تجربتي في علاج الصرع لم تكن مجرد رحلة طبية عادية، بل كانت مزيجًا من التحديات، الأمل، والإصرار على الشفاء. في هذا المقال أشارك معكم تفاصيل هذه التجربة الواقعية التي مررت بها، بداية من ظهور الأعراض، مرورًا بتشخيص الحالة، ووصولًا إلى العلاج الدوائي والنفسي والغذائي. تهدف هذه التجربة إلى تسليط الضوء على أهمية المتابعة الطبية، دور الأسرة، واختيار الطبيب المناسب، خاصة لأولئك الذين يبحثون عن الأمل في علاج الصرع والتشنجات أو يتساءلون عن تجارب الآخرين في هذا المجال.
تجربتي في علاج الصرع من البداية وحتى الشفاء

كانت تجربتي في علاج الصرع مليئة بالتحديات، لكنها كانت أيضًا حافلة بالأمل والمعرفة. بدأت القصة عندما بدأت تظهر عليّ نوبات متكررة من التشنج والغياب الذهني، وبعد عدة زيارات للأطباء والفحوصات المختلفة، تم تشخيصي بالإصابة بالصرع. لم يكن تقبل الأمر سهلاً، خاصة في ظل القلق من استمرار النوبات وتأثيرها على حياتي الشخصية والعملية.
خلال هذه التجربة في علاج الصرع، خضعت لعدة أنواع من الأدوية، وخطط علاجية مكثفة، تضمنت متابعة دقيقة مع طبيب أعصاب متخصص. كما تعلمت أهمية تنظيم نمط الحياة، والنوم الجيد، والابتعاد عن الضغوط النفسية. بمرور الوقت، وبتوفيق الله أولاً ثم الانتظام بالعلاج والمتابعة، توقفت النوبات تمامًا، وأكد الطبيب أن الحالة أصبحت تحت السيطرة.
أهم مراحل تجربتي في علاج الصرع
1. التشخيص الدقيق:
بدأت الرحلة عندما شعرت بأعراض غير مفهومة، مثل فقدان الوعي المفاجئ، وحركات لا إرادية في الأطراف، وشعور بالتعب الشديد بعدها. لجأ د أحمد الغيطي إلى إجراء تخطيط كهربائي للدماغ (EEG) وتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتحديد سبب النوبات. التشخيص الدقيق كان حجر الأساس لنجاح تجربتي في علاج الصرع، حيث ساعدنا في معرفة نوع الصرع (جزئي، كلي، أو مختلط) وبالتالي اختيار العلاج المناسب.
2. اختيار الدواء المناسب:
العلاج الدوائي كان أول خطوة بعد التشخيص. تختلف استجابة الجسم من شخص لآخر، لذلك بدأ الطبيب بجرعات صغيرة من دواء مثل “ديباكين” أو “تجريتول”، مع متابعة دقيقة لأي آثار جانبية. تعديل الجرعة تم حسب استجابة الجسم. لم يكن الدواء مجرد وصفة بل رحلة من التجريب والمتابعة حتى استقرار الحالة، ما ساعدني على السيطرة على النوبات.
3. الالتزام بالنظام العلاجي:
من أكثر ما دعم تجربتي في علاج الصرع هو الالتزام الصارم بمواعيد الدواء، وتجنب تفويت الجرعات. أي إهمال بسيط كان يُعيد النوبات مجددًا. كما التزمت بنمط حياة منظم يتضمن نومًا كافيًا، وتغذية جيدة، والابتعاد عن المحفزات مثل الضوء القوي والإجهاد.
4. الدعم النفسي والعائلي:
الدعم من الأسرة والأصدقاء كان عنصرًا حاسمًا. كان لديهم وعي بحالتي، ولم أشعر أنني “مريض” بل كنت إنسانًا يمر بمرحلة علاجية. الدعم النفسي خفّف من القلق والحرج الذي قد يشعر به المريض خصوصًا في حالات نوبات الصرع العامة.
5. الشفاء والمتابعة:
بعد أكثر من سنة دون نوبات، اعتبر الطبيب أنني وصلت إلى مرحلة “السيطرة المستقرة” على الصرع، وهي مرحلة تسبق الشفاء الكامل. أكدت الفحوصات أن النشاط الكهربائي في الدماغ أصبح طبيعيًا. لم أتوقف عن العلاج إلا تدريجيًا وتحت إشراف طبي، وهذه الخطوة أكدت أن تجربتي في علاج الصرع كانت ناجحة على المدى الطويل.
اقرأ أيضاً: سلوكيات مريض الصرع
أهم التحديات التي واجهتني في تجربتي في علاج الصرع
رغم أن تجربتي في علاج الصرع انتهت بنجاح، إلا أن الطريق لم يكن سهلًا. واجهت العديد من التحديات التي شكلت عبئًا جسديًا ونفسيًا. من أهم تلك العقبات كان الخوف من نظرة المجتمع، والتعايش مع الأدوية وآثارها الجانبية، وصعوبة التنبؤ بموعد النوبات.
في كثير من الأحيان، كان الإحباط يسيطر علي، خصوصًا عندما أشعر أن التقدم بطيء أو عند تكرار النوبات رغم الالتزام بالعلاج. كذلك، البحث عن أفضل دكتور لعلاج الصرع في مصر لم يكن سهلاً، حتى وُفقت بطبيب لديه خبرة كبيرة في هذا المجال وكان جزءًا أساسيًا في تحسين حالتي.
أبرز التحديات في تجربتي في علاج الصرع
الآثار الجانبية للأدوية: عانيت من النعاس والتعب والإرهاق في البداية، وهو أمر شائع عند كثير من مرضى الصرع في بداية استخدام أدوية مثل ليفيتيراسيتام أو كاربامازيبين.
الوصمة الاجتماعية: كان من الصعب أحيانًا التحدث عن المرض في محيطي بسبب الجهل العام بطبيعة الصرع.
نوبات غير متوقعة: بعض النوبات كانت تحدث فجأة، مما سبّب لي مواقف محرجة وخطيرة أحيانًا.
القلق من المستقبل: تساءلت كثيرًا: هل سأشفى؟ هل سأعيش طبيعيًا؟ كيف أعرف أني شفيت من الصرع؟ هذه الأسئلة كانت تؤرقني دائمًا.
البحث عن العلاج المناسب: استغرقت وقتًا حتى أجد خطة علاجية فعالة، ومررت بتجارب غير ناجحة قبل الوصول إلى الاستقرار.
تجربتي في علاج الصرع بالأدوية والجلسات العصبية
عندما بدأت تجربتي في علاج الصرع العضوي، كان أول ما واجهته هو اختيار نوع العلاج المناسب لحالتي، وقد كان د. أحمد الغيطي واضحًا منذ البداية: العلاج لا يتوقف فقط على الأدوية، بل يعتمد أيضًا على المتابعة، والجلسات العصبية، وتعديل نمط الحياة.
خضعت لعدة مراحل علاجية، وتم التدرج في إعطاء الأدوية بناءً على استجابتي وتحليل الدم، وتم دمج الجلسات العصبية، وهي تقنية حديثة تُستخدم لتحفيز وتنظيم الإشارات الكهربائية في الدماغ. وها أنا اليوم، بعد أشهر من الالتزام والمتابعة، أعيش حياة شبه طبيعية.
تفاصيل العلاج الذي خضته خلال تجربتي في علاج الصرع:
1. مرحلة تحديد الدواء المناسب:
- بدأت بأدوية مثل ديباكين وتوبيراميت، لكن الآثار الجانبية تطلبت التغيير لاحقًا.
- ساعدني د. أحمد الغيطي على استبدالها بـ لاموتريجين، مما خفف التشنجات وحسّن التركيز والنوم.
2. الجلسات العصبية التحفيزية:
- حضرت جلسات تنبيه العصب الحائر (Vagus Nerve Stimulation)، وهي طريقة آمنة تُستخدم لتحسين استجابة الدماغ وتقليل عدد النوبات.
- كانت الجلسات غير مؤلمة وتُجرى أسبوعيًا، وظهرت نتائجها بعد شهرين تقريبًا.
3. المتابعة والتحليل الدوري:
- تم إجراء تخطيط مخ متكرر وتحاليل دم لتحديد فعالية الدواء ومراقبة الآثار الجانبية المحتملة.
- التعديلات الدورية كانت ضرورية لتحقيق توازن مثالي في نسب الدواء بالجسم.
4. دور النظام الغذائي والنوم:
- تم توجيهي نحو نظام غذائي غني بالمغنيسيوم والبوتاسيوم، مع الالتزام بجدول نوم صارم لتجنب أي محفزات للنوبة.
- الابتعاد عن الكافيين والسكريات كان له تأثير واضح في استقرار حالتي.
تجربتي في علاج الصرع كانت مليئة بالتحديات، ولكن الالتزام بالعلاج الدوائي والمتابعة العصبية أحدثا تحولًا كبيرًا في حالتي، وهو ما أنصح به أي مريض في بداية طريقه.
اقرأ أيضاً: أفضل دكتور مخ واعصاب
أفضل طرق علاج نوبات الصرع عند الكبار والصغار

تختلف طرق علاج نوبات الصرع باختلاف العمر، ونوع النوبة، وسببها الأساسي. تجربتي في علاج الصرع أوضحت لي أن العلاج لا يمكن أن يكون بنمط واحد يناسب الجميع، بل يجب أن يُفصّل حسب الحالة. الكبار قد يحتاجون إلى أدوية مركبة، بينما الصغار يُراعى لديهم تطور الدماغ وتأثير الأدوية على النمو. في مركز الدكتور أحمد الغيطي لعلاج أمراض المخ والأعصاب، يتم اتباع نهج دقيق في التشخيص ثم اختيار العلاج الأنسب، وهو ما يميز نتائج الشفاء المرتفعة.
وقد أثبتت تجربتي في علاج الصرع أن الدمج بين الدواء، والتأهيل النفسي، وتثقيف الأسرة، يؤدي إلى نتائج ملموسة في السيطرة على التشنجات والحد من تكرار النوبات لدى جميع الفئات العمرية.
أهم طرق علاج نوبات الصرع لدى الكبار والصغار:
1. العلاج الدوائي المخصص حسب الفئة العمرية
العلاج الدوائي يُعدّ حجر الأساس في السيطرة على نوبات الصرع سواء عند الكبار أو الصغار. ولكن لا يمكن استخدام نفس النوع أو نفس الجرعة للجميع. بل يجب أن يُحدد نوع الدواء بناءً على عدة عوامل مثل نوع النوبة (صرع جزئي، عام، مختلط…)، عمر المريض، وزنه، والتاريخ الطبي له.
- في الكبار:
تُستخدم أدوية مثل:- لاموترجين (Lamotrigine): فعال في حالات الصرع العام والجزئي.
- ديباكين (Depakine): مناسب لحالات الصرع المصحوب بتشنجات شديدة.
- كيبرا (Keppra): من أشهر الأدوية حاليًا، ويتميز بأعراض جانبية أقل نسبيًا.
- في الأطفال:
يُراعى عند وصف الدواء ألا يؤثر على تطور الدماغ أو الوظائف العصبية:- ليفتيـراسيتام (Levetiracetam): فعّال وآمن نسبيًا للأطفال.
- توبيراميت (Topiramate): يُستخدم بجرعات محددة للغاية لتجنب تأثيراته على التركيز والنمو.
تجربتي في علاج الصرع أظهرت أن التعديل المنتظم على الجرعة تحت إشراف الطبيب، وفق تطورات الحالة، يُساهم في تقليل النوبات بنسبة قد تتجاوز 70% خلال العام الأول للعلاج.
2. التحكم في المحفزات اليومية
نوبات الصرع لا تحدث من فراغ؛ غالبًا ما تكون محفزة بعوامل بيئية أو نفسية أو فسيولوجية. التحكم بهذه المحفزات يُعد أساسيًا إلى جانب العلاج الدوائي:
- قلة النوم: تؤدي إلى خلل في كهرباء الدماغ، ما يُزيد من احتمالية حدوث نوبة.
- الضوء القوي أو الوامض (مثل الشاشات أو ألعاب الفيديو): خصوصًا في الأطفال والمراهقين.
- التوتر والقلق: عامل مهم جدًا ويجب معالجته سواء بالأدوية أو بالعلاج النفسي السلوكي.
من خلال تجربتي في علاج الصرع، وجدت أن وضع روتين يومي صارم، والحد من التعرض للمحفزات البصرية، لهما تأثير مباشر في تقليل النوبات بنسبة كبيرة.
3. العلاج الجراحي لبعض الحالات
العلاج الجراحي لا يُعتبر خيارًا أوليًا، لكنه ضروري لبعض الحالات المستعصية التي لا تستجيب للأدوية. يتم أولًا تحديد “البؤرة الصرعية” في الدماغ – وهي النقطة التي تبدأ منها النوبة – ثم استئصالها إذا أمكن، بشرط ألا تؤثر على وظائف الدماغ الأساسية.
- مثالي لحالات الصرع الجزئي المركب.
- يُقيَّم بدقة باستخدام الرنين المغناطيسي، تخطيط المخ، وأحيانًا تصوير PET أو SPECT.
في مركز الدكتور أحمد الغيطي، يتم إجراء تقييم شامل قبل أي تدخل جراحي، لضمان أعلى نسب نجاح ممكنة وتقليل المضاعفات.
4. العلاج النفسي والدعم السلوكي
الصحة النفسية لها دور محوري في التعامل مع الصرع، خاصةً لدى الأطفال والمراهقين. العلاج المعرفي السلوكي يُساعد في:
- تقبل المرض والتعامل معه بثقة.
- الحد من القلق المصاحب لفكرة “النوبة المفاجئة”.
- تدريب الطفل أو المريض على كيفية التصرف عند شعوره بقرب النوبة.
في تجربتي في علاج الصرع، ساعد دمج العلاج النفسي مع الدوائي على استقرار الحالة بسرعة أكبر، خاصة لدى من يعانون من صرع نفسي أو صرع مرتبط باضطرابات وجدانية.
5. المتابعة المنتظمة مع طبيب متخصص
الصرع مرض مزمن يحتاج إلى متابعة طويلة الأمد. المريض قد يحتاج لتغيير الدواء، أو تعديل الجرعة، أو الخضوع لفحوصات دورية.
- المتابعة المنتظمة تقلل من مضاعفات العلاج وتزيد من فرص الشفاء.
- يُفضل أن تكون المتابعة مع طبيب متخصص في الصرع أو الأعصاب مثل الدكتور أحمد الغيطي، لضمان خطة علاجية دقيقة وشاملة.
حسب تجربتي في علاج الصرع، كانت الفحوصات الدورية وتسجيل مواعيد النوبات خطوة حاسمة في تحسين التشخيص ومنع الانتكاسات.
اقرأ أيضاً: أفضل دكتور لعلاج الصرع في مصر
الصرع النفسي والعضوي وتأثيره على حياتي
في بداية تجربتي في علاج الصرع، كنت أظن أن النوبات التي أعاني منها مرتبطة فقط بنشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ، كما هو شائع في حالات الصرع الكلاسيكي. ولكن مع مرور الوقت، وبعد عدد من الاستشارات والفحوصات، تبين أنني أعاني من نوبات صرعية ذات منشأ نفسي، تُعرف باسم “الصرع النفسي غير الصرعي” (PNES). هنا بدأت رحلة جديدة من الفهم والتعامل مع المرض بشكل مختلف تمامًا، وكان لتشخيص د. أحمد الغيطي دور كبير في توجيهي للعلاج المناسب.
لقد ساعدني التفريق بين الصرع النفسي والعضوي على اتباع خطة علاج نفسي متكاملة، شملت العلاج السلوكي المعرفي والدعم النفسي، إلى جانب تقنيات الاسترخاء، مما أحدث فرقًا كبيرًا في استقرار حالتي النفسية والجسدية.
مقارنة بين الصرع النفسي والصرع العضوي:
| المعيار | الصرع العضوي | الصرع النفسي (PNES) |
| سبب النوبات | اضطرابات كهربائية في الدماغ | اضطرابات نفسية مثل التوتر والضغط النفسي |
| التشخيص | تخطيط كهربائي للمخ (EEG) + رنين مغناطيسي | غالبًا يتم استبعاده بعد فحص المخ + تقييم نفسي |
| نوع العلاج | أدوية مضادة للتشنجات | علاج نفسي سلوكي – دعم عاطفي |
| الاستجابة للأدوية | غالبًا فعّالة | غير فعّالة – قد تتفاقم الحالة بالأدوية |
| مدة التعافي | تختلف حسب الحالة | تتحسن تدريجيًا مع العلاج السلوكي |
| الدكتور المعالج الأساسي | طبيب أعصاب | طبيب نفسي بالتعاون مع طبيب أعصاب |
قصص حقيقية: شفيت من الصرع… فكيف كانت البداية؟
عند الحديث عن الشفاء من الصرع، فإن القصص الواقعية تعكس الأمل والقدرة على التغلب على المرض. في مركز د. أحمد الغيطي، تم توثيق عشرات الحالات التي شفيت بعد سنوات من العلاج، وهو ما عزز تجربتي في علاج الصرع وأكد لي أن الشفاء ليس مستحيلاً كما يعتقد البعض. معظم هذه الحالات مرت بظروف صعبة، لكن بالعزيمة والدعم والعلاج الصحيح، تمكنوا من الوصول إلى الاستقرار التام.
واحدة من القصص التي ألهمتني في تجربتي في علاج الصرع كانت لطفل عمره 10 سنوات، عانى من نوبات صرعية متكررة يوميًا، وبعد تشخيص دقيق، وعلاج دوائي ومتابعة صارمة، اختفت النوبات تدريجيًا، وأصبح يعيش حياة طبيعية تمامًا.
عوامل مشتركة في قصص الشفاء من الصرع:
- العلاج المبكر وعدم تجاهل الأعراض الأولى:
تم تشخيص بعض الحالات بعد أول نوبة، مما منع تطور المرض. فالتشخيص المبكر يُعد فارقًا كبيرًا في سرعة الشفاء.
- الالتزام التام بالأدوية والمتابعة:
التزام المريض وأسرته بالدواء ساعد على التحكم بالنوبات. فلم يحدث الشفاء فجأة بل بالتدرج، واستمر سنوات في بعض الحالات.
- الدعم النفسي والأسري القوي:
معظم الحالات التي شفيت حظيت بدعم عائلي غير محدود.فقد تم التغلب على الوصمة الاجتماعية عبر التثقيف المستمر.
- التوجه إلى طبيب متخصص وليس العلاج العشوائي:
مراجعة طبيب متخصص مثل الدكتور أحمد الغيطي أحدثت فرقًا كبيرًا في التشخيص وخطة العلاج.
- استخدام تقنيات علاجية حديثة:
مثل العلاج بتحفيز العصب الحائر، والتقنيات الجراحية الحديثة، خاصة في الحالات المقاومة للأدوية.
اقرأ أيضاً: جراحة الصرع
علاج الصرع والتشنجات: الأدوية، التغييرات السلوكية، والتغذية
يُعد الصرع من الاضطرابات العصبية المزمنة التي تستجيب لعدة محاور علاجية متكاملة، تشمل الأدوية المضادة للنوبات، وتغييرات في نمط الحياة، بالإضافة إلى الاهتمام بالنظام الغذائي. من خلال تجربتي في علاج الصرع، أدركت أن السيطرة على التشنجات لا تعتمد فقط على الدواء، بل على التوازن بين العلاج الدوائي والسلوكي والغذائي، بإشراف طبيب متخصص مثل الدكتور أحمد الغيطي.
وما ساعدني على النجاح في تجربتي في علاج الصرع هو الالتزام بخطة علاجية شاملة تتضمن الأدوية المناسبة، التعديلات السلوكية، ونظام غذائي محسوب لتقليل تحفيز النوبات، وهو بالتأكيد ما سيساعد العديد منكم في تجاربكم في علاج الصرع.
العوامل الرئيسية لعلاج الصرع والتشنجات:
- الأدوية المضادة للصرع (AEDs):
من أبرزها: كاربامازيبين، ليفيتيراسيتام، فالبروات الصوديوم، وتوبيراميت. تُوصف حسب نوع الصرع وشدة النوبات، وتتم مراقبتها دوريًا لتعديل الجرعات وتقليل الآثار الجانبية. - التغييرات السلوكية:
تتضمن النوم الكافي، تجنب الإجهاد والتوتر، الابتعاد عن الشاشات لفترات طويلة، وتجنب الأصوات أو الأضواء المحفزة للنوبات، وكلها كانت ضرورية في تجربتي مع علاج الصرع. - النظام الغذائي الكيتوني:
هذا النظام قليل الكربوهيدرات عالي الدهون أثبت فعاليته خصوصًا في حالات علاج نوبات الصرع للأطفال، ويساعد على تقليل النشاط الكهربائي المفرط في الدماغ، خاصة إذا طُبّق بإشراف طبي متخصص. - العلاج النفسي والدعم الاجتماعي:
دعم الأسرة والمعالجين النفسيين ساعدني في التغلب على مشاعر القلق والخوف، وهي جوانب لا تقل أهمية عن الأدوية في علاج الصرع والتشنجات.
دور الأطباء في خطة علاج الصرع: تجارب وملاحظات مهمة
الأطباء يلعبون دورًا محوريًا في رحلة علاج الصرع، سواء في التشخيص، أو اختيار الدواء المناسب، أو متابعة الاستجابة العلاجية. خلال تجربتي في علاج الصرع، كان لتوجيهات الطبيب المختص الدكتور أحمد الغيطي أثر كبير في الوصول إلى استقرار حالتي، خاصة مع دقته في المتابعة والتعديلات المستمرة للخطة العلاجية.
وجود طبيب أعصاب متمرس يفرق بشكل كبير في النتائج. فقد ساعدتني زياراتي المنتظمة على مراقبة تطور النوبات، والوقاية من التشنجات، وتجنب مضاعفات الأدوية. هذا ما لاحظته كذلك في كثير من تجارب علاج الصرع التي مر بها الآخرون.
كيف يساهم الطبيب في علاج الصرع بفعالية:
- التشخيص التفصيلي الدقيق:
باستخدام فحوصات مثل EEG، والتصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد نوع الصرع. هذا سمح لنا بوضع خطة واضحة منذ بداية تجربتي في علاج الصرع. - اختيار العلاج الأمثل:
الطبيب الجيد لا يصف دواءً واحدًا فقط، بل يدرس الحالة، ويختار العلاج الأمثل بحسب التفاعلات الدوائية، ونمط النوبات. وهذا ما ميّز تجربتي مع الدكتور أحمد الغيطي، أحد أفضل الأطباء لعلاج الصرع في مصر. - التعامل مع المضاعفات:
بعض المرضى يعانون من الاكتئاب أو تغيرات المزاج بسبب الأدوية. الطبيب يساعد في اكتشاف هذه المضاعفات مبكرًا، ويوجّهك للعلاج النفسي أو لتغيير الدواء إن لزم الأمر. - التقييم الدوري للاستجابة:
تقييم عدد النوبات بعد بدء العلاج، مدى شدتها، ومدى تأثيرها على الحياة اليومية، كل ذلك تحت رقابة الطبيب يسهم في الوصول إلى حالة الاستقرار.
اقرأ أيضاً: علامات الشفاء من الصرع
الأسئلة الشائعة حول تجربتي في علاج الصرع
هل هناك حالات شفيت من الصرع؟
نعم، هناك حالات شُفيت من الصرع أو تحسنت بشكل كبير، خصوصًا عند تحديد السبب الدقيق والعلاج المناسب سواء بالأدوية أو الجراحة أو تعديل نمط الحياة. يشرف الدكتور أحمد الغيطي على خطط علاج فعالة تساعد المرضى على التحكم في النوبات أو التخلص منها.
ما هي فوائد الثوم لمرضى الصرع؟
الثوم يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة والالتهاب، وقد يساهم في تحسين الدورة الدموية ودعم صحة الدماغ. بعض المرضى ضمن تجربتي في علاج الصرع أشاروا إلى أن إدخال الثوم ضمن نظام غذائي متوازن ساعد في تقليل النوبات، لكن يجب استشارة الطبيب قبل الاستخدام المنتظم.
ما هو أفضل علاج طبيعي للصرع؟
أفضل العلاجات الطبيعية تشمل نظام الكيتو الغذائي، تقنيات الاسترخاء، تحسين النوم، وتناول مكملات المغنيسيوم وفيتامين B6. الدكتور أحمد الغيطي يدمج بين الطب الدوائي والطبيعي للحصول على نتائج مثالية وتخفيف الأعراض بفعالية.
ما هي أفضل المأكولات التي تقلل من كهرباء المخ أو مرض الصرع؟
الأطعمة الغنية بالأوميغا-3، المغنيسيوم، وفيتامين B مثل السلمون، السبانخ، والموز، تعتبر مفيدة في دعم الجهاز العصبي وتقليل النوبات. وتُعد جزءًا من تجارب ناجحة مثل تجربتي في علاج الصرع، والتي يشرف عليها الدكتور أحمد الغيطي للحصول على نظام غذائي مخصص لحالة كل مريض.
في نهاية تجربتي في علاج الصرع، يمكنني القول بثقة إن الالتزام بالعلاج، والدعم النفسي، واختيار الطبيب المختص، عوامل تصنع فرقًا كبيرًا في السيطرة على المرض وربما الوصول للشفاء. لا شك أن كل تجربة تختلف عن الأخرى، ولكن مشاركتي لهذه الرحلة قد تساعدك أو تساعد أحد أحبائك في اتخاذ القرار المناسب في وقتٍ حرج. الصرع ليس نهاية الحياة، بل بداية جديدة إذا تم التعامل معه بشكل علمي وإنساني.
دكتور أحمد الغيطي
استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة المخية التداخلية.
استشاري جراحة المخ والأعصاب الوظيفية وجراحة الصرع وجراحة الشلل الرعاش بالاستيريوتاكسي.
دكتوراة جراحة المخ والأعصاب – كلية طب القصر العيني – جامعة القاهرة (MD)
زميل البورد الأوروبي للجراحات العصبية (FEBNS)
الزمالة المصرية لجراحة المخ والأعصاب (FEgBNS)
تابعونا على صفحة الفيسبوك من هنا
للاستفسارات والحجز
عيادة المعادي: 26 شارع النصر أعلى فودافون ت/ 01021324575
وعيادة حلوان: 44 شارع المراغي بجوار محطة مترو حلوان ت: 01101001844



