دكتور أحمد الغيطي - دكتور مخ و أعصاب
أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش

أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش

توجد عدة أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش تساعد بدرجة كبيرة في السيطرة على الأعراض التي تهاجم المريض وتقليل حدتها.

ولكن لا توجد أدوية للعلاج النهائي والشفاء من المرض مع التعديل المستمر في أنواع الأدوية والجرعات تحت إشراف الطبيب المعالج للاستمرار في السيطرة على المرض.

لذلك من خلال المقال سوف نتعرف على أهم الأدوية المتوفرة للمساعدة في العلاج من خلال موقع دكتور أحمد الغيطي.

أشهر أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش

تساعد تلك الأدوية في علاج أعراض المرض، وخاصة ما يواجهه المريض من صعوبات في الحركة والمشي مع الرعشة المستمرة، من خلال القدرة على زيادة إفراز الدوبامين وخاصة مع معاناة مرضى الشلل الرعاش من نقص في تركيز الدوبامين في الدماغ.

تساعد الأدوية في تحسن الأعراض، ولكن تقل فاعلية الأدوية في العلاج بمرور الوقت مع مما يلزم التعديل فيها للاستمرار في السيطرة على الأعراض، ومن أمثلة تلك الأدوية:

ليفودوبا

ليفودوبا

يعد من أكثر أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش انتشارًا وذلك بسبب قدرته الفعالة في علاج مرض باركنسون أو الشلل الرعاش وهو من فئة أدوية تسمى عوامل الجهاز العصبي المركزي، ويعمل عن طريق تحويله إلى الدوبامين في الدماغ.

يعبر الدواء الحاجز الدموي الدماغي ويعمل على زيادة تركيز الدوبامين في الدماغ عن طريق تكسيره وتحويله إلى دوبامين بواسطة إنزيم ديكاربوكسيلاز.

ويعمل على السيطرة على أعراض بطء الحركة والتصلب، بينما أعراض الرعاش، واضطرابات الكلام والبلع كانت أقل استجابة للعلاج.

يتسبب الدواء في بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان، والدوار، وانخفاض ضغط الدم الانتصابي.

 قد يتوفر دواء ليفودوبا بالاشتراك مع كاربيدوبا من فئة مثبطات ديكاربوكسيلاز، يمنع تكسير ليفودوبا قبل وصوله إلى الدماغ.

وبالتالي يقلل ذلك من جرعة ليفودوبا المستخدمة وتقليل الأعراض الجانبية الناتجة عن تناول الدواء وخاصة الغثيان والقيء، ويفضل تناول ذلك الدواء على معدة فارغة.

ولكن بمرور الوقت قد يقل مفعول الدواء في السيطرة على أعراض مشاكل الحركة، مما يضطر الطبيب المعالج في تعديل الجرعات المستخدمة لتفادي الخلل في الحركة الناتج عن قلة فاعلية الدواء.

يتوفر دواء كاربيدوبا و ليفودوبا في شكل استنشاق يستخدم للسيطرة على الأعراض التي تظهر في حالة فشل الأقراص الفموية في العلاج.

كما يتوفر أيضاً تسريب كاربيدوبا وليفودوبا عبر أنبوب تغذية لتوصيل الدواء على هيئة جل يصل إلى الأمعاء الدقيقة مباشرةً، ويحافظ ذلك التسريب على انتظام مستويات المادتين في الدم.

ولكن يحتاج وضع الأنبوب إلى جراحة بسيطة لإدخاله إلى الأمعاء متسبباً في بعض المخاطر مثل سقوطه خارج موضعه الصحيح أو التعرض للعدوى.

اقرأ أيضًا: أدوية علاج الصرع

مثبطات مونوامين أوكسيديز B (MAO B)

يعتبر أيضًا من أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش المشهورة.

تستخدم لمنع تأثير الانزيم المثبط نشاط الدوبامين وبقاءه في الدماغ لفترة أطول من الوقت قبل تحلله. ومع ذلك، فإن فائدة تلك الأدوية في تقليل الأعراض تكون قليلة وأحياناً لا يشعر المريض بالتحسن، لذلك قد تستخدم بالاشتراك مع ليفودوبا أو أدوية أخرى مضادة لمرض الشلل الرعاش.

يجب توخي الحذر عند استخدام تلك الأدوية مع مرضى الاكتئاب، ومنع اقترانها بمضادات الاكتئاب أو الأدوية المخدرة لأنها قد تتسبب أحياناً في حدوث بعض التفاعلات الخطرة التي تتسبب في ارتفاع ضغط الدم لدرجة كبيرة. 

تتسبب تلك الفئة من الأدوية في أعراض الصداع، الغثيان، واضطرابات النوم، كما تتسبب في إصابة كبار السن بالارتباك لذلك يمنع استخدامه لتلك الفئة العمرية. وعند استخدامها مع دواء كاربيدوبا و ليفودوبا، تزيد من احتمالات الإصابة بالهلاوس.

ناهضات الدوبامين

تعمل من خلال التحفيز المباشر لمستقبلات الدوبامين في الدماغ، وتعمل على السيطرة على أعراض الشلل الرعاش بفاعلية ولكن أقل تأثيراً من ليفودوبا مع استمرار المفعول لفترة أطول ولكن بنسبة أكبر من ظهور الأعراض الجانبية مثل:

  • التنميل.
  • تورم الساقين.
  • الهلاوس البصرية.
  • عدم القدرة على التحكم في الانفعالات.
  • الغثيان والقيء.
  • انخفاض ضغط الدم.

تتوفر ناهضات الدوبامين في شكل لصقات جلدية، أو في شكل حقن سريعة المفعول ولكن لوقت أقل.

قد تستخدم ناهضات الدوبامين بمفردها كعلاج أولي لمرضى الشلل الرعاش المبكر قبل سن 65 عاماً، مما يؤجل استخدام ليفودوبا إلى وقت لاحق مع تقدم المرض، حيث يساعد ذلك في تأخير ظهور المضاعفات الحركية والخلل في الحركة.

مثبطات COMT

مثبطات COMT

تستخدم مثبطات catechol-O-methyltransferase (COMT) tolcapone في تعزيز فاعلية دواء ليفودوبا، وزيادة فترة مفعول الدواء في الجسم من خلال تثبيط الإنزيم الذي يعمل على تكسير الدوبامين وتعتبر من أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش، ولكن لا تستخدم بمفردها في العلاج.

تعمل تلك الأدوية على مساعدة ليفودوبا في السيطرة على اضطرابات الحركة وخاصة ممن يعانون من فقدان ليفودوبا السيطرة على الوضع بمرور الوقت. 

تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لـ مثبطات COMT ما يلي:

  • خلل الحركة.
  • الهلاوس.
  • الارتباك.
  • الغثيان.
  • الإسهال.
  • تغير لون البول إلى اللون البرتقالي.
  • انخفاض ضغط الدم.

قد تتسبب أحد الأنواع (تولباكون) في زيادة إنزيمات الكبد وزيادة خطر الفشل الكلوي والكبدي، لذلك يجب مراقبة الحال، وعمل فحص الدم خلال السنة الأولى من العلاج.

اقرأ أيضًا: أسباب الشلل الرعاش (أسباب مرض باركنسون)

مضادات مفعول الكولين

وتعد أحد أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش وتقليل أعراض الرعاش للمرضى أقل من 70 سنة ولا يعانون من الاضطرابات الحركية.

يمكن استخدام مضادات الكولين بمفردها، أو مع ليفودوبا أو ناهضات الدوبامين مع الحالات الأكثر تقدماً والذين يعانون من رعاش مستمر.

بالرغم من قلة تأثير تلك الأدوية، إلا أنها تشمل العديد من الآثار الجانبية مثل:

  • جفاف الفم.
  • تشوش الرؤية.
  • الإمساك.
  • الغثيان.
  • صعوبة إفراغ المثانة.
  • قلة إفراز العرق.
  • سرعة دقات القلب.

قد تزداد تلك الأعراض سوءا مع كبار السن وتشمل ضعف الذاكرة، والارتباك، والهلوسة.

أمانتادين

هو عبارة عن مضاد للفيروسات يستخدم أساساً في علاج الأنفلونزا، ولكن اتضح مع الاستخدام أنه يحسن الأعراض الخفيفة لمرض الشلل الرعاش بشكل مؤقت مثل:

  • الرعاش.
  • التصلب.
  • اضطرابات الحركة.

لذلك قد يتم استخدامه بالتزامن مع ليفودوبا للسيطرة على خلل الحركة في الحالات المتقدمة. 

تشمل الآثار الجانبية المحتملة للعقار الأمانتادين ما يلي:

  • الهلاوس البصرية.
  • الارتباك.
  • بقع الجلد ذات اللون الأرجواني.
  • تورم الكاحلين.

إستراديفيلين

ويعد أحد أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش حديثاً ويعد أحد حاصرات مستقبلات الأدينوزين (حاصرات مستقبلات A2A) التي تنظم استجابة الدماغ للدوبامين، وزيادة إفراز الدوبامين.

ويستخدم لعلاج الاضطرابات الحركية التي يمكن أن تحدث عند انتهاء مفعول ليفودوبا.

ولكن قد يتسبب في زيادة خلل الحركة بدرجة بسيطة، بجانب بعض الآثار الجانبية الأخرى مثل:

  • الدوخة.
  • الإمساك.
  • الغثيان.
  • الهلوسة.
  • اضطرابات النوم.

بيمافانسيرين

يُستخدم في علاج الهلاوس والضلالات المصاحبة لمرض الشلل الرعاش، ولكن لا توجد آلية واضحة بعد لكيفية قيام 

الدواء بذلك التأثير.

الخلاصة

تتعدد أسماء أدوية لعلاج الشلل الرعاش بآليات عمل مختلفة في الجسم، ولكن تجتمع معظمها على تعزيز إفراز الدوبامين في الدماغ وبالتالي تقليل الأعراض الناتجة عن المرض وتخفيف حدتها.

ولكن يجب استشارة الطبيب المعالج فيما يخص الآثار الجانبية للأدوية ومدى تأثيرها ومفعولها على الجسم وضبط الجرعات المستخدمة.

مراجع داخلية:

دكتور أحمد الغيطي

دكتور أحمد الغيطي

استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة المخية التداخلية.
استشاري جراحة ألمخ والأعصاب الوظيفية وجراحة الصرع وجراحة الشلل الرعاش بالاستيريوتاكسي.
دكتوراة جراحة المخ والأعصاب – كلية طب القصر العيني – جامعة القاهرة (MD)
زميل البورد الأوروبي للجراحات العصبية (FEBNS)
الزمالة المصرية لجراحة المخ والأعصاب (FEgBNS)

تابعونا على صفحة الفيسبوك من هنا

للاستفسارات والحجز

عيادة المعادي: 26 شارع النصر أعلى فودافون ت/ 01021324575
وعيادة حلوان: 44 شارع المراغي بجوار محطة مترو حلوان ت: 01101001844
عيادة المعصرة: ش ترعة الخشاب فوق كافيتيريا اللؤلؤة ت/ 01015552707

Scroll to Top