كم يعيش مريض ورم الدماغ الحميد؟ سؤال شائع يطرحه كثير من المرضى بعد التشخيص، والإجابة المختصرة هي: يمكن للمريض أن يعيش عمرًا طبيعيًا تمامًا إذا تم اكتشاف الورم مبكرًا وتم التعامل معه بالطريقة الصحيحة، سواء بالجراحة أو المراقبة الدورية.
مع أن الورم “حميد”، إلا أن إهماله قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة بسبب موقعه الحساس داخل الدماغ.
د. أحمد الغيطي – استشاري جراحة المخ والأعصاب – يوضح في هذا المقال كل ما تحتاج معرفته عن الورم الحميد في المخ، وأعراضه، وخطورته، وأهم طرق التعامل معه.
📞 لا تتردد في التواصل لحجز استشارة دقيقة إذا كنت تشعر بأعراض غير معتادة أو تلقيت تشخيصًا بورم دماغي.
كم يعيش مريض ورم الدماغ الحميد؟ نظرة طبية شاملة

يُعد ورم الدماغ الحميد من الحالات الطبية التي تثير الكثير من التساؤلات، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتوقعات المستقبلية للمريض. السؤال الشائع “كم يعيش مريض ورم الدماغ الحميد؟” يرتبط بعدة عوامل، ولكن عمومًا فإن ورم الدماغ الحميد لا يؤثر بشكل مباشر على متوسط العمر طالما تم تشخيصه وعلاجه بالشكل الصحيح. وعلى عكس أورام الدماغ الخبيثة، فإن الورم الحميد غالبًا ما ينمو ببطء ولا يغزو الأنسجة المحيطة، ما يُعزز فرص التعافي وعودة المريض لحياته الطبيعية.
في هذا السياق، تشير نسبة الشفاء من ورم الدماغ الحميد إلى أنها مرتفعة إذا أُجري التدخل الجراحي المناسب ولم تكن هناك مضاعفات حرجة.
إذا كنت تتساءل كم يعيش مريض ورم الدماغ الحميد بعد الجراحة أو العلاج، فإن الإجابة تعتمد على مجموعة من العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار.
العوامل التي تساهم في طول عمر مريض ورم الدماغ الحميد:
- مكان الورم:
كلما كان الورم في منطقة أقل حساسية (مثل الفص الجبهي أو الصدغي)، كانت النتائج العلاجية أفضل، والعمر المتوقع أطول. - إمكانية الاستئصال الكامل:
إذا تم استئصال الورم الحميد بالكامل، فإن فرصة الشفاء التام تكون عالية، وبالتالي فإن كم يعيش مريض ورم الدماغ الحميد يمكن أن يكون مقاربًا للشخص السليم. - عدم التحول إلى ورم خبيث:
معظم الأورام الحميدة لا تتحول إلى أورام خبيثة، ولكن من المهم المتابعة الدقيقة لتجنّب هذه الاحتمالية النادرة. - استجابة الجسم للعلاج الإشعاعي أو الدوائي:
في بعض الحالات، يُستخدم العلاج الإشعاعي لضمان عدم عودة الورم بعد الجراحة، ويؤثر ذلك إيجابيًا على معدل البقاء. - عمر المريض وحالته الصحية العامة:
المرضى الأصغر سنًا وأصحاب اللياقة الصحية العالية لديهم قدرة أفضل على التعافي والعيش لفترات طويلة بعد العلاج. - المضاعفات العصبية بعد الجراحة:
في حالات نادرة، قد تؤدي الجراحة إلى مضاعفات عصبية تؤثر على جودة الحياة، لكنها لا تعني دائمًا انخفاض العمر المتوقع. 
اقرأ أيضاً: تجربتي مع ورم الدماغ
العوامل التي تؤثر على كم يعيش مريض ورم الدماغ الحميد
عندما يُطرح سؤال كم يعيش مريض ورم الدماغ الحميد؟، من الضروري فهم أن الإجابة ليست واحدة للجميع، بل تعتمد على عوامل دقيقة طبية وبيولوجية تخص كل حالة على حدة. على الرغم من أن الورم الحميد لا يُعد سرطانيًا، إلا أن موقعه، حجمه، واستجابته للعلاج قد تلعب دورًا كبيرًا في تحديد المآل العام.
من خلال مراجعة تجربتي مع ورم الدماغ وتجارب كثير من المرضى، تبيّن أن بعضهم يعيش حياة طبيعية تمامًا بعد العلاج، فيما قد يعاني البعض الآخر من آثار مزمنة تتطلب المتابعة المستمرة. لذلك فإن تقدير كم يعيش مريض ورم الدماغ الحميد لا يتم إلا عبر تقييم شامل يشمل التشخيص والتاريخ المرضي والعلاج.
العوامل الطبية التي تؤثر على متوسط عمر مريض ورم الدماغ الحميد:
- المرحلة التي تم فيها اكتشاف الورم:
الكشف المبكر يزيد من فرص الشفاء الكامل، خاصة عندما تظهر أعراض ورم الدماغ الحميد في مراحل مبكرة ويتم الاستجابة لها سريعًا. - الاستجابة للعلاج الجراحي:
الجراحة هي العلاج الرئيسي لمعظم الأورام الحميدة. إذا كانت العملية ناجحة وتمت دون مضاعفات، فإن العمر المتوقع يكون ممتازًا. - الخصائص النسيجية للورم:
بعض الأورام الحميدة، مثل الورم السحائي أو الورم النجمي من الدرجة الأولى، لها نتائج جيدة على المدى الطويل مقارنة بغيرها. - وجود أمراض مزمنة مصاحبة:
إذا كان المريض يعاني من أمراض مزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فقد تؤثر هذه العوامل على فترة الشفاء وعلى كم يعيش مريض ورم الدماغ الحميد. - الموقع الدقيق في الدماغ:
ورم حميد في جذع المخ مثلًا أكثر تعقيدًا من ورم في القشرة الدماغية، وقد يسبب أعراضًا تؤثر على وظائف حيوية. - المتابعة والعلاج الوقائي:
الالتزام بالمتابعة الدورية عبر التصوير بالرنين المغناطيسي قد يساعد على اكتشاف أي تغيّرات مبكرة تمنع المضاعفات. 
كم يعيش مريض ورم الدماغ الحميد بعد الجراحة؟ نظرة تحليلية دقيقة
بعد إجراء الجراحة لاستئصال ورم الدماغ الحميد، يتوقف متوسط العمر المتوقع بشكل كبير على عوامل متعددة مثل نوع الورم، موقعه، عمر المريض، وحالته العامة الصحية. كم يعيش مريض ورم الدماغ الحميد بعد الجراحة سؤال يتردد كثيرًا بين المرضى وأسرهم، والإجابة ليست ثابتة ولكنها مطمئنة في أغلب الحالات، خاصة إذا تم التشخيص مبكرًا والتدخل الجراحي بنجاح.
تشير الإحصاءات إلى أن أغلب المرضى الذين خضعوا لجراحة استئصال ورم حميد في المخ يعيشون لسنوات طويلة، وقد يعودون إلى حياتهم الطبيعية. من المهم أن نفهم أن ورم المخ الحميد لا ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، لكنه قد يسبب ضغطًا على أنسجة الدماغ، ما يستدعي الجراحة لتخفيف هذا الضغط.
العوامل التي تحدد كم يعيش مريض ورم الدماغ الحميد بعد الجراحة:
- نوع الورم الحميد: بعض الأنواع مثل الورم السحائي والورم النجمي ذات طبيعة نمو بطيئة واستجابة جيدة للجراحة.
 - موقع الورم في الدماغ: كلما كان الموقع أبعد عن المناطق الحساسة (مثل جذع الدماغ) كان التدخل أكثر أمانًا.
 - نسبة الاستئصال: الاستئصال الكامل للورم يزيد من احتمالات الشفاء التام ويطيل العمر.
 - وجود أعراض قبل الجراحة: إذا كانت هناك أعراض شديدة كفقدان التوازن أو اضطراب الرؤية، قد يؤثر ذلك على التعافي.
 - الرعاية بعد الجراحة: يشمل ذلك المتابعة الدقيقة، العلاج الطبيعي، والدعم النفسي، والتي تلعب دورًا في تحسين جودة الحياة.
 - عوامل عامة: مثل عمر المريض، وجود أمراض مزمنة، وقدرته على تحمل التخدير والعملية.
 
اقرأ أيضاً: نسبة الشفاء من ورم الدماغ الحميد
نسبة الشفاء من ورم الدماغ الحميد وتأثيرها على العمر المتوقع
نسبة الشفاء من ورم الدماغ الحميد مرتفعة نسبيًا وتصل في بعض الحالات إلى أكثر من 90% خاصة إذا تم التدخل الجراحي في الوقت المناسب. ومع ارتفاع هذه النسبة، ترتفع فرص المريض في الحياة لعقود قادمة بدون مضاعفات تُذكر. وهنا يبرز مجددًا السؤال: كم يعيش مريض ورم الدماغ الحميد في ظل نسب الشفاء المرتفعة؟ الإجابة تعتمد على عوامل طبية دقيقة، لكن الرسالة الأساسية: هناك أمل كبير وشفاء حقيقي.
يتفاوت العمر المتوقع للمريض بعد الشفاء وفقًا لمجموعة من العوامل، كما أن بعض المرضى لا يحتاجون حتى إلى علاج إضافي بعد الجراحة، بينما يحتاج البعض إلى مراقبة دورية أو علاج بالأشعة في بعض الحالات النادرة.
أبرز ما يحدد العلاقة بين نسبة الشفاء والعمر المتوقع:
- تشخيص مبكر: الكشف عن الورم في مرحلة مبكرة يزيد نسبة الشفاء ويقلل من احتمالات تكرار الإصابة.
 - مدى الاستجابة للعلاج: المرضى الذين يستجيبون جيدًا للعلاج غالبًا ما يعيشون حياة طبيعية دون مضاعفات.
 - موقع الورم وتأثيره الوظيفي: الأورام في المناطق الحساسة من الدماغ قد تسبب مشاكل مستمرة حتى بعد الشفاء.
 - الورم الحميد في جذع المخ: رغم كونه حميدًا إلا أن موقعه الحرج قد يؤثر على العمليات الحيوية، مما يقلل من التوقعات الإيجابية.
 - عوامل المناعة والوراثة: بعض المرضى قد يكون لديهم استعداد وراثي يؤثر على معدل النمو أو تكرار الورم.
 - المتابعة الطبية الدورية: الرصد المنتظم بالأشعة والتقييم العصبي يساعد في اكتشاف أي تطورات مبكرًا.
 
هل يشفى مريض ورم الدماغ؟ ومتى تكون المتابعة ضرورية؟

في كثير من الحالات، نعم، يمكن أن يشفى مريض ورم الدماغ الحميد بشكل كامل خاصةً بعد الاستئصال الجراحي التام، ولكن المتابعة المنتظمة تظل ضرورية لتفادي رجوع الورم أو تطوره بشكل غير متوقع. تختلف فرص الشفاء حسب نوع الورم، وموقعه، ومدى تأثيره على أنسجة الدماغ الحيوية.
في سياق السؤال كم يعيش مريض ورم الدماغ الحميد؟، يمكن القول إن نسبة الحياة طويلة عند المرضى الذين يتلقون العلاج مبكرًا ويخضعون للمتابعة الطبية الدقيقة، خاصة مع الأورام غير المتغلغلة في أماكن حساسة من المخ.
تشير الدراسات إلى أن نسبة الشفاء من ورم الدماغ الحميد تكون مرتفعة إذا تم التعامل معه بشكل صحيح ودون تأخير، لكن ذلك لا يلغي أهمية المتابعة.
متى تكون المتابعة ضرورية بعد علاج ورم الدماغ الحميد؟
- بعد الاستئصال الجراحي الكامل:
يحتاج المريض إلى تصوير بالرنين المغناطيسي كل 6 أشهر لمدة سنتين للتأكد من عدم عودة الورم. - عند وجود أعراض جديدة بعد الشفاء:
مثل الصداع المتكرر، أو تغيرات في السلوك أو الحركة، وهي من أعراض ورم الدماغ الحميد العائدة. - في حال كان الورم في منطقة حرجة:
مثل جذع الدماغ، حيث يكون الخطر أكبر حتى لو كان الورم حميدًا. وهنا يرتبط الأمر أيضًا بـكم يعيش مريض ورم الدماغ الحميد إذا لم يتم المتابعة الجيدة. - في حالة ورم حميد في المخ عند الكبار:
المتابعة المنتظمة تحسن من نسبة الشفاء من ورم الدماغ عند الكبار. - عند المرضى الذين لديهم تاريخ سابق لأورام المخ أو عوامل وراثية:
لأن خطر تكرار الورم يبقى قائمًا رغم الاستئصال. 
اقرأ أيضاً: نسبة الشفاء من ورم الدماغ الحميد
الفرق بين ورم الدماغ الحميد والخبيث في مدة البقاء على قيد الحياة
تُعتبر الفروقات بين الورم الحميد والخبيث في الدماغ أساسية، خاصة عندما نناقش كم يعيش مريض ورم الدماغ الحميد مقارنةً بمريض الورم الخبيث. الورم الحميد عادةً ما يكون محدودًا في نموه وغير قابل للانتقال إلى أماكن أخرى في الجسم، بينما الورم الخبيث قد ينتشر بسرعة، مما يُقلل فرص البقاء على قيد الحياة.
في حالات كثيرة من ورم المخ الحميد، يعيش المريض حياة طبيعية تمتد لعشرات السنوات، بخلاف ورم الدماغ الخبيث الذي قد يؤثر سلبًا على متوسط العمر. لذا، فهم الفروقات بين هذين النوعين هو خطوة مهمة لكل مريض أو أهل مريض في التعامل مع الحالة.
مقارنة شاملة بين الورم الحميد والورم الخبيث في الدماغ من حيث الحياة المتوقعة والعلاج والأثر العام
| الجانب | ورم الدماغ الحميد | ورم الدماغ الخبيث | 
| النمو | بطيء، أحيانًا لا يزداد حجم الورم لأشهر أو سنوات | سريع ومتسارع، وقد يتضاعف الحجم خلال أسابيع | 
| الحدود الفاصلة للورم | واضحة وسهلة التمييز عن أنسجة الدماغ السليمة | غير واضحة، وقد يتخلل الأنسجة السليمة مما يصعّب الاستئصال | 
| الانتشار في الجسم | لا ينتشر خارج الجهاز العصبي المركزي | قابل للانتشار إلى أعضاء أخرى مثل العمود الفقري أو الكبد | 
| الدرجة (Grade) | عادةً من الدرجة الأولى أو الثانية | غالبًا من الدرجة الثالثة أو الرابعة | 
| الاستجابة للعلاج | ممتازة في معظم الحالات — الجراحة تكفي أحيانًا | معقدة — يحتاج مزيج من الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والكيماوي | 
| احتمال التكرار بعد العلاج | منخفض إذا تم الاستئصال الكامل | مرتفع، خصوصًا في الدرجات المتقدمة | 
| معدل البقاء على قيد الحياة | مرتفع جدًا – 5 سنوات وأكثر في أغلب الحالات | منخفض – أحيانًا أقل من سنة، لكن قد تمتد الحياة لـ3–5 سنوات مع العلاج | 
| الأعراض طويلة الأمد | غالبًا طفيفة، وقد تختفي تمامًا بعد العلاج | قد تستمر وتؤثر على الحركة أو الذاكرة أو البصر | 
| التأثير على جودة الحياة | بسيط – يعود المريض لحياته الطبيعية بعد الشفاء | كبير – قد يتطلب علاجًا مستمرًا ويؤثر على القدرة الوظيفية اليومية | 
| نوع المتابعة المطلوبة | تصوير بالرنين المغناطيسي كل 6–12 شهرًا لفترة قصيرة | متابعة مكثفة مدى الحياة وتشمل تقييمات دورية متعددة | 
| العلاج الشائع | الجراحة فقط – وأحيانًا مراقبة بدون تدخل | الجراحة + إشعاع + علاج كيميائي | 
| العمر المتوقع للمريض | يمكن أن يعيش عمرًا طبيعيًا تمامًا | العمر المتوقع ينخفض حسب نوع الورم واستجابته للعلاج | 
| مثال واقعي | مريض بورم سحائي (meningioma) يعيش حياة طبيعية بعد الجراحة | مريض بورم دبقي من الدرجة الرابعة (glioblastoma) يعيش 12–18 شهرًا | 
توضيح إضافي:
- في سياق السؤال كم يعيش مريض ورم الدماغ الحميد؟، فإن معظم المرضى يعيشون مدة طبيعية تمامًا بعد العلاج، خصوصًا عند التشخيص المبكر والمتابعة الدقيقة.
 - بعكس ذلك، فإن مرضى ورم الدماغ الخبيث يحتاجون إلى برامج علاجية طويلة ومعقدة، وتكون التوقعات العمرية أقل بكثير.
 
أعراض ورم الدماغ الحميد ومتى تظهر المضاعفات؟
تتنوع أعراض ورم الدماغ الحميد بحسب حجم الورم، وموقعه داخل الدماغ، ومقدار الضغط الذي يمارسه على الأنسجة المحيطة. ورغم أنه لا يُعتبر سرطانيًا، إلا أن تأثيره قد يكون كبيرًا إذا لم يُعالج في الوقت المناسب. يطرح كثيرون سؤالًا مهمًا: كم يعيش مريض ورم الدماغ الحميد؟ والحقيقة أن الإجابة تعتمد على مدى الكشف المبكر واستجابة الجسم للعلاج. تظهر المضاعفات في حالات نمو الورم بشكل يؤثر على مراكز الحركة أو الوعي أو الإبصار، وقد تتطور الأعراض تدريجيًا أو تظهر بشكل مفاجئ.
أبرز أعراض ورم الدماغ الحميد:
- الصداع المستمر والمتزايد:
يظهر عادة في ساعات الصباح، وقد يصاحبه غثيان أو قيء، ويزداد مع مرور الوقت. - اضطرابات الرؤية أو السمع:
مثل زغللة العين، ازدواجية الرؤية، أو طنين في الأذن، خاصة إذا كان الورم بالقرب من الأعصاب الحسية. - تغيرات في المزاج أو السلوك:
منها الانفعال غير المبرر، الاكتئاب، أو الارتباك الذهني، ويعد ذلك أحد مؤشرات الضغط على الفصوص الأمامية للدماغ. - نوبات تشنج مفاجئة (صرع):
من العلامات المبكرة لوجود ورم ضاغط، وهي من أعراض سرطان الدماغ في مراحله الأولى أيضًا. - مشاكل في التوازن أو الحركة:
صعوبة في المشي أو التنسيق الحركي نتيجة تأثير الورم على المخيخ أو النخاع. - خلل في الكلام أو الفهم:
صعوبة النطق أو استيعاب الكلام، حسب موقع الورم. - اضطرابات في الذاكرة أو التركيز:
تُعد مؤشراً مهماً على تأثر القشرة الدماغية. 
تجدر الإشارة إلى أن نسبة الشفاء من ورم الدماغ الحميد مرتفعة، خاصة مع العلاج الجراحي الناجح، مما يرفع معدلات البقاء على قيد الحياة. ومع ذلك، فإن كم يعيش مريض ورم الدماغ الحميد يظل مرتبطًا بمرحلة التشخيص وموقع الورم.
اقرأ أيضاً: أفضل دكتور مخ واعصاب
هل ورم المخ الحميد يشكل خطرًا على الحياة؟
رغم وصف الورم بأنه “حميد”، إلا أن مصطلح “حميد” لا يعني دائمًا “آمن”. فبعض الأورام الحميدة قد تنمو وتضغط على المناطق الحيوية من الدماغ، مما يؤدي إلى مضاعفات قد تهدد الحياة. لذا، من المهم عدم تجاهل أي أعراض عصبية غير مفسرة. ويتكرر السؤال كثيرًا: كم يعيش مريض ورم الدماغ الحميد؟ وتكمن الإجابة في تفاصيل الحالة، كالعمر، والموقع الدقيق للورم، ومدى استجابته للجراحة أو العلاجات المساعدة.
متى يصبح ورم الدماغ الحميد خطيرًا؟
- عند التأخر في التشخيص:
مما يسمح للورم بالنمو والضغط على أنسجة دماغية حساسة دون تدخل مبكر. - إذا كان الورم في مناطق حساسة:
مثل جذع الدماغ أو بالقرب من المراكز الحركية أو التنفسية، مما يصعب استئصاله. - في حالة الورم المتكرر:
بعض الأورام الحميدة تعود مجددًا بعد الاستئصال، وهو ما يُقلل من نسبة الشفاء من ورم الدماغ عند الكبار. - عدم توفر خيارات جراحية آمنة:
خاصة إذا كان الورم ملتصقًا بأوعية دموية دقيقة. - ظهور مضاعفات ما بعد الجراحة:
مثل النزيف الدماغي أو الالتهابات أو التورم. - إذا تحول الورم الحميد إلى ورم خبيث (نادر):
وهو احتمال نادر لكنه وارد، ويُغير تمامًا النظرة إلى الحالة. - عدم استجابة الأعراض للعلاج الإشعاعي أو الدوائي:
رغم تصنيفه كحميد، إلا أن بعض الأنواع تكون مقاومة للعلاجات غير الجراحية. 
في مثل هذه الحالات، يتغير السيناريو الطبي وقد تتراجع نسبة الشفاء من ورم الدماغ. لذا، فإن الإجابة على سؤال كم يعيش مريض ورم الدماغ الحميد تعتمد على كل هذه العوامل، إلى جانب كفاءة المتابعة والتدخل العلاجي السريع.
اقرأ أيضاً: رقم دكتور مخ وأعصاب واتس اب
الأسئلة الشائعة حول كم يعيش مريض ورم الدماغ الحميد
هل الورم الحميد في الدماغ قاتل؟
الورم الحميد في الدماغ ليس قاتلاً في أغلب الحالات، لكنه قد يُسبب أعراضًا خطيرة إذا ضغط على أجزاء حساسة من الدماغ. يعتمد تأثيره على حجمه وموقعه وسرعة نموه، وقد يتطلب تدخلاً جراحيًا أو مراقبة دورية.
كم يعيش مريض سرطان الدماغ الحميد؟
غالبًا ما يعيش مريض الورم الحميد لسنوات طويلة، خاصةً إذا تم تشخيص الورم مبكرًا وتمت إزالته بنجاح. الإجابة على سؤال كم يعيش مريض ورم الدماغ الحميد؟ تعتمد على عوامل مثل عمر المريض ونوع الورم، ويوفر الدكتور أحمد الغيطي تشخيصًا دقيقًا وخطط علاج فعالة.
هل ورم الدماغ يؤدي إلى الوفاة؟
في حالات نادرة، قد يؤدي الورم الحميد في الدماغ إلى الوفاة إذا لم يتم علاجه وتسبب في ضغط على مناطق حيوية. لكن أغلب الأورام الحميدة يمكن السيطرة عليها بالجراحة أو المتابعة المنتظمة.
نسبة نجاح عملية ورم المخ الحميد؟
تتجاوز نسبة النجاح 90% في حالات الورم الحميد، خاصةً إذا كان الورم في منطقة يسهل الوصول إليها. وهذا ينعكس على تحسن جودة الحياة وطول عمر المريض. لذا، فإن كم يعيش مريض ورم الدماغ الحميد يرتبط مباشرة بفعالية العلاج، ويحرص الدكتور أحمد الغيطي على تقديم أعلى معايير الأمان والدقة في هذه العمليات.
في الختام، نؤكد أن الإجابة على سؤال كم يعيش مريض ورم الدماغ الحميد تعتمد بشكل كبير على سرعة التشخيص ونوعية العلاج وتخصص الطبيب المعالج. الورم الحميد لا يعني بالضرورة خطرًا على الحياة، لكنه يحتاج إلى متابعة دقيقة من طبيب مختص.
إذا كنت قلقًا بشأن حالتك أو حالة أحد أفراد أسرتك، لا تتردد في زيارة العيادة أو التواصل مع د. أحمد الغيطي للحصول على رأي طبي دقيق يطمئنك ويوجهك نحو الطريق الصحيح للعلاج.
دكتور أحمد الغيطي
استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة المخية التداخلية.
استشاري جراحة المخ والأعصاب الوظيفية وجراحة الصرع وجراحة الشلل الرعاش بالاستيريوتاكسي.
دكتوراة جراحة المخ والأعصاب – كلية طب القصر العيني – جامعة القاهرة (MD)
زميل البورد الأوروبي للجراحات العصبية (FEBNS)
الزمالة المصرية لجراحة المخ والأعصاب (FEgBNS)
تابعونا على صفحة الفيسبوك من هنا
للاستفسارات والحجز
عيادة المعادي: 26 شارع النصر أعلى فودافون ت/ 01021324575
وعيادة حلوان: 44 شارع المراغي بجوار محطة مترو حلوان ت: 01101001844



