دكتور أحمد الغيطي - دكتور مخ و أعصاب
الأشعة التداخلية واستخداماتها في علاج الأمراض

الأشعة التداخلية واستخداماتها في علاج الأمراض

ظهرت الكثير من الأمراض التي تحتاج في تشخيصها وعلاجها إلى التدخل الجراحي، ولكن لا يفضله الكثيرون بسبب وجود الكثير من المخاطر المحتملة والتي قد تؤثر على نمط الحياة في المستقبل.

ومع التقدم العلمي الكبير بدء نوع آخر من التقنيات العلاجية في الظهور، ويمكن تطويرها باستمرار من أجل تأكيد تشخيص الكثير من الأمراض وأخذ عينات أو حتى علاج المرض بشكل كامل باستخدام شقوق بسيطة.

ومن هذه التقنيات الأشعة التداخلية والتي تضمن تعافى المريض في وقت بسيط مقارنة بالجراحات التقليدية الأخرى، ولكن يتطلب هذا النوع من الأشعة مهارات خاصة وخبرة طويلة حتى تحقق أفضل النتائج المرجوة.

لذلك يعتبر اختيار الطبيب المناسب من أهم ما يجب أن تحرص عليه حتى تتفادى الكثير من الأخطاء، وسنعرض في هذا المقال من خلال موقع دكتور أحمد الغيطي كل ما يخص الأشعة التداخلية واستخداماتها.

ما هي الاشعة التداخلية؟

الأشعة التداخلية تمثل جزء من التخصصات الطبية وقد تكون متفرعة من قسم الأشعة، أو في بعض الأحيان تعتبر تخصص مستقل بذاته.

وذلك لأهميتها الكبيرة واستخدامها في أغلب المشاكل الطبية، وتهدف إلى تشخيص وعلاج الكثير من الأمراض في أغلب أعضاء الجسم بعد تصوير المنطقة بشكل جيد.

وقد يتم استخدام الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي، أو التصوير المقطعي المحوسب أو استخدام تقنية جديدة لتصوير الأعضاء الداخلية أثناء الحركة فيما يسمى بالتنظير الفلوري، ثم يتم توجيه أدوات خاصة تختلف باختلاف نوع العملية مثل القسطرة ومجسات التردد الحراري مما يجعل العملية تمر بأبسط الطرق دون أن يتعرض المريض لمضاعفات خطيرة.

أهم استخدامات الأشعة التداخلية

يمكن استخدام الأشعة التداخلية في علاج وتشخيص الكثير من الأمراض ومن أشهر هذه المجالات ما يلي:

الأورام

يمكن استخدام الأشعة التداخلية في علاج الأورام بأنواعها المختلفة سواء كانت أورام حميدة تسبب أعراض مزعجة نتيجة كبر حجم الخلايا مثل الأورام الليفية في الرحم أو أورام العظام.

كما يمكنها علاج بعض الأورام الخبيثة سواء التي ظهرت في العضو بشكل أولى مثل سرطانات الكبد، والتي تحدث بنسبة كبيرة نتيجة انتشار الفيروس الكبدي الوبائي، أو السرطانات الثانوية المنتشرة من مناطق أخرى من الجسم.

وقد أظهرت الأشعة التداخلية فاعلية كبيرة في علاج السرطان في أماكن متنوعة من الجسم.

تخصص المخ والأعصاب

يعتمد على الأشعة التداخلية في علاج الكثير من الأمراض التي تؤثر على الأعصاب والتي قد ينتج عنها مشاكل خطيرة قد تسبب الإعاقة الدائمة إذا لم يتم التدخل بشكل فوري مثل حالات السكتة الدماغية، والتي قد تسبب الشلل في بعض الأحيان إذا لم يتلقى المريض العلاج في أقرب فرصة.

كما يمكن استخدامها في حالات التصلب المتعدد، وضيق الشريان السباتي، ويعمل العلاج على امتصاص الصدمات وتخفيف الحمل على المفاصل، كما يمكنها علاج حالات النزيف الدموي داخل الجمجمة. 

الأوعية الدموية

تدخل هذه التقنية في التعامل مع الكثير من الأمراض المتعلقة بالأوعية الدموية مثل مرض الشريان المحيطي وحالات التخثر العميق في الوريد وحالات الدوالي الوريدية.

كما يمكنه علاج بعض التشوهات الوريدية والجلطات المعوية الحادة وأم الدم الأبهرية البطنية، ومشاكل الصمام الرئوي وحالات تسلخ الأبهر الخطيرة.

ويمكن استخدام هذا النوع من الأشعة لعلاج مشاكل الغدة الدرقية والتخلص من الأورام الموجودة بها وتقليص حجمها.

تخصص النساء وأمراض الذكورة

يمكن استخدامها في علاج متلازمة الاحتقان الحوضي وأورام الرحم العضلية، وحالات نزيف ما بعد الولادة وناسور الرحم.

بالإضافة إلى انسداد قناتي فالوب ويمكن استخدامها في علاج حالات العقم وتأخر الإنجاب عند النساء والرجال مثل دوالي الخصية وانصمام الشريان البروستاتي من خلال إنقاص كمية الدم المتدفقة في ناحية المنطقة المصابة، مما يساعد في تخفيف الأعراض الناتجة عن تضخم البروستاتا ويتم الإجراء باستخدام أنبوب رفيع كبديل للجراحة المفتوحة.

العمود الفقري

يمكن استخدام الأشعة في تخفيف الآلام الناتجة عن وجود كسر في الفقرات أو آلام الرقبة، والظهر التي تحدث نتيجة هشاشة العظام مع التقدم في السن أو وجود تشوه دموي في تلك المنطقة.

ويمكن الاعتماد عليه في تقويم العمود الفقري وعلاج التقوسات أو حتى زرع فقرة صناعية ويساهم هذا الإجراء في تقليل الضغط على العمود الفقري وتوسيع القناة الشوكية.

أمراض الكبد والكلى والمعدة

تساهم في علاج ضيق الشريان الكلوي وذلك لدقة الأشعة التداخلية في الوصول إلى أماكن صعبة وحيوية ويمكنها علاج التعصيب الودي الكلوي.

ويمكن استخدامها في علاج حالات انسداد القنوات الصفراوية في الكبد، وزيادة ضغط الدم البابي ويمكن الاعتماد عليها في علاج دوالي المعدة، وتقليل النزيف الناتج عنها ويمكن استخدامها في علاج تضخم الطحال. 

مميزات الأشعة التداخلية

تصوير أعضاء الجسم الداخلية بكفاءة عالية

هناك الكثير من المزايا التي تتمتع بها الأشعة التداخلية ومن أشهر هذه المميزات التالي:

  • تتمتع بفاعلية كبيرة في تصوير أعضاء الجسم الداخلية بكفاءة عالية وتعطي صور متناهية الدقة وبالتالي يمكن من خلالها تشخيص المرض أو عمل تدخل جراحي بسيط بسهولة وبالتالي تحسين النتائج العلاجية للمريض بشكل كبير.
  • يمكن للمريض الرجوع إلى المنزل بعد فترة قصيرة من العلاج ويمكنه العودة حتى في نفس يوم العملية في بعض الأحيان لأنه لا يتطلب شق جراحى كبير كما أن تكاليف الإقامة في المستشفى تكون أقل.
  • يكون الألم المصاحب للمريض بسيط وذلك لأنه يتم استخدام التخدير الموضعي، وقد لا يتطلب الأمر عمل غرز جراحية لصغر حجم الجرح، ويمكن للمريض التعافي بسرعة والعودة لممارسة عمله وأنشطته اليومية بشكل طبيعي.
  • المخاطر التي تصاحب هذا الإجراء تكون أقل من الجراحة التقليدية، وذلك لضعف فرصة حدوث العدوى، كما أن المريض لا يفقد الكثير من الدم ولا يتعرض لخطر التخدير الكلى، والذي يسبب الكثير من المشاكل وخصوصًا عند المرضى الذين لديهم أمراض مزمنة.

مخاطر الاشعة التداخلية

من الممكن أن تحدث بعض المخاطر عند استخدام الأشعة التداخلية، ويعتبر أكثر الناس عرضة لحدوث بعض المخاطر والمضاعفات هم المرضى الذين قاموا بأكثر من عملية جراحية في المخ أو لديهم بعض أمراض الدم والتي قد تسبب حدوث النزيف أو الفنيين الذين يتعرضون لجرعات هائلة من الإشعاع بشكل شبه يومي.

 ومن أهم المخاطر التي قد تحدث تسرب وخروج بعض المواد العلاجية إلى مكان خاطئ، وقد تسبب تلك المواد حدوث جلطة أو انسداد في الأوعية أو قد يحدث نزيف بسيط.

وفي بعض الحالات النادرة يحدث نزيف شديد يمكن التعامل معه بسهولة، وقد يحدث ثقب في أحد الأعضاء المجاورة مثل المرارة في حالة علاج انسداد القنوات الصفراوية.

وقد يحدث تلف للأعصاب وفقدان السائل الشوكي في حالة علاج مشاكل العمود الفقري، ويمكن القول أن المخاطر المصاحبة لهذا الإجراء أقل بكثير من الأنواع العلاجية المختلفة كما أنه يمكن التعامل مع تلك المخاطر باحترافية وتفاديها.

عيوب الاشعة التداخلية

قد تكون هناك مجموعة من العيوب التي تصاحب استخدام الأشعة التداخلية والتي قد تختلف باختلاف مهارة الطبيب وخبرته والحالة الصحية للمريض، وإذا كان لديه أي مشاكل صحية وغيرها من العوامل ومن أهم هذه العيوب الآتي:

  • أنها تتطلب مقدار كبير من الأشعة وقد يؤثر ذلك على الحالة الصحية للمريض والطاقم الطبي مع مرور الوقت لذلك من المهم الحذر واختيار الجرعة المناسبة للمريض.
  • في بعض الحالات النادرة قد يحدث انفجار لأحد الأوعية الدموية مما قد يسبب فقدان قدر كبير من الدم ويمكن عمل جراحة مفتوحة لحل تلك المشكلة أو حتى نقل دم.
  • حدوث عدوى بسيطة نتيجة عدم التعقيم الجيد للأدوات والمعدات الجراحية بالإضافة إلى ارتفاع سعر الأشعة التداخلية في بعض الأحيان عن الجراحة التقليدية. 
  • لا يمكن استخدامها في كل المجالات كبديل للجراحة المفتوحة وذلك لأن بعض الأمراض والحالات الصحية قد تستلزم التدخل التقليدي لعلاج تلك المشكلة.

كيف يتم العلاج بالاشعة التداخلية؟

قد تختلف الطرق المستخدمة باختلاف المرض ولكن تتم الجراحة في أغلب الحالات تحت تأثير التخدير الموضعي ولكن بعض الحالات البسيطة قد تتطلب تخدير كلى ومن أشهر هذه الحالات الآتي:

علاج الأورام

عند استخدام الأشعة التداخلية في علاج الأورام على سبيل المثال سرطان الكبد يمكن استخدام القسطرة لتوصيل العلاج باستخدام تقنية الانصمام الكيميائي، وفيها يتم توصيل بعض المواد الكيميائية في صورة كريات مجهرية مع منع الإمداد الدموى للسرطان.

ويسبب ذلك موت الخلايا السرطانية أو من خلال العلاج الإشعاعي الداخلي الانتقائي، ويتم فيه توصيل العلاج الإشعاعي عن طريق الأوعية الدموية الخاصة بالورم في صورة مواد صغيرة للغاية.

وهى موجهة لتدمير الأنسجة المصابة دون أن تتسبب في حدوث أي ضرر للمنطقة السليمة.

القنوات الصفراوية

في حالة انسداد القنوات الصفراوية يتم استخدام الأشعة التداخلية لتصريف العصارة المتجمعة، ويتم ذلك من خلال إعطاء المريض بعض المضادات الحيوية لمنع انتقال العدوى، ثم يتم تخديره  وتوجيه المنظار الفلوري لالتقاط صور حية.

وبعد ذلك تستخدم إبرة رفيعة تخترق الجلد حتى تصل إلى الكبد، ويتم حقن الصبغة لرسم القنوات الصفراوية بشكل دقيق.

وبعد ذلك يتم تمرير سلك رفيع وقسطرة للقضاء على الانسداد من خلال توسيع القنوات، ثم يتم إدخال قسطرة أخرى بها عدة فتحات تعرف بقسطرة البذل ويتم تصريف العصارة من خلالها ناحية الأمعاء ويتم تصريف الباقي خارج الجسم داخل كيس. 

مشاكل العمود الفقري

في حالة مشاكل العمود الفقري ينام المريض على بطنه مع رفع القدمين بصورة بسيطة، ثم يتم عمل فتحة صغيرة بعد التخدير الموضعي ويحقن الطبيب مادة التباين أو الصبغة داخل الجسم وبعدها يتم استئصال الجزء الخلفي من الفقرة الذي يضغط على الحبل الشوكي، ويتم إزالة الرباط الأصفر.

ويعمل ذلك على توسيع القناة الشوكية وتخفيف الضغط على الأعصاب، ويكون ذلك بتوجيه الأشعة السينية ويمكن للمريض عمل علاج طبيعى والمشي بعد مرور عدة ساعات من العملية.

الأورام الليفية

في حالة وجود أورام ليفية في الرحم تعتبر الأشعة التداخلية من أفضل التقنيات المتطورة المستخدمة وذلك لأنه تستعيد المرأة من خلالها القدرة على الإنجاب.

ولا يحدث أي ضرر للرحم وتتم من خلال عمل شق بسيط في شريان الفخذ الرئيسى ثم يحقن بعض الأدوية داخل الشريان بعرض 2 مللي بواسطة القسطرة.

وينتقل الدم من شرايين الحوض حتى تصل إلى شرايين الرحم وتعمل هذه المواد على منع تدفق الدم للورم الليفي وتستغرق هذه العملية بضع دقائق فقط، ويمكن للمريضة مغادرة المستشفى بعد مرور 6 ساعات.

ما بعد الاشعة التداخلية

قد يشعر المريض بعد الأشعة التداخلية ببعض الأعراض مثل ألم بسيط وقد يختفي بشكل تدريجي مع الوقت.

ويمكن استخدام بعض الأدوية المسكنة لتخفيف الآلام وقد يحتاج المريض إلى الذهاب للطبيب المسؤول من أجل متابعة حالته وللاطمئنان أن العملية تمت بشكل جيد ولضمان جودة الرعاية الطبية. 

اسعار عمليات الاشعة التداخلية

اسعار عمليات الاشعة التداخلية

قد تتغير أسعار عملية الأشعة التداخلية وفقًا لعوامل متعددة منها مهارة الطبيب وتكاليف التخدير، والمركز الطبي ونوع العملية وسن المريض ومدى تعقيم الأدوات والأجهزة الطبية وتكلفتها، ونوع الأشعة المستخدمة والحالة الصحية للمريض، وفي الغالب تتراوح الأسعار بين من 1000 لـ 4000 دولار حسب الغرض من استخدامها. 

دكتور أشعة تداخلية

هو دكتور متخصص في مجال الأشعة ثم تلقي عدد من سنوات التدريب من أجل أن يصبح متخصص في مجال الأشعة التداخلية ومن أهم النصائح والمواصفات التي يمتلكها دكتور الأشعة التداخلية الجيد التالي:

  • أن يكون الطبيب متخرج من كلية طبية معتمدة وأن ينال شهادة تثبت تخصصه في هذا المجال.
  • أن يحضر الطبيب العديد من المؤتمرات حتى يكون على دراية بأحدث الطرق العلاجية المستخدمة.
  • أن يهتم بالبحث العلمي وأن يحترم غيره من الأطباء وغيرهم من الكوادر لتحقيق أفضل النتائج المرجوة. 
  • أن يتمتع بسمعة طيبة بين المرضى وأن يحقق نسب نجاح عالية في العمليات التي يقوم بها.
  • يفضل أن  يتلقى  عدد كافي من سنوات التدريب حتى يكون لديه خبرة كبيرة والتي توضح مدى كفاءته.
  • أن يهتم بتطوير نفسه بشكل مستمر وأن يستخدم أحدث التقنيات والمعدات المتوفرة.

افضل دكتور اشعة تداخلية في مصر

يعتبر الدكتور أحمد الغيطي أفضل وأشهر دكتور في مصر يستخدم الأشعة التداخلية ببراعة كبيرة المهارات استثنائية، كما أنه يحقق أفضل النتائج المتوقعة.

وذلك لقيام الدكتور بالعديد من العمليات الناجحة في مجال المخ والأعصاب والعمود الفقري وقد نجح في استخدام الأشعة التداخلية في علاج الجلطة الدماغية وتآكل فقرات العمود الفقري والانزلاق الغضروفي.

وساهم في تخفيف الآلام الناتجة عنها من خلال الوصول إلى المفاصل المصابة وحقنها كما أن الدكتور يوضح للمريض كل البدائل المتاحة، ويترك له حرية الاختيار مع ذكر مميزات وعيوب كل طريقة.

كما أنه نال درجة استشاري في جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري ونال المركز الأول في الزمالة المصرية لجراحة المخ والأعصاب.

هل الاشعة التداخلية خطيرة؟

تعتبر الأشعة التدخلية من أفضل التقنيات الحديثة وأكثرها أمانًا، ومن النادر أن تحدث أي مضاعفات خطيرة مقارنة بأي إجراء طبي آخر، ولكن في بعض الحالات قد تحدث بعض المخاطر ولكن يمكن التعامل معها بسلاسة دون تعريض حياة المريض للخطر.

كما أنها تشتمل على الكثير من المزايا والتي تجعل الكثير من الأطباء يفضلها في كثير من الحالات.

كم تستغرق الأشعة التداخلية؟

في الغالب لا تحتاج إلى وقت كبير وقد تستغرق العملية حوالي نصف ساعة لإدخال القسطرة الطبية الرفيعة وتوجيهها إلى المكان المناسب من أجل توصيل العلاج أو بذل تجمعات السوائل.

وقد يختلف الوقت باختلاف عوامل كثيرة أشهرها نوع العملية ومدى خطورتها وسن المريض وخبرة الطبيب، بالإضافة إلى وجود مكان مناسب مجهز بأحدث الأدوات.

هل الاشعه التداخليه تحتاج بنج؟

تحتاج الأشعة التداخلية إلى استخدام التخدير الموضعي من أجل عمل شقوق صغيرة لا تتعدى بضع ملليمترات في معظم الحالات، ولكن بعض الحالات القليلة قد يتطلب الأمر تخدير كلى ولكنها تكون أقل توغلًا من أنواع الجراحات الأخرى.

متى يتخلص الجسم من الأشعة؟

قد يتطلب الأمر حوالي 24 ساعة أو 48 ساعة في بعض الأحيان للتخلص من الأشعة بشكل كامل، وقد تختلف المدة باختلاف نوع الأشعة المستخدمة سواء كانت رنين مغناطيسي أو أشعة مقطعية أو سينية أو غيرها.

ويمكن التخلص من الأشعة بشكل أسرع من خلال شرب كمية أكبر من السوائل والراحة.

تعد الأشعة التداخلية من أفضل التقنيات الحديثة والتي يفضلها عدد كبير من الأطباء كبديل للجراحات المفتوحة، وذلك لأنها تضم العديد من المزايا منها أنه يتعافى المريض بشكل أسرع وتكون الجراحة أقل توغلًا وتكون المخاطر المصاحبة قليلة أو نادرة، ويمكن استخدام هذا النوع في أغلب التخصصات الطبية لتشخيص وعلاج نسبة كبيرة من الأمراض ويفضل اختيار طبيب ماهر لتحقيق الأهداف المرغوبة.

مراجع داخلية:

دكتور احمد الغيطي

دكتور أحمد الغيطي

استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة المخية التداخلية.
استشاري جراحة المخ والأعصاب الوظيفية وجراحة الصرع وجراحة الشلل الرعاش بالاستيريوتاكسي.
دكتوراة جراحة المخ والأعصاب – كلية طب القصر العيني – جامعة القاهرة (MD)
زميل البورد الأوروبي للجراحات العصبية (FEBNS)
الزمالة المصرية لجراحة المخ والأعصاب (FEgBNS)

تابعونا على صفحة الفيسبوك من هنا

للاستفسارات والحجز

عيادة المعادي: 26 شارع النصر أعلى فودافون ت/ 01021324575
وعيادة حلوان: 44 شارع المراغي بجوار محطة مترو حلوان ت: 01101001844

Scroll to Top