تُعد أشياء تزيد نوبات الصرع مثل قلة النوم، التوتر، والإضاءة القوية من أبرز المحفزات التي قد تضر بصحة المريض وتزيد من تكرار النوبات. يوضح الدكتور أحمد الغيطي أن التحكم في هذه العوامل إلى جانب الالتزام بالعلاج يساعد في تقليل المخاطر وتحسين جودة الحياة. إذا كنت تعاني من أعراض متكررة أو تبحث عن خطة علاجية مناسبة، يمكنك حجز استشارة الآن مع الدكتور أحمد الغيطي للبدء في التشخيص الدقيق والعلاج الأمثل.
أشياء تزيد نوبات الصرع

بعد أن تعرفنا على أبرز أشياء تزيد نوبات الصرع، ننتقل الآن إلى مجموعة من الأشياء التي ينبغي على مريض الصرع الابتعاد عنها على الرغم أن الأطباء لم يذكروا أنها من ضمن الممنوعات المتعلقة بهذا المرض ولكنها قد تزيد من فرصة حدوث الكثير من النوبات
أشياء تزيد من فرصة حدوث نوبات الصرع
- إهمال الأدوية التي يصفها الطبيب لمريض الصرع وعدم تناولها في الميعاد المحدد لها، حيث يؤدي هذا الأمر إلى حدوث النوبة بشكل متكرر نتيجة عدم أخذ جرعة الدواء.
- عدم إعطاء الجسم القدر الذي يحتاجه من النوم باعتباره الوسيلة التي يستطيع الجسم أخذ راحته منها.
- الإحساس الدائم بالتوتر وزيادة القلق يعمل على التأثير السلبي لمرضى الصرع واتباع العديد من العادات السلبية التي تسبب حدوث النوبة.
- تعرض المريض إلى بعض الأضواء الساطعة منها على سبيل المثال فلاش الكاميرا أو شاشة التلفاز أو الجلوس لفترات طويلة أمام الكمبيوتر من أجل ممارسة الألعاب، فمن المعروف أن الضوء يعمل على تحفيز هذه النوبات لدى معظم مرضى الصرع.
- عدم وجود نظام غذائي متكامل أو عدم تناول الأطعمة في الأوقات المحددة لها.
- إصابة المريض بمعظم الأمراض التي تنتشر فيها العدوى، حيث تسبب ارتفاع درجة الحرارة وهذا الأمر يعمل على حدوث النوبات.
- الدورة الشهرية واحدة من ضمن الأشياء التي تزيد نوبات الصرع وعلى الرغم من أن المرأة لا تستطيع تجنب هذا الأمر إلا أن معظم النساء قد تتعرض إلى حدوث العديد من النوبات بشكل مبالغ فيه وخاصة في أوقات الدورة الشهرية.
اقرأ أيضاً: أفضل دكتور مخ واعصاب
أشياء تزيد نوبات الصرع خاصة للنساء
تُعاني النساء المصابات بالصرع من حساسية خاصة تجاه التغيرات الهرمونية الشهرية، حيث يمكن أن تزداد شدة النوبات في فترة ما قبل الدورة الشهرية وأثناءها. تُعتبر هذه الحالة من أبرز أشياء تزيد نوبات الصرع عند النساء، إذ يؤثر كل من هرموني الإستروجين والبروجستيرون على كهرباء المخ ونشاط الخلايا العصبية. لذلك، فإن متابعة الحالة بانتظام مع الطبيب وتعديل الجرعات الدوائية في بعض الفترات يساهم بشكل ملحوظ في تقليل النوبات وتحسين جودة الحياة. كما أن نمط الحياة الصحي يلعب دورًا مهمًا في الحد من هذه التغيرات.
أهم النصائح للنساء:
- تسجيل مواعيد النوبات
يساعد تدوين أوقات النوبات وربطها بالدورة الشهرية في التعرف على النمط المتكرر، مما يسهل على الطبيب تعديل العلاج في الأوقات الحرجة لتجنب تكرار نوبات الصرع. - الالتزام بالدواء بانتظام
يُنصح بالالتزام الصارم بالجرعات المقررة، مع استشارة الطبيب حول أي تعديل محتمل قبل أو أثناء الدورة الشهرية لتفادي زيادة شدة النوبات. - الحصول على نوم كافٍ
النوم المنتظم يعزز استقرار الجهاز العصبي ويقلل من التغيرات الهرمونية السلبية، بينما قلة النوم تُعد من أشياء تزيد نوبات الصرع عند الأطفال والنساء على حد سواء. - تجنب الضغوط النفسية
التوتر والقلق المستمر يضاعفان من حساسية الدماغ تجاه النوبات، لذلك من المهم تطبيق تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو ممارسة الرياضة الخفيفة لتقليل المحفزات النفسية.
محفزات نوبات الصرع عند النساء
| المرحلة | أبرز المحفزات | التأثير على المريضة |
|---|---|---|
| قبل الدورة الشهرية | – تغير مستويات هرموني الإستروجين والبروجستيرون – التوتر النفسي – قلة النوم | تُعتبر هذه الفترة من أشياء تزيد نوبات الصرع، إذ قد تصبح النوبات أكثر تكرارًا أو حدة لدى بعض النساء. |
| أثناء الحمل | – تغيرات هرمونية كبيرة – زيادة احتياج الجسم للراحة والنوم – التوقف المفاجئ عن بعض الأدوية بسبب الحمل | قد يزداد خطر النوبات إن لم تتم متابعة الحمل بعناية مع الطبيب، كما أن بعض الأدوية تحتاج لتعديل الجرعات أو استبدالها. |
اقرأ أيضاً: أعراض الصرع البسيط
أنواع النوبات التي قد تتأثر بالمحفزات
تختلف استجابة النوبات الصرعية للمؤثرات الخارجية باختلاف نوعها وشدتها، فبينما قد تمر بعض النوبات بشكل خفيف وغير ملحوظ، تكون أخرى خطيرة للغاية وتؤثر بشكل مباشر على حياة المريض اليومية. فمثلًا، قد تبدو نوبات الصرع الخفيفة وكأنها لحظات شرود قصيرة، بينما تمثل نوبات الصرع الكبرى تحديًا أكبر بسبب التشنجات وفقدان الوعي. وتُعتبر معرفة أشياء تزيد نوبات الصرع خطوة أساسية، لأنها قد تؤدي إلى تفاقم نوبات الصرع الجزئي أو تكرار نوبات الصرع الصغري عند التعرض لها باستمرار.
أشكال النوبات المتأثرة بالمحفزات
- نوبات الصرع الخفيفة: تظهر في صورة رعشة بسيطة أو فقدان انتباه قصير، وغالبًا لا يلاحظها من حول المريض. لكن مع وجود محفزات مثل السهر أو الإجهاد، يمكن أن تتكرر بشكل أوضح.
- نوبات الصرع الكبرى: تتسم بفقدان الوعي والتشنجات العنيفة، وتُعتبر من أخطر الأنواع. هنا تكون أشياء تزيد نوبات الصرع مثل الضغوط النفسية، قلة النوم، أو إهمال العلاج عوامل أساسية في حدوثها المتكرر.
- نوبات الصرع الجزئي: تبدأ في جزء محدد من الدماغ وتظهر على هيئة رعشة أو اضطراب حسي في منطقة معينة من الجسم. هذه النوبات قد تتفاقم عند التوتر المستمر أو عند الأطفال خلال الحمى.
- نوبات الصرع الصغري: تبدو بسيطة حيث يتوقف المريض عن الحركة لبضع ثوانٍ وكأنه في حالة شرود، لكنها قد تتكرر كثيرًا عند الأطفال خاصة مع اضطرابات النوم أو الحمى.
الممنوعات التي ينبغي أن يتجنبها مريض الصرع
ذكرنا سابقاً أشياء تزيد نوبات الصرع والآن تعالي بنا نتعرف على أهم الممنوعات التي يجب على مريض الصرع وضعها في اعتباره والتي من الممكن أن تكون لفترة زمنية محددة من أجل تحكم المريض في النوبات بواسطة الأدوية أو حتى يكون له القدرة على التعامل مع هذه النوبات، ومن أبرز هذه الممنوعات ما يلي:
المرتفعات
ينبغي أن يبتعد مريض الصرع تماماً عن المرتفعات بقدر ما يمكن لأنها تعمل على زيادة الاحتمالية في حدوث النوبات وبالتالي تشكل خطر كبير عليه.
شرب الكحول
يعمل الكحول على زيادة نوبات الصرع نتيجة ما يسببه الكحول على الدماغ من تأثير وكذلك حدوث نشاط كبير داخل الشحنات الكهربائية، كما يؤثر على ما يلي:
- يؤثر على جميع الأدوية التي يتناولها مريض الصرع من مضادات، حيث يقلل من تركيزها في الدم.
- يؤثر على وظيفة الكبد مما يعمل على زيادة تركيز معظم الأدوية وتقليل التركيز في الأخرى.
- شرب الكحول بكميات كبيرة جداً تعمل على حدوث النوبات التشنجية نتيجة انسحاب كمية الكحول من الجسم بشكل مفاجئ وتتراوح مدة التشنجات من 6 إلى 48 ساعة بعد أن يتوقف الشخص عن شربه.
- يؤثر بشكل كبير على النوم وبالتالي يسبب هذا الأمر نسيان لدى المريض في تناول الأدوية في الميعاد المحدد مما تزداد نوبات الصرع خطورة.
التدخين
من أخطر أشياء تزيد نوبات الصرع هو التدخين فلا ينبغي على مريض الصرع التدخين وذلك لاحتواء على النيكوتين الذي يزيد من النوبات ويشكل خطر شديد على التشنجات وبالتالي لا بد من تجنبه وإيقافه قدر المستطاع.
ركوب السيارة والدراجة
ينبغي أن يمتنع مريض الصرع عن ركوب السيارة والإصرار على قيادتها أو الدراجات وهذا الأمر في حالة عدم قدرته على السيطرة على النوبات التي تأتي له لأنه بذلك يؤدي بحياته إلى الموت.
قلة النوم
من ضمن ممنوعات مريض الصرع عدم النوم لفترات كافية، حيث يؤثر ذلك على الدماغ ويسبب الإرهاق لصاحبه وبالتالي لا بد من النوم والراحة من أجل التقليل من حدوث النوبات.
اقرأ أيضاً: تجربتي مع الصرع الرولاندي
العوامل التي تزيد نوبات الصرع عند الأطفال مقابل الكبار
الأطفال يتميزون بكونهم أكثر عرضة للتأثر بالعوامل الخارجية مقارنة بالكبار، حيث إن التغيرات البسيطة مثل قلة النوم أو الحمى يمكن أن تؤدي إلى نوبات متكررة. على الجانب الآخر، يظل الكبار أكثر عرضة لتأثير الضغوط النفسية والإرهاق العقلي والبدني. لذلك من المهم فهم الفروق العمرية لتحديد طرق الوقاية المناسبة ومتابعة الحالة مع الطبيب المتخصص.
أبرز الفروق بين الأطفال والكبار في محفزات النوبات
- عند الأطفال:
- قلة النوم: من أهم أشياء تزيد نوبات الصرع عند الأطفال، حيث يؤدي السهر إلى زيادة نشاط كهرباء المخ بشكل ملحوظ.
- الحمى والالتهابات البسيطة: حتى ارتفاع طفيف في درجة الحرارة قد يثير نوبة، خصوصًا لدى مرضى الصرع البسيط.
- التغيرات المفاجئة في الروتين: مثل السفر أو تغيير مواعيد النوم، مما يجعل الدماغ أكثر عرضة للنوبات.
- عند الكبار:
- الضغوط النفسية المستمرة: القلق والتوتر من أبرز العوامل المحفزة للنوبات.
- الإرهاق العقلي والجسدي: العمل لساعات طويلة دون راحة يرفع احتمالية حدوث النوبات.
- قلة النوم: تبقى مؤثرًا مهمًا لكنها أقل حدة مقارنة بالأطفال.
الأكلات والمشروبات التي لا يجب على مرضى الصرع تناولها
يزيد البحث عن الأطعمة التي ينبغي على مريض الصرع تناولها والأطعمة الممنوع منها تلك التي تؤدي إلى تحفيز حدوث النوبات.
وفي حقيقة الأمر ليس هناك أطعمة ممنوعة لمرضى الصرع ولكن يوجد أطعمة معينة إذا قام مريض الصرع بتناولها فإنها تعتبر أشياء تزيد نوبات الصرع وتسبب زيادة حدوث النوبات نظراً لوجود علاقة تربط هذه الأطعمة بالنوبات مما تزيد من فرص حدوثها، ومن أشهر هذه الأطعمة ما يلي:
- الكافيين، حيث يؤثر تأثير كبير على الجهاز العصبي الموجود في جسم الإنسان وبالتالي يسبب لبعض مرضى الصرع تحفيز النوبات، وعلى الرغم من ذلك يحتاج هذا الأمر إلى العديد من الدراسات من أجل إثبات ذلك، وعلى أي حال يجب الابتعاد عن تناول بعض المشروبات التي تحتوي على الكافيين وكذلك مشروبات الطاقة.
- تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الدهون المشبعة، حيث تعمل على زيادة نسبة الكولسترول وأهمها السمن النباتي والبسكويت الجاهز بالإضافة إلى جميع الدهون الموجودة في لحوم الحيوانات وزيت النخيل.
- عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات لأنها تؤثر تأثير سلبي على الصرع كونها تعمل على تذبذب المستويات المتعلقة بالجلوكوز الموجود في الدم، ومن ضمن هذه الأطعمة الخبز الأبيض، البيتزا، الأرز الأبيض، رقائق البطاطس وغيرها.
- الابتعاد عن المواد الصناعية التي يتم إضافتها للطعام، حيث أكدت معظم الدراسات أن بعضها يزيد من تحلية الطعام منها على سبيل المثال الأسبرتام الذي يؤدي لحدوث نوبات الصرع، ولكن هذا الموضوع أيضاً بحاجة إلى مجموعة من الدراسات المستقبلية من أجل التأكد من وجود علاقة بين تلك المواد والنوبات التي يتعرض لها مرضى الصرع.
- الابتعاد تماماً عن جميع الأطعمة التي تضم كمية كبيرة جداً من السكريات.
محفزات نوبات الصرع
يوضح هذا الجدول العوامل المختلفة التي تُعد من أشياء تزيد نوبات الصرع، مع شرح مبسط لتأثير كل فئة من المحفزات على المريض.
| الفئة | أمثلة شائعة | التأثير على المريض |
|---|---|---|
| المحفزات الغذائية | – الكافيين (القهوة، الشاي، مشروبات الطاقة) – الأطعمة الدهنية المشبعة (الدهون الحيوانية، الزيوت المهدرجة) – السكريات البسيطة (المشروبات الغازية، الحلويات الصناعية) – بعض الإضافات الغذائية مثل الأسبرتام | هذه الأطعمة تؤدي إلى زيادة نشاط الجهاز العصبي وعدم استقرار كهرباء المخ، مما قد يحفز تكرار النوبات ويزيد من حدتها. |
| المحفزات النفسية | – القلق المستمر – الضغوط اليومية – الصدمات النفسية – قلة النوم المزمنة | التوتر والحرمان من النوم يغيران من توازن النواقل العصبية في الدماغ، وهو ما يجعل النوبات أكثر شيوعًا ويصعب السيطرة عليها. |
| المحفزات البيئية | – الأضواء الساطعة والمتقطعة (فلاش الكاميرا، ألعاب الفيديو) – الضوضاء العالية – التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة – الأماكن المزدحمة | هذه العوامل تؤدي إلى تحفيز كهرباء المخ لدى بعض المرضى، خصوصًا الذين يعانون من نوبات الصرع الجزئي أو الصرع الحساس للضوء. |
| المحفزات الصحية | – الحمى الناتجة عن العدوى الفيروسية أو البكتيرية – التغيرات الهرمونية أثناء الدورة الشهرية أو البلوغ – انسحاب الكحول أو بعض الأدوية – الأمراض المزمنة غير المعالجة | تؤثر مباشرة على استقرار الجسم، فارتفاع الحرارة أو تغير الهرمونات يُعد من أبرز أشياء تزيد نوبات الصرع لدى الأطفال والبالغين، ويضاعف من تكرارها. |
اقرأ أيضاً: سلوكيات مريض الصرع
نصائح مهمة لمرضى الصرع

يوجد أشياء تزيد نوبات الصرع وكذلك العديد من الممنوعات التي سبق أن ذكرناها لمرضى الصرع، وعلى الرغم من ذلك لا ينبغي حرمان مرضى الصرع من ممارسة العديد من الأنشطة المختلفة، ولذلك سوف نقوم بتقديم مجموعة من النصائح التي تفيدهم في التأقلم مع هذا المرض وهي كالتالي:
- عندما يرغب مريض الصرع في الذهاب لممارسة بعض الأنشطة المفضلة لديه على سبيل المثال السباحة فينبغي عدم الذهاب بمفرده بل يخبر أحد من أقاربه من أجل الذهاب معه أو إعطاء المعلومات اللازمة للمسؤولين في هذا المكان من أجل توفير المساعدة له إذا احتاج لذلك.
- عندما لا يتعرض مريض الصرع لأي نوبة من النوبات المتعلقة بهذا المرض لمدة تصل إلى عام كامل ففي هذا الوقت يستطيع قيادة السيارة ويكون هذا الأمر معتمد من الدرجة الأولى على نوع الصرع الموجود لدى المريض بالإضافة إلى استجابته للعلاج.
- ينبغي أن يرتدي مريض الصرع الخوذة في حاله قيادته الدراجة بالإضافة إلى الابتعاد عن جميع الشوارع التي يوجد فيها ازدحام شديد، وهذا الأمر من أجل توفير الأمان له في حال تعرضه لأي نوبة مفاجئة.
يسبب الصرع العديد من الإضرابات التي تعمل على حدوث النوبات والتشنجات.
وهناك أشياء تزيد نوبات الصرع بالإضافة إلى بعض الأطعمة التي إذا تناولها مريض الصرع فإنها تسبب أضرار له بناءً على حالته، وقد تعرفنا على جميع الأشياء والأطعمة التي تفيد مرضى الصرع بالإضافة إلى مجموعة من النصائح المهمة لهم.
اقرأ أيضاً: اعراض ما قبل نوبة الصرع
الأسئلة الشائعة
ما هو الطعام الممنوع لمرضى الصرع؟
يُنصح مرضى الصرع بتجنب الأطعمة الغنية بالسكريات البسيطة، والمشروبات الغازية، والكافيين بكميات كبيرة، إضافةً إلى الأطعمة المصنعة المليئة بالدهون المتحولة. هذه الأطعمة قد تؤثر سلبًا على استقرار النشاط الكهربائي في الدماغ.
كيف أمنع حدوث نوبة الصرع؟
يمكن تقليل خطر النوبات عبر الالتزام بالدواء في مواعيده، النوم الكافي، وتجنب الضغوط النفسية. ومن المهم معرفة أن أشياء تزيد نوبات الصرع مثل السهر، التوتر، أو التوقف المفاجئ عن الأدوية، لذلك يجب تجنبها بانتظام.
ما هو أفضل عصير لمرضى الصرع؟
العصائر الطبيعية الغنية بالمغنيسيوم وفيتامين ب6 مثل عصير الموز أو البرتقال قد تساعد في تحسين صحة الأعصاب ودعم استقرار الدماغ، بشرط أن تكون طازجة وخالية من السكر الصناعي.
هل يؤثر الموبايل على مرضى الصرع؟
الاستخدام المفرط للهواتف وخاصة في الظلام أو مع إضاءة الشاشة العالية قد يحفز النوبات لدى بعض المرضى، لأن من أشياء تزيد نوبات الصرع التعرض للإضاءة المتقطعة أو المحفزات البصرية القوية. ينصح بضبط السطوع وتقليل الاستخدام قبل النوم.
معرفة أشياء تزيد نوبات الصرع والابتعاد عنها خطوة أساسية في التحكم بالمرض وتخفيف حدته. الالتزام بنمط حياة صحي والمتابعة الطبية المنتظمة يساهمان بشكل كبير في تقليل النوبات وتحسين التعايش مع الصرع. لا تتردد في التواصل مع الدكتور أحمد الغيطي للحصول على استشارة متخصصة تساعدك في إدارة حالتك بأمان.
مراجع علمية خارجية

اقرأ أيضا: (مصادر)
- ورم المخ الحميد
- اعراض ورم المخ وعلاجه
- ورم المخيخ
- أعراض سرطان العظام في الظهر
- علاج سرطان المخ
- أعراض سرطان المخ
- جراحات اورام المخ
مراجع داخلية:
دكتور أحمد الغيطي
استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة المخية التداخلية.
استشاري جراحة ألمخ والأعصاب الوظيفية وجراحة الصرع وجراحة الشلل الرعاش بالاستيريوتاكسي.
دكتوراة جراحة المخ والأعصاب – كلية طب القصر العيني – جامعة القاهرة (MD)
زميل البورد الأوروبي للجراحات العصبية (FEBNS)
الزمالة المصرية لجراحة المخ والأعصاب (FEgBNS)
تابعونا على صفحة الفيسبوك من هنا
للاستفسارات والحجز
عيادة المعادي: 26 شارع النصر أعلى فودافون ت/ 01021324575
وعيادة حلوان: 44 شارع المراغي بجوار محطة مترو حلوان ت: 01101001844
عيادة المعصرة: ش ترعة الخشاب فوق كافيتيريا اللؤلؤة ت/ 01015552707



