يعد تثبيت الفقرات القطنية من الجلد من الطرق الحديثة لعلاج التزحزح الفقاري. ويتم فيها استخدام مسامير وأعمدة لتثبيت الفقرات مما يمنع الحركة ما بين الفقرات وبعضها وذلك فى حالات كسور العمود الفقرى أو فى حالات تشوهات واعوجاج العمود الفقرى.
وكذلك حالات الانزلاق الفقارى ” تزحزح الفقرات ” نتيجة وجود شرخ فى الفقرة أو نتيجة خشونة في الفقرات.
تابعوا معنا من خلال موقع دكتور أحمد الغيطي.
ما الفرق بين تثبيت الفقرات القطنية من الجلد والطريقة التقليدية لتثبيت الفقرات؟
جراحة العمود الفقري ذات التدخل الجراحي البسيط تختلف عن جراحة العمود الفقري التقليدية “المفتوحة”.
حيث في الجراحة المفتوحة يتم إجراء شق طويل أسفل الظهر مع نزع و تحريك الألياف العضلية الكبيرة بعيدا عن العمود الفقري ومن ثم شد العضلات المحيطة الى الجانب المطلوب لكي يتمكن الجراح من الحصول على رؤية واضحة لفقرات العمود الفقري المراد علاجها.
ما هي عيوب الطريقة التقليدية لتثبيت الفقرات؟
- تثبيت الفقرات بالطريقة التقليدية يستلزم استخدام جروح وفتحات كبيرة مما يؤثر على حالة عضلات الظهر.
- ويتبع ذلك فقد الدم أثناء الجراحة.
- كما أن التئام الجروح يستلزم وقت أكثر كما تتطلب الجراحة تناول المسكنات لفترة أطول فترة طويلة.
- أيضا استرجاع قوة العضلات يأخذ فترة طويلة،
- وبالتالي العودة للعمل يستلزم وقت طويل وأيضا يستلزم التواجد فى المستشفى لفترة طويلة.
إن التطور الذى حدث تطور كبير حيث يتم تركيب المسامير والأعمدة لتثبيت الفقرات من خلال الجلد بمعنى لا يوجد فتح كبير وإنما استخدام فتحات اقل من 1 سم لإدخال مسامير وتركيبها في الفقرات.
ومزايا هذه التقنية الحديثة أن الجروح صغير والعضلات لا تتأثر وفقد الدم يكون من خلال قطرات قليلة جدا والمريض يخرج فى نفس يوم الجراحة يعود إلى عملة فى فترة قليلة جدا.
بالإضافة إلى أن الألم بعد الجراحة يكون أقل بكثير من الطريقة التقليدية. وهذه التقنية تستخدم فى الخارج منذ فترة قليلة وتم ادخالها إلى مصر قريبا.
أما تثبيت الفقرات القطنية من الجلد أو جراحة العمود الفقري ذات التدخل البسيط فتتضمن عمل فتحات صغيرة في الجلد والعضلات واستخدام الميكروسكوب وتكنولوجيات الصورة الموجهة عن بعد أو الملاح الجراحي للوصول إلى المكان المطلوب وإصلاح الخلل الشوكي أو توسيع انضغاط النسيج العصبي.
يتم هنا تمديد العضلات بلطف وفصلها تدريجيا، بدلا من فتح مسافة طويلة و قطع العضلات التي تحيط بالعمود الفقري لإنشاء “نفق” حيث يقوم من خلاله الجراح بعمله الجراحي.
بفضل استخدام هذا النظام يتمكن الجراح من تركيب و زرع المسامير والقضبان في العمود الفقري بالحد الأدنى من تلف العضلات و الأنسجة. مما يؤدي لألم اقل وسرعة تعافي بعد العملية.
ما هي نسبة نجاح ومخاطر تثبيت الفقرات القطنية من الجلد؟
ويذكر أن استخدام تقنية تثبيت الفقرات القطنية من الجلد يكون فيها مضاعفات العملية أقل ولا يكون فيها فتحة جراحية كبيرة كما يحدث في الطرق التقليدية ويستعيد المريض عافيته بسرعة كبيرة وقدرته على الحركة في فترة وجيزة.
كما يتم استخدام جهاز أشعة فى غرفة العمليات يسمى جهاز الأشعة المرئية يمكننا من رؤية المسامير أثناء تركيبها.
ونتيجة لذلك تكون دقة التركيب والتثبيت بشكل أفضل من الطريقة التقليدية. وهذا الأسلوب يعتبر طفرة في مجال جراحات العمود الفقري ونسبة نجاح مثل هذه الطريقة أكثر من 95 %.
مراجع داخلية: أمراض الفقرات القطنية
دكتور أحمد الغيطي
- استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة المخية التداخلية.
- استشاري جراحة ألمخ والأعصاب الوظيفية وجراحة الصرع وجراحة الشلل الرعاش بالاستيريوتاكسي.
- دكتوراة جراحة المخ والأعصاب – كلية طب القصر العيني – جامعة القاهرة (MD)
- زميل البورد الأوروبي للجراحات العصبية (FEBNS)
- الزمالة المصرية لجراحة المخ والأعصاب (FEgBNS)
تابعونا على صفحة الفيسبوك من هنا
للاستفسارات والحجز
عيادة المعادي: 26 شارع النصر أعلى فودافون ت/ 01021324575
وعيادة حلوان: 44 شارع المراغي بجوار محطة مترو حلوان ت: 01101001844
عيادة المعصرة: ش ترعة الخشاب فوق كافيتيريا اللؤلؤة ت/ 01015552707