إذا كنت تبحث عن أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش، فاعلم أن هذا المرض العصبي المزمن يتطلب علاجًا دقيقًا يساعد على تحسين جودة حياة المريض وتخفيف الأعراض الحركية مثل الرجفة وتصلب العضلات وبطء الحركة.
الدكتور أحمد الغيطي، استشاري أمراض المخ والأعصاب، يوضح أن هناك مجموعة من الأدوية المعتمدة التي تعمل على تعويض نقص مادة الدوبامين في الدماغ أو تحفيز مستقبلاته، وتشمل أشهرها: “ليفودوبا”، و”براميبيكسول”، و”روبينيرول”، وغيرها.
لكن اختيار الدواء المناسب يعتمد على تقييم شامل لحالة المريض وعمره ومرحلة المرض.
لا تؤجل اتخاذ القرار! احجز الآن استشارتك مع الدكتور أحمد الغيطي لتحديد أفضل خطة علاجية دوائية تناسب حالة الشلل الرعاش بدقة وفعالية.
أشهر أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش
تساعد تلك الأدوية في علاج أعراض المرض، وخاصة ما يواجهه المريض من صعوبات في الحركة والمشي مع الرعشة المستمرة، من خلال القدرة على زيادة إفراز الدوبامين وخاصة مع معاناة مرضى الشلل الرعاش من نقص في تركيز الدوبامين في الدماغ.
تساعد الأدوية في تحسن الأعراض، ولكن تقل فاعلية الأدوية في العلاج بمرور الوقت مع مما يلزم التعديل فيها للاستمرار في السيطرة على الأعراض، ومن أمثلة تلك الأدوية:
ليفودوبا: أكثر أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش شيوعاً

ليفودوبا من أبرز أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش، ويُعد من أكثر الأدوية شيوعًا وفعالية في التعامل مع مرض باركنسون، نظرًا لقدرته على تعويض نقص مادة الدوبامين في الدماغ. ينتمي هذا الدواء إلى فئة “عوامل الجهاز العصبي المركزي”، ويعمل بعد دخوله الجسم على التحول إلى دوبامين بفضل إنزيم يُعرف بـ”ديكاربوكسيلاز”، مما يساهم في تحسين التحكم الحركي وتقليل أعراض بطء الحركة والتصلب.
ورغم فعاليته العالية، إلا أن أعراض مثل الرعاش واضطرابات الكلام والبلع قد تستجيب بشكل أقل للعلاج. كما قد يتسبب ليفودوبا في آثار جانبية شائعة مثل الغثيان، الدوار، وانخفاض ضغط الدم عند الوقوف المفاجئ.
غالبًا ما يُوصف ليفودوبا مع دواء كاربيدوبا – أحد مثبطات ديكاربوكسيلاز – لمنع تكسيره قبل وصوله إلى الدماغ، مما يُقلل من جرعته المطلوبة ويُخفف من الأعراض الجانبية مثل القيء والغثيان، ويُفضل تناوله على معدة فارغة لفعالية أعلى.
مع مرور الوقت، قد تقل فعالية ليفودوبا وهو أحد أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش في السيطرة على أعراض الشلل الحركي، ما يستدعي تعديل الجرعة من قبل الطبيب. وهناك أشكال مختلفة للدواء مثل:
- تسريب مباشر للمادة الفعالة إلى الأمعاء الدقيقة عبر أنبوب تغذية، مما يحافظ على مستوى ثابت للدواء في الدم، رغم حاجته إلى تدخل جراحي بسيط لتركيب الأنبوب، والذي قد يتسبب في بعض المضاعفات مثل العدوى أو تحرك الأنبوب من مكانه.
- بخاخ استنشاق يُستخدم عند ضعف استجابة الأقراص.
اقرأ أيضًا: أدوية علاج الصرع
مثبطات مونوامين أوكسيديز B (MAO B)
تُعد مثبطات إنزيم MAO-B من بين أبرز أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش، إذ تعمل على تثبيط إنزيم مونوامين أوكسيديز من النوع B، المسؤول عن تكسير الدوبامين في الدماغ. هذا يساهم في زيادة تركيز الدوبامين وبقائه لفترة أطول، مما يساعد في تخفيف بعض الأعراض الحركية المرتبطة بالمرض.
رغم ذلك، فإن فعاليتها كعلاج مستقل تعتبر محدودة؛ فقد لا يشعر بعض المرضى بتحسن كبير عند استخدامها وحدها. لذلك غالبًا ما تُستخدم هذه الأدوية مع ليفودوبا أو أدوية أخرى مضادة للشلل الرعاش لتعزيز التأثير العلاجي.
من المهم الحذر عند وصف هذه الفئة من الأدوية، خاصة للمرضى الذين يعانون من الاكتئاب، حيث يُمنع استخدامها بالتزامن مع مضادات الاكتئاب أو الأدوية المخدرة، وذلك لتفادي التفاعلات الدوائية الخطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم بشكل حاد.
تشمل الآثار الجانبية الشائعة لهذه الأدوية:
- الصداع
- الغثيان
- اضطرابات النوم
وقد تسبب أيضًا الارتباك العقلي لدى كبار السن، لذا يُفضل تجنب استخدامها في هذه الفئة. وعند الجمع بينها وبين ليفودوبا أو كاربيدوبا، قد تزيد احتمالية ظهور الهلاوس.
ورغم محدودية تأثيرها مقارنةً بغيرها من أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش، فإنها تظل خيارًا إضافيًا مفيدًا في بعض الحالات المحددة وتحت إشراف طبي.
ناهضات الدوبامين
ناهضات الدوبامين هي واحدة من أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش، حيث تعمل من خلال التحفيز المباشر لمستقبلات الدوبامين في الدماغ، مما يساعد في السيطرة على أعراض الشلل الرعاش بشكل فعال. ومع ذلك، فإن تأثيرها يكون أقل قوة مقارنةً بـ أدوية لعلاج الشلل الرعاش مثل ليفودوبا، ولكنها تتميز بمفعول يستمر لفترة أطول. لكن، في المقابل، قد يرافق استخدامها زيادة في ظهور بعض الأعراض الجانبية التي قد تؤثر على المريض.
من أبرز الأعراض الجانبية المرتبطة باستخدام ناهضات الدوبامين:
- التنميل
- تورم الساقين
- الهلاوس البصرية
- عدم القدرة على التحكم في الانفعالات
- الغثيان والقيء
- انخفاض ضغط الدم
تتوفر ناهضات الدوبامين بعدة أشكال، مثل لصقات جلدية أو حقن سريعة المفعول، التي تتمتع بفعالية في تخفيف الأعراض ولكن لفترة زمنية أقصر مقارنة بالأشكال الأخرى.
غالبًا ما يُنصح باستخدام ناهضات الدوبامين وهي واحدة من أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش في المراحل المبكرة من مرض الشلل الرعاش، تحديدًا قبل سن 65 عامًا. إذ يمكن أن تُستخدم كعلاج أولي مما يساعد في تأجيل الحاجة إلى ليفودوبا إلى وقت لاحق. هذا التوجه يساعد في تأخير ظهور المضاعفات الحركية والمشاكل المرتبطة بالتحكم في الحركة.في الحركة.رضى الشلل الرعاش المبكر قبل سن 65 عاماً، مما يؤجل استخدام ليفودوبا إلى وقت لاحق مع تقدم المرض، حيث يساعد ذلك في تأخير ظهور المضاعفات الحركية والخلل في الحركة.
اقرأ أيضاً: حالات شفيت من مرض باركنسون
مثبطات COMT: أحد أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش

تستخدم مثبطات catechol-O-methyltransferase (COMT) tolcapone في تعزيز فاعلية دواء ليفودوبا، وزيادة فترة مفعول الدواء في الجسم من خلال تثبيط الإنزيم الذي يعمل على تكسير الدوبامين وتعتبر من أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش، ولكن لا تستخدم بمفردها في العلاج.
تعمل تلك الأدوية على مساعدة ليفودوبا في السيطرة على اضطرابات الحركة وخاصة ممن يعانون من فقدان ليفودوبا السيطرة على الوضع بمرور الوقت.
تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لـ مثبطات COMT ما يلي:
- خلل الحركة.
- الهلاوس.
- الارتباك.
- الغثيان.
- الإسهال.
- تغير لون البول إلى اللون البرتقالي.
- انخفاض ضغط الدم.
قد تتسبب أحد الأنواع (تولباكون) في زيادة إنزيمات الكبد وزيادة خطر الفشل الكلوي والكبدي، لذلك يجب مراقبة الحال، وعمل فحص الدم خلال السنة الأولى من العلاج.
اقرأ أيضًا: أسباب الشلل الرعاش (أسباب مرض باركنسون)
مضادات مفعول الكولين
وتعد أحد أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش وتقليل أعراض الرعاش للمرضى أقل من 70 سنة ولا يعانون من الاضطرابات الحركية.
يمكن استخدام مضادات الكولين بمفردها، أو مع ليفودوبا أو ناهضات الدوبامين مع الحالات الأكثر تقدماً والذين يعانون من رعاش مستمر.
بالرغم من قلة تأثير تلك الأدوية، إلا أنها تشمل العديد من الآثار الجانبية مثل:
- جفاف الفم.
- تشوش الرؤية.
- الإمساك.
- الغثيان.
- صعوبة إفراغ المثانة.
- قلة إفراز العرق.
- سرعة دقات القلب.
قد تزداد تلك الأعراض سوءا مع كبار السن وتشمل ضعف الذاكرة، والارتباك، والهلوسة.
أمانتادين
هو أحد أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش ولكن في الأصل هوعبارة عن مضاد للفيروسات يستخدم أساساً في علاج الأنفلونزا، ولكن اتضح مع الاستخدام أنه يحسن الأعراض الخفيفة لمرض الشلل الرعاش بشكل مؤقت مثل:
- الرعاش.
- التصلب.
- اضطرابات الحركة.
لذلك قد يتم استخدامه بالتزامن مع ليفودوبا للسيطرة على خلل الحركة في الحالات المتقدمة.
تشمل الآثار الجانبية المحتملة للعقار الأمانتادين ما يلي:
- الهلاوس البصرية.
- الارتباك.
- بقع الجلد ذات اللون الأرجواني.
- تورم الكاحلين.
إستراديفيلين من أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش المعروفة
ويعد أحد أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش حديثاً ويعد أحد حاصرات مستقبلات الأدينوزين (حاصرات مستقبلات A2A) التي تنظم استجابة الدماغ للدوبامين، وزيادة إفراز الدوبامين.
ويستخدم لعلاج الاضطرابات الحركية التي يمكن أن تحدث عند انتهاء مفعول ليفودوبا.
ولكن قد يتسبب في زيادة خلل الحركة بدرجة بسيطة، بجانب بعض الآثار الجانبية الأخرى مثل:
- الدوخة.
- الإمساك.
- الغثيان.
- الهلوسة.
- اضطرابات النوم.
بيمافانسيرين
يُستخدم في علاج الهلاوس والضلالات المصاحبة لمرض الشلل الرعاش، ولكن لا توجد آلية واضحة بعد لكيفية قيام
الدواء بذلك التأثير.
اقرأ أيضاً: كيفية التعامل مع مريض الباركنسون
أدوية الشلل الرعاش في مصر: ما هي؟
تُستخدم أدوية الشلل الرعاش في مصر للتحكم في أعراض المرض مثل الرعشة وتيبس العضلات وصعوبة الحركة اليومية. تختلف الأدوية بحسب المواد الفعالة وطريقة عملها، وتهدف جميعها إلى تحسين قدرة المريض على المشي والنشاط اليومي. الاختيار المناسب يقلل الاعتماد على الآخرين ويزيد جودة الحياة بشكل ملحوظ.
أهم أنواع الأدوية المستخدمة
- ليفودوبا: تزيد مستوى الدوبامين في المخ لتقليل الرعشة وتحسين التوازن العضلي. تساعد على استعادة القدرة على المشي والقيام بالأنشطة اليومية بسلاسة، وتعتبر الأكثر استخدامًا بين مرضى الشلل الرعاش.
- محفزات الدوبامين: تعمل على تحفيز مستقبلات الدوبامين مباشرة، مما يقلل التيبس العضلي ويحسن التحكم الحركي. تقلل من صعوبة الحركة وتساعد المرضى على أداء مهامهم اليومية بشكل أفضل.
- مثبطات MAO-B: تمنع تكسير الدوبامين وتطيل تأثيره داخل المخ. هذا يساعد على تقليل الأعراض وتحسين التحكم الحركي دون الحاجة لزيادة الجرعات العالية من ليفودوبا.
- الأدوية المضادة للكولين: تقلل الرعشة وتخفف التشنجات العضلية، لكنها أقل استخدامًا بسبب بعض الآثار الجانبية على الجهاز الهضمي والتبول.
نصيحة طبية:
اختيار الدواء الأنسب يعتمد على عمر المريض، شدة الأعراض، والتاريخ الصحي الكامل. المتابعة الدورية تساعد على ضبط الجرعات وتحقيق أفضل النتائج مع تقليل الآثار الجانبية.
كيفية اختيار أدوية الشلل الرعاش في مصر حسب حالة المريض
اختيار العلاج الصحيح يعتمد على مرحلة المرض، الأعراض السائدة، والحالة الصحية العامة للمريض. الهدف هو تحقيق تحسن واضح في الحركة مع تقليل الآثار الجانبية، وتحسين جودة الحياة اليومية. الاستشارة الطبية الدقيقة قبل أي تعديل دوائي ضرورية لضمان فاعلية وسلامة العلاج.
1. مرحلة المرض
في المراحل المبكرة غالبًا تُستخدم محفزات الدوبامين التي تعمل على تحفيز مستقبلات الدوبامين مباشرة. تقلل هذه الأدوية التيبس العضلي وتخفف الرعشة، مما يمنح المريض تحكمًا أفضل بالحركة اليومية. في المراحل المتقدمة، يحتاج المريض عادةً إلى أدوية الشلل الرعاش في مصر مثل ليفودوبا لتحقيق تحسن أكبر.
2. الأعراض السائدة
اختيار الدواء يعتمد على الأعراض الأكثر بروزًا. الرعشة الأساسية يُعالج باستخدام الأدوية المضادة للكولين، بينما التصلب العضلي أو بطء الحركة يُعالج بمحفزات الدوبامين أو مثبطات MAO-B. هذا يضمن استجابة سريعة وفعالية أعلى في التحكم بالحركة.
3. الحالة الصحية العامة
تُؤخذ الحالة الصحية العامة في الاعتبار قبل تحديد الدواء. بعض الأدوية قد تكون غير مناسبة لمرضى القلب أو الكبد أو الضغط المرتفع. الفحص الشامل قبل بدء العلاج يضمن سلامة المريض ويقلل من أي مضاعفات محتملة.
4. الأدوية الأخرى والتفاعلات الدوائية
يتم مراجعة كل الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض لتجنب أي تفاعلات سلبية. بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو أدوية الضغط يمكن أن تتداخل مع أدوية الشلل الرعاش في مصر، مما يقلل فعاليتها أو يسبب آثارًا جانبية غير مرغوبة.
5. متابعة الطبيب بانتظام
المتابعة الدورية مهمة لضبط الجرعات وفق استجابة المريض. يقوم الطبيب بتقييم الحركة والأعراض وملاحظة أي آثار جانبية، وتعديل خطة العلاج إذا لزم الأمر. الالتزام بالزيارات يضمن استقرار الحالة وتحقيق أقصى استفادة من العلاج.
الجرعات المثالية لأدوية الشلل الرعاش في مصر وطرق تناولها
تعد الجرعات الصحيحة من أهم العوامل لنجاح العلاج وتحقيق أفضل تحكم في أعراض الشلل الرعاش. تختلف الجرعات حسب نوع الدواء، عمر المريض، وشدة الأعراض. الالتزام بتعليمات الطبيب يضمن أقصى استفادة من أدوية الشلل الرعاش في مصر ويقلل من الآثار الجانبية المحتملة، مع تحسين جودة الحياة اليومية للمريض.
1. جرعات ليفودوبا
تبدأ غالبًا بجرعات منخفضة وزيادة تدريجية لتقليل الأعراض الجانبية مثل الغثيان أو انخفاض ضغط الدم. ضبط الجرعة يعتمد على استجابة المريض وقدرته على الحركة. الجرعات المثالية تسمح بتحكم جيد بالرعشة وتقلل التيبس العضلي، وتمنح المريض القدرة على أداء أنشطته اليومية بحرية.
2. جرعات محفزات الدوبامين
تُحدد وفق عمر المريض وشدة الأعراض، مع مراعاة تفاعلاتها مع أدوية أخرى. الجرعات الصحيحة تساعد على تقليل التيبس وتحسين التوازن بشكل ملحوظ، وتقلل من فقدان السيطرة على الحركة. الالتزام بالجرعات الموصوفة يضمن استجابة مستمرة وفعالية عالية.
3. جرعات مثبطات MAO-B
يتم ضبط الجرعة حسب شدة الأعراض والاستجابة للعلاج. هذه الأدوية تساعد على زيادة فعالية الدوبامين وتخفيف الأعراض لفترات أطول. ضبط الجرعات بشكل دقيق يحافظ على ثبات الحالة الحركية ويقلل من تدهور الحركة مع مرور الوقت.
4. جدول مقارنة طرق تناول الجرعات
| الدواء | الجرعة اليومية الشائعة | أفضل وقت للتناول | ملاحظات مهمة |
| ليفودوبا | 300–600 مجم | قبل أو بعد الوجبات | زيادة الجرعة تدريجيًا حسب الاستجابة |
| محفزات الدوبامين | 2–6 مجم | قبل النوم أو صباحًا | مراقبة ضغط الدم والتفاعل مع أدوية أخرى |
| مثبطات MAO-B | 10–30 مجم | صباحًا | تجنب تناول أدوية مضادة للاكتئاب مع MAO-B |
| الأدوية المضادة للكولين | حسب وصف الطبيب | حسب الحاجة | متابعة الآثار الجانبية على الهضم والتبول |
5. نصائح مهمة حول تناول الأدوية
- الالتزام بالجرعات تمامًا دون تعديل ذاتي.
- أخذ الأدوية في نفس الوقت يوميًا لتحقيق استقرار الأعراض.
- عدم الجمع بين أدوية الشلل الرعاش وأدوية أخرى دون استشارة الطبيب.
- مراقبة أي آثار جانبية وإبلاغ الطبيب فورًا.
- الحفاظ على جدول منتظم للوجبات لتجنب اضطرابات المعدة.
الآثار الجانبية المحتملة لأدوية الشلل الرعاش في مصر وكيفية التعامل معها
تختلف الآثار الجانبية لأدوية الشلل الرعاش حسب نوع الدواء، الجرعة، وحالة المريض الصحية. معرفة هذه الأعراض يساعد المرضى على التعامل معها بسرعة ومنع تفاقم الحالة. تقييم الطبيب المستمر يعد جزءًا أساسيًا لضبط أدوية الشلل الرعاش في مصر بما يضمن استمرار العلاج بأمان وفعالية، وتحقيق تحسن ملموس في الحياة اليومية.
1. الغثيان والقيء
تظهر هذه الأعراض غالبًا عند بدء تناول ليفودوبا أو عند زيادة الجرعة بسرعة. يمكن التخفيف منها عبر تناول الدواء مع وجبات صغيرة وتقسيم الجرعة على فترات قصيرة. متابعة الطبيب تمكن من تعديل الجرعات تدريجيًا لتجنب استمرار الغثيان وتحقيق التحكم الأمثل في الأعراض الحركية. الاستجابة السريعة للعلاج تساعد المريض على الحفاظ على النشاط اليومي دون اضطرابات هضمية مزعجة.
2. انخفاض ضغط الدم والدوار
بعض الأدوية، مثل محفزات الدوبامين، قد تسبب انخفاض ضغط الدم خاصة عند الانتقال من الجلوس إلى الوقوف بسرعة. يُنصح بمراقبة ضغط الدم يوميًا وتجنب أي تغييرات مفاجئة في الوضع. تعديل الجرعة تدريجيًا تحت إشراف الطبيب يقلل من هذه المضاعفات، ويزيد شعور المريض بالراحة والأمان أثناء الحركة اليومية والأنشطة الروتينية.
3. اضطرابات النوم والأحلام المقلقة
قد تظهر اضطرابات النوم أو أحلامًا مزعجة بسبب بعض الأدوية مثل ليفودوبا أو محفزات الدوبامين. يمكن تقليل هذه الأعراض عبر تعديل وقت تناول الدواء أو استخدام أدوية مساعدة للنوم تحت إشراف طبي. متابعة نمط النوم والتأكد من انتظام الجرعات يساعد المريض على النوم بشكل أفضل، مع الحفاظ على فعالية العلاج وتقليل الانزعاج اليومي.
4. التشنجات العضلية والحركات اللاإرادية
قد تظهر عند استخدام جرعات عالية من ليفودوبا أو مع استمرار العلاج لفترات طويلة. التعديل التدريجي للجرعة وتوزيعها على اليوم يقلل من هذه الحركات غير المرغوبة. المتابعة الدورية مع الطبيب تساعد على ضبط الجرعات بشكل دقيق، ما يعزز التحكم الحركي ويقلل التوتر العضلي ويحسن القدرة على أداء الأنشطة اليومية بسهولة وأمان.
التعامل مع الآثار الجانبية
- لا توقف أي دواء مفاجئًا دون استشارة الطبيب، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الأعراض الحركية وزيادة الرعشة أو التيبس العضلي.
- راقب أي أعراض غير معتادة مثل التشنجات العضلية أو الدوخة الشديدة وأبلغ الطبيب فورًا.
- ضبط الجرعات والمتابعة الدورية هو الحل الأمثل للحفاظ على فعالية وأمان أدوية الشلل الرعاش في مصر.
- استشر الطبيب قبل استخدام أي أدوية إضافية لتجنب التفاعلات الدوائية الضارة.
- الالتزام بجدول ثابت للدواء يقلل من ظهور الأعراض الجانبية ويزيد راحة المريض.
الخلاصة
تتعدد أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش بآليات عمل مختلفة في الجسم، ولكن تجتمع معظمها على تعزيز إفراز الدوبامين في الدماغ وبالتالي تقليل الأعراض الناتجة عن المرض وتخفيف حدتها.
ولكن يجب استشارة الطبيب المعالج فيما يخص الآثار الجانبية للأدوية ومدى تأثيرها ومفعولها على الجسم وضبط الجرعات المستخدمة.
الأسئلة الشائعة حول أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش
ما هو أفضل دواء للشلل الرعاش؟
الشلل الرعاش، أو مرض باركنسون، يعالج عادة باستخدام أدوية تهدف إلى زيادة مستويات الدوبامين في الدماغ أو تقليد تأثيره. الدواء الأساسي المستخدم هو ليفودوبا، والذي يظل من أكثر العلاجات فعالية. ومع ذلك، قد يصف الطبيب أدوية أخرى مثل مقلدات الدوبامين أو مثبطات MAO-B لتقليل الأعراض.
ما هو أحدث علاج لمرض الباركنسون؟
من أحدث العلاجات التي تم استخدامها في علاج الشلل الرعاش هو استخدام الأدوية التي تعمل على تعديل آلية تأثير الدوبامين. تشمل هذه العلاجات الأدوية مثل “دوتاهوليد”، التي تحسن من قدرة الدماغ على الاستجابة للمحفزات العصبية. كما تركز الدراسات على العلاجات الجينية واستخدام الأجهزة العصبية الكهربائية لتحفيز الدماغ بشكل مباشر.
أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش مثل “ليفودوبا” و”دوتاهوليد” توفر خيارات متعددة للتحكم في الأعراض وتحسين حياة المرضى.
ما هو بديل ليفودوبا؟
هناك عدة أدوية تعمل كبديل أو مكمل لـ”ليفودوبا”، مثل “بريمبينيدين” الذي يساعد على تقليل تطور الأعراض، و”رابينو” الذي يعد بديلاً جيدًا في حالات مرضى الباركنسون الذين لا يستطيعون تحمل ليفودوبا. يمكن أيضًا استخدام مثبطات MAO-B مثل “سيليجيلين” للحد من تأثير الأعراض.
أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش تتنوع بين الخيارات المختلفة، وتحدد بناءً على حالة المريض وتوجيهات الطبيب.
ما هي الأطعمة التي يمكن يتناولها مريض باركنسون؟
مرضى الشلل الرعاش يحتاجون إلى نظام غذائي متوازن لدعم صحتهم العامة. من الأطعمة التي يفضل تناولها: الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات لتحسين الهضم، بالإضافة إلى البروتينات الخفيفة مثل الأسماك والدواجن، وأيضًا الأطعمة التي تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية لدعم وظيفة الدماغ. يجب تجنب تناول كميات كبيرة من البروتينات مع أدوية ليفودوبا لأنها قد تؤثر على امتصاص الدواء.
أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش يجب أن تُرافق بنظام غذائي صحي واهتمام خاص بالحالة الصحية بشكل عام.
تواصل مع الدكتور أحمد الغيطي للحصول على استشارة طبية دقيقة بخصوص مرض الباركنسون وعلاج الشلل الرعاش بما يتناسب مع حالتك.
مراجع داخلية:

دكتور أحمد الغيطي
استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة المخية التداخلية.
استشاري جراحة ألمخ والأعصاب الوظيفية وجراحة الصرع وجراحة الشلل الرعاش بالاستيريوتاكسي.
دكتوراة جراحة المخ والأعصاب – كلية طب القصر العيني – جامعة القاهرة (MD)
زميل البورد الأوروبي للجراحات العصبية (FEBNS)
الزمالة المصرية لجراحة المخ والأعصاب (FEgBNS)
تابعونا على صفحة الفيسبوك من هنا
للاستفسارات والحجز
عيادة المعادي: 26 شارع النصر أعلى فودافون ت/ 01021324575
وعيادة حلوان: 44 شارع المراغي بجوار محطة مترو حلوان ت: 01101001844
عيادة المعصرة: ش ترعة الخشاب فوق كافيتيريا اللؤلؤة ت/ 01015552707



