الناسور الشرياني الوريدي المخي

الناسور الشرياني الوريدي المخي

يُعرف الناسور الشرياني الوريدي بأنه اتصال غير طبيعي بين الشريان والوريد يؤدي إلى اضطراب في تدفق الدم، وقد يسبب أعراضًا خطيرة مثل الصداع أو النزيف الدماغي. يعتمد التشخيص والعلاج على خبرة الطبيب والفحوصات الدقيقة. يقدم الدكتور أحمد الغيطي أحدث طرق التشخيص وعلاجه باستخدام القسطرة أو التدخل الجراحي. إذا كنت تعاني من الأعراض أو تبحث عن استشارة متخصصة، بادر الآن بحجز موعدك مع الدكتور أحمد الغيطي لحماية صحتك.

ما هو الناسور الشرياني الوريدي في المخ والعمود الفقري؟

هو اتصال غير طبيعي يحدث بين شريان ووريد داخل الدماغ أو الحبل الشوكي، وهو ما يؤدي إلى مرور الدم بشكل مباشر من الشريان إلى الوريد دون المرور بالشعيرات الدموية. هذه الحالة تؤدي إلى خلل في الدورة الدموية الدماغية أو الشوكية، وتسبب ضغطًا غير طبيعي على الأوعية العصبية.

هذا الاضطراب قد يكون خلقيًا منذ الولادة أو مكتسبًا نتيجة إصابة أو عملية جراحية سابقة. وتكمن خطورة ماهو مرض الناسور الشرياني الوريدي في أنه قد يسبب مضاعفات عصبية حادة مثل النزيف أو الجلطات الدماغية، إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه مبكرًا.

اقرأ أيضًا: أفضل دكتور مخ واعصاب

أعراض الناسور الشرياني الوريدي المخي

أعراض الناسور الشرياني الوريدي المخي

في العادة لا يوجد أي أعراض تحدث بشكل مباشر بالنسبة للنواسير الشريانية التي تتسم بالصغر والتي توجد في منطقة الرئتين أو الساقين أو توجد في الذراعين.

وبالتالي فهي لا تحتاج إلى علاج مكثف ولكن تتطلب المتابعة المستمرة مع الطبيب.

أما عندما نتحدث عن الناسور الشرياني الوريدي المخي الذي يكون مساحته كبيرة فإنه يعمل على ظهور العديد من المؤشرات التي تتطلب العلاج الفوري والتي من بينها ما يلي:

  • تعرض المريض إلى مشاكل في السمع، حيث يسمع دائما طنين خلف الأذن وهو من بين الأعراض التي تزعج المريض بشكل كبير. 
  • إصابة الرأس بصدمة شديدة عملت على ظهور وصلة توجد بين الشريان السباتي بالإضافة إلى الوريد الكهفي الذي يوجد في المنطقة الخلفية للعين، حيث تعمل على احمرار العين مسببة في النهاية إلى ضعف البصر أو التعرض إلى العمى. 
  • ظهور الأوردة التي تكون باللون البنفسجي وتكون منتفخة بحيث يمكن ملاحظتها جيداً على الجلد وهي تختلف تماماً عن أوردة الدوالي. 
  • حدوث تورم ملحوظ في كل من الساقين والذراعين.
  •  تعرض المريض إلى الانخفاض الشديد في ضغط الدم.
  •  الإحساس بالإرهاق والتعب من أقل مجهود.
  •  ضعف عضلة القلب. 

أما بالنسبة إلى الناسور الشرياني الوريدي الذي يوجد في منطقة الرئتين فهو من أخطر الأمراض التي يمكن أن تجدها ويشير إلى بعض العلامات منها: 

  • تغير في لون الشفتين، حيث تميل إلى الزرقة بالإضافة إلى تغير لون الأظافر نتيجة نقص التدفق الدموي
  • يحدث تمدد للأطراف المتعلقة بالأصابع إلى الناحية الخارجية، كما أنها تأخذ الشكل المستدير، وهذا يختلف عن الشكل الطبيعي الخاص بها. 
  • السعال الشديد الذي يصاحبه نزول الدم من الفم. 
  • يستطيع أن يصل إلى السبيل الهضمي مما يؤدي إلى حدوث نزيف شديد فيه. 

اقرأ أيضًا: التشوه الشرياني الوريدي عند الأطفال

أسباب الناسور الشرياني الوريدي المخي

أسبابه متعددة وتختلف من مريض لآخر، حيث يمكن أن تكون وراثية أو مكتسبة نتيجة لعوامل معينة. فهم هذه الأسباب يساعد الأطباء على التشخيص المبكر والوقاية من المضاعفات المحتملة التي قد يسببها الناسور الشرياني الوريدي في الدماغ.

العوامل الخلقية (الولادية): يولد بعض الأشخاص بوجود تشوهات خلقية في الأوعية الدموية تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالناسور. هذه التشوهات تحدث بسبب خلل في تكوين الأوعية خلال فترة الحمل، مما يؤدي إلى اتصالات غير طبيعية بين الشرايين والأوردة. غالبًا لا يتم اكتشاف هذه الحالات إلا بعد ظهور أعراض في مراحل متقدمة من العمر.

إصابات الرأس المباشرة: التعرض لإصابة قوية في الرأس نتيجة الحوادث أو السقوط قد يؤدي إلى تلف في جدران الأوعية الدموية. هذا التلف يفتح المجال أمام تكون اتصال غير طبيعي بين الشريان والوريد. في بعض الحالات، قد لا تظهر الأعراض فورًا بعد الإصابة، بل تتطور مع مرور الوقت وتسبب مشكلات عصبية متقدمة.

الأمراض الوعائية السابقة: الأشخاص الذين لديهم تاريخ مع أمراض الأوعية الدموية مثل التجلطات أو التمددات الشريانية معرضون أكثر للإصابة بالناسور. هذه الأمراض تضعف مرونة الأوعية وتجعلها عرضة للاتصال غير الطبيعي. المتابعة الطبية المستمرة لهؤلاء المرضى تساعد في الكشف المبكر عن المضاعفات المحتملة.

العوامل الجراحية أو الطبية: في بعض الحالات النادرة، قد يتكون الناسور الشرياني الوريدي بعد الخضوع لإجراء جراحي أو قسطرة دماغية. السبب يعود إلى حدوث تلف غير متعمد في الأوعية أثناء التدخل الطبي. لهذا السبب يوصي الأطباء دائمًا بمتابعة دقيقة بعد أي إجراء يتعلق بالأوعية الدموية الدماغية.

العوامل المكتسبة الأخرى: هناك بعض الحالات التي تنشأ فيها الإصابة نتيجة التهابات أو التغيرات المرضية المزمنة التي تؤثر على سلامة الأوعية. كما أن بعض الأورام أو الضغوط المستمرة على الأوعية يمكن أن تؤدي إلى نشوء هذا الاتصال غير الطبيعي. التشخيص المبكر لهذه الحالات يساهم في منع تفاقمه ويزيد من فرص نجاح العلاج.

اقرأ أيضًا: ورم الشريان السباتي

أنواع الناسور الشرياني الوريدي المرتبطة بالجهاز العصبي

يظهر في صور متعددة داخل الدماغ أو الحبل الشوكي، وتختلف الأعراض والمضاعفات باختلاف النوع والمكان. يعد التعرف على الأنواع خطوة أساسية لتحديد أفضل وسيلة للعلاج، حيث إن بعض الأنواع يمكن السيطرة عليها بالقسطرة، بينما يحتاج البعض الآخر إلى التدخل الجراحي. ومع تقدم تقنيات التشخيص أصبح من الممكن تحديد موقع الناسور بدقة عالية مما يسهل علاجه بأمان.

الأنواع الرئيسية للناسور الشرياني الوريدي

  • الناسور الشرياني الوريدي الدماغي:
    يُعد الأخطر، حيث يحدث اتصال مباشر بين شريان ووريد داخل المخ. هذا النوع قد يؤدي إلى نزيف دماغي أو صداع متكرر أو تشنجات. في بعض الحالات يكتشف المريض إصابته بعد ظهور أعراض حادة مثل فقدان الوعي المفاجئ.
  • الناسور الشرياني الوريدي في الحبل الشوكي:
    من أكثر الأنواع شيوعًا في مجال جراحة الأعصاب والعمود الفقري. يؤدي إلى أعراض تدريجية مثل ضعف الأطراف، تنميل، صعوبة في المشي، وقد يتطور إلى اعتلال النخاع الشوكي إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.
  • الأنواع الثانوية للناسور الشرياني الوريدي:
    قد تحدث نتيجة إصابة مباشرة في الرأس أو العمود الفقري، أو كأحد مضاعفات العمليات الجراحية السابقة. ويُعتبر هذا النوع تحديًا علاجيًا لأنه قد يكون متعدد الممرات ويتطلب خبرة كبيرة في العمليةباستخدام القسطرة أو الجراحة الميكروسكوبية.

مضاعفات الناسور الشرياني الوريدي على المخ والأعصاب

إهمال علاجه قد يقود إلى مضاعفات خطيرة تمس حياة المريض بشكل مباشر. فالاتصال غير الطبيعي بين الشريان والوريد يرفع من ضغط الدم داخل الأوعية ويجعلها أكثر عرضة للتمزق أو النزيف. ومع مرور الوقت، تزداد احتمالية حدوث مضاعفات تؤثر على المخ أو النخاع الشوكي مما يعرض المريض لمشاكل عصبية شديدة. ولهذا فإن التشخيص المبكر واللجوء إلى علاجه بشكل فوري هما السبيل الأمثل لتفادي هذه المخاطر.

أبرز المضاعفات المرتبطة بالناسور الشرياني الوريدي

  • النزيف الدماغي:
    يُعتبر أخطر المضاعفات في الدماغ، حيث قد يؤدي إلى جلطة نزيفية أو فقدان الوعي المفاجئ. النزيف يتطلب تدخلًا عاجلًا لإنقاذ حياة المريض.
  • الجلطات الدماغية:
    قد يسبب تدفق الدم غير الطبيعي تكوّن جلطات صغيرة تعوق وصول الدم إلى أنسجة المخ، مما يسبب ضعفًا عصبيًا حادًا أو سكتة دماغية.
  • اعتلال النخاع الشوكي:
    شائع في حالات الناسور الشرياني الوريدي في الحبل الشوكي، حيث يؤدي الضغط المستمر على النخاع إلى ضعف تدريجي في الأطراف قد ينتهي بالشلل.
  • فقدان الوعي المفاجئ:
    يحدث نتيجة اضطراب الدورة الدموية الدماغية الحاد، وقد يكون أول عرض يظهر للمريض دون إنذارات سابقة.
  • الشلل الجزئي أو الكلي:
    من أخطر المضاعفات خاصة عند إهمال علاج الناسور لفترات طويلة، حيث قد يتعرض المريض لفقدان دائم في الحركة أو الإحساس.

تشخيص الناسور الشرياني الوريدي المخي

يمكن تشخيص هذا المرض من خلال القيام ببعض الأشعة المعروفة والتي من بينها ما يلي:

  • أشعة الرنين المغناطيسي التي تحدث بشكل مباشر على منطقة المخ.
  • الأشعة المقطعية على جميع الشرايين الموجودة في المخ، حيث يتم تحديد كافة الشرايين بدقة كاملة، بالإضافة إلى المكان الذي يوجد فيه والحجم والنوع الخاص بالناسور.
  • يطلب الطبيب أحياناً القيام بالقسطرة التشخيصية على كافة الشرايين الموجودة في المخ من أجل دراسة التركيب التشريحي للناسور والتعرف على الشرايين التي تعمل بشكل غير طبيعي بالإضافة إلى دراسة الأوردة التي تخرج منها والعدد الذي وصلت إليه والكثير من التفاصيل الأخرى التي تفيد الطبيب في معرفة أفضل طريقة ممكنة للعلاج.

اقرأ أيضاً: استئصال بطانة الشريان السباتي

علاج الناسور الشرياني الوريدي المخي

علاج الناسور الشرياني الوريدي المخي

علاج الناسور الشرياني الوريدي المخي يتطلب دقة عالية وخطة علاجية مخصصة لكل حالة، حيث يختلف الأسلوب العلاجي باختلاف حجم ومكان الناسور والأعراض المصاحبة له. يعد التدخل المبكر عاملًا أساسيًا لتقليل المخاطر وضمان أفضل النتائج الطبية للمريض.

  • القسطرة العلاجية كخيار أولي: تعتبر القسطرة من أكثر الطرق شيوعًا لعلاج الناسور، حيث يتم إدخال أنبوب دقيق عبر الأوعية الدموية للوصول إلى مكان التشوه وإغلاق الاتصال غير الطبيعي باستخدام مواد خاصة. هذه التقنية دقيقة جدًا وتسمح بالوصول إلى أماكن عميقة من الدماغ دون الحاجة إلى جراحة كبرى، مما يقلل فترة التعافي ويزيد من معدلات النجاح.
  • التدخل الجراحي المباشر: في بعض الحالات المعقدة أو عندما تكون القسطرة غير كافية، يلجأ الأطباء إلى التدخل الجراحي لقطع الاتصال غير الطبيعي بين الشرايين والأوردة. هذه الطريقة تتطلب خبرة عالية وتجهيزات دقيقة نظرًا لحساسية المنطقة الدماغية. ورغم أنها أكثر تعقيدًا من القسطرة، إلا أنها تضمن إزالة السبب بشكل جذري في حالات محددة.
  • العلاج الإشعاعي التجسيمي: يعد هذا النوع من العلاج خيارًا فعالًا خاصة في الحالات الصغيرة أو التي تقع في أماكن يصعب الوصول إليها جراحيًا. يعتمد على تسليط جرعات مركزة من الإشعاع على مكان الناسور لإغلاق الاتصال تدريجيًا. هذا العلاج يحتاج إلى عدة أشهر لظهور نتائجه بشكل كامل، لكنه يتميز بكونه غير جراحي وذو آثار جانبية محدودة.
  • العلاج المدمج والمتعدد الأساليب: في بعض الحالات، لا يكون الاعتماد على وسيلة واحدة كافيًا، فيتم الجمع بين القسطرة والجراحة أو الإشعاع لتحقيق أفضل النتائج. هذا النهج يعتمد على تقييم فريق طبي متكامل للحالة من جميع الجوانب، مما يضمن وضع خطة علاجية شاملة تقلل من احتمالية عودة الناسور الشرياني الوريدي وتمنح المريض فرص تعافي أكبر.
  • الرعاية والمتابعة الطبية المستمرة: حتى بعد نجاح العلاج، يظل المريض بحاجة إلى متابعة دورية للتأكد من استقرار الحالة وعدم عودة التشوه الوعائي. يتم ذلك من خلال الفحوصات التصويرية الدورية والتقييمات السريرية. هذه المتابعة ضرورية لأنها تساعد في اكتشاف أي علامات مبكرة لعودته والتعامل معها بسرعة قبل أن تسبب مضاعفات خطيرة.

اقرأ أيضاً: أعراض انسداد الشريان السباتي في الرقبة

أحدث التقنيات في علاج الناسور الشرياني الوريدي العصبي

شهد مجال جراحة الأعصاب تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، ما ساعد على رفع نسبة نجاح عملية الناسور الشرياني الوريدي وتقليل المضاعفات المحتملة. هذه التطورات سمحت بعلاج الحالات المعقدة بدقة أعلى وأمان أكبر، وهو ما انعكس بشكل مباشر على جودة حياة المرضى.

أبرز التقنيات الحديثة:

  • الروبوتات الجراحية:
    أصبحت الروبوتات أحد الأدوات المتطورة في عمليات المخ والأعصاب، حيث تمنح الجراح قدرة فائقة على التحكم والدقة في استئصال أو إغلاق الناسور الشرياني الوريدي. هذه التقنية تقلل من التدخل الجراحي الواسع وتزيد من نسب الأمان، ما يرفع بشكل واضح من نسبة نجاح العملية.
  • القسطرة فائقة الدقة:
    تعد القسطرة العلاجية الدقيقة من أهم أساليب علاجه، إذ يتم إدخال قسطرة رفيعة للغاية داخل الأوعية الدماغية لتوجيه مواد خاصة تغلق الوصلة المرضية. هذه التقنية طفيفة التوغل تقلل فترة التعافي وتزيد من نسبة نجاح العملية مقارنة بالطرق التقليدية.
  • العلاجات الإشعاعية الحديثة:
    تستخدم تقنيات الإشعاع الموجه عالي الدقة (مثل Gamma Knife و CyberKnife) لعلاج الناسور الشرياني الوريدي دون الحاجة لفتح الجمجمة. إذ يتم تركيز حزم إشعاعية على الوصلة غير الطبيعية لإغلاقها تدريجيًا مع الحفاظ على سلامة الأنسجة المحيطة. هذه الطريقة ساهمت أيضًا في تحسين نسبة نجاح العملية خاصة في الحالات غير القابلة للجراحة.

مراجع داخلية:

الأسئلة الشائعة حول الناسور الشرياني الوريدي

ما هي أعراض الناسور الشرياني الوريدي؟

الأعراض تختلف حسب مكان الناسور وحجمه، لكنها غالبًا تشمل:

في الحالات الكبيرة: قد تظهر أعراض قصور القلب نتيجة اندفاع الدم بشكل غير طبيعي.

تورم أو انتفاخ في المنطقة المصابة.

نبض غير طبيعي أو صوت يشبه “الهمهمة” عند الفحص بالسماعة الطبية.

ضعف في الدورة الدموية للطرف المصاب قد يظهر على شكل برودة أو تغير لون الجلد.

ما هو الناسور الشرياني الوريدي؟

الناسور الشرياني الوريدي هو اتصال غير طبيعي بين الشريان والوريد، يؤدي إلى تحويل مجرى الدم بشكل مباشر دون المرور عبر الشعيرات الدموية. هذا الاضطراب قد يكون خلقيًا أو مكتسبًا بعد إصابة أو عملية جراحية، ويؤثر على ديناميكية الدورة الدموية مما يستدعي التشخيص المبكر والعلاج المناسب.

ما هي أخطر أنواع الناسور؟

أخطر الأنواع هي الناسور الكبير أو العميق الذي يؤثر على تدفق الدم الرئيسي في الجسم، مثل الناسور في الأوعية الدماغية أو الرئوية، حيث قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل فشل القلب أو نزيف داخلي أو تلف في الأعضاء الحيوية.

ماذا يحدث إذا أهملت الناسور؟

إهمال علاج الناسور الشرياني الوريدي قد يؤدي إلى تطور الأعراض تدريجيًا لتشمل:


تضخم القلب نتيجة زيادة الحمل على الدورة الدموية.


فشل القلب الاحتقاني إذا كان الناسور كبيرًا.


ضعف أو فقدان وظيفة العضو المصاب بسبب قلة وصول الدم الطبيعي.


خطر النزيف أو الجلطات في بعض الحالات.

الاهتمام بالتشخيص المبكر والمتابعة الدورية هو الطريق الأمثل لتجنب المضاعفات المرتبطة بمرض الناسور الشرياني الوريدي سواء في المخ أو العمود الفقري. بفضل التطورات الحديثة في القسطرة والجراحة الدقيقة، أصبحت نسب النجاح مرتفعة مع تقليل المخاطر.
لذلك إذا كنت تعاني من أعراض عصبية مقلقة، لا تتأخر في مراجعة الطبيب المختص. الدكتور أحمد الغيطي يوفر لك تقييمًا دقيقًا وخطة علاجية مخصصة لضمان أفضل النتائج.

دكتور احمد الغيطي

دكتور أحمد الغيطي

  • استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة المخية التداخلية.
  • استشاري جراحة ألمخ والأعصاب الوظيفية وجراحة الصرع وجراحة الشلل الرعاش بالاستيريوتاكسي.
  • دكتوراة جراحة المخ والأعصاب – كلية طب القصر العيني – جامعة القاهرة (MD)
  • زميل البورد الأوروبي للجراحات العصبية (FEBNS)
  • الزمالة المصرية لجراحة المخ والأعصاب (FEgBNS)

تابعونا على صفحة الفيسبوك من هنا

للاستفسارات والحجز

عيادة المعادي: 26 شارع النصر أعلى فودافون ت/ 01021324575
وعيادة حلوان: 44 شارع المراغي بجوار محطة مترو حلوان ت: 01101001844
عيادة المعصرة: ش ترعة الخشاب فوق كافيتيريا اللؤلؤة ت/ 01015552707

للتواصل معنا من الدول العربية (السعودية_ الجزائر _ العراق _ سوريا _ المغرب) عن طريق

Scroll to Top