أعراض جلطة اليد

أعراض جلطة اليد

هل شعرت يومًا بتنميل مفاجئ أو ألم غير مبرر في يدك؟ قد تكون هذه إشارة مبكرة لحالة خطيرة تتطلب تدخلاً سريعًا. كثيرون لا يدركون مدى خطورة الأمر إلا بعد فوات الأوان. في هذا المقال، سنكشف لك العلامات التحذيرية التي لا يجب إهمالها، وكيفية التصرف السليم عند ظهورها. تعرف الآن على الأسباب والمضاعفات وطرق الوقاية من أعراض جلطة اليد لحماية نفسك ومن تحب.

سوف نذكر ذلك بالتفصيل في هذا المقال من خلال موقع دكتور أحمد الغيطي.

كيف تتكون الجلطة؟

تتكون الجلطة بسبب انسداد الوريد كليًا أو جزئيًا، مما يتسبب في إعاقة الدورة الدموية الوريدية الطبيعية، ويترتب على ذلك زيادة الضغط في المنطقة المصابة وظهور الألم والتورم.

أعراض جلطة اليد

تتسبب جلطات الدم في الذراعين في ظهور عدد من الأعراض المختلفة، وتشمل أعراض جلطة اليد ما يلي:

  • ظهور تورم في مكان تكون الجلطة أو في الطرف المصاب بالكامل (تبدو الذراع منتفخة).
  • تكون أوردة الذراع منتفخة أو مؤلمة ويزداد الألم سوءًا عند اللمس.
  • الشعور بالألم.
  • الاحمرار والحكة.
  • الشعور بالثقل والدفء في الذراع.
  • ارتفاع درجة حرارة الذراع واليد.
  • بروز الأوردة في الجزء الخلفي من الذراع.
  • تغير لون الذراع (يميل إلى اللون الأرجواني المحمر).
  • ألم عند تحريك الذراع أو عند الضغط عليه.
  • الوذمة من أعراض جلطة اليد وتعني تراكم السوائل في الذراع المصابة والتي سنتحدث عنها.

بسبب ما يُعرف باسم “الوذمة المحيطية”، والتي يمكن أن تتطور كجزء من متلازمة ما بعد الجلطة.

أي بعد تجلط وريد الذراع؛ لأنه في حالة انسداد الوريد بسبب جلطة دموية يضغط السائل على النسيج المجاور ويتشكل ذلك الضغط في صورة وذمة.

أعراض الوذمة الطرفية في الذراع هي:

  • تورم المنطقة المصابة.
  • تظهر الخدوش عند الضغط على المنطقة المصابة.
  • يشعر المريض بالألم في مكان الوذمة.

من الجدير بالذكر أنه نادرًا ما تحدث متلازمة ما بعد الجلطة بعد الإصابة بجلطة في الذراع وذلك للتوجه لطبيب متخصص لعلاج أعراض جلطة اليد مثل د أحمد الغيطي.

اقرأ أيضاً: الجلطة الدماغية في الجانب الأيمن

تأثير الجلطة على تدفق الدم في اليد

تؤثر الجلطة في اليد بشكل مباشر على تدفق الدم، مما يؤدي إلى اختلال في تغذية الأنسجة وقد يهدد حيوية الأطراف إذا لم يتم التدخل بسرعة. وتكمن الخطورة في أن أعراض جلطة اليد قد تظهر تدريجيًا أو بشكل مفاجئ، مما يتطلب وعيًا عاليًا ودقة في التشخيص.

  • انسداد الشرايين الدقيقة في اليد
    عندما تتكوّن جلطة دموية داخل الشرايين الصغيرة في اليد، فإنها تعيق وصول الدم المحمّل بالأكسجين إلى الأنسجة المحيطة. هذا الانسداد قد يؤدي إلى تلف تدريجي في الأنسجة إذا لم يتم فتح الشريان في الوقت المناسب. ويبدأ الشعور بالخدر أو البرودة في الأطراف كإشارة أولية تنذر بخطر أكبر. في حالات متقدمة، قد يتطور الأمر إلى تغير في لون الجلد أو فقدان الإحساس الكامل.
  • نقص التروية الحادة وتأثيرها على العضلات
    انخفاض تدفق الدم بسبب الجلطة يؤثر بشكل مباشر على عضلات اليد، إذ لا تتلقى كفايتها من الأكسجين والغذاء. هذا النقص يؤدي إلى ضعف العضلات، وقد يشعر المريض بعدم القدرة على حمل الأشياء أو تحريك الأصابع بحرية. في الحالات الشديدة، قد تصل الأعراض إلى درجة الشلل الجزئي أو الكامل في اليد. لذلك، التشخيص المبكر يلعب دورًا محوريًا في منع التدهور الوظيفي.
  • تكون التجلط الوريدي وتأثيره العكسي على الدورة الدموية
    في بعض الحالات، لا تكون الجلطة في الشريان بل في الوريد، مما يتسبب في ارتجاع الدم وعدم تصريفه من الأنسجة بشكل سليم. يؤدي هذا إلى تراكم السوائل، تورم اليد، والشعور بألم نابض في منطقة الإصابة. تكون الأوردة منتفخة ومرئية بشكل غير طبيعي. هذا النوع من الجلطات يتطلب علاجات مختلفة عن الجلطات الشريانية ويحتاج لتدخل طبي فوري.
  • ظهور أعراض جلطة اليد كمؤشر لحالة عامة
    قد لا تقتصر أعراض جلطة اليد على اليد فقط، بل تكون علامة مبكرة لمشكلة تخثر دموية عامة في الجسم، مثل اضطرابات تجلط الدم أو مشاكل القلب. وقد ترافقها أعراض أخرى مثل ضيق التنفس أو ألم في الصدر. لذلك، من الضروري عدم تجاهل أي عرض غير معتاد، خاصة عند من لديهم تاريخ مرضي متعلق بالقلب أو الأوعية الدموية. الكشف السريع يساعد في إنقاذ اليد وأحيانًا الحياة نفسها.

أعراض جلطة اليد: المضاعفات

قد تبدو أعراض جلطة اليد بسيطة في البداية، لكنها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها بسرعة. تعتمد شدة المضاعفات على مدى انسداد الأوعية الدموية وسرعة التدخل الطبي، ما يجعل الفهم الدقيق ضروريًا لتفادي الضرر الدائم.

  • نخر الأنسجة وفقدان الحيوية في اليد
    عندما تنقطع التغذية الدموية عن أنسجة اليد لفترة طويلة، تبدأ الخلايا في الموت نتيجة نقص الأكسجين. يُعرف هذا بحالة النخر، وهي من أخطر مضاعفات الجلطة. يؤدي ذلك إلى فقدان اللون الطبيعي للجلد، وتحوله إلى لون أزرق أو أسود. وفي الحالات الشديدة، قد يُضطر الأطباء إلى بتر الجزء المصاب للحفاظ على حياة المريض.
  • الضعف الدائم أو الشلل الجزئي في اليد
    الجلطة قد تؤثر على الأعصاب والعضلات بسبب نقص التروية، مما يؤدي إلى ضعف دائم في حركة اليد. يشعر المريض بصعوبة في القبض أو فرد الأصابع، وحتى الحركات الدقيقة قد تصبح مستحيلة. في بعض الحالات، تستمر هذه الإعاقات رغم العلاج، وتحتاج إلى جلسات تأهيل مكثفة لاستعادة بعض الوظائف الحركية.
  • الآلام المزمنة بعد الجلطة
    حتى بعد زوال الجلطة، قد يعاني المريض من آلام مستمرة في اليد تُعرف باسم “الألم العصبي التالي للتجلط”. يحدث هذا الألم نتيجة تهيّج الأعصاب أو تلفها خلال فترة انسداد الدم. يصاحب الألم أحيانًا إحساس بالحرقان أو التنميل، وقد يزداد سوءًا مع تغيرات الطقس أو الحركة. هذه الحالة تؤثر على جودة حياة المريض وتتطلب علاجًا طويل الأمد.
  • امتداد الجلطة إلى مناطق أخرى في الجسم
    في بعض الحالات، قد لا تبقى الجلطة محصورة في اليد بل تنتقل عبر الدورة الدموية إلى الرئتين أو الدماغ. هذا الامتداد يشكل خطرًا كبيرًا، حيث يمكن أن يسبب جلطة رئوية أو سكتة دماغية. لذلك فإن ظهور أعراض جلطة اليد يجب أن يُؤخذ على محمل الجد، لأنه قد يكون مؤشرًا لحالة تخثر عام تحتاج إلى متابعة دقيقة وعاجلة.

يتساءل الكثيرون خدر اليد اليمنى متى يكون خطيراً؟ خاصة إذا كان مصحوبًا بضعف مفاجئ أو دوخة، فقد يشير ذلك إلى مشكلة عصبية أو بداية جلطة.

أسباب الإصابة بجلطة اليد

أسباب الإصابة بجلطة اليد
  1.  حدوث جلطة دموية في الأوردة العميقة لحزام الكتف:  يجب أن يمر تدفق الدم في منطقة الذراع من خلال انقباض تشريحي في منطقة الترقوة ويمكن أن يضعف هذا الانقباض أو يتوقف تمامًا لدى  بعض الناس عندما تكون الذراع مرفوعة أكثر أو أقل ارتفاعًا، وهذه الظاهرة تسمى “متلازمة مدخل الصدر” وهي عبارة عن متلازمة انقباض الأوعية الدموية في منطقة حزام الكتف، يؤدي ذلك إلى تجلط الأوردة العميقة في الذراع أو الإبط أو الترقوة ، وغالبًا ما تحدث هذه المتلازمة نتيجة المجهود البدني (على سبيل المثال أثناء ممارسة الرياضة أو العمل اليدوي  ، أو من خلال تلف جدار الأوردة مع حركات ذراع متكررة أو متشنجة، ويترتب على ذلك حدوث تورم مؤلم في الذراع. وإذا استمر التجلط لفترة طويلة، يمكن أن تتشكل جلطات الدم في أوردة الذراع وبالتالي تتسبب في ظهور أعراض جلطة اليد.
  2.  الاستعداد الوراثي للإصابة باضطرابات تخثر الدم.
  3. تجلط وريد الذراع الثانوي: نجد أن أكثر أنواع المحفزات شيوعًا للشكل الثانوي هي القسطرة الوريدية وأجهزة تنظيم ضربات القلب. الإجراءات الفيزيولوجية الكهربية، لوضع أجهزة تنظيم ضربات القلب والتي يتم خلالها إدخال قسطرة في الوريد تحت الترقوة مما يساعد على تكوين الجلطات.
  4. إصابات الذراع.
  5. إجراء بعض العمليات في منطقة حزام الكتف.
  6.  التهاب الوريد بعد الحقن.
  7.  تناول المستحضرات الهرمونية المحتوية على الإستروجين ، مثل تلك الأدوية التي تتناولها في السيدات اللواتي بعد انقطاع الطمث (العلاج بالهرمونات البديلة) وحبوب منع الحمل.
  8. حدوث جلطة في الذراع بعد إجراء قسطرة القلب ولكن يعد ذلك من المضاعفات النادرة جدًا.
  9. السمنة.
  10. الإصابة بالسرطان.
  11. أدوية علاج الأورام.

اقرأ أيضًا: علامات الجلطة الدماغية

طرق تشخيص أعراض جلطة اليد

تتطلب عملية تشخيص أعراض جلطة اليد دقة عالية وتعاونًا بين الفحص الإكلينيكي والتقنيات الطبية المتقدمة لتحديد موقع الجلطة وشدتها. كلما تم التشخيص في وقت أبكر، زادت فرص العلاج الفعّال وتجنب المضاعفات الدائمة.

  • الفحص السريري والتاريخ المرضي المفصل
    يبدأ الطبيب بتقييم الشكاوى الظاهرة على المريض مثل الألم، التنميل، أو تغير لون اليد. يسأل أيضًا عن وجود أمراض مزمنة أو استخدام أدوية تؤثر على تجلط الدم. يعتبر هذا الفحص خطوة أولى مهمة لتحديد ما إذا كانت أعراض جلطة اليد موجودة فعليًا أو نتيجة سبب آخر. الفحص السريري يرشد الطبيب إلى الفحوصات المطلوبة لاحقًا بدقة أكبر.
  • اختبارات دوبلر بالموجات فوق الصوتية
    تُعد أشعة الدوبلر من الوسائل غير الجراحية الدقيقة التي تُستخدم لتقييم تدفق الدم داخل الشرايين والأوردة. يمكن من خلالها تحديد أماكن الانسداد أو التجلط بشكل مباشر. كما تتيح مراقبة كفاءة الدورة الدموية داخل اليد ومدى تأثرها. هذه التقنية سريعة وآمنة ولا تتطلب تجهيزات معقدة، لذا تُستخدم بشكل واسع في الحالات الطارئة.
  • تصوير الأوعية الدموية بالصبغة (Angiography)
    في الحالات التي يصعب فيها تحديد مكان الجلطة بدقة، يُستخدم تصوير الأوعية الدموية بالصبغة. يُحقن صبغة داخل الأوعية، ثم يتم تصويرها بالأشعة لتحديد موقع الانسداد بدقة عالية. يُعد هذا الفحص من أكثر الوسائل دقة، ويُستخدم أيضًا قبل أي تدخل جراحي محتمل. ورغم كونه إجراءً تخصصيًا، إلا أنه يُحدث فارقًا كبيرًا في نتائج العلاج.
  • تحليل عوامل التجلط والدم
    بجانب الفحوص التصويرية، يتم إجراء تحاليل دم لتقييم مستوى الصفائح الدموية، البروتينات المسؤولة عن التجلط، ومستوى الالتهاب في الجسم. هذه التحاليل تساعد في فهم السبب الجذري للجلطة مثل وجود اضطرابات تجلط أو أمراض مناعية. كما تُمكّن الطبيب من وضع خطة علاجية متكاملة تتجاوز مجرد معالجة أعراض جلطة اليد، بل تشمل الوقاية من تكرارها.

أعراض جلطة الذراع

تُعد أعراض جلطة الذراع من العلامات التي لا يجب تجاهلها، إذ قد تشير إلى انسداد في أحد الأوردة أو الشرايين المسؤولة عن تغذية الذراع بالدم. هذا الانسداد يؤدي إلى ضعف تدفق الدم وظهور أعراض مفاجئة مثل التورم أو الألم أو التنميل في اليد. وتتشابه أعراض جلطة اليد في بعض الأحيان مع مشاكل أخرى كالتهاب الأعصاب أو ضغط الفقرات، لذلك من الضروري سرعة استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغير في لون الجلد أو الإحساس في الذراع.

أعراض جلطة الذراع الأيمن

تظهر أعراض جلطة الذراع الأيمن بشكل تدريجي أو مفاجئ، وقد تشمل ألمًا حادًا في الذراع يمتد حتى الكتف، مع صعوبة في تحريك اليد أو رفعها. كما يُلاحظ أحيانًا تنميل اليد اليمنى نتيجة ضعف تدفق الدم إلى الأعصاب.

  • تورم مفاجئ في الذراع الأيمن: نتيجة تجمع الدم تحت مستوى الانسداد، ما يجعل الذراع أثقل من المعتاد.
  • تغير لون الجلد: حيث يصبح مائلًا إلى الزرقة أو الشحوب في بعض الحالات بسبب نقص الأكسجين.
  • ألم نابض أو إحساس بحرارة: نتيجة التهاب الوريد المصاب بالجلطة.
  • ضعف أو خدر بالأصابع: وهو من أبرز أعراض جلطة الذراع التي قد تمتد لتؤثر على حركة اليد اليومية.

أعراض جلطة الذراع الأيسر

تشبه أعراض جلطة الذراع الأيسر في طبيعتها أعراض الجانب الأيمن، لكنها في بعض الأحيان قد تثير قلقًا أكبر لارتباطها بمشاكل القلب أو الدورة الدموية المركزية. يشعر المريض بألم عميق يمتد من الكتف إلى الكف، مع تنميل اليد اليسرى وصعوبة في الإمساك بالأشياء.

  • انتفاخ أو ثقل في الذراع الأيسر: بسبب احتباس الدم في الأوعية الدموية المتأثرة بالجلطة.
  • تغير درجة حرارة الجلد: إذ يشعر المريض ببرودة في الطرف المصاب مقارنة بالجانب السليم.
  • احمرار أو تلون الجلد: من العلامات البارزة على وجود جلطة سطحية أو عميقة.
  • ألم يزداد مع الحركة: وقد يمتد إلى الرقبة أو الصدر، ما يستدعي استشارة عاجلة لتحديد ما إذا كانت الحالة مرتبطة بالقلب أو بالأوعية الطرفية.

اقرأ أيضاً: تنميل اليد اليمنى

طرق علاج جلطة اليد

طرق علاج جلطة اليد

يُعد علاج جلطة اليد والرجل من الحالات التي تتطلب تشخيصًا دقيقًا وسرعة في بدء العلاج لتجنب المضاعفات الخطيرة مثل تلف الأنسجة أو فقدان الإحساس. يعتمد العلاج على نوع الجلطة وموقعها، سواء كانت في الأوردة أو الشرايين، وعلى مدى شدتها. ويهدف العلاج إلى إذابة الجلطة وتحسين تدفق الدم الطبيعي ومنع تكون جلطات جديدة. في بعض الحالات، يحتاج المريض إلى مزيج من الأدوية والعلاج الفيزيائي وربما التدخل الجراحي إذا لم تتحسن الحالة بالأدوية فقط.

علاج جلطة اليد اليسرى

يتطلب علاج جلطة اليد اليسرى التدخل السريع لتقليل خطر انسداد الشرايين أو الأوردة بشكل دائم. تبدأ الخطة العلاجية عادةً باستخدام أدوية مذيبة للجلطات أو مضادات للتجلط مثل الهيبارين أو الوارفارين، والتي تساعد على تحسين تدفق الدم ومنع الجلطات الجديدة.

  • العلاج الدوائي: يعتمد على أدوية مذيبة للجلطة لتفكيك التجلط خلال الساعات الأولى من ظهور الأعراض.
  • رفع اليد وتحريكها بلطف: يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتقليل التورم الناتج عن الجلطة.
  • استخدام الكمادات الدافئة: لتحسين تدفق الدم في الأوعية الصغيرة وتخفيف الألم.
  • العلاج الطبيعي: بعد استقرار الحالة لتقوية العضلات واستعادة الحركة، خصوصًا في حال وجود تنميل اليد اليسرى أو ضعف في الإحساس بعد الجلطة.

علاج جلطة اليد اليمنى

يركز علاج جلطة اليد اليمنى على استعادة تدفق الدم سريعًا ومنع المضاعفات العصبية أو العضلية. في معظم الحالات، يُستخدم العلاج الدوائي أولًا، ويُتابع المريض بعناية للكشف عن أي امتداد للجلطة نحو الذراع أو الكتف.

تغيير نمط الحياة: مثل الإقلاع عن التدخين، شرب الماء بانتظام، وممارسة الرياضة الخفيفة لتقليل خطر تكرار الجلطات في اليد أو الرجل.

مذيبات الجلطات: تُستخدم في المراحل المبكرة لتفكيك التجلط ومنع انسداد الأوعية.

مضادات التجلط: مثل الهيبارين أو الأدوية الحديثة التي تقلل من لزوجة الدم وتحد من تكون الجلطات.

العلاج الطبيعي والتأهيلي: للمساعدة على استعادة الإحساس في اليد والذراع، خاصة عند استمرار تنميل اليد اليمنى بعد الجلطة.

  • يجب على المرضى بعد ذلك تناول أدوية إضافية لمدة تصل إلى 6 أشهر على الأقل من أجل تجنب تطور حدوث جلطة أخرى.
  • ارتداء رباط ضاغط خاص بالأذرع.

 يجب على أي شخص قد عانى بالفعل من تجلط الدم في الذراع أن يتوخى الحذر بشكل خاص، لوجود خطر تكرار الإصابة بانسداد الأوعية الدموية.

اقرأ أيضاً: أفضل دكتور لعلاج الجلطة الدماغية

في حالات إصابات أو تلف الأعصاب، يُنصح بزيارة دكتور جراحة أعصاب اليد لتقييم الحالة ووضع خطة علاج دقيقة.

ماذا تفعل إذا كان لديك أعراض جلطة اليد أو الساق؟

  • في حالة الاشتباه بالإصابة بجلطة في الذراع أو الساق، ينبغي رفع الجزء المصاب من الجسم (الذراع أو الساق) وإبقائه ثابتًا لتحسين تدفق الدم. 
  • بعد ذلك، ينبغي ارتداء ضمادة ضاغطة ضيقة ولكن غير مقيدة تتجاوز موقع الجلطة، على سبيل المثال، إذا تأثر الساعد بالجلطة، يتم وضع الضمادة على مفصل الكوع.
  • يجب استشارة الطبيب على الفور. 

الوقاية من تخثر الدم بعد الجراحة

نظراً لأن كل إصابة قد تنشط من عملية تخثر الدم مثل أعراض جلطة اليد، فإن العمليات الجراحية تزيد أيضًا من خطر الإصابة بتجلط الدم، لذلك يصف الأطباء حُقن الهيبارين وجوارب التخثر بعد إجراء أي عملية جراحية. 

تعتمد مدة العلاج الوقائي من الجلطة على المخاطر الفردية. كقاعدة عامة، ينبغي الخضوع للعلاج الوقائي لمدة زمنية تتراوح من أسبوعين إلى 4 أسابيع.  

من المهم التعرف على أعراض جلطة المخ مبكرًا، مثل اضطراب الكلام وضعف أحد جانبي الجسم، لأن التدخل السريع ينقذ الحياة.

مدة الشفاء من جلطة الذراع وتأثير العلاج

تختلف مدة الشفاء من جلطة الذراع بناءً على عدة عوامل مثل أعراض جلطة اليد، شدة الجلطة، سرعة التدخل الطبي، واستجابة المريض للعلاج. بشكل عام، يمكن أن يستغرق التعافي من عدة أسابيع إلى عدة أشهر. يعتمد العلاج على مذيبات الجلطات، مضادات التخثر، والعلاج الطبيعي للمساعدة في استعادة وظائف اليد.

أهم عوامل التعافي السريع:

  • تناول الأدوية الموصوفة لمنع تكوّن جلطات جديدة.
  • ممارسة تمارين العلاج الطبيعي بإشراف مختص.
  • تجنب الجلوس أو إبقاء اليد في وضعية ثابتة لفترات طويلة.
  • السيطرة على الحالات المرضية المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.

أما عن شكل جلطة الذراع، فهو قد يكون واضحًا من خلال التورم واللون المزرق في اليد. ولكن هل جلطة اليد خطيرة؟ نعم، يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها مبكرًا. لذلك، ينصح بزيارة الدكتور أحمد الغيطي، الذي يمتلك خبرة واسعة في علاج أعراض جلطة اليد وإعادة تأهيل المرضى لاستعادة وظائف اليد بشكل طبيعي.

إذا كنت تعاني من أعراض جلطة الذراع الأيمن أو أعراض جلطة الذراع الأيسر، فلا تتردد في البحث عن علاج جلطة اليد اليمنى أو علاج جلطة اليد اليسرى تحت إشراف طبيب متخصص لضمان الشفاء السريع والفعال.

اقرأ أيضاً: أشهر دكتور مخ وأعصاب في المعادي

الأسئلة الشائعة

كيف أعرف أن يدي فيها جلطة؟

جلطة اليد قد تظهر من خلال أعراض مثل ألم شديد، ضعف مفاجئ في العضلات، أو فقدان الإحساس. قد يكون هناك تغير في لون اليد أو برودة غير عادية. الدكتور أحمد الغيطي يوصي بإجراء فحوصات طبية فورية لتشخيص الحالة بشكل دقيق وتقديم العلاج المناسب.

كيف يكون ألم الجلطة في اليد؟

ألم الجلطة في اليد يكون عادة حادًا ومفاجئًا، وقد يشعر المريض بشد أو ضغط في اليد أو الذراع. يمكن أن يكون الألم مصحوبًا بخدر أو تنميل في الأطراف. الدكتور أحمد الغيطي يحدد كيفية التعامل مع الألم ويوجه العلاج الأمثل لتقليل الأعراض ومنع المضاعفات.

ما هي علامات بداية الجلطة؟

علامات بداية الجلطة قد تشمل ألمًا مفاجئًا، ضعفًا في الأطراف، صعوبة في التحدث أو الحركة، أو تغيرات في الوعي. في حالات الجلطة القلبية أو الدماغية، قد تظهر أعراض أخرى مثل ضيق التنفس أو الدوخة. الدكتور أحمد الغيطي ينصح بالتوجه إلى الطبيب فورًا عند ملاحظة أي من هذه الأعراض لتجنب تفاقم الحالة.

هل تنميل اليد من أعراض الجلطة؟

نعم، تنميل اليد يمكن أن يكون من أعراض الجلطة، حيث يشعر الشخص بخدر أو فقدان للإحساس في أحد الأطراف. قد يكون هذا التنميل مصحوبًا بألم أو ضعف في اليد. الدكتور أحمد الغيطي يوضح كيفية التمييز بين تنميل اليد الناجم عن الجلطة وحالات أخرى، ويوجه إلى ضرورة التشخيص المبكر.

مراجع داخلية:

دكتور احمد الغيطي

دكتور أحمد الغيطي

استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة المخية التداخلية.
استشاري جراحة المخ والأعصاب الوظيفية وجراحة الصرع وجراحة الشلل الرعاش بالاستيريوتاكسي.
دكتوراة جراحة المخ والأعصاب – كلية طب القصر العيني – جامعة القاهرة (MD)
زميل البورد الأوروبي للجراحات العصبية (FEBNS)
الزمالة المصرية لجراحة المخ والأعصاب (FEgBNS)

تابعونا على صفحة الفيسبوك من هنا

للاستفسارات والحجز

عيادة المعادي: 26 شارع النصر أعلى فودافون ت/ 01021324575
وعيادة حلوان: 44 شارع المراغي بجوار محطة مترو حلوان ت: 01101001844
عيادة المعصرة: ش ترعة الخشاب فوق كافيتيريا اللؤلؤة ت/ 01015552707

Scroll to Top