أعراض التهاب الأعصاب في الرأس هل تشعر بآلام مفاجئة في الرأس يصاحبها تنميل أو وخز مزعج؟ هذه الأعراض قد تكون مؤشرًا على وجود التهاب في الأعصاب المحيطية أو القحفية، وهي حالة تحتاج إلى تشخيص دقيق وتدخل مبكر لتجنب المضاعفات. في هذا المقال، نوضح لك أهم أعراض التهاب الأعصاب في الرأس وكيفية التفرقة بينها وبين الصداع التقليدي، مع تسليط الضوء على أفضل أساليب العلاج الحديثة.
جدول المحتويات
ما هو التهاب الأعصاب في الرأس؟
التهاب الأعصاب في الرأس يُعد من الحالات العصبية المؤلمة التي قد تؤثر على جودة الحياة بشكل كبير. وتتنوع أعراض التهاب الأعصاب في الرأس حسب العصب المصاب ودرجة الالتهاب، مما يتطلب فهماً دقيقًا لطبيعتها.
- الشعور بآلام حادة ومفاجئة في الرأس أو الوجه: غالبًا ما تكون هذه الآلام على شكل نوبات قصيرة لكنها شديدة، وتُشبه الطعن أو الصدمات الكهربائية، وتعد من أبرز أعراض التهاب الأعصاب في الرأس التي تميز الحالة عن غيرها من أنواع الصداع.
- تنميل أو وخز في فروة الرأس أو الوجه: يشعر المريض بفقدان في الإحساس في مناطق محددة من الرأس أو الوجه، وقد يترافق ذلك مع ضعف خفيف في العضلات، مما يُشير إلى تأثر الأعصاب الحسية بشكل مباشر.
- حساسية مفرطة تجاه اللمس أو الحركة: قد يتألم المريض عند تمشيط الشعر أو حتى لمسه بخفة، وتُعد هذه الحساسية الزائدة عرضًا شائعًا عند التهاب العصب القذالي أو العصب الثلاثي التوائم.
- ضعف في عضلات الوجه أو اضطرابات في حركته: عند التهاب بعض الأعصاب الحركية، قد يعاني المريض من صعوبة في إغلاق العين أو التحكم بعضلات الفم، وقد تتشابه هذه الأعراض مع الشلل الوجهي المؤقت (شلل بيل).
- دوخة وصعوبة في التوازن في بعض الحالات: إذا تأثرت الأعصاب المرتبطة بالأذن الداخلية أو الجهاز الدهليزي، فقد تظهر أعراض مثل الدوخة، الطنين، أو فقدان التوازن، وهو ما يستوجب تدخلًا طبيًا فوريًا لتشخيص السبب بدقة.
كثيراً ما يحدث الالتهاب بدون سبب معلوم، وفي كثير من الأحيان يحدث نتيجة توتر الرقبة المزمن. قد ترتبط بعض الحالات المرضية بالألم العصبي القذالي، مثل:
- هشاشة العظام في العمود الفقري العنقي.
- أورام الرقبة.
- النقرس.
- داء السكري.
- تنكس القرص العنقي.
- التهاب الأوعية الدموية.
- العدوى.
اقرأ أيضاً: علاج التهاب الأعصاب نهائيا
أعراض التهاب الأعصاب في الرأس

أعراض التهاب الأعصاب في الرأس قد تكون مزعجة وتؤثر على الأنشطة اليومية بشكل كبير، لذلك فإن فهم هذه الأعراض يساعد على التشخيص المبكر والعلاج الفعال. وتُعد هذه الأعراض متنوعة ومعقدة نظراً لاختلاف الأعصاب المصابة ومدى تأثرها بالالتهاب.
- نوبات ألم حادة تشبه الصدمات الكهربائية: يشعر المريض بآلام مفاجئة تشبه الطعن أو النبض العنيف، وغالبًا ما تتركز على جهة واحدة من الرأس أو الوجه. يُعد هذا العرض من أبرز أعراض التهاب الأعصاب في الرأس خاصة عند تأثر العصب الثلاثي التوائم. وتكون هذه النوبات قصيرة لكن متكررة، وتشتد مع المضغ أو اللمس.
- تنميل وخدر مستمر في فروة الرأس أو الوجه: يعاني بعض المرضى من فقدان الإحساس أو الإحساس بالحرق في مناطق معينة من الرأس. وقد يُصاحب التنميل شعور بالوخز أو اللسع في الجلد، مما يُشير إلى تهيج الأعصاب الحسية. هذا العرض قد يتفاقم تدريجياً إذا لم يتم التعامل مع السبب العصبي الكامن.
- ضعف في عضلات الوجه أو ارتخاء عضلي جزئي: في حال تأثر الأعصاب الحركية، مثل العصب الوجهي، يمكن أن يُلاحظ ضعف في القدرة على التعبير أو تحريك بعض أجزاء الوجه. يظهر الضعف في شكل ارتخاء الجفن أو صعوبة في الابتسام بشكل متماثل. وهو من المؤشرات المهمة لتقييم مدى تقدم الحالة.
- حساسية مفرطة للمس أو تغيرات في الإحساس: في بعض الحالات، يتحول اللمس البسيط إلى إحساس بالألم الشديد. هذه الحساسية الزائدة تُعرف بفرط التألم (Allodynia)، وهي إحدى أعراض التهاب الأعصاب في الرأس التي تؤثر سلباً على نوعية الحياة، وتدل على وجود خلل في معالجة الإشارات العصبية.
- دوخة وفقدان التوازن المصاحب للطنين أو التشويش السمعي: عند إصابة الأعصاب المرتبطة بالجهاز الدهليزي في الأذن الداخلية، تظهر أعراض تتعلق بعدم التوازن، والشعور بأن الأرض تميل أو تدور، وقد يصاحبها طنين في الأذنين. يتطلب هذا العرض فحصًا دقيقًا لأنه قد يشير إلى التهاب الأعصاب القحفية المرتبطة بالسمع والتوازن.
قد تختلط أعراض التهاب الأعصاب في الرأس ما بين التهاب الأعصاب القذالية ، والصداع النصفي أو أنواع الأخرى من الصداع مثل الصداع العنقودي مما يزيد من صعوبة التشخيص، ولكن تختلف طرق العلاج كثيراً.
اقرأ أيضًا: العصب الحائر: الوظائف وأشهر طرق العلاج
مضاعفات التهاب الأعصاب
قد تتطور أعراض التهاب الأعصاب في الرأس إلى مضاعفات مزمنة إذا لم يتم التعامل معها بشكل طبي دقيق وسريع. بعض المضاعفات قد تؤثر على الأداء العصبي الوظيفي، وتؤدي إلى تدهور نوعية الحياة بشكل ملحوظ، ما يتطلب تدخلاً علاجياً متقدماً.
- التحول إلى آلام مزمنة في الرأس والوجه: قد تبدأ الحالة بنوبات ألم متقطعة وتنتهي بآلام مزمنة يصعب السيطرة عليها. هذا التحول يحدث عندما يُهمل العلاج المبكر أو عند استمرار التعرض لمسببات الالتهاب. الألم المزمن غالبًا ما يؤثر على الحالة النفسية ويؤدي إلى فقدان التركيز والنوم.
- تلف دائم في الأعصاب المصابة: إذا لم يتم علاج السبب الأساسي لالتهاب الأعصاب، قد يحدث تلف غير قابل للانعكاس في الألياف العصبية. هذا التلف يعيق نقل الإشارات العصبية بشكل طبيعي، ويؤدي إلى خلل دائم في الوظائف الحسية أو الحركية، ويجعل التعافي الكامل أمراً صعباً.
- اضطرابات في التوازن والدوخة المستمرة: من أبرز أعراض التهاب الأعصاب في الرأس المصحوبة بمضاعفات، هو استمرار الشعور بعدم الاتزان حتى بعد زوال الألم الأساسي. هذا الاضطراب ناتج عن تأثر الأعصاب الدهليزية المسؤولة عن التوازن، ويجعل المهام اليومية مثل المشي أو القيادة خطرة.
- تأثير نفسي واكتئاب مزمن: المعاناة المستمرة من الألم والتنميل والاضطرابات الحسية تؤثر سلباً على الحالة النفسية. يشعر المريض بالعزلة، ويفقد القدرة على التفاعل الاجتماعي، مما يعزز احتمالية الإصابة بالاكتئاب أو القلق المزمن، خاصة عند غياب خطة علاجية فعالة وطويلة المدى.
- ضعف العضلات أو الشلل الموضعي: قد تتطور المضاعفات لتشمل ضعفًا أو فقدانًا جزئيًا لحركة الوجه أو أجزاء من الرأس. ويحدث ذلك نتيجة لتأثير مستمر على الأعصاب الحركية دون تدخل جراحي أو علاجي فوري. وقد يُسبب هذا الشلل صعوبات في الأكل أو الكلام أو حتى التنفس في الحالات الشديدة.
اقرأ أيضاً: علاج ضعف العضلات والاعصاب
تشخيص التهاب الأعصاب في الرأس
تُعد أعراض التهاب الأعصاب في الرأس مؤشراً مقلقاً يتطلب تشخيصاً دقيقاً لتحديد السبب الرئيسي واختيار الخطة العلاجية المناسبة. يبدأ التشخيص بفهم الأعراض السريرية ويتطور إلى استخدام تقنيات تصوير وتحليل متقدمة لضمان دقة الفحص.
- الفحص السريري العصبي المفصل: يبدأ الطبيب بجمع التاريخ الطبي الكامل للمريض، ويشمل ذلك وصف دقيق للأعراض، توقيتها، وشدتها. يتضمن الفحص تقييم ردود الفعل العصبية، الإحساس، والتوازن، مما يساعد على تحديد مدى تأثر الأعصاب القحفية أو الطرفية في الرأس.
- اختبارات الدم لتحديد المؤشرات الالتهابية: تُجرى اختبارات للكشف عن علامات الالتهاب مثل سرعة ترسيب الدم والبروتين التفاعلي-C. كما يمكن أن تشير بعض مؤشرات الدم إلى وجود أمراض مناعية ذاتية أو عدوى فيروسية مزمنة، وهي من الأسباب الشائعة لظهور أعراض التهاب الأعصاب في الرأس.
- التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ والأعصاب: يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) من الأدوات الأساسية في تقييم التهاب الأعصاب. يُظهر التغيرات الدقيقة في البنية العصبية، مثل التورم أو الضغط على الأعصاب، ويساعد في استبعاد الأسباب الخطيرة مثل الأورام أو النزيف.
- اختبارات التوصيل العصبي وتخطيط الأعصاب: تُمكن هذه الاختبارات من قياس سرعة الإشارات الكهربائية في الأعصاب المصابة. من خلالها يتم تحديد ما إذا كان هناك خلل في التوصيل العصبي نتيجة لتلف أو ضغط مزمن، مما يوفر رؤية دقيقة للوظيفة العصبية ويساعد في توجيه الخطة العلاجية بدقة.
- البزل القطني وتحليل السائل النخاعي: في بعض الحالات المتقدمة، يُلجأ إلى أخذ عينة من السائل النخاعي لتحليل وجود التهابات أو أمراض مناعية في الجهاز العصبي المركزي. هذا الإجراء يُستخدم في حالات الاشتباه بوجود التصلب المتعدد أو العدوى الفيروسية التي تؤثر على أعصاب الرأس بشكل خاص.
هذا إلى جانب بعض الاختبارات التشخيصية التي قد يطلبها الطبيب للتأكد من أعراض التهاب الأعصاب في الرأس لدقة التشخيص واستبعاد الحالات المرضية الأخرى التي قد تسبب ألم مشابه، مثل:
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- التصوير المقطعي المحوسب.
- اختبارات الدم.
- كتل العصب القذالي.
التهاب العصب الدهليزي وتأثيره على التوازن والإدراك
يُعد التهاب العصب الدهليزي أحد الأسباب الرئيسية لاضطرابات التوازن الحادة والمفاجئة، وهو يؤثر بشكل مباشر على الإدراك الحسي المرتبط بالحركة والاتجاه. تبدأ الأعراض عادة بدوار شديد وتُصاحَب باضطرابات في التنسيق الحركي والتركيز الذهني.
- اختلال نظام التوازن الداخلي في الأذن: العصب الدهليزي مسؤول عن نقل إشارات الحركة والتوازن من الأذن الداخلية إلى الدماغ. عند التهابه، تتعطل هذه الإشارات، مما يؤدي إلى شعور مفاجئ بالدوار وعدم الثبات، حتى أثناء الجلوس أو الاستلقاء، ويُصاب المريض بارتباك حسي واضح في إدراك الاتجاهات.
- تأثير مباشر على إدراك الحركة والمكان: يؤدي التهاب العصب الدهليزي إلى تشويش في المعلومات القادمة من الأذن إلى الدماغ، مما يجعل المصاب يشعر وكأن العالم من حوله يتحرك أو يدور. هذا التأثير يشوّه الإحساس بالمكان ويُضعف القدرة على الحكم على المسافات أو السير بخط مستقيم، ما يؤثر سلبًا على الأداء اليومي.
- خلل في التوازن أثناء الحركة أو تغيير وضعية الرأس: يظهر ضعف التوازن بوضوح عند الوقوف أو المشي، وخاصة عند تدوير الرأس. يُعاني المرضى من الشعور بالانجراف إلى أحد الجانبين، وقد يتعرضون للسقوط المفاجئ بسبب عدم توازن الأطراف نتيجة الخلل في الإشارات العصبية التي تنظم الثبات الحركي.
- اضطرابات إدراكية مرتبطة بالدوار والقلق: يعاني بعض المرضى من تشويش ذهني وضعف في التركيز أثناء نوبات الالتهاب، خاصة مع استمرار الإحساس بالدوار لفترة طويلة. هذا قد يؤدي إلى صعوبات في القراءة أو متابعة المحادثات، ويُسبب توترًا نفسياً يزيد من شدة الأعراض الإدراكية المصاحبة للحالة.
- أثر الالتهاب على الرؤية المتزامنة مع الحركة: من أبرز علامات التهاب العصب الدهليزي هو ما يُعرف بـ”الرأرأة” أو حركات العين اللاإرادية، التي تظهر بسبب فشل النظام الدهليزي في تثبيت العين أثناء تحريك الرأس. هذا يجعل الرؤية غير مستقرة، ويُسبب صعوبة في التركيز على الأشياء أثناء التنقل أو القراءة.
اقرأ أيضاً: دكتور لعلاج العصب الحائر
عوامل الخطر المرتبطة بالتهاب الأعصاب القحفي وتأثيره على الجسم
تُعد أعراض التهاب الأعصاب في الرأس من المؤشرات التحذيرية التي تستوجب الانتباه، خاصة عند وجود عوامل خطر تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الأعصاب القحفي. يؤثر هذا النوع من الالتهابات على العديد من الوظائف الحسية والحركية في الجسم، ويتطلب تقييمًا دقيقًا لتفادي المضاعفات العصبية المستمرة.
- الأمراض المزمنة كداء السكري وارتفاع ضغط الدم: هذه الأمراض تضعف التروية الدموية الدقيقة للأعصاب القحفية، مما يؤدي إلى تهيجها والتهابها. وغالبًا ما تظهر أعراض التهاب الأعصاب في الرأس في شكل صداع مزمن أو آلام في جانب واحد من الوجه، وتُعتبر هذه الأمراض من أبرز المحفزات العصبية طويلة الأمد.
- العدوى الفيروسية والبكتيرية المزمنة: يمكن لبعض الفيروسات مثل فيروس الهربس النطاقي أن تؤدي إلى التهابات مباشرة في الأعصاب القحفية، خاصة العصب الوجهي أو العصب ثلاثي التوائم. وتُسبب هذه العدوى نوبات من الألم الحاد والخدر، وتشكل أعراض التهاب الأعصاب في الرأس خط دفاع مبكر يساهم في التشخيص.
- العوامل المناعية الذاتية واضطرابات الجهاز العصبي: في بعض الحالات، يُهاجم الجهاز المناعي أعصاب الجسم عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى الالتهاب المزمن للأعصاب القحفية. ينتج عن ذلك ضعف عضلي في الوجه أو صعوبة في البلع أو النطق، ويصاحب ذلك تشوش ذهني ودوار، وهي من أعراض التهاب الأعصاب في الرأس المتكررة.
- التعرض المستمر للإجهاد والتوتر النفسي: يؤثر التوتر النفسي المزمن على الجهاز العصبي اللاإرادي، مما قد يسبب تفاقم في أعراض التهابات الأعصاب. تزداد حدة الأعراض عند المصابين بصداع التوتر أو الشقيقة المزمنة، مما يؤدي إلى تأثر جودة النوم والانتباه والتركيز.
- نقص الفيتامينات الأساسية مثل فيتامين B12: يُعد هذا الفيتامين ضروريًا لصحة الأعصاب، ويؤدي نقصه إلى ضعف التوصيل العصبي وتلف الألياف العصبية. تشمل أعراض التهاب الأعصاب في الرأس الناتجة عن هذا النقص تنميل في فروة الرأس، شعور بالوخز خلف العينين، واضطرابات حسية في أجزاء مختلفة من الوجه والرأس.
اقرأ أيضاً: ارتشاح العصب البصري
أعراض التهاب الأعصاب في الرأس وعلاج الألم القذالي

بعد ظهور أعراض التهاب الأعصاب في الرأس والتأكد من تشخيص الألم القذالي، تبدأ مرحلة العلاج لتخفيف الألم. تشمل العلاجات المتاحة مايلي:
علاج غير جراحي لالتهاب الأعصاب
- الأدوية: تشمل مضادات الالتهاب غير ستيروئيدية، مضادات الاختلاج، ومرخيات العضلات، وأدوية علاج النوبات.
- العلاج بالتدليك.
- حقن الادوية المخدرة والستيرويدات.
- وضع الكمادات الدافئة على منطقة الرأس المصابة.
- حقن توكسين البوتولينوم لتقليل الالتهاب.
اقرأ أيضاً: أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس
علاج جراحي لالتهاب الأعصاب
يوصي به الأطباء مع عدم الاستجابة للطرق الغير جراحية في العلاج، وعدم قدرتها على تخفيف أعراض التهاب الأعصاب في الرأس والألم الناتج عنه، وتشمل:
- تحفيز العصب القذالي: من خلال وضع أقطاب كهربائية على العصب القذالي لمنع وصول إشارات الألم إلى الدماغ.
- تحفيز الحبل الشوكي: توضع الأقطاب الكهربائية على الحبل الشوكي لمنع وصول إشارات الألم إلى الدماغ. يجب أن يتم ضبط جهاز التحفيز كل فترة لتخفيف الألم.
اقرأ أيضًا: الفرق بين العصب الخامس والسابع
اضطرابات حركة العضلات بسبب التهاب الأعصاب في الرأس
تُعد أعراض التهاب الأعصاب في الرأس من المسببات الرئيسية لاضطرابات حركة العضلات، خاصة في منطقة الوجه والرقبة. هذا التأثير المباشر على التحكم العضلي يؤدي إلى مشكلات حركية متعددة تتفاوت حدتها حسب نوع العصب المصاب ومدى الالتهاب.
- ضعف التحكم العضلي في الوجه والفك: من أبرز أعراض التهاب الأعصاب في الرأس ظهور صعوبة في التحكم بعضلات الوجه، مثل صعوبة غلق العين أو تحريك الشفاه بشكل متناسق. قد يصاحب ذلك انحراف في أحد جانبي الوجه، مما يؤثر على المظهر الوظيفي والحركي في وقت واحد، ويشير إلى تأثر العصب الوجهي أو المحيط به.
- الرعشة أو الاهتزازات العضلية غير الإرادية: يتسبب التهاب الأعصاب في اضطراب الإشارات الكهربائية بين الأعصاب والعضلات، مما يؤدي إلى رعشة لا إرادية في الرأس أو الرقبة. هذه الرعشة تكون ملحوظة بشكل خاص أثناء محاولة أداء المهام الدقيقة، وقد تزداد عند الشعور بالإجهاد أو التوتر العصبي.
- تصلب عضلي وتشنجات مستمرة في منطقة الرقبة: نتيجة لخلل التوصيل العصبي، قد يُصاب المريض بتقلصات عضلية متكررة وشعور بالشد المستمر في الرقبة. هذه الحالة تسبب إعاقة في القدرة على تدوير الرأس أو إمالته بسهولة، وقد تكون مصحوبة بآلام في العضلات المرتبطة بالتوتر العصبي.
- انخفاض القدرة على تنسيق الحركات الدقيقة: من الأعراض الملحوظة كذلك ضعف القدرة على التحكم الدقيق بحركات اليد أو الرأس، خاصة إذا تأثرت الأعصاب المسؤولة عن التناسق العضلي. يؤدي ذلك إلى صعوبة في تنفيذ أنشطة يومية مثل ارتداء الملابس أو الكتابة أو حتى المضغ.
- الإرهاق العضلي السريع وضعف المقاومة: مع استمرار الالتهاب، تفقد العضلات المرتبطة بالأعصاب المصابة قدرتها على التحمل، ما يجعلها عرضة للتعب بسرعة عند بذل أي مجهود بسيط. هذا يُحدث خللًا عامًا في الأداء العضلي، ويُعد من المؤشرات المتقدمة ضمن أعراض التهاب الأعصاب في الرأس التي تتطلب تدخلًا علاجيًا عاجلًا.
الوقاية من أعراض التهاب الأعصاب في الرأس
إذا كنت تعاني بالفعل من الألم القذالي، قد لا يمكنك منع الألم تماماً ولكن تساعد بعض الإجراءات في تخفيف الألم والوقاية منه، تشمل:
تدليك الرقبة وتمديدها: يساعد ذلك في التخلص من الشد في الرقبة وتحرير العضلات المشدودة. خاصة أن الضيق في عضلات الرقبة يعد من أكثر أسباب الشعور بالألم وظهور الأعراض.
شد الذقن عدة مرات أسبوعياً، ولكن إذا شعرت بزيادة أعراض التهاب الأعصاب في الرأس توجه فوراً إلى المتخصص لإجراءه.
- قف مستقيماً على الحائط، و ابعد قدميك عن بعضهما بمقدار عرض الكتفين.
- انزل ذقنك ببطء على صدرك، واسحب رأسك للخلف حتى يصل إلى الحائط.
- استمر على نفس الوضع من 5-10 ثوانٍ.
يمثل الألم القذالي أهم أعراض التهاب الأعصاب في الرأس، واعتماداً على نوع العلاج قد يعود الألم مرة أخرى بعد فترة من العلاج مثل حقن الستيرويد. لذلك يجب ان تزور الطبيب المختص كل فترة لإدارة الأعراض وتخفيفها.
مراجع داخلية:
الأسئلة الشائعة
ما هي أعراض تعب المخ والأعصاب؟
تعب المخ والأعصاب يتجلى في الشعور بالصداع المزمن، ضعف التركيز، وفقدان الذاكرة قصيرة المدى. قد يصاحبه شعور بالإرهاق العام، والقلق، والتوتر العصبي. هذه الأعراض تشير إلى تأثير الإجهاد المزمن على وظائف الجهاز العصبي.
كيف يكون وجع أعصاب الرأس؟
وجع أعصاب الرأس يتسم بألم حاد أو نابض يصاحبه شعور بالضغط أو الشد في مناطق مختلفة من الرأس. قد يكون الألم مرتبطًا بنوبات من الصداع النصفي أو التوتر العضلي في الرقبة والكتفين. يُنصح بزيارة طبيب مختص لتشخيص الحالة بدقة ويصف لك أسباب أعراض التهاب الأعصاب في الرأس.
كيف أعرف أن أعصاب رأسي مشدودة؟
عند وجود شد في أعصاب الرأس، يشعر المريض بألم أو ضغط في الجبهة أو خلف الأذنين. قد يصاحب ذلك شعور بتصلب الرقبة والكتفين وصعوبة في تحريك الرأس بشكل طبيعي. يمكن للطبيب تحديد الحالة من خلال الفحص السريري.
ما هي أعراض التهاب الدماغ؟
التهاب الدماغ يتسبب في أعراض شديدة تشمل الحمى، الصداع الشديد، الغثيان، فقدان الوعي، وأحيانًا التشنجات. قد يعاني المريض من تغييرات في الوعي والسلوك، وقد تتطور الأعراض بسرعة.
كيف يتم تشخيص التهاب الأعصاب في الرأس؟
التصوير بالرنين المغناطيسي.
التصوير المقطعي المحوسب.
اختبارات الدم.
كتل العصب القذالي.
ما هي أعراض التهاب أعصاب الرأس والرقبة؟
أعراض التهاب الأعصاب في الرأس والرقبة تشمل ألمًا حادًا أو حارقًا في مناطق الرأس أو الرقبة، مصحوبًا بخدر أو تنميل. قد يحدث ضعف في عضلات الوجه أو العنق مع صعوبة في تحريك الرأس.
ما هي أعراض ضغط الأعصاب في الرأس؟
ضغط الأعصاب في الرأس يسبب ألمًا حادًا أو ضغطًا في مناطق مختلفة من الرأس، خاصة في الجبهة أو مؤخرة الرأس. قد يعاني المريض أيضًا من دوار أو شعور بالتشويش الذهني نتيجة ضغط الأعصاب.
ما هي أعراض تشنج أعصاب الرأس؟
تشنج أعصاب الرأس يظهر عادة على شكل آلام شديدة ومفاجئة، قد تكون متقطعة أو مستمرة، مع شعور بالتصلب في عضلات الرأس أو الرقبة. قد يؤدي التشنج إلى صعوبة في تحريك الرأس والشعور بالدوار.
ما هي أعراض مرض الأعصاب في الرأس؟
أعراض مرض الأعصاب في الرأس تشمل الصداع المزمن، الدوخة، فقدان التوازن، واضطرابات في الرؤية. قد يصاحبها ضعف عام في التركيز أو التذكر، وقد يكون هناك تنميل في الوجه أو مناطق من الرأس.
ما هي أعراض التهاب الأعصاب في الرأس؟
الحرقان
الخفقان
الصدمة الكهربائية.
مفاجئ وحاد.
الطعنة.
هل التهاب الأعصاب مرض خطير؟
نعم، التهاب الأعصاب يمكن أن يكون مرضًا خطيرًا، خاصة إذا أثر على الأعصاب في الرأس والرقبة، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الحركة، الإحساس، أو حتى الوظائف الحيوية. يجب العلاج المبكر لتجنب المضاعفات.

دكتور أحمد الغيطي
- استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة المخية التداخلية.
- استشاري جراحة ألمخ والأعصاب الوظيفية وجراحة الصرع وجراحة الشلل الرعاش بالاستيريوتاكسي.
- دكتوراة جراحة المخ والأعصاب – كلية طب القصر العيني – جامعة القاهرة (MD)
- زميل البورد الأوروبي للجراحات العصبية (FEBNS)
- الزمالة المصرية لجراحة المخ والأعصاب (FEgBNS)
تابعونا على صفحة الفيسبوك من هنا
للاستفسارات والحجز
عيادة المعادي: 26 شارع النصر أعلى فودافون ت/ 01021324575
وعيادة حلوان: 44 شارع المراغي بجوار محطة مترو حلوان ت: 01101001844
عيادة المعصرة: ش ترعة الخشاب فوق كافيتيريا اللؤلؤة ت/ 01015552707



