الفترة الزمنية بين نوبات الصرع

ما هي الفترة الزمنية بين نوبات الصرع؟ أسئلة شائعة وإجابات دقيقة

بعد تشخيص الإصابة بالصرع يتساءل المريض وأسرته عن كيفية العلاج والوقاية من تكرار نوبات الصرع، ولكن أكثر التساؤلات التي تدور في أذهانهم ما الفترة الزمنية بين نوبات الصرع؟ وهل هناك طرق لتقليل المدة الزمنية بين نوبات الصرع؟

وما هي العوامل المؤثرة في المدة الزمنية بين نوبات الصرع؟ لتوضيح إجابات كل هذه التساؤلات وأكثر نقدم لكم هذا المقال من خلال موقع دكتور احمد الغيطي.

الفترة الزمنية بين نوبات الصرع 

يحاول مرضى الصرع وعائلاتهم التنبؤ بالوقت المتوقع بين النوبات لتحسين السيطرة على الحياة اليومية وتقليل القلق الناتج عن عدم اليقين. تعتبر هذه الفترة مؤشرًا مهمًا على فعالية العلاج، لكنها تختلف بشكل كبير بين الأفراد حسب نوع الصرع، شدة النوبات، واستجابة المريض للعلاج. معرفة نمط حدوث النوبات يساعد المريض والأهل على التخطيط للأنشطة اليومية، اتخاذ الاحتياطات اللازمة، وتجنب المحفزات التي قد تؤدي إلى تكرار النوبات. ومع ذلك، لا توجد قاعدة ثابتة للفترة الزمنية بين النوبات، فهي تتأثر بعدة عوامل أساسية:

أهم النقاط المتعلقة بالفترة الزمنية:

  • نوع الصرع:
    بعض أنواع الصرع تتميز بنوبات متكررة ومنتظمة مثل الصرع الرمعي أو الفص الصدغي، مما يجعل التنبؤ بالفترة الزمنية بين النوبات أسهل نسبيًا. بينما الصرع المعمم أو النوبات غير التقليدية قد تظهر بشكل مفاجئ وغير متوقع، مما يزيد من صعوبة التخطيط ويستلزم متابعة دقيقة لتسجيل النوبات ونمط حدوثها.
  • الالتزام بالعلاج:
    الفترة الزمنية بين نوبات الصرع انتظام تناول الأدوية المضادة للصرع وفق الجرعات المقررة من الطبيب يزيد من السيطرة على النوبات ويطيل الفترة الزمنية بينها. أي خلل في تناول الدواء، مثل نسيان جرعة أو توقف مفاجئ، قد يؤدي إلى تقليل الفترة بين النوبات أو حتى زيادة شدتها، لذا متابعة الجدول العلاجي مهمة جدًا لضمان التحكم الأمثل.
  • شدة النوبات وتكرارها:
    كلما كانت النوبات أكثر حدة أو متكررة، كلما قلّت الفترة بين النوبات التالية. النوبات الشديدة قد تترك أثرًا طويلًا على الدماغ وتزيد من قابلية حدوث نوبات متلاحقة. لذلك، مراقبة شدة النوبة ومراجعة الطبيب لتعديل الخطة العلاجية يساعد على زيادة الفترة بين النوبات.
  • العوامل المحفزة:
    بعض المؤثرات اليومية يمكن أن تقصر الفترة بين النوبات، مثل الضغط النفسي المستمر، قلة النوم، التعرض للضوء الساطع أو الأصوات العالية، وبعض المنبهات. يقلل تجنب هذه المحفزات قدر الإمكان من خطر تكرار النوبات، ويتيح للمريض فترة أكبر بين النوبات لتقليل القلق وتحسين جودة الحياة.
  • التحسن الطبي أو التداخل العلاجي:
    استخدام التقنيات الحديثة مثل الجراحة العصبية لاستئصال البؤرة الصرعية، أو التحفيز العصبي للعصب الحائر أو الدماغ العميق، يمكن أن يزيد الفترة الزمنية بين النوبات ويقلل من شدتها. كما أن تعديل خطة العلاج الدوائي بشكل دقيق يساهم في تحقيق استقرار أفضل للنوبات وتحسين النتائج طويلة المدى.

يشدد الدكتور أحمد الغيطي على أهمية متابعة نمط النوبات بشكل دوري، تسجيلها بدقة، ومراجعة الطبيب بشكل منتظم لضبط الجرعات والخطة العلاجية، مما يساعد على التحكم الأمثل بالفترة الزمنية بين النوبات وتحسين نوعية الحياة للمريض والمحيطين به.

اقرا ایضا عن:أشياء تزيد نوبات الصرع

العوامل المؤثرة على المدة الزمنية بين نوبات الصرع

العوامل المؤثرة على المدة الزمنية بين نوبات الصرع
العوامل المؤثرة على المدة الزمنية بين نوبات الصرع

تتأثر الفترة الزمنية بين النوبات بعدد من العوامل المحفزة التي قد تزيد من احتمالية تكرار النوبات وتقليل الفاصل الزمني بينها. من المهم إدراك أن هذه العوامل تختلف من مريض لآخر، مما يتطلب متابعة دقيقة وفهم نمط النوبات لدى كل شخص. وفيما يلي أبرز المحفزات التي قد تُقلّل الفترة الزمنية بين نوبات الصرع:

عوامل تؤثر على تكرار النوبات:

  • وقت معين من اليوم:
    بعض المرضى يتعرضون للنوبات أثناء النوم، بينما يعاني آخرون منها مباشرة بعد الاستيقاظ.
  • الحرمان من النوم واضطرابات النوم:
    يُعد السهر من أبرز المحفزات، لذا يُنصح بتجنب النشاطات الليلية مثل السفر أو العمل الليلي.
  • التعرض للأضواء الساطعة أو الضوضاء المرتفعة:
    الأشخاص المصابون بحساسية ضوئية أو صوتية قد يعانون من نوبات متكررة عند التعرض لهذه المحفزات.
  • التغيرات الهرمونية والدورة الشهرية لدى النساء:
    حوالي نصف النساء المصابات بالصرع يُلاحظن زيادة في النوبات قرب فترة الحيض نتيجة تقلب مستويات الإستروجين.
  • تناول بعض الأدوية المحفزة للنوبات:
    مثل مضادات الاكتئاب أو بعض أدوية الحساسية يقلل الفترة الزمنية بين نوبات الصرع. لذا يجب استشارة الطبيب قبل بدء أي دواء جديد.
  • إهمال الوجبات أو تناول الطعام بشكل غير منتظم:
    يؤدي إلى انخفاض مستوى الطاقة وسكر الدم، مما قد يحفز النوبة.
  • الجفاف ونقص السوائل:
    قلة شرب الماء قد تُساهم في اضطراب التوازن الكهربائي في الدماغ.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم:
    سواء بسبب الصيام أو سوء التغذية.
  • نقص الفيتامينات والمعادن:
    مثل المغنيسيوم أو فيتامين B6، وقد يسبب خللًا عصبيًا.
  • بعض الأطعمة والمشروبات:
    مثل الكافيين أو مشروبات الطاقة التي تُحفّز الجهاز العصبي.

معلومة طبية:
مراقبة هذه العوامل وتجنب المحفزات يساعد بشكل كبير في إطالة الفترة بين نوبات الصرع وتحسين السيطرة على الحالة.

للمزید عن:اسباب نوبات الصرع

كيفية تقليل الفترة الزمنية بين نوبات الصرع

يواجه مرضى الصرع تحديًا كبيرًا في تقليل تكرار النوبات وزيادة الفترة الزمنية بينها، وهو ما يحسن جودة حياتهم اليومية ويقلل المخاطر المرتبطة بالنوبات المفاجئة. من المهم اتباع أسلوب حياة صحي ومتوازن، مع الالتزام الدقيق بالخطة العلاجية التي يضعها الطبيب المختص. التحكم بالعوامل المحفزة للنوبات يمكن أن يساهم بشكل كبير في زيادة الفترة بين النوبات وتقليل تكرارها.

طرق تقليل الفترة بين النوبات

  • اتباع نظام غذائي متوازن: التغذية الجيدة تساعد على استقرار النشاط الكهربائي للدماغ، وتقليل فرص حدوث النوبات المفاجئة. يجب التركيز على الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل المغنيسيوم والكالسيوم وفيتامين B6، مع تجنب السكريات والمواد المنبهة مثل الكافيين.
  • الالتزام بالأدوية وفق إرشادات الطبيب:الفترة الزمنية بين نوبات الصرع تناول الدواء في مواعيده المحددة وبالجرعات الصحيحة يساهم في ضبط النوبات وزيادة الفترة بين كل نوبة وأخرى. أي تغيير في الجرعة أو التوقف المفاجئ قد يؤدي إلى حدوث نوبات مفاجئة، لذلك من المهم عدم تعديل العلاج دون استشارة الطبيب.
  • النوم المنتظم والكافي: الحرمان من النوم أحد أهم المحفزات للنوبات، لذا الحفاظ على جدول نوم ثابت يقلل من تكرارها. يُنصح بالحصول على 7-9 ساعات نوم يوميًا للبالغين، والالتزام بروتين ثابت للنوم والاستيقاظ حتى في أيام العطلة.
  • تجنب التوتر والضغوط النفسية: التوتر النفسي يزيد من فرص حدوث النوبات، لذلك ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، اليوغا، أو التأمل تساعد على التحكم في النوبات وتحسين الحالة المزاجية للمريض.
  • مراقبة المحفزات الشخصية: بعض المرضى يتأثرون بعوامل محددة مثل الأضواء الساطعة أو الأصوات العالية أو الكافيين والمشروبات المنبهة، وتجنب هذه المحفزات يقلل من تكرار النوبات. يُفضل تدوين سجل للنوبات لتحديد العوامل المؤثرة على كل مريض بشكل فردي.

اقرأ أيضًأ: أسباب الصرع عند الشباب

تأثير التغذية ونمط الحياة على الفترة الزمنية بين نوبات الصرع

تأثير التغذية ونمط الحياة على الفترة الزمنية بين نوبات الصرع
الفترة الزمنية بين نوبات الصرع
الفترة الزمنية بين نوبات الصرع
بعد تشخيص الإصابة بالصرع يتساءل المريض وأسرته عن كيفية العلاج والوقاية من تكرار نوبات الصرع، ولكن أكثر التساؤلات التي تدور في أذهانهم ما الفترة الزمنية بين نوبات الصرع؟ وهل هناك طرق لتقليل المدة الزمنية بين نوبات الصرع؟

وما هي العوامل المؤثرة في المدة الزمنية بين نوبات الصرع؟ لتوضيح إجابات كل هذه التساؤلات وأكثر نقدم لكم هذا المقال من خلال موقع دكتور احمد الغيطي.

جدول المحتويات
الفترة الزمنية بين نوبات الصرع 
العوامل المؤثرة على المدة الزمنية بين نوبات الصرع
كيفية تقليل المدة الزمنية بين نوبات الصرع
تأثير التغذية ونمط الحياة على الفترة الزمنية بين نوبات الصرع
تأثير الأدوية على تقليل الفترة بين نوبات الصرع
ما هي الأدوية المضادة للصرع؟
ما هي أدوية الإنقاذ (أدوية الطوارئ)؟
الفترة الزمنية بين نوبات الصرع 
يهتم مريض الصرع والمقربين منه بمحاولة التنبؤ بالفترة الزمنية بين نوبات الصرع، وذلك لزيادة القدرة على التحكم في نمط الحياة والاستعداد بشكل مناسب لاحتواء النوبة القادمة مما يساهم في تحسين نوعية حياة المريض والمحيطين به.

احجز موعدك مع دكتور أحمد الغيطي
للأسف لا يوجد فترة زمنية محددة بين كل نوبة صرع والنوبة التالية لها، حيث أن الفترات الزمنية بين نوبات الصرع تختلف وفقا للعديد من العوامل التي سنذكرها في هذا المقال.

ولكن قد تتراوح الفترة الزمنية بين نوبات الصرع إلى فترات أسبوعية قد تحدث كل ٥ أيام إلى ٩ أيام، وأيضا هناك بعض الفترات الشهرية التي تحدث بين ٢٨ يوماً إلى ٣٢ يوماً.

لذا لا يمكن تحديد التوقيت الفعلي لحدوث نوبة الصرع التالية، ولكن ما هي العوامل التي تؤثر على الفترة الزمنية بين نوبات الصرع؟

العوامل المؤثرة على المدة الزمنية بين نوبات الصرع
العوامل المؤثرة على المدة الزمنية بين نوبات الصرع
العوامل المؤثرة على المدة الزمنية بين نوبات الصرع
يوجد العديد من العوامل المحفزة التي تساهم في تكرار نوبات التشنجات وبالتالي تقليل الفترة الزمنية بين نوبات الصرع، ومع ذلك تختلف هذه المحفزات من شخص لآخر، ومن أهم هذه العوامل:

وقت محدد من النهار أو الليل: بعض مرضى الصرع يتعرضون للنوبات أثناء النوم وآخرون قد يتعرضون لها فور الاستيقاظ من النوم.
الحرمان من النوم (اضطرابات النوم): إذا كان الحرمان من النوم من المحفزات التي تزيد من خطر الإصابة بنوبة الصرع، إذن لابد من تجنب القيام بالنشاطات الليلة مثل السهر أو السفر ليلا.
التعرض للأضواء الساطعة أو الضوضاء: بعض الأشخاص المصابين بالصرع لديهم حساسية للضوء أو الضوضاء المرتفعة، لذا لابد من تجنب هذه المحفزات قدر المستطاع.
التغيرات الهرمونية بما فيها الدورة الشهرية: تعاني حوالي نصف النساء المصابات بالصرع من زيادة خطر حدوث النوبات في وقت قريب من فترة الدورة الشهرية، وذلك نتيجة للتغيرات الهرمونية (زيادة مستويات الإستروجين).
تناول بعض الأدوية التي تحفز من حدوث نوبات الصرع: بعض الأدوية قد تكون محفزة لزيادة حدوث النوبات، لذا لابد من إخبار الطبيب المعالج قبل تناول أي أدوية مخصصة لعلاج بعض الأمراض الأخرى.
إهمال تناول الطعام بشكل منتظم أو لفترات طويلة.
الجفاف وعدم تناول السوائل بشكل كاف.
انخفاض نسبة السكر في الدم.
نقص الفيتامينات والمعادن.
بعض الأطعمة والمشروبات مثل الكافيين.
الإعياء أو المرض.
الإرهاق والإجهاد البدني.
الإهمال في تناول الأدوية الموصوفة لعلاج النوبات.
تعاطي الكحوليات أو المخدرات.
كيفية تقليل المدة الزمنية بين نوبات الصرع
يمكن تقليص الفترات بين نوبات الصرع من خلال محاولة تجنب المحفزات التي تؤدي لزيادة خطر تكرار الإصابة بالنوبات، وبالتالي يمكن التحكم في هذا الأمر من خلال:

اتباع نظام غذائي متوازن.
اتباع إرشادات الطبيب المختص في الأدوية المناسبة لعلاج كل حالة.
اقرأ أيضًأ: أسباب الصرع عند الشباب

تأثير التغذية ونمط الحياة على الفترة الزمنية بين نوبات الصرع
تأثير التغذية ونمط الحياة على الفترة الزمنية بين نوبات الصرع
تأثير التغذية ونمط الحياة على الفترة الزمنية بين نوبات الصرع
يعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن هو من أهم الخطوات للحفاظ على صحة جيدة وللتقليل من الفترة الزمنية بين نوبات الصرع، مثلا:

يوفر النظام الغذائي الصحي والمتوازن العناصر الغذائية الأساسية للحفاظ على مستويات الطاقة ومستويات السكر في الدم في مداها الطبيعي، 

لابد من أن يحتوي النظام الغذائي المتوازن على البروتينات والدهون والخضروات والفواكه وتناول الكثير من السوائل والعصائر الطبيعية وتجنب المعلبات بشكل عام، 

ومع ذلك قد ينصح بعض الأطباء بتقليل مستويات الدهون والكربوهيدرات والملح في وجبات مرضى الصرع.

قد يصف الطبيب بعض المكملات الغذائية من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين د وخاصة في فصول الخريف والشتاء، وأيضا قد يوصي الطبيب بتناول بعض أدوية الكالسيوم للحفاظ على صحة العظام والأسنان، حيث أن بعض أدوية الصرع قد تسبب هشاشة العظام.

قد يطلب الطبيب من المريض اتباع نظام غذائي معين يسمى بالكيتودايت (حمية الكيتون)، لتخفيف حدوث نوبات الصرع، ومع ذلك لا ينبغي أبدا اتباع هذا النظام دون استشارة الطبيب المختص. 

في هذا النظام يتم تناول كميات أكبر من الدهون وكميات أقل من الكربوهيدرات والبروتينات.

الحفاظ على ساعات نوم منتظمة يومياً والحصول على قسط كاف من النوم يفيد الصحة العامة للجسم ولا يؤدي إلى الإرهاق أو الإجهاد البدني.

لذا تساهم التغذية الصحية ونمط الحياة الصحي على زيادة القدرة على التركيز والإيجابية وبالتالي منح المريض نظام متزن يساعده على التحكم بشكل أكبر في إدارة المرض وتخفيف آثاره السلبية قدر المستطاع.

اقرأ أيضًأ: الفرق بين الصرع والشحنات الكهربائية

تأثير الأدوية على تقليل الفترة بين نوبات الصرع
من الممكن أن تساعد خطة علاج الصرع على تقليل الفترة الزمنية بين نوبات الصرع، وقد تؤدي إلى التوقف عن الإصابة بالنوبات تماماً، وتشمل هذه الأدوية ما يلي

ما هي الأدوية المضادة للصرع؟
هي أكثر الطرق شيوعاً لعلاج الصرع، حيث تساهم هذه الأدوية في تغيير مستويات بعض المواد الكيميائية في الدماغ مما يؤدي إلى إيقاف حدوث النوبات، ومن أمثلة هذه الأدوية:

كاربامازيبيبن.
لاموتريجين.
ليفتيراسيتام.
توبيراميت.
يحدد الطبيب الجرعة وطريقة الاستخدام على حسب نوع النوبات التي يصاب بها المريض، والعمر، وإذا كانت المريضة سيدة وتفكر في الإنجاب.

ما هي أدوية الإنقاذ (أدوية الطوارئ)؟
تستخدم بعض الأدوية المهدئة للدماغ في إيقاف نوبات الصرع في حالات الطوارئ، ومن أهم هذه الأدوية:

ميدازولام.
ديازيبام.
ملحوظة: لابد من تجنب تناول أي أدوية لعلاج أمراض أخرى أو مكملات غذائية دون استشارة الطبيب المعالج، حيث إن بعض الأدوية قد تزيد من خطر الإصابة بنوبات الصرع، ومن أهم هذه العقاقير:

بعض مضادات الاكتئاب مثل البوبروبيون وإيميبرامين.
الأدوية المضادة للذهان والفصام مثل كلوزابين.
الأدوية المستخدمة لعلاج تشتت الانتباه وفرط الحركة مثل أديرال.
بعض الأدوية المستخدمة لعلاج النوبات قد تؤدي إلى تفاقم النوبات في بعض الأشخاص مثل كاربامازيبين.
العقاقير المستخدمة لتخفيف الألم، والتي تندرج تحت الأفيونية مثل الترامادول.
يمكن القول أن أفضل الطرق لتقليل الفترة الزمنية بين نوبات الصرع هي تطبيق نظام غذائي صحي ومتوازن يساعد في إمداد الجسم بكل متطلباته من العناصر الغذائية، 

وشرب كميات كافية من الماء والسوائل، وأيضا الحصول على قسط كاف من النوم وتجنب الأنشطة التي تسبب الإرهاق، بالإضافة إلى الانتظام في تناول الأدوية الموصوفة من الطبيب المختص لعلاج النوبات، أو بكلمات بسيطة واضحة تجنب أي محفزات يمكن أن تساهم في تكرار حدوث نوبات الصرع.

مراجع داخلية:

جراحة الصرع
جراحات المخ والأعصاب الوظيفية
الأسئلة الشائعة
ما هي الأدوية المضادة للصرع؟
●كاربامازيبيبن.
●لاموتريجين.
●ليفتيراسيتام.
●توبيراميت.

ما هي أدوية الإنقاذ (أدوية الطوارئ)؟
●ميدازولام.
●ديازيبام.

من هو أفضل دكتور مخ واعصاب لعلاج أنواع الصداع المختلفة؟
دكتور أحمد الغيطي

استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة المخية التداخلية.
استشاري جراحة المخ والأعصاب الوظيفية وجراحة الصرع وجراحة الشلل الرعاش بالاستيريوتاكسي.
دكتوراة جراحة المخ والأعصاب – كلية طب القصر العيني – جامعة القاهرة (MD)
زميل البورد الأوروبي للجراحات العصبية (FEBNS)
الزمالة المصرية لجراحة المخ والأعصاب (FEgBNS)

تابعونا على صفحة الفيسبوك من هنا

للاستفسارات والحجز

عيادة المعادي: 26 شارع النصر أعلى فودافون ت/ 01021324575
وعيادة حلوان: 44 شارع المراغي بجوار محطة مترو حلوان ت: 01101001844
عيادة المعصرة: ش ترعة الخشاب فوق كافيتيريا اللؤلؤة ت/ 01015552707

احجز موعدك مع دكتور أحمد الغيطي
تأثير التغذية ونمط الحياة على الفترة الزمنية بين نوبات الصرع

يمكن القول أن أفضل الطرق لتقليل الفترة الزمنية بين نوبات هي تطبيق نظام غذائي صحي ومتوازن يساعد في إمداد الجسم بكل متطلباته من العناصر الغذائية،  يعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن هو من أهم الخطوات للحفاظ على صحة جيدة وللتقليل من الفترة بين نوبات الصرع، مثلا:

  • يوفر النظام الغذائي الصحي والمتوازن العناصر الغذائية الأساسية للحفاظ على مستويات الطاقة ومستويات السكر في الدم في مداها الطبيعي، 
  • لابد من أن يحتوي النظام الغذائي المتوازن على البروتينات والدهون والخضروات والفواكه وتناول الكثير من السوائل والعصائر الطبيعية وتجنب المعلبات بشكل عام، 
  • ومع ذلك قد ينصح بعض الأطباء بتقليل مستويات الدهون والكربوهيدرات والملح في وجبات مرضى الصرع.
  • قد يصف دكتور احمد الغيطي بعض المكملات الغذائية من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين د وخاصة في فصول الخريف والشتاء، وأيضا قد يوصي الطبيب بتناول بعض أدوية الكالسيوم للحفاظ على صحة العظام والأسنان، حيث أن بعض أدوية الصرع قد تسبب هشاشة العظام.
  • قد يطلب دكتور أحمد الغيطي من المريض اتباع نظام غذائي معين يسمى بالكيتودايت (حمية الكيتون)، لتخفيف حدوث نوبات الصرع، ومع ذلك لا ينبغي أبدا اتباع هذا النظام دون استشارة الطبيب المختص. 
  • في هذا النظام يتم تناول كميات أكبر من الدهون وكميات أقل من الكربوهيدرات والبروتينات لزيادة الفترة الزمنية بين نوبات الصرع.
  • الحفاظ على ساعات نوم منتظمة يومياً والحصول على قسط كاف من النوم يفيد الصحة العامة للجسم ولا يؤدي إلى الإرهاق أو الإجهاد البدني.
  • لذا تساهم التغذية الصحية ونمط الحياة الصحي على زيادة القدرة على التركيز والإيجابية وبالتالي منح المريض نظام متزن يساعده على التحكم بشكل أكبر في إدارة المرض وتخفيف آثاره السلبية قدر المستطاع.

اقرأ أيضًأ: الفرق بين الصرع والشحنات الكهربائية

تأثير الأدوية على تقليل الفترة بين نوبات الصرع

الفترة الزمنية بين نوبات الصرع تلعب الأدوية دورًا حاسمًا في التحكم بالنوبات وتقليل الفترة الزمنية بينها، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى التوقف التام عن النوبات. يعتمد اختيار الدواء وطريقة استخدامه على عدة عوامل، تشمل نوع الصرع، عمر المريض، الحالة الصحية العامة، وأحيانًا الحالة الإنجابية عند السيدات. الهدف الأساسي هو تحقيق توازن بين السيطرة على النوبات وتقليل الآثار الجانبية.

الأدوية المضادة للصرع (AEDs)

تُعد الخطوة الأولى والأساسية لعلاج الصرع، حيث تعمل على تنظيم النشاط الكهربائي في الدماغ ومنع تكرار النوبات:

  • كاربامازيبين (Carbamazepine): يُستخدم بشكل رئيسي للصرع الجزئي والفص الصدغي. يعمل على تثبيت النشاط الكهربائي الزائد ويقلل التهيج العصبي، مع ضرورة ضبط الجرعة لتجنب آثار جانبية مثل الدوخة أو الطفح الجلدي.
  • لاموتريجين (Lamotrigine): فعال في الصرع الجزئي والمعمم، ويتميز بتحمله الجيد وتقليل التأثير على المزاج، ما يجعله مناسبًا للأطفال والمراهقين وكذلك البالغين.
  • ليفتيراسيتام (Levetiracetam): دواء فعال في السيطرة على النوبات المتكررة، مع تفاعل محدود مع أدوية أخرى، ما يسهل استخدامه مع المرضى الذين لديهم أدوية أخرى.
  • توبيراميت (Topiramate): يُستخدم في الصرع الجزئي والمعمم، ويُظهر فعالية جيدة في تقليل تكرار النوبات، مع متابعة دقيقة لتجنب الآثار الجانبية مثل فقدان الشهية أو مشاكل التركيز.

يتم تحديد الجرعة وفقًا للفترة الزمنية بين النوبات، عمر المريض، الحالة الصحية العامة، واستشارة الطبيب في حالة السيدات المخططات للحمل.

اطلع ایضا علی :أدوية علاج الصرع

أدوية الإنقاذ (أدوية الطوارئ)

تستخدم هذه الأدوية لإيقاف النوبات المفاجئة أو المستمرة،الفترة الزمنية بين نوبات الصرع خاصة إذا كانت مهددة للحياة:

  • ميدازولام (Midazolam): يُعطى عن طريق الأنف أو الفم لتهدئة النشاط الكهربائي للدماغ بسرعة أثناء النوبة.
  • ديازيبام (Diazepam): يستخدم في حالات الطوارئ لوقف النوبات المستمرة أو المتكررة، مع مراقبة دقيقة لتجنب تأثيراته على التنفس أو الوعي.

التحذيرات والتفاعلات الدوائية

  • من الضروري تجنب أي أدوية أو مكملات غذائية دون استشارة الطبيب، إذ قد تتداخل مع أدوية الصرع وتزيد من تكرار النوبات.
  • بعض الأدوية التي قد تقلل فعالية أدوية الصرع أو تزيد فترة التعرض للنوبات تشمل:
    • مضادات الاكتئاب مثل بوبروبيون وإيميبرامين.
    • أدوية الذهان مثل كلوزابين.
    • أدوية فرط الحركة مثل أديرال.
    • بعض المسكنات الأفيونية مثل ترامادول.
    • أحيانًا قد يؤدي كاربامازيبين نفسه إلى تفاقم النوبات إذا لم تُضبط الجرعة بدقة.

ينصح الدكتور أحمد الغيطي بالمتابعة المستمرة، ضبط الجرعات، وإجراء الفحوص الدورية لضمان زيادة الفترة الزمنية بين النوبات بشكل آمن وفعال، وتحسين جودة الحياة للمريض.

الأسئلة الشائعة حول الفترة الزمنية بين نوبات الصرع

ما هو معدل تكرار نوبات الصرع؟

يختلف معدل تكرار النوبات من شخص لآخر؛ فبعض المرضى قد يعانون من نوبة واحدة كل عدة شهور، بينما قد يصاب آخرون بها أسبوعيًا أو يوميًا. اتباع العلاج الدوائي بانتظام ونمط حياة صحي يساعد على زيادة الفترة بين نوبات الصرع وتقليل تكرارها، مما يحسن نوعية حياة المريض ويقلل من تأثير النوبات على الأنشطة اليومية.

كم تستمر أعراض ما بعد نوبة الصرع؟

تستمر الأعراض بعد النوبة مثل الإرهاق، الصداع، والتشوش الذهني عادةً من بضع دقائق إلى عدة ساعات، وقد تصل أحيانًا إلى يوم كامل حسب شدة النوبة ونوعها. طول هذه الأعراض يمكن أن يؤثر على الفترة الزمنية بين نوبات الصرع إذا لم يتم التحكم فيها بشكل مناسب، لذلك متابعة الحالة مع طبيب مختص أمر ضروري.

ما هي مدة الشفاء من الصرع؟

لا يوجد وقت محدد للشفاء من الصرع، لكن بعض المرضى يمكن أن يظلوا سنوات دون نوبات إذا التزموا بالعلاج المنتظم. في بعض الحالات، يمكن إيقاف الدواء بعد مرور 2–5 سنوات من الاستقرار تحت إشراف طبيب مختص، ما يسهم في زيادة الفترة الزمنية بين نوبات وتحقيق تحسن طويل الأمد في التحكم بالنوبات.

الفترة الزمنية بين نوبات الصرع؟

غالبًا ما تستمر النوبة التشنجية من 30 ثانية إلى دقيقتين. إذا تجاوزت النوبة خمس دقائق، تُعد حالة طارئة تستدعي تدخلًا طبيًا فوريًا لأنها قد تؤثر سلبًا على الفترة بين نوبات الصرع مستقبلاً، وتزيد من احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة.

مراجع داخلية:

مراجع علمية خارجية:


من هو أفضل دكتور مخ واعصاب لعلاج أنواع الصداع المختلفة؟

دكتور أحمد الغيطي

استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة المخية التداخلية.
استشاري جراحة المخ والأعصاب الوظيفية وجراحة الصرع وجراحة الشلل الرعاش بالاستيريوتاكسي.
دكتوراة جراحة المخ والأعصاب – كلية طب القصر العيني – جامعة القاهرة (MD)
زميل البورد الأوروبي للجراحات العصبية (FEBNS)
الزمالة المصرية لجراحة المخ والأعصاب (FEgBNS)

رئيس قسم القسطرة المخية التداخلية, مستشفى 15 مايو – القاهرة

تابعونا على صفحة الفيسبوك من هنا

للاستفسارات والحجز

عيادة المعادي: 26 شارع النصر أعلى فودافون ت/ 01021324575
وعيادة حلوان: 44 شارع المراغي بجوار محطة مترو حلوان ت: 01101001844
عيادة المعصرة: ش ترعة الخشاب فوق كافيتيريا اللؤلؤة ت/ 01015552707

Scroll to Top