عملية العصب السابع

أفضل دكتور لإجراء عملية العصب السابع

يصلنا على صفحة الفيسبوك العديد من الأسئلة من مرضانا حول عملية العصب السابع مثل ما هي ؟  وما هي عملية ترميم العصب السابع؟ وما هي عملية تجميل شلل العصب السابع؟ وما هي عملية شلل العصب السابع؟ وما هي عملية ترقيع العصب السابع وما هي عملية التهاب العصب السابع؟ وما المقصود بقطع العصب السابع؟ العديد من الأسئلة وفي هذه المقال سوف نجيب عن مجموعة من هذه الأسئلة ولكن بداية نعرف ما هو العصب السابع:

ما هو العصب السابع

ويسمى العصب السابع أو العصب الوجهي أو العصب القحفي السابع، وهو عصب يحمل الألياف العصبية التي تتحكم في حركة الوجه والتعبير. ويحمل أعصابًا خاصة بالتذوق والدموع . وأعصاب تشارك في تخفيف حساسيتنا لحجم الضوضاء.

تنشأ الخلايا التي تنقل المعلومات داخل العصب الوجهي في قاعدة الدماغ، في منطقة تسمى بونز. ولذلك فإن العصب يمتد من قاعدة الجمجمة وصولاً إلى الوجه.ولذلك فأي خلل في العصب السابع يؤثر على الوجه وغالباً ما يحتاج المريض لعملية العصب السابع.

ينتقل العصب الوجهي بالقرب من العصب القحفي الثامن، العصب الدهليزي، المسؤول عن السمع والتوازن. يخرج العصب الوجهي من قاعدة الجمجمة عند ثقبة stylomastoid، وهي فتحة في العظم تقع بالقرب من قاعدة الأذن. ثم يدخل العصب الوجهي الغدة النكفية، ويتفرع إلى خمسة أقسام . 

اقرأ أيضاً: علاج التهاب الأعصاب نهائيا

ينقسم العصب السابع أو العصب الوجهي إلى 5 أقسام 

عملية العصب السابع

يحتوي العصب الوجهي على خمسة فروع رئيسية.وبالتالي عملية العصب السابع قد تختلف من فرع لآخر، وهنا سوف نسرد الفروع من الأعلى إلى الأسفل: الأمامي (أو الصدغي)، الوجني، الشدقي، الفك السفلي الحدي، وعنق الرحم. يوفر كل فرع من هذه الفروع مدخلات لمجموعة من عضلات تعبيرات الوجه.

فيما يلي توضيحاً للمناطق التي يعصبها كل فرع.ومن الطبيعي وجود تداخل بين هذه الفروع في بعض النقاط.

  1. الجبهي (الصدغي): عضلات الجبهة
  1. الوجني Zygomatic: العضلات الخاصة بإغلاق العين بقوة
  1. الشدقي Buccal: عضلات خاصة بتحريك فتحة الأنف والشفة العليا ووميض العين التلقائي ورفع زاوية الفم للابتسام.
  1. فرع الفك السفلي الهامشي: العضلات تختص بالشفة السفلية
  1. عنق الرحم: عضلة الذقن السفلية ، غالبًا ما تتوتر أثناء حلاقة شعر الوجه. كما أنه يخفض زاوية الفم

اقرأ أيضاً: علاج ضعف العضلات والاعصاب

خطوات ما قبل إجراء عملية العصب السابع: الفحوصات والتحضيرات

قبل الشروع في العملية، يمر المريض بعدة مراحل تقييم دقيقة تهدف إلى تحديد مدى تلف العصب السابع، واختيار الأسلوب الجراحي الأنسب سواء كانت عملية ترميم العصب السابع أو عملية تجميل العصب السابع أو عملية ترقيع العصب السابع.

يبدأ الأمر بتقييم سريري شامل من قِبل طبيب الأعصاب أو الجراح المختص، يتبعه إجراء مجموعة من الفحوصات المتخصصة التي تساعد على تحديد سبب شلل العصب السابع ومدى قابليته للتحسن.

الفحوصات والتحضيرات الأساسية قبل عملية العصب السابع:

الاستعداد النفسي: يُعد جزءًا مهمًا جدًا لتحفيز المريض على الالتزام بخطة العلاج بعد العملية.

التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): للكشف عن أي تلف هيكلي في العصب أو الدماغ.

تخطيط كهربية العضلات (EMG): لمعرفة مدى نشاط العضلات المتأثرة بشلل العصب السابع.

اختبارات التوصيل العصبي: لتقييم الإشارات الكهربائية في العصب المصاب.

فحوصات الدم الشاملة: للتأكد من عدم وجود التهابات أو أمراض مناعية قد تؤثر على نتائج العملية.

تقييم الحالة العامة للمريض: مثل قياس ضغط الدم، السكري، وتخطيط القلب.

جلسة استشارية مع الجراح: لشرح خطوات عملية العصب السابع، النتائج المتوقعة، والمخاطر المحتملة.

عملية العصب السابع
عملية العصب السابع

عملية العصب السابع

حدوث إصابة في العصب السابع في الكثير من الأحيان يؤدي إلى حدوث شلل في نصف وجه المريض وهذا الشلل يؤدي الى عدم تناسق في الوجه وهذا يسبب الكثير من المشاكل مثل:

مشاكل نفسية للمريض: فيفقد المريض ثقته في نفسه نظراً لتغير شكله لأن الوجه يكون غير متناسق وقد يسبب هذا المرض إعاقة دائمة إذا لم يتم العلاج وهنا يجب التدخل الجراحي وإجراء عملية للعصب السابع 

مشاكل عضوية للمريض: ومنها صعوبة في الابتسام وفي إغلاق العين والفم بالإضافة الى صعوبة في الأكل والكلام وأحيانا سيلان اللعاب وصعوبة في التنفس وتدلي جانب من الوجه العديد من المشاكل 

وهنا لابد من إجراء عملية العصب السابع حتى يحدث تناسق في الوجه ويستطيع المريض أن يستعيد إبتسامته وثقته في نفسه. 

اقرأ أيضاً: ارتشاح العصب البصري

ماذا يحدث عند الإصابة في فرع معين من العصب

  1. الإصابة في الجبهة: شلل الجبهة أو عدم القدرة على تحريك الحاجب: هذا يعني أن الحاجب «يتدلى» أمام العين ويمكن أن يضعف الرؤية
  1. الإصابة في الوجني Zygomatic: صعوبة في إغلاق العين بقوة.
  1. الإصابة في الشدقي Buccal: صعوبة في الابتسام وحركة الفم. 
  • يؤدي هذا إلى مشاكل في الكلام،حيث تكون الحركة الدقيقة للشفاه مطلوبة للتعبير عن بعض الأصوات. 
  • قد يتساقط الطعام أو السائل من الفم بشكل غير متوقع بسبب حركة الشفاه غير الطبيعية. 
  • قد تكون هناك صعوبة في انسداد الأنف في الجانب المصاب حيث قد تكون العضلات التي تساعد في إبقاء فتحة الأنف مفتوحة مشلولة، مما يؤدي إلى انسداد فتحة الأنف وهنا يجب إجراء عملية العصب السابع. 
  • قد يكون الوميض الطبيعي بطيئًا أو غائبًا.
  1. الإصابة في الفك السفلي الهامشي: العضلات التي يعصبها متورطة في حركة أسفل زاوية الفم. قد تؤدي الإصابة هنا إلى ابتسامة غير متماثلة ومشاكل في الأكل والشرب.
  1. عنق الرحم: يمكن القول إن هذا هو الأقل أهمية في الفروع. تؤدي إصابة هذا العصب إلى شلل عضلة البلاتيسما، وهي ورقة رقيقة تقع في عمق الجلد. قد يتسبب هذا في عدم تناسق الشفة السفلية أثناء الابتسامة لدى بعض المرضى.

اقرأ أيضاً: أعراض التهاب الأعصاب في الرأس

علاج العصب السابع جراحيًا: الخيارات المتاحة.

في الحالات المتقدمة من شلل أو تلف العصب السابع، قد لا تفلح العلاجات الدوائية أو التمارين التأهيلية وحدها، وهنا تأتي العملية الجراحية للعصب السابع كحل فعّال لاستعادة جزء كبير من الوظائف العضلية والحركية لعضلات الوجه. تختلف الإجراءات الجراحية بحسب طبيعة الإصابة، ومدة الشلل، وحالة العضلات.

تُستخدم عملية العصب السابع عندما يستمر شلل الوجه لأكثر من 12 شهرًا دون تحسن، أو في حالة التلف الكامل للعصب نتيجة صدمة أو ورم أو جراحة سابقة. تهدف الجراحة إلى تحسين القدرة على الابتسام، إغلاق العين، وتحسين التناسق بين جانبي الوجه.

أهم الخيارات الجراحية المتاحة في علاج العصب السابع:

1. عملية ترميم العصب السابع

  • تعتمد على ربط نهايات العصب المصاب مباشرة أو عبر ترقيع عصبي.
  • مناسبة إذا كان التلف جزئيًا أو لم يمضِ وقت طويل على الإصابة.

2. عملية ترقيع العصب السابع

  • تؤخذ قطعة من عصب آخر (مثل عصب الساق أو الرقبة) وتُستخدم لربط طرفي العصب التالف.
  • تُعد شائعة في حالات القطع الكامل أو التلف الشديد.

3. نقل العصب الخامس (Trigeminal Nerve Transfer)

  • يُنقل جزء من العصب الخامس (العصب المسؤول عن الإحساس بالوجه) إلى عضلات الابتسامة أثناء عملية العصب السابع.
  • يُستخدم في الحالات التي يكون فيها العصب السابع تالفًا بالكامل وغير قابل للإصلاح.

4. نقل عضلي حر (Free Muscle Transfer)

  • تُزرع عضلة من جزء آخر من الجسم (مثل عضلة الفخذ) في الوجه.
  • توصل هذه العضلة بعصب آخر مثل العصب تحت اللسان أو العصب الخامس.
  • تمنح المريض القدرة على الابتسام الإرادي من جديد.

5. عملية تجميل العصب السابع (Facial Reanimation)

قد تشمل شد عضلات الوجه، رفع الجفن، أو حقن الدهون الذاتية.

تجرى لتحسين التناسق الشكلي للوجه، خصوصًا عند الابتسام أو تحريك الفم والعين.

اقرأ أيضاً: أفضل دكتور لعلاج آلام أسفل الظهر

تكلفة عملية العصب السابع

تُعد هذه عملية العصب من التدخلات الجراحية المتقدمة التي تُجرى بهدف استعادة وظائف عضلات الوجه بعد الإصابة بالشلل أو التلف في العصب السابع. وتتفاوت تكلفة العملية بشكل ملحوظ حسب عدة عوامل طبية وجغرافية وتقنية.

بعض المرضى يلجؤون للعملية بعد فشل العلاجات الدوائية أو التمارين التأهيلية، أو في حالات شلل الوجه النصفي الدائم الناتج عن أورام، أو إصابات، أو مضاعفات بعد الجراحة، وهنا تصبح العملية ضرورة لا غنى عنها لتحسين جودة الحياة.

العوامل المؤثرة في تكلفة عملية العصب السابع:

1. نوع العملية الجراحية المستخدمة:

  • تختلف التكلفة حسب الإجراء، سواء كانت عملية ترميم العصب السابع، أو ترقيع العصب السابع، أو نقل عضلي حر، حيث تُعد الأخيرة من أكثر العمليات تكلفة وتعقيدًا.

2. درجة تلف العصب ومدة الإصابة:

  • الحالات المزمنة أو التالفة كليًا تتطلب تدخلات أعمق وأكثر تعقيدًا، مما يرفع التكلفة الكلية للجراحة.

3. مكان إجراء العملية (البلد / المركز الطبي):

  • تختلف الأسعار بين الدول وحتى داخل الدولة الواحدة، بناءً على مستوى المستشفى أو الطبيب.
  • في مصر مثلًا، تكلفة عملية العصب السابع تتراوح عادة بين 40,000 إلى 120,000 جنيه مصري، حسب الحالة والتقنية المستخدمة.

4. تكاليف الاستشارات والفحوصات المسبقة واللاحقة:

  • تشمل الفحوصات التصويرية، اختبارات توصيل العصب، والمتابعة ما بعد الجراحة.

5. خبرة الجراح ومهارته:

الجراح ذو الخبرة الواسعة – مثل الدكتور أحمد الغيطي، استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري – يضيف قيمة عالية إلى الإجراء، ويزيد من فرص نجاح العملية.

دور العلاج الطبيعي بعد عملية العصب السابع في تسريع التعافي

بعد الانتهاء من العملية، تبدأ مرحلة ما بعد الجراحة، والتي تُعد أساسية لضمان نجاح العملية واستعادة الحركة الطبيعية للوجه. العلاج الطبيعي يعتبر ركيزة لا غنى عنها في هذه المرحلة، حيث يسهم في تنشيط العضلات الضعيفة وتحفيز الإشارات العصبية لتصل بشكل أفضل.

حتى وإن تمت عملية العصب السابع بدقة، فإن الإهمال في خطة التأهيل والعلاج الطبيعي قد يؤدي إلى بطء التحسن أو حتى ظهور مضاعفات مثل انكماش عضلات الوجه أو حركة غير متزامنة.

فوائد العلاج الطبيعي بعد عملية العصب:

  • تحفيز العصب على إعادة الاتصال بعضلات الوجه.
  • منع ضمور العضلات نتيجة قلة الاستخدام.
  • تحسين تنسيق حركة الوجه بين الجانبين.
  • تقليل فرص حدوث التشنجات أو الانقباضات اللاإرادية.
  • تعزيز الليونة العضلية والقدرة على التعبير الطبيعي.
  • استخدام تقنيات حديثة مثل التحفيز الكهربائي والتمارين الدقيقة.
  • دعم الجانب النفسي للمريض من خلال ملاحظة تقدم ملموس.

عادةً ما يتم دمج العلاج الطبيعي مع المتابعة المستمرة من الطبيب المعالج، وفي بعض الحالات يتم استخدام الأدوية الداعمة للعصب بالتوازي.

أهم الأسئلة الشائعة حول عملية العصب السابع

هل يمكن علاج العصب السابع بالجراحة؟

في معظم الحالات، لا تكون الجراحة ضرورية لعلاج العصب السابع، إذ يتعافى العديد من المرضى بالعلاج الدوائي والعلاج الطبيعي. ومع ذلك، تُستخدم الجراحة في الحالات المزمنة أو المعقدة التي لم تستجب للعلاج التقليدي.

هل العصب السابع يعتبر إعاقة؟

العصب السابع لا يُعد إعاقة دائمة في أغلب الحالات، بل هو حالة مؤقتة يمكن التعافي منها تدريجيًا. ومع ذلك، في بعض الحالات الشديدة أو غير المعالجة، قد يتطلب تدخلات مثل عملية العصب السابع لاستعادة وظيفة الوجه. ينصح بمراجعة دكتور متخصص مثل د. أحمد الغيطي لتقييم الحالة.

هل يرجع الوجه طبيعي بعد العصب السابع؟

نعم، يرجع الوجه إلى حالته الطبيعية في معظم الحالات خلال أسابيع أو أشهر مع العلاج المبكر. العلاج الطبيعي المنتظم يساعد على تسريع الشفاء، بينما تستدعي بعض الحالات النادرة تدخلًا طبيًا إضافيًا.

كيف تتم عملية العصب السابع؟

عملية العصب السابع تتم عادة بإعادة توصيل العصب أو نقل عضلات من أماكن أخرى في الوجه لتحسين الحركة. يتم اللجوء لها فقط في الحالات المتقدمة، ويشرف عليها مختصون مثل الدكتور أحمد الغيطي، لضمان أفضل النتائج التجميلية والوظيفية.

دكتور أحمد الغيطي

استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة المخية التداخلية.
استشاري جراحة المخ والأعصاب الوظيفية وجراحة الصرع وجراحة الشلل الرعاش بالاستيريوتاكسي.
دكتوراة جراحة المخ والأعصاب – كلية طب القصر العيني – جامعة القاهرة (MD)
زميل البورد الأوروبي للجراحات العصبية (FEBNS)
الزمالة المصرية لجراحة المخ والأعصاب (FEgBNS)

تابعونا على صفحة الفيسبوك من هنا

للاستفسارات والحجز

عيادة المعادي: 26 شارع النصر أعلى فودافون ت/ 01021324575
وعيادة حلوان: 44 شارع المراغي بجوار محطة مترو حلوان ت: 01101001844

Scroll to Top