دكتور أحمد الغيطي - دكتور مخ و أعصاب
علاج جلطة المخ يمنع علاج جلطة المخ تعرض المريض إلى إعاقة طويلة الأمد ويساهم في إنقاذ حياته . العلاج الدوائي كيف تعمل أدوية علاج جلطة المخ؟ عادةً ما تعمل الأدوية المستخدمة في علاج جلطة المخ بطرق مختلفة. تعمل بعض أدوية جلطة المخ على تفتيت الجلطات الدموية و يساعد البعض الآخر في منع تكون الجلطات بداخل الأوعية الدموية و هناك أنواع أخرى من الأدوية المستخدمة في ضبط ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول للمساعدة في منع انسداد الأوعية الدموية. يعتمد الدواء المستخدم في علاج جلطة المخ الذي على نوع السكتة الدماغية وسببها. ويمكن أيضًا استخدام أدوية السكتة الدماغية للمساعدة في منع تكرار حدوثها لدى الأشخاص الذين أصيبوا بها بالفعل. العلاج الطارئ لجلطة المخ تعتبر الإصابة بجلطة المخ حالة طارئة تحتاج التدخل العاجل دون أي تأخير.و إذا تلقى المريض علاجًا سريعًا ، فستكون فرص شفائه أعلى. بدايةً سيحاول الطبيب إذابة الجلطة وغالباً ما يتم إعطاء الأسبرين لضمان عدم وجود تجلطات أخرى. وبعد ذلك يتم توفير أدوية إذابة الجلطات مثل مضادات التخثر ومنشط البلازمينوجين النسيجي وغيرها من الأدوية التي يصفها الطبيب المعالج. أدوية إذابة جلطة المخ من الضروري سرعة التدخل الطبي خلال الساعات الثلاث الأولي من بداية ظهور أعراض جلطة المخ ويتم إعطاء المريض أدوية لإذابة الجلطة المتكونة. أحد أهم أدوية إذابة وتكسير الجلطات المتكونة بداخل الأوعية الدموية هو عقار “منشط البلازمينوجين النسيجي” (Tissue plasminogen activator – TPA) أو ما يعرف باسم “ألتيبلاز” ويتم استخدامه كعلاج طارئ شائع أثناء السكتة الدماغية. دواء ألتيبلاز غالبًا ما يمكن علاج جلطة المخ (السكتات الدماغية الإقفارية) باستخدام حقن دواء “ألتيبلاز” الذي يذيب الجلطات الدموية ويعيد تدفق الدم إلى أنسجة المخ. يكون دواء ألتيبلاز(Alteplase) أكثر فاعلية إذا بدأ في أقرب وقت ممكن بعد حدوث الجلطة الدماغية في خلال 4 ساعات على الأكثر.لأنه ليس من الواضح مدى فائدته عند استخدامه بعد مرورهذا الوقت. يتم حقن دواء ألتيبلاز في الوريد حتى يتمكن من الوصول إلى الجلطة الدموية بسرعة، وجب التنويه على أن هذا الدواء لا يُعطى للأشخاص المعرضون لخطر النزيف في المخ.لذلك من المهم جدًا إجراء فحص للمخ لتأكيد تشخيص جلطة المخ قبل استخدام alteplase. تبدأ جلطة المخ بالذوبان والتحلل خلال 30 دقيقة بعد حقن الدواء وتذوب تماماً الجلطة بعد مرور ساعة على أقصى تقدير. مضادات التخثر (الأدوية المسيلة للدم) مضادات التخثر هي أدوية تساعد على منع الدم من التجلط بسهولة من خلال استهداف بروتينات معينة تسبب تخثر الدم. تمنع مضادات التخثر تكون الجلطات من خلال تغيير التركيب الكيميائي للدم. تساهم أيضاً في الوقاية من جلطة المخ والسكتة الدماغية الصغيرة. أمثلة لمضادات التخثر: الهيبارين: يتميز بمفعوله السريع ويتم استخدامه على المدى القصير في المستشفى. مضادات التخثر للاستخدام طويل الأمد: الوارفارين (كومادين ، جانتوفين) لمنع تكون جلطات الدم وأيضاً يمنع زيادة حجم الجلطات الموجودة. أمثلة لبعض مضادات التخثر التي تمتلك مفعولاً أقصر من الوارفارين والتي لاتحتاج إلى إجراء اختبارات منتظمة للدم : أبيكسابان (إليكويس) دابيجاتران (Dabigatran) ريفاروكسابان. إدوكسابان. من هم الأشخاص المرشحون لاستخدام مضادات التخثر؟ غالبًا ما يوصف الوارفارين للأشخاص الذين لديهم صمامات القلب الصناعية. الإصابة السابقة بجلطة في أوردة الساق (DVT). مرضى القلب الذين لديهم ضربات قلب غير منتظمة أويعانون من الرجفان الأذيني (AF). الأشخاص الذين تعرضوا للإصابة بنوبة قلبية أو جلطة دماغية سابقة. الأدوية المضادة للصفائح الدموية تُستخدم مضادات الصفائح الدموية مثل كلوبيدوجريل (بلافيكس) وهو دواء مانع لتجلط الدم من خلال منع الصفائح الدموية من التكتل وتكوين الجلطات. كيف تعمل الأدوية المضادة للصفائح الدموية؟ تعمل هذه الأدوية عن طريق منع التصاق الصفائح الدموية ببعضها البعض بهدف منع تكون الجلطات. توصف هذه الأدوية للأشخاص الذين أصيبوا بالسكتات الدماغية أو النوبات القلبية، لذلك يوصي الأطباء بتناولها بشكل منتظم لفترات طويلة كوسيلة لمنع حدوث جلطة المخ أو النوبة القلبية. الأسبرين هو أحد أنواع الأدوية المضادة للصفائح الدموية ولكنه يرتبط بارتفاع مخاطر التعرض للنزيف.لذلك فإن العلاج بالأسبرين ليس دائمًا الاختيار الأفضل للأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ سابق للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية و تصلب الشرايين (مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية). العقاقير المخفضة للكوليسترول (الستاتينات) تساهم هذه الأدوية في خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة حيث يبدأ الكوليسترول في التراكم على طول جدران الشرايين مسبباً تصلب الشرايين. تثبط هذه الأدوية إنزيم معين في الكبد يحتاجه الجسم لإنتاج الكوليسترول. ونتيجة لذلك يقل إنتاجه في الجسم مما يساعد ذلك في تقليل مخاطر تصلب الشرايين والوقاية من السكتات الدماغية والنوبات القلبية الناجمة عن انسداد الشرايين. تشمل العقاقير المخفضة للكوليسترول ما يلي: أتورفاستاتين (ليبيتور) بيتافاستاتين (ليفالو) رسيوفاستاتين (كريستور) أدوية ضغط الدم يلعب ارتفاع ضغط الدم دورًا رئيسيًا في الإصابة بجلطة المخ. وتشمل أدوية علاج ضغط الدم المرتفع ما يلي: مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين. حاصرات بيتا حاصرات قنوات الكالسيوم. استخدام القسطرة لإزالة الجلطة من الشريان المصاب يمكن إجراء هذاالتدخل الطبي بعد يوم من ظهور أعراض جلطة المخ. يتضمن الإجراء إدخال قسطرة في الشريان الفخذي للوصول الى الشريان السباتي. ثم يتم تمرير جهاز صغير عبر القسطرة إلى الشريان المصاب في المخ. يمكن بعد ذلك إزالة الجلطة الدموية باستخدام الجهاز، أو من خلال الشفط. ثم يتم ادخال بالون لفتح الانسداد ووضع دعامة داخل الشريان لمنع الانسداد وزيادة تدفق الدم داخل الشريان. استئصال باطنة الشريان السباتي هو عبارة عن تدخل جراحي لفتح الشريان السباتي في حالة وجود تضيق شديد للشريان. قد تحدث جلطة المخ بسبب ضيق أحد شرايين الرقبة التي توصل الإمداد الدموي للمخ “الشريان السباتي” بسبب تراكم الترسبات الدهنية على جدران الشريان. يتضمن هذا الإجراء عمل شق جراحي في الرقبة لفتح الشريان السباتي وإزالة الرواسب الدهنية. يمتلك هذا الإجراء بعض الخطورة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة أو الذين يعانون من مشاكل في القلب . الوقاية من السكتة الدماغية علاج ارتفاع ضغط الدم والالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب والحد من تناول الأطعمة المالحة. الإقلاع عن التدخين لأنه يزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية ويجب أيضاً تجنب التدخين السلبي. اتباع نمط غذائي صحي لذلك يوصى بالفواكه والخضروات الطازجة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف لأنها تساعد في منع السكتة الدماغية، أثبتت الدراسات أن تناول الكثير من الفواكه والخضروات يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 21٪. تقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة والدهون المشبعة للتحكم في مستوى الكوليسترول في الجسم. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحفاظ على اللياقة البدنية وسيلة جيدة للحفاظ على الصحة العامة ، و تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية. التعافي بعد جلطة المخ تعتمد طريقة التعافي على مدى تأثير جلطة المخ على أنسجة المخ حيث.إذا تأثرت خلايا المخ في الجانب الأيمن فإن الحواس وحركة الجانب الأيسر من جسم المريض تتأثر. ولكن إذا تأثرت أنسجة المخ على الجانب الأيسر فيمكن رؤية التأثير على الجانب الأيمن من جسم المريض حيث يعاني من مشاكل متعلقة بالحركة ومشاكل في النطق وصعوبة في اللغة. يستطيع بعض الأشخاص العودة إلى أنشطتهم المعتادة في غضون أيام قليلة بعد السكتة الدماغية. وبالنسبة للبعض الآخر قد يستغرق الأمر عدة أشهر للعودة إلى طبيعتهم. تصفّح المقالات → المقالة السابقة المقالة التالية ← مواضيع متعلقة الشلل النصفي الشلل النصفي نزيف المخ الداخلي نزيف المخ الداخلي

علاج جلطة المخ

يمنع علاج جلطة المخ تعرض المريض إلى إعاقة طويلة الأمد ويساهم في إنقاذ حياته .

العلاج الدوائي

كيف تعمل أدوية علاج جلطة المخ؟

عادةً ما تعمل الأدوية المستخدمة في علاج جلطة المخ بطرق مختلفة.

  • تعمل بعض أدوية جلطة المخ على تفتيت الجلطات الدموية و يساعد البعض الآخر في منع تكون الجلطات بداخل الأوعية الدموية و هناك أنواع أخرى من الأدوية المستخدمة  في  ضبط ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول للمساعدة في منع انسداد الأوعية الدموية.
  • يعتمد الدواء المستخدم في علاج جلطة المخ الذي على نوع السكتة الدماغية وسببها. ويمكن أيضًا استخدام أدوية السكتة الدماغية للمساعدة في منع تكرار حدوثها لدى الأشخاص الذين أصيبوا بها بالفعل.

العلاج الطارئ لجلطة المخ

تعتبر الإصابة بجلطة المخ حالة طارئة تحتاج التدخل العاجل دون أي تأخير.و إذا تلقى المريض علاجًا سريعًا ، فستكون فرص شفائه أعلى.

  • بدايةً سيحاول الطبيب إذابة الجلطة وغالباً ما يتم إعطاء الأسبرين لضمان عدم وجود تجلطات أخرى. وبعد ذلك يتم توفير أدوية إذابة الجلطات مثل مضادات التخثر ومنشط البلازمينوجين النسيجي وغيرها من الأدوية التي يصفها الطبيب المعالج.

أدوية إذابة جلطة المخ

  • من الضروري سرعة التدخل الطبي خلال الساعات الثلاث الأولي من بداية ظهور أعراض جلطة المخ ويتم إعطاء المريض أدوية لإذابة الجلطة المتكونة.
  • أحد أهم أدوية إذابة وتكسير الجلطات المتكونة بداخل الأوعية الدموية  هو عقار “منشط البلازمينوجين النسيجي” (Tissue plasminogen activator – TPA) أو ما يعرف باسم “ألتيبلاز”  ويتم استخدامه كعلاج طارئ شائع أثناء السكتة الدماغية.

دواء ألتيبلاز

  • غالبًا ما يمكن علاج جلطة المخ (السكتات الدماغية الإقفارية) باستخدام حقن دواء “ألتيبلاز”  الذي يذيب الجلطات الدموية ويعيد تدفق الدم إلى أنسجة المخ.
  • يكون دواء ألتيبلاز(Alteplase) أكثر فاعلية إذا بدأ في أقرب وقت ممكن بعد حدوث الجلطة الدماغية في خلال 4 ساعات على الأكثر.لأنه ليس من الواضح مدى فائدته عند استخدامه بعد مرورهذا الوقت.
  • يتم حقن دواء ألتيبلاز في الوريد حتى يتمكن من الوصول إلى الجلطة الدموية بسرعة، وجب التنويه على أن هذا الدواء لا يُعطى للأشخاص المعرضون لخطر النزيف في المخ.لذلك من المهم جدًا إجراء فحص للمخ لتأكيد تشخيص جلطة المخ قبل استخدام alteplase.
  • تبدأ جلطة المخ بالذوبان والتحلل خلال 30 دقيقة بعد حقن الدواء وتذوب تماماً الجلطة بعد مرور ساعة على أقصى تقدير.

مضادات التخثر (الأدوية المسيلة للدم)

  • مضادات التخثر هي أدوية تساعد على منع الدم من التجلط بسهولة من خلال استهداف بروتينات معينة تسبب تخثر الدم.
  • تمنع مضادات التخثر تكون الجلطات من خلال تغيير التركيب الكيميائي للدم.
  • تساهم أيضاً في الوقاية من جلطة المخ والسكتة الدماغية الصغيرة.
  • أمثلة لمضادات التخثر:
  • الهيبارين: يتميز بمفعوله السريع ويتم استخدامه على المدى القصير في المستشفى.

مضادات التخثر للاستخدام طويل الأمد:

  • الوارفارين (كومادين ، جانتوفين) لمنع تكون جلطات الدم وأيضاً يمنع زيادة حجم الجلطات الموجودة.

أمثلة لبعض مضادات التخثر التي تمتلك مفعولاً أقصر من الوارفارين والتي لاتحتاج إلى إجراء اختبارات منتظمة للدم :

  • أبيكسابان (إليكويس)
  • دابيجاتران (Dabigatran)
  • ريفاروكسابان.
  • إدوكسابان.

من هم الأشخاص المرشحون لاستخدام مضادات التخثر؟

  • غالبًا ما يوصف الوارفارين للأشخاص الذين لديهم صمامات القلب الصناعية.
  • الإصابة السابقة بجلطة في أوردة الساق (DVT).
  • مرضى القلب الذين لديهم  ضربات قلب غير منتظمة أويعانون من الرجفان الأذيني (AF).
  •  الأشخاص الذين تعرضوا للإصابة بنوبة قلبية أو جلطة دماغية سابقة.

الأدوية المضادة للصفائح الدموية

تُستخدم مضادات الصفائح الدموية مثل كلوبيدوجريل (بلافيكس) وهو دواء مانع لتجلط الدم من خلال منع الصفائح الدموية من التكتل وتكوين الجلطات.

كيف تعمل الأدوية المضادة للصفائح الدموية؟

تعمل هذه الأدوية عن طريق منع التصاق الصفائح الدموية ببعضها البعض بهدف منع تكون الجلطات.

توصف هذه الأدوية للأشخاص الذين أصيبوا بالسكتات الدماغية أو النوبات القلبية، لذلك يوصي الأطباء بتناولها بشكل منتظم لفترات طويلة كوسيلة لمنع حدوث جلطة المخ أو النوبة القلبية.

الأسبرين

هو أحد أنواع الأدوية المضادة للصفائح الدموية ولكنه يرتبط بارتفاع مخاطر التعرض للنزيف.لذلك فإن العلاج بالأسبرين ليس دائمًا الاختيار الأفضل للأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ سابق للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية و تصلب الشرايين (مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية).

العقاقير المخفضة للكوليسترول (الستاتينات)

تساهم هذه الأدوية في خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة حيث يبدأ الكوليسترول في التراكم على طول جدران الشرايين مسبباً تصلب الشرايين.

تثبط هذه الأدوية إنزيم معين في الكبد يحتاجه الجسم لإنتاج الكوليسترول. ونتيجة لذلك يقل إنتاجه في الجسم مما يساعد ذلك في تقليل مخاطر تصلب الشرايين والوقاية من السكتات الدماغية والنوبات القلبية الناجمة عن انسداد الشرايين.

تشمل العقاقير المخفضة للكوليسترول ما يلي:

  • أتورفاستاتين (ليبيتور)
  • بيتافاستاتين (ليفالو)
  • رسيوفاستاتين (كريستور)

أدوية ضغط الدم

يلعب ارتفاع ضغط الدم دورًا رئيسيًا في الإصابة بجلطة المخ.

وتشمل أدوية علاج ضغط الدم المرتفع ما يلي:

  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
  • حاصرات بيتا
  • حاصرات قنوات الكالسيوم.

 استخدام القسطرة لإزالة الجلطة من الشريان المصاب

  •  يمكن إجراء هذاالتدخل الطبي بعد يوم من ظهور أعراض جلطة المخ.
  • يتضمن الإجراء إدخال قسطرة في الشريان الفخذي  للوصول الى الشريان السباتي. ثم يتم تمرير جهاز صغير عبر القسطرة إلى الشريان المصاب في المخ.
  • يمكن بعد ذلك إزالة الجلطة الدموية باستخدام الجهاز، أو من خلال الشفط.
  • ثم يتم ادخال بالون  لفتح الانسداد ووضع دعامة داخل الشريان لمنع الانسداد وزيادة تدفق الدم داخل الشريان.

استئصال باطنة الشريان السباتي

  • هو عبارة عن تدخل جراحي لفتح الشريان السباتي في حالة وجود تضيق شديد للشريان.
  • قد تحدث جلطة المخ بسبب ضيق أحد شرايين الرقبة التي توصل الإمداد الدموي للمخ “الشريان السباتي” بسبب تراكم الترسبات الدهنية على جدران الشريان.
  • يتضمن هذا الإجراء عمل شق جراحي في الرقبة لفتح الشريان السباتي وإزالة الرواسب الدهنية.
  • يمتلك هذا الإجراء بعض الخطورة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة أو الذين يعانون من مشاكل في القلب .

الوقاية من السكتة الدماغية

  • علاج ارتفاع ضغط الدم والالتزام  بالأدوية التي يصفها الطبيب والحد من تناول الأطعمة المالحة.
  • الإقلاع عن التدخين لأنه يزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية ويجب أيضاً تجنب التدخين السلبي.
  • اتباع نمط غذائي صحي لذلك يوصى بالفواكه والخضروات الطازجة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف لأنها تساعد في منع السكتة الدماغية، أثبتت الدراسات أن تناول الكثير من الفواكه والخضروات يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 21٪.
  • تقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة والدهون المشبعة للتحكم في مستوى الكوليسترول في الجسم.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحفاظ على اللياقة البدنية وسيلة جيدة للحفاظ على الصحة العامة ، و تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

 التعافي بعد جلطة المخ

  • تعتمد طريقة التعافي على مدى تأثير جلطة المخ على أنسجة المخ حيث.إذا تأثرت خلايا المخ في الجانب الأيمن فإن الحواس وحركة الجانب الأيسر من جسم المريض تتأثر.
  • ولكن إذا تأثرت أنسجة المخ على الجانب الأيسر فيمكن رؤية التأثير على الجانب الأيمن من جسم المريض حيث يعاني من مشاكل متعلقة بالحركة ومشاكل في النطق وصعوبة في اللغة.
  • يستطيع بعض الأشخاص العودة إلى أنشطتهم المعتادة في غضون أيام قليلة بعد السكتة الدماغية. وبالنسبة للبعض الآخر قد يستغرق الأمر عدة أشهر للعودة إلى طبيعتهم.

مراجع داخلية: أورام قاع الجمجمة

Scroll to Top