خراج المخ أو خراج الدماغ هو تجمع للصديد/القيح داخل أنسجة المخ، وينتج عن التعرض لالتهاب أو عدوى. تأتي من التعرض لجراحة أو إصابة، أو نتيجة عدوى من الجيوب الأنفية أو الأذن أو الأسنان أو الجهاز التنفسي. قد يؤدي خراج المخ إلى تضخم الدماغ مما يسبب ضغطًا على أنسجة الدماغ. يُعتبر خراج المخ وسيلة دفاعية من الجهاز المناعي هدفها الحد من انتشار العدوى.
يعد خراج المخ أمراً خطيراً يهدد حياة المصاب ولكن التقدم الهائل في التشخيص من قبل أطباء مدربون ومتخصصون مثل دكتور أحمد الغيطي، والتدخل العلاجي المبكر يزيد من فرصة الشفاء لكل مصاب ويساعد في تحديد نسبة نجاح عملية خراج المخ .
ما هي عملية خراج المخ؟
خُراج المخ هو وجود تجمع للصديد/القيح داخل أنسجة المخ، وخلايا من الجهاز المناعي وجراثيم، وذلك في غشاء منفصل عن نسيج الدماغ.
وعملية فتح خراج المخ هي عملية هدفها استخراج هذه القيح أو الصديد وتنظيف وتطهير المكان.
أسباب تؤدي إلى الحاجة إلى عملية خراج المخ
يجب إجراء عملية استئصال خراج المخ
- إذا لم يستجب للعلاج الدوائي.
- إذا كان حجم خراج المخ أكبر من 2 سم.
وذلك لتفادي مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى انتشار العدوى أو تلف أنسجة المخ مما قد يودي بحياة المريض.
اقرأ أيضاً: أخطر أنواع نزيف المخ
أعراض تشير إلى وجود خراج في المخ
تُعد أعراض خراج المخ من المؤشرات المهمة التي قد تنذر بوجود حالة صحية خطيرة تستدعي التدخل الفوري. تختلف الأعراض بحسب مكان الخراج داخل الدماغ، وحجمه، ومدى تأثيره على الأنسجة العصبية المحيطة. في المراحل الأولى، قد لا تكون الأعراض واضحة أو تُشخص على أنها أعراض عصبية بسيطة مثل صعوبة التركيز أو الإرهاق، لكن مع تطور الحالة، قد تظهر نوبات صرع أو ضعف في حركة أحد الأطراف. من المهم عدم إهمال هذه العلامات، إذ قد تكون مقدمة لضرورة إجراء عملية خراج المخ، والتي يُجريها الأطباء لإزالة الصديد والضغط على أنسجة الدماغ.
الأعراض الشائعة التي تدل على وجود خراج في المخ
الصداع المستمر والمتزايد: من أولى الأعراض التي تظهر، ويزداد حدة مع الوقت، خاصة في حالات الالتهاب الشديد.
الحمى والقشعريرة: نتيجة رد فعل الجهاز المناعي تجاه العدوى داخل الدماغ.
نوبات الصرع: قد تحدث فجأة وتدل على تأثر كهرباء الدماغ بالخراج.
الغثيان والقيء: وتظهر عادة بسبب ارتفاع الضغط داخل الجمجمة.
الخمول والنعاس: علامة على تدهور الحالة العصبية وتراجع الوعي.
الارتباك وتغيرات في السلوك: مثل العصبية أو فقدان التركيز، وهي من العلامات العصبية المهمة.
صعوبة في الكلام أو بطء في النطق: حسب موقع الخراج بالقرب من مراكز النطق في الدماغ وهو من الأعراض التي تسرع اتخاذ قرار عملية خراج المخ.
ضعف أو شلل في أحد جانبي الجسم: وقد يكون تدريجيًا أو مفاجئًا.
فقدان التوازن أثناء المشي: يدل على تأثير الخراج على مراكز الحركة والتنسيق.
تشوش الرؤية أو ازدواجها: بسبب الضغط على الأعصاب البصرية.
تيبس الرقبة أو صعوبة البلع: في الحالات المتقدمة أو عند وجود التهاب سحائي مصاحب.
اضطراب في الوعي قد يصل إلى غيبوبة: بسبب زيادة الضغط داخل الجمجمة، وهي حالة حرجة قد تستدعي عملية خراج المخ على وجه السرعة.
اقرأ أيضاً: أفضل دكتور لعلاج الجلطة الدماغية
أهمية التشخيص المبكر لإجراء عملية خراج المخ
يعتبر خراج المخ شديد الخطورة لأنه قد تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم تشخيصه مبكرا و علاجه بشكل مناسب فالتأخر في العلاج أو التشخيص أو العلاج الخاطئ قد يؤدي إلي أضرار جسيمة مثل إعاقات مستديمة أو الوفاة
اقرأ أيضاً: نسبة نجاح عملية قسطرة الدماغ
كيفية إجراء عملية خراج في المخ
هناك 3 طرق لعلاج خراج الدماغ أو عملية خراج المخ
- شفط بسيط للخراج
وفيها يستخدم دكتور أحمد الغيطي التصوير المقطعي المحوسب لتحديد موقع الخراج ثم حفر ثقب صغير في الجمجمة ويقوم بإدخال إبرة دقيقة يصرف بها القيح من الخراج وينظف حول الخراج و يغلق الثقب
تستغرق العملية حوالي ساعة تقريبا حتى الانتهاء
- فتح الجمجمة
يقوم دكتور احمد الغيطي في عملية خراج المخ بإجراء فتح الجمجمة إذا لم يستجب الخراج للشفط او تكرر ظهور الخراج مرة أخرى وأثناء عملية فتح الجمجمة يقوم دكتور احمد الغيطي أولاً بحلق جزء صغير من الشعر ثم إزالة قطعة صغيرة من عظم الجمجمة للوصول الى الدماغ وبعد ذلك يقوم بتصريف القيح من الخراج وازالته بالكامل ويستخدم دكتور احمد الغيطي أثناء هذه العملية التوجيه بالتصوير المقطعي المحوسب لتحديد الموضع الدقيق للخراج
تستغرق العملية حوالي ثلاث ساعات وتكون تحت التخدير العام
- جهاز الاستريوتاكسي
جهاز التوضيع التجسيمي لإجراء العمليات الجراحية في الأجزاء العميقة من المخ، يتيح الوصول بدقة مع الحفاظ على الأنسجة السليمة. يتم تشغيل النظام الخاص بالجهاز بعد التقاط صور دقيقة للمخ وتحديد إحداثيات الخراج، ثم يتم إدخال إبرة الخزعة بدقة لتفريغ الخراج وتنظيف مكانه.
اقرأ أيضاً: أفضل دكتور مخ واعصاب
عوامل الخطر المرتبطة بخراج المخ
- دخول القيح إلى السائل النُّخاعي وبالتالي الإصابة بالتهاب السحايا.
- ارتفاع الضغط داخل الجمجمة.
- تسمم الدم.
- فتق الدماغ.
- نوبات الصرع المتكررة.
- قصور عصبي.
- تكون جلطات في الأوعية الدموية.
- تلف أنسجة المخ نتيجة لضغط الخراج على الأنسجة أو نقص الإمداد الدموي
الرعاية بعد إجراء عملية خراج المخ
- بعد إجراء عملية إزالة خراج المخ سوف تبقى في المستشفى لعده اسابيع حتى يتمكن جسدك من التعافي
- ستقوم بإجراء فحوصات التصوير المقطعي المحوسب حتى يتم التأكد من إزالة الخراج من الدماغ نهائياً
- ستحتاج الى فترة ما بين 6 الى 12 أسبوع راحة تامة في المنزل ثم بعد ذلك تستطيع الخروج الى العمل
- بعد العلاج بفترة عليك تجنب أي رياضة بها احتكاك أو عنيفة حتى لا تصيب جمجمتك.
اقرأ أيضاً: أفضل دكتور لعلاج الجلطة الدماغية
التوقعات طويلة المدى بعد علاج خراج المخ
تختلف التوقعات طويلة المدى بعد علاج خراج المخ من مريض لآخر، وذلك حسب سرعة التشخيص، ومدى انتشار العدوى، والمضاعفات العصبية التي لحقت بالمريض قبل بدء العلاج. غالبًا ما تكون نتائج العلاج جيدة إذا تم التدخل مبكرًا، سواء بالأدوية أو من خلال عملية خراج المخ، كما يؤكد د. أحمد الغيطي. لكن في بعض الحالات، قد يظل المريض يعاني من آثار عصبية تحتاج إلى إعادة تأهيل أو متابعة مستمرة. التقييم المستمر لحالة الدماغ بعد العلاج يلعب دورًا كبيرًا في تحسين فرص التعافي الكامل.
أبرز التوقعات المحتملة بعد التعافي من خراج المخ
التأثيرات النفسية والانفعالية: بعض المرضى قد يعانون من اكتئاب أو قلق بعد تجربة المرض، ويُنصح بدعم نفسي متخصص في هذه الحالات.
تحسن تدريجي في الأعراض العصبية: مثل التوازن، والنطق، والتركيز، خاصة مع العلاج الطبيعي والتأهيلي.
احتمالية استمرار بعض الأعراض: مثل الصداع أو الضعف في أحد الأطراف، خاصة إذا كان الخراج قد أثر على مراكز عصبية حساسة.
احتمال حدوث نوبات صرع على المدى البعيد: لذلك قد يُوصى باستمرار تناول أدوية مضادة للتشنجات لفترة زمنية بعد العلاج.
ندرة تكرار الإصابة: في حالة علاج السبب الرئيسي للخراج، مثل العدوى المزمنة أو ضعف المناعة.
ضرورة المتابعة المستمرة بالتصوير الإشعاعي: للتأكد من زوال الخراج بالكامل وعدم وجود ارتجاع أو مضاعفات بعد عملية خراج المخ.
بدائل عملية خراج المخ في بعض الحالات
الأدوية: يوصى باستخدام الأدوية بدلاً من الجراحة إذا كان لديك:
- عدة خراجات
- خراج صغير (أقل من 2.5 سم)
- خراج عميق داخل الدماغ
- التهاب السحايا بالإضافة إلى الخراج
- استسقاء الرأس
سيتم إعطاؤك المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفطريات عن طريق التنقيط مباشرة في الوريد. ويكون هدف الأطباء هو علاج الخراج والعدوى
اقرأ أيضاً: نسبة الشفاء من ورم الدماغ الحميد
الأسئلة الشائعة حول عملية خراج المخ
هل الخراج في المخ خطير؟
نعم، الخراج في المخ يُعد حالة خطيرة لأنه يسبب تجمع صديدي داخل أنسجة الدماغ نتيجة عدوى. يمكن أن يؤدي إلى ضغط على خلايا الدماغ، ما يؤثر على وظائف عصبية حيوية. التدخل الطبي السريع ضروري لتجنب المضاعفات.
كم تستغرق عملية خراج المخ؟
تستغرق عملية خراج المخ عادة من ساعة إلى ساعتين حسب حجم وموقع الخراج. يقوم الطبيب بإزالة أو تصريف الصديد تحت توجيه دقيق بالأشعة. الدكتور أحمد الغيطي من الأطباء المتخصصين في إجراء هذه العمليات بدقة عالية وأمان.
كيف تتم عملية خراج الدماغ؟
تُجرى عملية خراج الدماغ إما عن طريق فتح الجمجمة للوصول إلى الخراج أو عبر إدخال أنبوب رفيع لتصريفه باستخدام الأشعة المقطعية كدليل. يُحدد الأسلوب الأنسب حسب حجم وموقع الخراج واستجابة المريض للعلاج الدوائي.
كم مدة شفاء عملية الخراج؟
مدة شفاء عملية خراج المخ تتراوح بين عدة أسابيع إلى أشهر، حسب استجابة الجسم للعلاج والمتابعة الطبية. يشرف الدكتور أحمد الغيطي على خطة العلاج بعد العملية لضمان التعافي التام ومنع تكرار العدوى.
دكتور أحمد الغيطي
استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة المخية التداخلية.
استشاري جراحة المخ والأعصاب الوظيفية وجراحة الصرع وجراحة الشلل الرعاش بالاستيريوتاكسي.
دكتوراة جراحة المخ والأعصاب – كلية طب القصر العيني – جامعة القاهرة (MD)
زميل البورد الأوروبي للجراحات العصبية (FEBNS)
الزمالة المصرية لجراحة المخ والأعصاب (FEgBNS)
تابعونا على صفحة الفيسبوك من هنا
للاستفسارات والحجز
عيادة المعادي: 26 شارع النصر أعلى فودافون ت/ 01021324575
وعيادة حلوان: 44 شارع المراغي بجوار محطة مترو حلوان ت: 01101001844