرضى ميزة تقليل جرعة الأدوية أو عدد الأدوية، مع الحفاظ على السيطرة الكاملة على النوبات.
  • استمرار الرعاية الطبية بعد العلاج:
    حتى بعد السيطرة على النوبات أو الجراحة، يظل المتابعة الدورية ضرورية لضمان استمرار السيطرة على الصرع ومنع أي مضاعفات مستقبلية.

خلاصة:

اقرأ أيضًا: أول علامات الصرع عند الأطفال

الأسئلة الشائعة حول علاج الصرع نهائياً للكبار

ما هو أفضل علاج للصرع عند الكبار؟

أفضل علاج الصرع للكبار يعتمد على نوع النوبات وحالة المريض، ويشمل غالبًا أدوية مضادة للتشنجات مثل ليفيتيراسيتام أو كاربامازيبين. المتابعة الدقيقة مع طبيب أعصاب متخصص مثل الدكتور أحمد الغيطي ضرورية لضبط الجرعات وتقليل الأعراض الجانبية، وضمان أفضل نتائج ممكنة للسيطرة على النوبات وتحسين جودة الحياة.

هل يمكن الشفاء التام من مرض الصرع؟

في بعض الحالات، يمكن تحقيق علاج الصرع نهائيًا للكبار، خاصة إذا تم تشخيص النوع بدقة واتباع الخطة العلاجية الصحيحة. يقدم الدكتور أحمد الغيطي برامج علاج متقدمة تساعد العديد من المرضى على التعايش مع الصرع أو الوصول إلى الشفاء التام حسب حالة كل مريض واستجابته للعلاج.

كيف أتخلص من الصرع نهائيًا؟

التخلص من الصرع نهائيًا قد يتطلب خطة علاج شاملة تشمل الأدوية، تعديل نمط الحياة، وأحيانًا الجراحة أو التحفيز العصبي. التشخيص المبكر والمتابعة الدقيقة مع طبيب أعصاب متخصص مثل الدكتور أحمد الغيطي تزيد من فرص السيطرة على المرض وتحقيق نتائج طويلة المدى في علاج الصرع للكبار.

هل توجد حالات شفيت من الصرع؟

نعم، هناك العديد من الحالات التي تمكنت من الوصول إلى علاج الصرع نهائيًا للكبار، خاصة عند الالتزام بالعلاج والمتابعة الدقيقة. يشرف الدكتور أحمد الغيطي على حالات ناجحة استطاعت التخلص من الصرع بشكل دائم بفضل استخدام العلاجات الحديثة والخطط العلاجية المخصصة لكل مريض.

هل يمكن الشفاء من الكهرباء الزائدة في المخ؟

الكهرباء الزائدة في المخ يمكن السيطرة عليها بالأدوية المناسبة، وقد تتحسن الحالة تدريجيًا أو تختفي تمامًا مع العلاج الملائم. المتابعة مع مختص في المخ والأعصاب مثل الدكتور أحمد الغيطي تضمن خطة فعّالة وآمنة تساعد في الوصول إلى علاج الصرع للكبار عند معظم المرضى.

علاج الصرع نهائيًا للكبار و هل الصرع مرض شائع؟

تشير التقديرات إلى أن حوالي 50 مليون شخص مصابون بالصرع النشط، أي مع وجود نوبات حديثة أو تحت العلاج. وإذا أضفنا الأشخاص الذين كانوا خاليين من النوبات لفترة طويلة، يصل العدد الإجمالي إلى 65 مليونًا حول العالم. هذا يوضح أهمية التعرف المبكر على المرض واتباع خطة دقيقة لتحقيق علاج الصرع للكبار تحت إشراف طبيب مختص مثل الدكتور أحمد الغيطي.

مراجع داخلية:

من هو أفضل دكتور مخ واعصاب لعلاج أنواع الصداع المختلفة؟

دكتور أحمد الغيطي

استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة المخية التداخلية.
استشاري جراحة المخ والأعصاب الوظيفية وجراحة الصرع وجراحة الشلل الرعاش بالاستيريوتاكسي.
دكتوراة جراحة المخ والأعصاب – كلية طب القصر العيني – جامعة القاهرة (MD)
زميل البورد الأوروبي للجراحات العصبية (FEBNS)
الزمالة المصرية لجراحة المخ والأعصاب (FEgBNS)

تابعونا على صفحة الفيسبوك من هنا

للاستفسارات والحجز

عيادة المعادي: 26 شارع النصر أعلى فودافون ت/ 01021324575
وعيادة حلوان: 44 شارع المراغي بجوار محطة مترو حلوان ت: 01101001844
عيادة المعصرة: ش ترعة الخشاب فوق كافيتيريا اللؤلؤة ت/ 01015552707

Scroll to Top