يمر العصب الأوسط للرسغ وكذلك الأوتار التي تسمح لأصابعك بالحركة عبر ممر ضيق في الرسغ يسمى النفق الرسغي. ويتكون النفق الرسغي من عظام الرسغ في الأسفل والرباط الرسغي المستعرض عبر الجزء العلوي (أو الداخلي) من الرسغ وعندما يكون هذا الجزء مصابًا أو مشدودًا، يمكن أن يؤدي تورم الأنسجة داخل النفق مسبباً ضغطاً على العصب الأوسط فيحتاج المريض لعملية تسليك عصب اليد .

وفي هذا المقال يجيبنا دكتور أحمد الغيطي استشاري جراحة المخ والأعصاب وزميل البورد الأوروبي للجراحات العصبية على كل الأسئلة حول أعراض اختناق العصب الأوسط وعملية لتسليك عصب اليد.

ما المقصود بمتلازمة النفق الرسغي؟

هي عبارة عن حدوث ضغط على العصب الأوسط أثناء مروره في اليد حيث يقع العصب الأوسط على جانب راحة اليد ويكون مسؤولاً عن الإحساس في راحة اليد وإصبع الإبهام والسبابة والإصبع الوسطى.

بالإضافة إلى أنه يعطي نهايات عصبية تغذي بعض العضلات الداخلية لراحة اليد الدافع للعضلة المتجهة إلى الإبهام. يمكن أن يحدث اختناق العصب الأوسط في إحدى اليدين أو كلتيهما يؤدي إلى حاجة المريض لعملية تسليك عصب اليد.

اقرأ أيضاً: أفضل دكتور مخ واعصاب

متى تكون عملية تسليك عصب اليد ضرورية؟

تُصبح عملية تسليك عصب اليد ضرورية عندما لا تنجح الوسائل العلاجية غير الجراحية في تخفيف الأعراض الناتجة عن ضغط العصب الأوسط في منطقة الرسغ. بعض الحالات قد تتحسن باستخدام الجبائر، أو العلاجات الدوائية، أو جلسات العلاج الطبيعي، لكن في حالات أخرى، تتفاقم الأعراض وتبدأ بالتأثير السلبي على الحياة اليومية، وهنا يكون التدخل الجراحي هو الحل الأمثل.

تشمل الحالات التي يُنصح فيها بإجراء العملية ما يلي:

1. خدر مستمر أو متكرر في الأصابع

عندما يبدأ المريض بالشعور بتنميل أو خدر في الأصابع – خاصة الإبهام، السبابة، والوسطى – فإن ذلك يشير إلى أن العصب الأوسط يتعرض لضغط مزمن داخل النفق الرسغي. في البداية، قد تكون هذه الأعراض مؤقتة، ولكن عندما تصبح مزمنة وتحدث بشكل يومي، فإنها تؤثر على الإحساس وتعيق المهام الدقيقة، وهنا تصبح عملية تسليك عصب اليد ضرورة ملحّة لتفادي فقدان الإحساس الدائم.

2. ألم حاد في اليد أو المعصم يمتد إلى الذراع أو الكتف

إذا لم يكن الخدر هو العرض الوحيد، وبدأ المريض يشعر بألم حارق أو نابض في المعصم يمتد نحو الذراع أو حتى الكتف، فهذه علامة على أن الضغط على العصب قد بدأ يؤثر على مسارات عصبية أوسع. وغالبًا لا تستجيب هذه الحالات للعلاج الدوائي أو الطبيعي، وتحتاج إلى تدخل جراحي لفك الضغط وتخفيف الألم.

3. ضعف واضح في قبضة اليد

العصب الأوسط مسؤول عن تحكم عضلات دقيقة في اليد، مثل تلك التي تُستخدم في مسك القلم أو الأزرار. عندما يضعف هذا العصب، يفقد المريض قوته تدريجيًا، ويصبح من الصعب عليه أداء المهام اليومية البسيطة مثل فتح زجاجة ماء أو رفع هاتفه. استمرار هذا الضعف مؤشر خطر، ويستدعي تدخلًا جراحيًا فوريًا لإعادة العصب إلى وضعه الطبيعي.

4. اضطراب النوم بسبب زيادة الأعراض ليلًا

واحدة من الشكاوى المتكررة لدى مرضى متلازمة النفق الرسغي هي الاستيقاظ ليلًا بسبب ألم أو خدر في اليد. وهذا يعود إلى الوضعية التي يتخذها المعصم أثناء النوم، مما يزيد من الضغط على العصب. في الحالات المتقدمة، قد لا تجدي الجبائر أو تغيير الوضعية نفعًا، ويكون الحل هو عملية تسليك عصب اليد لتحرير العصب بشكل دائم.

5. فشل العلاجات الأخرى في تحقيق تحسن ملموس

إذا جرب المريض جميع الوسائل غير الجراحية – مثل العلاج الطبيعي، مضادات الالتهاب، الجبائر الليلية – لمدة عدة أسابيع أو شهور دون تحسن فعلي، فهذا يعني أن الحالة تجاوزت مرحلة يمكن فيها التحكم بالأعراض دون جراحة. هنا، تكون العملية ضرورية ليس فقط لتقليل الألم، ولكن لحماية العصب من التلف الدائم.

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة باختناق العصب الأوسط؟

النساء هن أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة النفق الرسغي 3 مرات أكثر من الرجال. غالبًا ما يتم تشخيص متلازمة النفق الرسغي ما بين سن 30 و60 عامًا. وغالبا ما يتم اجراء عملية تسليك عصب اليد لهذه الفئة.

بعض الحالات التي تزيد من خطر الإصابة باختناق العصب الأوسط

مرض السكري
ارتفاع ضغط الدم
والتهاب المفاصل الروماتويدي.
احتباس السوائل من الحمل أو انقطاع الطمث.
كذلك خمول الغدة الدرقية.
السمنة.

تشخيص عملية تسليك عصب اليد؟

يمكن لدكتور أحمد الغيطي استشاري جراحة المخ والأعصاب تشخيص متلازمة النفق الرسغي من خلال التاريخ الطبي للمريض والفحص الدقيق لليد والمعصم والكتف والرقبة أيضاً وذلك للتحقق من أي أسباب أخرى لضغط واختناق الأعصاب وبعض الاختبارات مثل اختبار تينيل واختبار فالين.
يفحص دكتور أحمد الغيطي المعصم للبحث عن علامات الألم والتورم وأي تشوهات وفحص الإحساس بالأصابع وقوة عضلات اليد.
يقوم الدكتور بإجراء اختبار تخطيط كهربية العضل للعصب الأوسط (رسم العصب) لتشخيص الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي حيث تكون عضلات اليدين أو الرسغين ضعيفة وتصغر في الحجم بسبب الضغط الشديد على العصب.

إلى جانب فحص يد المريض ومعصمه وطرح أسئلة حول الأعراض، هناك اختباران شائعان قد يقوم بهما الطبيب لتشخيص متلازمة الرسغ:

اختبار تينيل (Tinel test): يتم إجراء ضغطاً فوق العصب الأوسط عند الرسغ فيترتب على ذلك شعور مريض متلازمة النفق الرسغي بألم في الساعد.
اختبار فالين (Phalen test): يتم ثني الرسغ إلى الأمام لمدة دقيقة واحدة مما يؤدي إلى إلى شعور المريض بالخدر ووخز وضعف في اليد.

عملية تسليك عصب اليد لعلاج تنميل أصابع اليد

يُعتبر تنميل الأصابع من أبرز الأعراض المرتبطة بمتلازمة النفق الرسغي، وهي الحالة التي يحدث فيها ضغط على العصب الأوسط عند منطقة الرسغ. هذا التنميل يبدأ خفيفًا ثم يتطوّر ليصبح مزعجًا، وقد يؤثر على النوم والقدرة على أداء الأعمال اليومية. في حال استمراره رغم استخدام الجبائر أو الأدوية، تُصبح عملية تسليك عصب اليد الحل العلاجي الأمثل لتخفيف الضغط عن العصب واستعادة الإحساس الطبيعي في الأصابع. الطبيب المتخصص – مثل الدكتور أحمد الغيطي – يُجري العملية بدقة لضمان أفضل النتائج، وتقليل فرص تكرار الأعراض.

أهم فوائد العملية لعلاج تنميل الأصابع:

1. تقليل أو اختفاء التنميل بشكل دائم بعد فك الضغط عن العصب

الهدف الأساسي من عملية تسليك عصب اليد هو تحرير العصب الأوسط من الضغط الواقع عليه داخل النفق الرسغي. هذا الضغط هو السبب المباشر في الشعور بالتنميل أو الوخز في الأصابع. بمجرد إزالة هذا الضغط جراحيًا، يستعيد العصب وظيفته تدريجيًا، مما يؤدي إلى اختفاء الأعراض بشكل دائم لدى أغلب المرضى، خاصة إذا تم التشخيص والتدخل في مرحلة مبكرة.

2. تحسين الإحساس في الأصابع، خاصة الإبهام والسبابة والوسطى

العصب الأوسط مسؤول عن الإحساس في جزء كبير من اليد، تحديدًا في الإبهام، السبابة، والوسطى. عند ضغطه، يفقد المريض الإحساس تدريجيًا، ويشعر بتنميل أو تخدير دائم. بعد إجراء العملية ونجاح التسليك، يعود الإحساس تدريجيًا إلى حالته الطبيعية، وتتحسن القدرة على التفاعل الحسي مع الأشياء، مثل تمييز الحرارة أو الضغط.

3. استعادة القدرة على أداء الأنشطة اليومية مثل الكتابة والإمساك بالأشياء الصغيرة

يؤثر تنميل الأصابع سلبًا على المهام اليومية التي تتطلب دقة في الحركة، كاستخدام الموبايل، الإمساك بالقلم، أو حتى إغلاق الأزرار. بفضل العملية، يستعيد المريض التحكم في حركته الدقيقة، ويعود لممارسة حياته بشكل طبيعي دون خوف من إسقاط الأشياء أو الإحساس بالضعف في اليد.

4. الوقاية من مضاعفات محتملة مثل ضعف العضلات أو الضمور

عندما يُترك ضغط العصب دون علاج لفترات طويلة، تبدأ العضلات المرتبطة به في الضعف، وقد يحدث ضمور يصعب علاجه لاحقًا. إجراء عملية تسليك عصب اليد في الوقت المناسب يمنع تطور هذه المضاعفات، ويحافظ على القوة العضلية وسلامة البنية العصبية في اليد.

5. سرعة الشعور بالتحسن، خاصة عند التدخل في مراحل مبكرة

العديد من المرضى يشعرون بتحسن كبير في أول أسبوع بعد العملية، لا سيما من حيث اختفاء التنميل الليلي أو الألم الممتد للذراع. سرعة الاستجابة للعملية تتوقف على مدى تقدم الحالة، لذا فإن التشخيص المبكر واتخاذ قرار الجراحة في الوقت المناسب يُسهم في نتائج علاجية مبهرة.

اقرأ أيضاً: تنميل اليد اليمنى

متى يلجأ دكتور أحمد الغيطي إلى عملية تسليك عصب اليد؟

تعتمد التوصية بإجراء عملية تسليك العصب الأوسط على عدة عوامل وهي:

شدة الأعراض، في حال استمرار أعراض متلازمة النفق الرسغي لمدة 6 أشهر أو أكثر دون أن تقل حدتها.
كذلك نتائج الفحص البدني.
مدى الاستجابة إلى العلاج الغير الجراحي.

اقرأ أيضًا: فشل عملية تسليك عصب اليد

شكل اليد بعد عملية تسليك العصب

بعد إجراء عملية تسليك عصب اليد، يلاحظ المرضى بعض التغيرات الشكلية البسيطة والمؤقتة في اليد، لكنها سرعان ما تتلاشى تدريجيًا مع التعافي. العملية عادة ما تتم من خلال شق جراحي صغير في راحة اليد أو في منطقة المعصم، ويحرص الأطباء – مثل الدكتور أحمد الغيطي – على جعل هذا الجرح دقيقًا لتقليل الأثر التجميلي قدر الإمكان.

إليك ما يمكن توقعه من شكل اليد بعد العملية:

جرح صغير: عادة لا يتعدى طوله 3–4 سنتيمترات، ويُغلق بغرز تجميلية تذوب تلقائيًا أو تُزال بعد أسبوع إلى 10 أيام.
احمرار وتورم بسيط: قد يظهر حول الجرح في الأيام الأولى، وهو أمر طبيعي نتيجة الالتئام ولا يدعو للقلق.
علامة جراحية بسيطة: تظل ندبة خفيفة مكان الجرح، لكنها غالبًا ما تختفي أو تتضاءل بشكل كبير بعد عدة أشهر، خاصة مع استخدام الكريمات الموضعية التي يصفها الطبيب.
تحسن الشكل العام: مع زوال التنميل والتورم وضعف العضلات، يبدأ شكل اليد بالعودة إلى طبيعته، وتتحسن القدرة على استخدام الأصابع والحركة بدقة.

في الغالب، الشكل النهائي لليد بعد عملية تسليك عصب اليد يكون طبيعيًا للغاية، خاصة إذا تم الالتزام بتعليمات العناية بعد العملية، مثل رفع اليد، وتجنب الحركات القوية، واستخدام الكمادات الباردة في الأيام الأولى.

ما هي مخاطر جراحة عملية تسليك عصب اليد؟

رغم أن عملية تسليك عصب اليد تُعد من العمليات الجراحية الآمنة والبسيطة نسبيًا، وتُجرى عادةً تحت تخدير موضعي، إلا أن مثل أي تدخل جراحي، قد تُصاحبه بعض المخاطر أو المضاعفات المحتملة، وإن كانت نادرة الحدوث عند إجرائها لدى طبيب متخصص مثل الدكتور أحمد الغيطي الذي يتميز بخبرة كبيرة في جراحات الأعصاب الطرفية.

أهم المخاطر المحتملة تشمل:

العدوى: يمكن أن تحدث عدوى خفيفة في مكان الجرح، ويتم علاجها بسهولة بالمضادات الحيوية.
النزيف أو التورم: قد يظهر بعض التورم أو الكدمات المؤقتة بعد الجراحة، ويختفي خلال أيام قليلة.
تصلب أو تيبس في اليد: قد يشعر المريض بصعوبة في تحريك اليد في الأيام الأولى بعد العملية، ويُنصح بالعلاج الطبيعي لتفادي ذلك.
ألم مستمر أو تنميل متبقي: في بعض الحالات، قد يستمر الألم أو التنميل لفترة قصيرة بعد العملية، لكنه يتحسن تدريجيًا مع الوقت.
تكون ندبة ملحوظة: في حالات نادرة قد تترك الجراحة ندبة ظاهرة أو مؤلمة، لكنها تتحسن مع مرور الوقت أو باستخدام علاج تجميلي موضعي.
إصابة الأعصاب أو الأوتار (نادر جدًا): قد تحدث مضاعفات عصبية طفيفة إن تم الضغط على عصب آخر أو جرحه أثناء الجراحة، إلا أن هذه الحالة نادرة عند الأطباء المهرة.

في المجمل، تبقى عملية تسليك عصب اليد آمنة جدًا، خاصة إذا تم تقييم الحالة بشكل جيد، واتُّبعت تعليمات الطبيب بعد الجراحة بعناية. لذلك، من المهم اختيار جراح متخصص لضمان أفضل نتائج وتقليل أي احتمال للمضاعفات.

اقرأ أيضاً: أعراض جلطة اليد

نصائح د أحمد الغيطي لتقليل فرص حدوث هذه المخاطر؟

يحرص الدكتور أحمد الغيطي، دكتور مخ وأعصاب ذو خبرة واسعة، على تقديم مجموعة من النصائح المهمة التي تساعد المرضى على تقليل فرص حدوث المضاعفات بعد عملية تسليك عصب اليد، وضمان تعافي سريع وآمن. هذه النصائح تعتمد على الالتزام بتعليمات ما قبل وبعد الجراحة، وتطبيق بعض الإجراءات الوقائية البسيطة.

أهم نصائح د. أحمد الغيطي تشمل:

الراحة التامة لليد والرسغ بعد الجراحة: يُنصح برفع اليد على وسادة أثناء الراحة لتقليل التورم وتسريع الشفاء.
العناية بمكان الجرح: الحفاظ على نظافة الجرح وتجفيفه جيدًا، وتجنب تعريضه للماء حتى يسمح الطبيب بذلك.
تجنب حمل الأوزان الثقيلة أو الضغط على اليد: لمدة أسابيع بعد العملية لتجنب إجهاد العصب والأنسجة المحيطة.
اتباع تعليمات الطبيب بدقة بشأن تناول الأدوية: مثل المسكنات أو المضادات الحيوية لتقليل الالتهاب والوقاية من العدوى.
البدء بالعلاج الطبيعي في الوقت المناسب: حسب توجيهات الطبيب لتقوية العضلات وتحسين حركة اليد تدريجيًا.
المتابعة الدورية مع الطبيب: لتقييم تقدم الشفاء والتدخل السريع في حال ظهور أي أعراض غير طبيعية.

باتباع هذه النصائح، يضمن المريض تقليل المخاطر المحتملة، والتمتع بنتائج ممتازة بعد عملية تسليك عصب اليد تحت إشراف د. أحمد الغيطي.

أفضل التقنيات الحديثة لإجراء جراحة تسليك عصب اليد

تطورت عملية تسليك عصب اليد بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، مما أتاح خيارات أكثر دقة وأمانًا للمرضى الذين يعانون من متلازمة النفق الرسغي. تهدف هذه الجراحات الحديثة إلى تقليل التدخل الجراحي، وتسريع وقت التعافي، وتقليل احتمالات المضاعفات أو الألم المزمن بعد العملية. وتُستخدم هذه التقنيات في المراكز المتقدمة وتحت إشراف مختصين في جراحة الأعصاب أو العظام.

تقنيات عملية تسليك عصب اليد هي:

الجراحة بالمنظار (Endoscopic Release):
تعتمد على استخدام منظار رفيع وكاميرا لإجراء شق صغير جدًا، ما يقلل من الندبات ويعزز سرعة الشفاء.
الجراحة بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound-Guided Release):
تُستخدم الموجات الصوتية لتحديد موقع العصب بدقة وإجراء تحرير الرباط الرسغي دون الحاجة لشق كبير.
الجراحة المجهرية (Microsurgical Release):
تُنفذ باستخدام أدوات دقيقة تحت مجهر جراحي، وتوفر رؤية مكبرة للعصب لتقليل الأذى المحيط.
تقنية الليزر الموجه:
لا تزال تجريبية في بعض المراكز، لكنها تُستخدم لتقليل التليفات والالتهاب باستخدام طاقة الليزر الدقيقة.
الجراحة بالترددات الراديوية (Radiofrequency Ablation):
تُستخدم بشكل محدود في بعض الحالات المتقدمة لتقليل الألم وتحسين التوصيل العصبي.

ما هي النتائج المتوقعة بعد عملية تسليك العصب الأوسط لليد.

تتحسن الأعراض الليلية بشكل كبير لدى معظم المرضى خلال الأسبوع الأول عقب الجراحة.

تعود قوة قبضة اليد الطبيعية عادةً خلال شهرين إلى 3 أشهر عقب الجراحة، ولكن في حال التلف الشديد للعصب قد تمتد الفترة ما بين6 إلى12 شهراً.

نسبة نجاح عملية تسليك عصب اليد

نسبة نجاح عملية التسليك تعتبر مرتفعة بشكل عام، حيث أن معظم المرضى يحققون تحسنًا كبيرًا في الأعراض بعد الجراحة. ومع ذلك، يمكن أن تختلف نسبة النجاح بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك شدة الحالة وطول مدة الأعراض والتزام المريض بالعلاج اللاحق.

الأسئلة الشائعة حول عملية تسليك عصب اليد

كم تستغرق عملية تسليك عصب اليد؟

عادةً ما تستغرق عملية التسليك لعصب اليد ما بين 30 إلى 60 دقيقة، وتُجرى تحت التخدير الموضعي أو العام حسب الحالة. وهي تُعد من العمليات البسيطة نسبيًا عندما تُجرى على يد طبيب متخصص في جراحة الأعصاب.

ما هو سعر عملية تسليك عصب اليد في مصر؟

يختلف سعر عملية التسليك لعصب اليد في مصر حسب المستشفى وخبرة الجراح، ويتراوح غالبًا ما بين 8000 إلى 15000 جنيه مصري. للحصول على تقييم دقيق وتكلفة مناسبة، ينصح بمراجعة دكتور أحمد الغيطي المختص بجراحات الأعصاب.

ما هي مدة التعافي بعد جراحة أعصاب اليد؟

غالبًا ما يحتاج المريض من 2 إلى 6 أسابيع للعودة الكاملة إلى الأنشطة اليومية بعد عملية تسليك عصب اليد، ويعتمد ذلك على مدى الضغط السابق على العصب ومدى استجابة الجسم للعلاج.

علاج ما بعد عملية تسليك عصب اليد؟

يتضمن العلاج بعد عملية التسليك الراحة، ووضع الجبيرة، وممارسة العلاج الطبيعي لتحسين الحركة. كما يُشرف الدكتور أحمد الغيطي على خطة التأهيل لتسريع الشفاء وتقليل خطر عودة الأعراض.

اقرأ أيضا: (مصادر)

مراجع داخلية: اعراض التهاب الاعصاب وعلاجه

دكتور أحمد الغيطي

استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة المخية التداخلية.
استشاري جراحة ألمخ والأعصاب الوظيفية وجراحة الصرع وجراحة الشلل الرعاش بالاستيريوتاكسي.
دكتوراة جراحة المخ والأعصاب – كلية طب القصر العيني – جامعة القاهرة (MD)
زميل البورد الأوروبي للجراحات العصبية (FEBNS)
الزمالة المصرية لجراحة المخ والأعصاب (FEgBNS)

تابعونا على صفحة الفيسبوك من هنا

للاستفسارات والحجز

عيادة المعادي: 26 شارع النصر أعلى فودافون ت/ 01021324575
وعيادة حلوان: 44 شارع المراغي بجوار محطة مترو حلوان ت: 01101001844
عيادة المعصرة: ش ترعة الخشاب فوق كافيتيريا اللؤلؤة ت/ 01015552707

احجز موعدك مع دكتور أحمد الغيطي