دكتور أحمد الغيطي - دكتور مخ و أعصاب
تجربتي مع مرض باركنسون

تجربتي مع مرض باركنسون

توضح تجربتي مع مرض باركنسون أنه عبارة عن اضطراب مزمن يتسبب في مشاكل حركية ومعرفية إلى جانب العديد من المشاكل الصحية الأخرى.

مع تطور المرض بمرور الوقت وعدم وجود علاج نهائي للمرض، ولكن تساعد العلاجات المتاحة على إدارة الأعراض فقط والسيطرة على تطور الحالة.

سوف نذكر كل شيء بالتفصيل في هذا المقال من خلال موقع دكتور أحمد الغيطي.

تجربتي مع مرض باركنسون

يتمثل مرض باركنسون في حدوث اضطراب تنكسي عصبي يسبب تلف جزء من الخلايا العصبية في منطقة من الدماغ (المادة السوداء)، والمسؤولة عن إنتاج الناقل العصبي دوبامين.

وبالتالي عندما تقل كمية الدوبامين في الدماغ، يواجه المريض مشاكل في الحركة، وعدم القدرة على التحكم في العضلات.

إلى جانب التأثيرات الأخرى على العقل، والتفكير، والحواس.

لا يفرق باركنسون بين الفئات العمرية المختلفة، ولكن عادة ما يصيب كبار السن من الرجال بنسبة أكبر من الشباب والنساء. 

السبب الحقيقي للإصابة بمرض باركنسون غير معروف، ولكن توجد بعض العوامل تزيد من احتمالات الإصابة، مثل وجود تاريخ عائلي سابق للإصابة نتيجة بعض التغيرات الجينية، أو عوامل بيئية مؤثرة خاصة تلوث الهواء و سموم المبيدات الحشرية.

تجربتي مع مرض باركنسون

أعراض مرض باركنسون

كما ذكرنا، مرض باركنسون هو مرض مزمن تتطور أعراضه تدريجياً بشكل يختلف من شخصٍ لآخر.

وعادة ما تبدأ الأعراض على أحد جانبي الجسم وتزيد بالتدريج حتى تصيب الجانب الآخر، وتشمل الآتي:

أعراض حركية

  • الرعاش، خاصة أوقات الراحة وينتقل بين اليدين.
  • بطء وقلة الحركة.
  • تصلب الأطراف، مع الشعور بألم في العضلات.
  • عدم قدرة المريض على المشي والاتزان في الحركة.
  • صعوبة البلع، والكتابة.
  • حركة رموش العين أقل من المعتاد، نتيجة فقدان الحركات التلقائية.

قد يتسبب الخلل الحركي، و انقباضات العضلات المؤلمة في العديد من المشاكل في الكلام والحركة، واحتمال تعرض المريض للإعاقة. 

أعراض غير حركية

غالباً ما تظهر الأعراض غير الحركية قبل ظهور الأعراض الحركية بعدة سنوات، وتشمل:

  • الشعور بالاكتئاب واللامبالاة 
  • القلق والتوتر.
  • الهلاوس.
  • الإمساك.
  • انخفاض ضغط الدم الانتصابي، والدوخة المفاجئة عن الوقوف.
  • اضطرابات النوم.
  • فقدان حاسة الشم.
  • ضعف الإدراك، والقدرة على التفكير.
  • الخرف في المراحل المتأخرة من المرض.
  • سيلان اللعاب.
  • تعبيرات الوجه تشبه القناع.
  • اضطرابات المثانة، وصعوبة التبول.
  • انخفاض الرغبة والأداء الجنسي.

التشخيص

من خلال تجربتي مع مرض باركنسون، يتم تشخيص المرض عن طريق الفحص البدني المتكامل الذي يقوم به الطبيب المختص والتأكد من الأعراض، إلى جانب مراجعة التاريخ الطبي للعائلة من خلال طرح بعض الأسئلة.

هذا بالإضافة إلى بعض الاختبارات التشخيصية والمعملية الذي طلبها الطبيب لاستبعاد الحالات المرضية الأخرى ذات الأعراض المشابهة، مثل:

  • اختبارات الدم.
  • التصوير المقطعي المحوسب.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي 
  • الاختبارات الجينية.
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET).
  •  اختبار بروتين ألفا سينوكلين، عن طريق البزل الشوكي أو خزعة الجلد.

علاج مرض باركنسون

علاج مرض باركنسون

في الحقيقة، لا يوجد علاج محدد ونهائي لمرض باركنسون وهو مرض غير قابل للشفاء.

ولكن تعمل جميع العلاجات المتاحة على إدارة الأعراض التي يعاني منها المريض والتحكم فيها بشكل يقلل من تطور الحالة بشكل يختلف من مريضٍ لآخر حسب الأعراض الظاهرة وقوتها، واستجابتها للعلاج، وتشمل مايلي:

الأدوية

يمثل العلاج الدوائي خط الدفاع الأول في علاج أعراض باركنسون، وتعمل بعدة تقنيات تتضمن الآتي:

  • إضافة الدوبامين: مثل الليفودوبا يقوم برفع مستويات الدوبامين في الدماغ، وعادة ما ينجح في العلاج مع مرضى باركنسون.
  • منبهات الدوبامين: تحمل تأثير مشابه للدوبامين، من حيث الالتصاق بالخلايا والقيام بنفس الوظائف. وعادة ما تستخدم تلك الفئة مع المرضى الأصغر سناً لتأخير اللجوء إلى عقار ليفودوبا.
  • حاصرات استقلاب دوبامين: تمنع الجسم من التخلص من الدوبامين، وبالتالي تحافظ على المستوى المطلوب منه في الدماغ للقيام بوظائفه.
  • حاصرات الأدينوزين: تمنع استخدام بعض الخلايا للأدينوزين لما يقدمه من دعم للمرضى إلى جانب ليفودوبا.

الجراحة

قد يتم اللجوء إلى الجراحة في بعض الحالات التي لاتستجيب للعلاج بالأدوية أو المعاناة من حالات الرعاش خوفاً من زيادة الخلل الوظيفي للدماغ المرتبط بالمرض، وتشمل إجراء التحفيز العميق للدماغ من خلال توصيل تيار كهربائي خفيف إلى المناطق المصابة في الدماغ.

علاجات تجريبية

وهي عبارة عن إجراءات أكثر تقدماً، يتم اللجوء إليها حديثاً لمحاولة التحكم في مرض باركنسون وتقليل الأعراض، مثل:

  • زراعة الخلايا الجذعية.
  • إصلاح الخلايا العصبية التالفة.
  • العلاج الجيني.

وفي النهاية، تمثل تجربتي مع مرض باركنسون حالة متزايدة من الاضطراب الحركي يحتاج دائماً إلى المتابعة واستخدام العلاج المناسب للمرحلة التي وصل إليها المريض بجرعات مناسبة، وتقديم العون المستمر للمريض لصعوبة ما يمر به من اضطرابات حركية وعقلية قد تنتهي بالخرف. 

مراجع داخلية:

الأسئلة الشائعة

ما هي أعراض مرض باركنسون؟

الرعاش، خاصة أوقات الراحة وينتقل بين اليدين.
بطء وقلة الحركة.
تصلب الأطراف، مع الشعور بألم في العضلات.
عدم قدرة المريض على المشي والاتزان في الحركة.
صعوبة البلع، والكتابة.
حركة رموش العين أقل من المعتاد، نتيجة فقدان الحركات التلقائية.

كيف يتم تشخيص مرض باركنسون؟

اختبارات الدم.
التصوير المقطعي المحوسب.
التصوير بالرنين المغناطيسي
الاختبارات الجينية.
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET).
اختبار بروتين ألفا سينوكلين، عن طريق البزل الشوكي أو خزعة الجلد.

دكتور احمد الغيطي

دكتور أحمد الغيطي

  • استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة المخية التداخلية.
  • استشاري جراحة ألمخ والأعصاب الوظيفية وجراحة الصرع وجراحة الشلل الرعاش بالاستيريوتاكسي.
  • دكتوراة جراحة المخ والأعصاب – كلية طب القصر العيني – جامعة القاهرة (MD)
  • زميل البورد الأوروبي للجراحات العصبية (FEBNS)
  • الزمالة المصرية لجراحة المخ والأعصاب (FEgBNS)

تابعونا على صفحة الفيسبوك من هنا

للاستفسارات والحجز

عيادة المعادي: 26 شارع النصر أعلى فودافون ت/ 01021324575
وعيادة حلوان: 44 شارع المراغي بجوار محطة مترو حلوان ت: 01101001844
عيادة المعصرة: ش ترعة الخشاب فوق كافيتيريا اللؤلؤة ت/ 01015552707

Scroll to Top