دكتور أحمد الغيطي - دكتور مخ و أعصاب
اشعة الرنين المغناطيسي على الفقرات القطنية

اشعة الرنين المغناطيسي على الفقرات القطنية

يعد إجراء اشعة الرنين المغناطيسي على الفقرات القطنية إحدى وسائل التشخيص الغير جراحية المتاحة لتحديد أسباب آلام أسفل الظهر التي يعاني منها المريض، والتي تنشأ عادة في المنطقة القطنية من العمود الفقري بواسطة المجال المغناطيسي.

لذلك من خلال المقال سوف نوضح مدى أهمية إجراء الرنين المغناطيسي على الفقرات القطنية ومدى مساهمة ذلك في علاج الحالة من خلال موقع دكتور أحمد الغيطي.

اشعة الرنين المغناطيسي على الفقرات القطنية

هي عبارة عن اختبار يتم إجراؤه بواسطة المجال المغناطيسي، والموجات الراديوية بدون الحاجة إلى الإشعاع.

ويعطي تصويراً دقيقاً حول العمود الفقري القطني شاملاً، العظام، والأقراص، والحبل الشوكي، والتركيبات الأخرى في أسفل الظهر.

أهمية إجراء اشعة الرنين المغناطيسي على الفقرات القطنية

تساعد أشعة الرنين المغناطيسي (MRI) على الفقرات القطنية في تحديد السبب وراء الشعور بآلام الظهر والساق أو أسباب حدوث الضعف والتنميل والوخز مثل حدوث الانزلاق الغضروفي، أو أورام النخاع الشوكي أو حوله، أو العدوى.

بالإضافة إلى الكشف عن مجموعة متنوعة من الحالات في أسفل الظهر، بما في ذلك مشاكل الفقرات، النخاع الشوكي، والأعصاب، والأقراص، إجهاد العضلات أو تلف المفاصل.

يكشف التصوير بالرنين المغناطيسي أيضاً حالات عرق النسا التي تتسبب في شعور المريض بألم حاد نتيجة تهيج جذر العصب، نتيجة حدوث التهاب في العصب الوركي أو بعض التغيرات الهيكلية.

ويوضح أيضاً أسباب العرج إذا كان وعائياً يؤثر على الأوعية الدموية، أو عصبياً يشمل الأعصاب، ويؤدي إلى مشاكل في الحركة وألم في الأطراف السفلية.

في بعض الأحيان، يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي في البحث عن وجود أية إصابات في منطقة العمود الفقري القطني.

حيث يساعد على اكتشاف وجود ضيق في القناة الشوكية والتي تحتوي على الحبل الشوكي الأمر الذي قد يتطلب إجراء الجراحة.

كما يساعد على تقييم حالة الأقراص والكشف عن وجود انتفاخ أو تمزق أو ضغط على النخاع الشوكي أو الأعصاب، أو وجود فتق في القرص القطني وينتج عنه ألم شديد في الساق.

ويساهم أيضاً في الكشف عن الحالات الالتهابية في الفقرات أو الأنسجة المحيطة أو الأعصاب، وتحديد أسباب مشاكل التحكم في المثانة والأمعاء.

تساعد أشعة الرنين المغناطيسي في التحقق من محاذاة العمود الفقري، والتحقق من الأضرار التي قد تلحق بالعمود الفقري بعد الإصابة، ومراقبة العمود الفقري بعد إجراء العمليات الجراحية.

اقرأ أيضًا: مدة الشفاء من عملية تثبيت الفقرات

كيفية عمل اشعة الرنين المغناطيسي على الفقرات القطنية

كيفية عمل اشعة الرنين المغناطيسي على الفقرات القطنية

في البداية، يجب التأكد من عدم معاناة المريض من أي توتر، ثم تبدأ خطوات إجراء الأشعة بالشكل التالي:

  • استلقاء المريض طاولة تتحرك داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • يدخل المريض داخل الماسح الضوئي، مع وضع سدادات أذن أو سماعات الرأس لتقليل الشعور بالتوتر جراء أصوات النقر أو الصرير، وصوت تحريك الهواء داخل الجهاز.
  • قد يطلب من المريض حبس أنفاسه لفترات قصيرة أثناء الفحص.
  • قد يلجأ الطبيب إلى إعطاء المريض صبغة التباين من مادة الجادولينيوم، ولكن يجب التأكد من عدم وجود مشاكل بالكلى.
  • في حالة إجراء الرنين المغناطيسي للرضع والأطفال، يتم اللجوء إلى تخدير الحالة لإكمال الفحص.
  • يستغرق إجراء الأشعة من 15-60 دقيقة تقريباً.

عادة، لا يشعر المريض بأي ألم بعد إجراء أشعة الرنين المغناطيسي، ولا يوجد خطر من موجات الراديو المستخدمة في اختبار التصوير بالرنين المغناطيسي. ولكن قد يشعر المريض ببعض التعب الناتج عن الاستلقاء داخل جهاز التصوير لفترة طويلة.

ولكن في بعض الحالات نادرة الحدوث، قد يشعر المريض بوخز في الفم وخاصة عند وجود حشوات أسنان معدنية، أو الشعور بالغثيان والقيء، والدوار، وصعوبة التنفس. وفي حالة ظهور تلك الأعراض يجب إخطار الفني المسئول عن إجراء الأشعة.

يجب خلع جميع المقتنيات التي تتداخل مع المجال المغناطيسي، مثل:

  • المجوهرات والساعات وبطاقات الائتمان.
  • الدبابيس ودبابيس الشعر والمواد المعدنية.
  • تركيبات الأسنان.
  • الأقلام والنظارات.
  • الهواتف المحمولة والساعات الإلكترونية.

اقرأ أيضًا: العلاج الطبيعي بعد عملية الغضروف

مخاطر اشعة الرنين المغناطيسي على الفقرات القطنية

مخاطر اشعة الرنين المغناطيسي على الفقرات القطنية

كما ذكرنا عن اشعة الرنين المغناطيسي على الفقرات القطنية، لا يوجد ضرر من استخدام المجال المغناطيسي في التصوير لعدم وجود الإشعاعات المؤينة التي تتلف الخلايا.

كما أن الإنسان لا يمكنه الشعور بالمجال المغناطيسي أو موجات الراديو. ولكنه قد يؤثر على أي غرسات معدنية أو أجهزة طبية أخرى توجد في جسم المريض.

في بعض الحالات التي تستخدم صبغة التباين بمادة الجادولينيوم قبل الرنين المغناطيسي، قد يحدث رد فعل تحسسي بسيط جرَّاء استخدام تلك المادة والتي يمكن علاجها باستخدام الأدوية.

يعتقد التقنيين أن كمية بسيطة من الصبغة قد تمر في حليب الثدي وتنتقل إلى الطفل بنسبة بسيطة جداً، لذلك يفضل التوقف عن الرضاعة الطبيعية لمدة 24 ساعة بعد الاختبار. 

قد يمنع بعض الأشخاص من عمل أشعة الرنين المغناطيسي، وخاصة ممن يمتلكون الغرسات المعدنية الآتية إلا بعد تقييم حالتهم جيداً:

  • قوقعة الأذن الصناعية.
  • بعض أنواع المقاطع المستخدمة لتمدد الأوعية الدموية في الدماغ، والملفات المعدنية داخل الأوعية الدموية.
  • بعض أجهزة تنظيم ضربات القلب.
  • محفزات العصب الحائر.

قد ينتج عن فحص التصوير بالرنين المغناطيسي بعض الآثار الجانبية نادرة الحدوث، وتشمل:

  • الإصابات الحرارية، والتي تشبه حروق الدرجة الثانية.
  • السقوط
  • فقدان السمع أو طنين الأذن.

في حالات نادرة أخرى، قد تتسبب صبغة التباين في:

  • ألم في موقع الحقن.
  • غثيان.
  • صداع.
  • حكة أو تهيج العيون.
  • طفح جلدي.

الخلاصة

تعد أشعة الرنين المغناطيسي على الفقرات القطنية من الأشعة التشخيصية الهامة لتحديد جميع مشاكل أسفل الظهر والعمود الفقري القطني وما تسببه من ألم، كما تعد من الاختبارات الآمنة التي لا تقوم على الإشعاع.

لذلك يلجأ إليها الطبيب لتحديد أسباب ونوع الألم بدقة واختيار العلاج المناسب للحالة سواء كان دوائياً أو جراحياً.

مراجع داخلية:

مراجع علمية خارجية:

دكتور أحمد الغيطي

دكتور أحمد الغيطي

استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة المخية التداخلية.
استشاري جراحة ألمخ والأعصاب الوظيفية وجراحة الصرع وجراحة الشلل الرعاش بالاستيريوتاكسي.
دكتوراة جراحة المخ والأعصاب – كلية طب القصر العيني – جامعة القاهرة (MD)
زميل البورد الأوروبي للجراحات العصبية (FEBNS)
الزمالة المصرية لجراحة المخ والأعصاب (FEgBNS)

تابعونا على صفحة الفيسبوك من هنا

للاستفسارات والحجز

عيادة المعادي: 26 شارع النصر أعلى فودافون ت/ 01021324575
وعيادة حلوان: 44 شارع المراغي بجوار محطة مترو حلوان ت: 01101001844
عيادة المعصرة: ش ترعة الخشاب فوق كافيتيريا اللؤلؤة ت/ 01015552707

Scroll to Top