11 من أشهر أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس

11 من أشهر أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس

أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس ما هي؟ ولماذا يعاني منها البعض بشكل متكرر؟ هذه الحالة قد تكون نتيجة لاضطرابات في الأذن الداخلية، أو مشاكل في الدورة الدموية، أو توتر نفسي مزمن يؤثر على الأعصاب، وقد ترتبط أحيانًا بنقص في فيتامينات معينة. لذلك فإن فهم أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس بدقة هو الخطوة الأساسية نحو التشخيص الصحيح والعلاج الفعّال لاستعادة التوازن والراحة اليومية.

وسوف نكر كل لك بالتفصيل من خلال موقع دكتور أحمد الغيطي.

أبرز أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس

يوجد العديد من الأسباب المحتملة للشعور بالدوخة وثقل الرأس، تتراوح ما بين حالات خفيفة مثل الصداع أو التهاب الجيوب الأنفية، إلى حالات تمثل خطراً على المريض مثل الإصابة بالارتجاج أو ورم في المخ.

ولكن غالباً لا تعد الدوخة والثقل من الأمور الحادة التي تهدد الحياة، وتتضمن تلك الأسباب مايلي:

1- الشد العضلي

الشد العضلي من أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس فبعض الإصابات تتسبب في إجهاد عضلات الرأس والرقبة، مما ينتج عنها الشعور بثقل الرأس والدوخة مثل التعرض للإصابات الرياضية في صالات الجيم أو الملاعب، أو حوادث السيارات أو إجهاد الرقبة الناجم عن رفع الأشياء الثقيلة، أو الجلوس لفترات طويلة أمام جهاز الكمبيوتر.

مما يضيف المزيد من الضغط على العين وعضلات الرقبة مسبباً الصداع والدوخة وثقل الرأس. لذلك يفضل أخذ فترات من الراحة لتخفيف الضغط وإراحة الرأس.

2- اضطراب الأذن الداخلية

عندما تعاني من اضطرابات في الأذن الداخلية، فإنها تعطي إشارات إلى الدماغ غير متجانسة مع الإشارات التي تتلقاها العين والأعصاب الحسية، مما يسبب حدوث حالة من الارتباك للعقل ينتج عنها أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس.

ويحدث ذلك كما في الحالات الآتية:

  • دوار الوضعة الانتيابي الحميد (BPPV): ويعد السبب الأكثر شيوعًا للدوار نتيجة حدوث تغير سريع ومفاجئ في حركة الرأس، أو التعرض لضربة في الرأس.
  • الإصابة بالعدوى: مثل العدوى الفيروسية التي تصيب العصب الدهليزي وتتسبب في الشعور بدوخة مستمرة وثقل في الرأس. 
  • مرض منيير: ويتضمن تراكم السوائل في الأذن الداخلية، مسبباً الشعور بنوبات مفاجئة من الدوار والدوخة المستمرة مصحوباً برنين وانسداد في الأذن. 

اقرأ أيضاً: علاج التهاب الأعصاب نهائيا

3- الصداع النصفي من أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس

الصداع النصفي

 قد يعاني مرضى الصداع النصفي من نوبات متكررة من الدوار والدوخة التي تستمر من دقائق إلى ساعات تترافق مع نوبات الصداع النصفي.

إلى جانب العديد من الأعراض الأخرى مثل حساسية الضوء والصوت، وثقل في الرأس ناتج عن تيبس الرقبة، والشعور بالغثيان والقيء.

اقرأ أيضًا: اسباب عدم التركيز والنسيان

4- الاصابة وعلاقتها بثقل الرأس والدوخة

قد يتسبب التعرض للإصابة في تجاوز النطاق الطبيعي لحركة عضلات وأربطة الرقبة، فنجد أن الرأس يتحرك للخلف ثم للأمام فجأة وبقوة وهذه يمكن أن تكون من أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس.

ومن أكثر الإصابات شيوعاً حوادث السيارات، والإصابات الرياضية، وإصابات الرأس التي قد تسبب ارتجاج المخ على جدران الجمجمة مسبباً الشعور بالدوخة المستمرة وثقل الرأس، وتصلب الرقبة، والشعور بألم شديد وصداع قريباً من قاع الجمجمة، ومشاكل في التوازن، وتشوش في الرؤية.

5- اضطرابات الدورة الدموية

تتسبب اضطرابات الدورة الدموية الناتجة عن عدم ضخ الدم الكافي من القلب للعقل في الشعور بالدوخة والدوار وثقل الرأس، ويحدث ذلك في عدة حالات تشمل:

  • انخفاض ضغط الدم.
  • ضعف الدورة الدموية.

اقرأ أيضاً: علاج ضعف العضلات والاعصاب

6- القلق من أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس

يمكن أن تؤدي نوبة القلق أيضًا إلى الضغط والثقل في الرأس إلى جانب تسارع ضربات القلب، وزيادة التعرق، وصعوبة التركيز. في غالب الأمر تختفي مشاعر القلق سريعاً بانتهاء الموقف المسبب لها.

ولكن في بعض الحالات قد يستمر القلق ويزداد سوءًا بمرور الوقت مسبباً الدوخة المستمرة وهنا يسمى اضطراب القلق.

ويكون الثقل في الرأس ناتجاً عن صداع التوتر المصاحب لذلك الاضطراب.

7- التعب المفرط

هناك العديد من الحالات المرضية التي تسبب التعب الشديد وتمثل أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس، وتتضمن تلك الحالات:

  • فقر دم، وسوء التغذية.
  • قصور الغدة الدرقية.
  • توقف التنفس أثناء النوم.
  • أمراض القلب.
  • متلازمة التعب المزمن.
  • فيبروميالغيا.
  • مرض لايم .
  • التصلب المتعدد.
  • الذئبة الحمراء.
  • الاكتئاب.
  • مشاكل في الكلى أو الكبد.
  • الجفاف.
  • نقص السكر في الدم، وخاصة مرضى السكري الذين يستخدمون الأنسولين.
  • التسمم بأول أكسيد الكربون.

تتسبب هذه الحالات المرضية في التعب المفرط التي تجعل المريض في حاجة مستمرة إلى الاستلقاء والراحة نتيجة الشعور بالدوخة والدوار وعدم القدرة على رفع الرأس طوال الوقت.

لذلك، من المفضل أن تراجع الطبيب إذا استمرت هذه المشاعر التي تعتبر من أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس.

اقرأ أيضاً: أعراض التهاب الأعصاب في الرأس

8- الأدوية وعلاقتها بالدوخة

قد تكون الدوخة وثقل الرأس هي أحد الآثار الجانبية الناتجة عن تناول بعض الأدوية، مثل الأدوية المضادة للتشنج ومضادات الاكتئاب، والمهدئات.

كما تتسبب بعض أدوية خفض ضغط الدم في الدوخة والإغماء إذا زاد تأثيرها بشكل مبالغ فيه وخفض ضغط الدم كثيرًا.

9- ورم المخ من أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس

ورم المخ

تعد الإصابة بورم في المخ أحد أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس نتيجة زيادة الضغط الواقع على الجمجمة، هذا بالإضافة إلى ما يسببه الورم في أعراض أخرى مثل:

  • الصداع المتكرر.
  • النوبات.
  • قيء وغثيان.
  • تشوش الرؤية والسمع.
  • ضعف الذراعين أو الساقين.
  • ضعف الذاكرة، وعدم القدرة على التركيز

اقرأ أيضًا: اسباب الصداع المفاجئ

10- التهابات الجيوب الانفية

يحدث التهاب الجيوب الأنفية نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية، أو نادرًا ما تكون عدوى فطرية في الجيوب الأنفية والتي تسبب التهاب في تجويف الأنف.

بالإضافة إلى احتقان الأنف والصداع، يعاني المريض من دوخة مستمرة وثقل الرأس.

11- الحساسية من أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس

يعرف بحمى القش أو التهاب الأنف التحسسي، وتتسبب في شعور المريض بدوخة مستمرة وثقل في الرأس نتيجة زيادة الضغط الواقع على الدماغ.

هذا إلى جانب الأعراض الأخرى مثل العطس، والصداع، واحتقان الأنف والأذن، وحكة العين والحلق، وسيلان الأنف.

اقرأ أيضاً: أعراض الكهرباء الزائدة في المخ للكبار

العلاقة بين التوتر والقلق وأعراض الدوخة المستمرة

تُعد الضغوط النفسية من أكثر العوامل المسببة لمشاكل التوازن والشعور بالدوار. ومن هنا تظهر أهمية فهم العلاقة بين القلق وأسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس** لفهم كيفية العلاج والتعامل معها بفعالية.

  • اضطراب الجهاز العصبي الذاتي بسبب القلق المستمر
    عندما يعاني الشخص من توتر دائم، يتحفز الجهاز العصبي الذاتي بشكل مفرط، مما يسبب اختلالاً في التوازن الداخلي. هذا يؤثر على ضغط الدم وسرعة ضربات القلب، مما يؤدي إلى شعور بالدوخة وعدم الاتزان. يُعد هذا من أبرز أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس الناتجة عن الضغط النفسي المزمن.
  • نقص الأوكسجين في الدماغ أثناء نوبات الهلع
    خلال نوبات القلق الشديدة، قد يعاني المريض من تنفس سريع وسطحي يؤدي إلى نقص الأوكسجين الواصل للدماغ. هذا النقص يتسبب في دوخة مفاجئة وإحساس بالتشويش الذهني. وقد يرافق ذلك أيضًا زغللة في الرؤية أو طنين في الأذن.
  • الشد العضلي في الرقبة والكتفين وتأثيره على تدفق الدم
    الإجهاد النفسي المزمن يؤدي إلى توتر مستمر في عضلات الرقبة والكتفين، مما يقلل تدفق الدم نحو الدماغ. انخفاض التروية الدموية هذا يرتبط بشكل مباشر بالشعور بثقل الرأس والدوخة خاصة عند تغيير الوضعية. التمارين الخفيفة تساعد في تحسين هذه الحالة.
  • تأثير هرمونات التوتر على مراكز التوازن في الدماغ
    يرتبط القلق بإفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، والتي تؤثر بدورها على الدماغ. هذه الهرمونات تُضعف استقرار الجهاز العصبي وتزيد من حساسية مراكز التوازن، ما يؤدي إلى الشعور بدوار متكرر وغير مبرر طبياً أحيانًا.
  • الدخول في حلقة مفرغة بين الخوف من الأعراض وتفاقمها
    يبدأ الأمر بدوخة خفيفة نتيجة القلق، لكن الخوف من هذه الدوخة يؤدي إلى مزيد من القلق، وبالتالي تكرار الأعراض وتفاقمها. وهذا النمط يخلق حلقة نفسية مغلقة تؤثر على جودة حياة المريض وتجعله في حالة دائمة من الترقب والتوتر.

أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس المتعلقة باضطرابات ضغط الدم

تُعد اضطرابات ضغط الدم من أبرز المحفزات التي تؤدي إلى خلل في تدفق الدم للدماغ، مما يسبب شعورًا دائمًا بعدم الاتزان والدوخة. وتُعد من أبرز أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس التي يعاني منها كثيرون دون إدراك السبب الحقيقي.

  • انخفاض ضغط الدم المفاجئ وتأثيره على تدفق الدم إلى الدماغ
    عندما ينخفض ضغط الدم بشكل حاد، يقل تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى شعور مفاجئ بالدوخة وعدم الاتزان. قد يشعر المريض بزغللة أو غشاوة في الرؤية، خاصة عند الوقوف فجأة. هذا النوع من الدوخة يُعتبر من أكثر أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس شيوعًا لدى كبار السن. وقد يصاحبه إحساس بالضعف العام أو فقدان مؤقت للوعي في بعض الحالات.
  • ارتفاع ضغط الدم وتأثيره على الشرايين الدماغية الدقيقة
    في حالات ارتفاع ضغط الدم المزمن، تتأثر الأوعية الدقيقة المغذية للدماغ، ما يضعف مرونتها وكفاءتها في توزيع الدم. يؤدي هذا الخلل إلى شعور دائم بالصداع والدوخة وثقل الرأس، خصوصًا في فترات التوتر أو بعد بذل مجهود بدني. وقد يظهر الإحساس بالدوار كعرض تحذيري لمضاعفات خطيرة مثل نزيف دماغي أو سكتة دماغية صغرى.
  • هبوط الضغط الانتصابي وتأثيره الفوري على التوازن
    الهبوط الانتصابي هو انخفاض مفاجئ في ضغط الدم يحدث عند الانتقال من وضعية الجلوس إلى الوقوف. يسبب ذلك نقصًا حادًا في الدم المتجه إلى الدماغ، ما يؤدي إلى دوخة شديدة قد تترافق مع رؤية ضبابية أو اضطراب مؤقت في السمع. يُعد هذا النوع من الأسباب الشائعة التي تفسر أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس، خاصة لدى مرضى السكري أو الذين يتناولون أدوية مدرة للبول.
  • تأثير الأدوية الخافضة للضغط على الشعور بالدوخة
    بعض أدوية خفض ضغط الدم قد تسبب آثارًا جانبية تشمل الدوخة وعدم التركيز وثقل الرأس. ويحدث ذلك غالبًا عند بدء العلاج أو تعديل الجرعة، حيث لا يكون الجسم قد تأقلم بعد على التغيرات المفاجئة في ضغط الدم. لهذا السبب، يجب متابعة ضغط الدم باستمرار وتعديل الدواء حسب استجابة الجسم. التقييم الطبي المستمر ضروري لتجنب أي اختلال يؤثر على التوازن العام.
  • عدم انتظام ضغط الدم خلال اليوم وتأثيره على استقرار الجسم
    بعض الأشخاص يعانون من تقلبات ملحوظة في ضغط الدم بين الليل والنهار، مما يربك الجهاز العصبي المسؤول عن الاتزان. هذه التقلبات قد تكون مصحوبة بأعراض تشمل الدوخة، الغثيان، وثقل الرأس عند الاستيقاظ أو قبل النوم. الحفاظ على نمط حياة صحي، والنوم المنتظم، وتناول السوائل الكافية يمكن أن يحد من هذه التقلبات ويحسن من جودة الحياة.

اقرأ أيضاً: اشطر دكتور مخ واعصاب في حلوان

تأثير اضطرابات الأذن الداخلية على التوازن والدوخة

تلعب الأذن الداخلية دورًا محوريًا في الحفاظ على التوازن الحركي للجسم. وعند حدوث أي خلل فيها، تبدأ الأعراض بالظهور على شكل دوخة واضطراب في الاتزان.

  • التهاب الأذن الداخلية واضطراب الإشارات العصبية
    يُعد التهاب التيه أو “Labyrinthitis” من أكثر اضطرابات الأذن الداخلية شيوعًا التي تؤثر على التوازن. حيث يسبب الالتهاب خللًا في نقل الإشارات العصبية من الأذن إلى الدماغ، ما يؤدي إلى شعور بالدوخة الشديدة وفقدان الاتزان. في بعض الحالات، يصاحب الدوخة غثيان وقيء نتيجة تأثر مراكز التوازن. تستمر الأعراض من أيام إلى أسابيع حسب شدة الالتهاب. ويعد التشخيص المبكر عنصرًا حاسمًا في تجنب المضاعفات المزمنة.
  • داء منيير وتأثير تراكم السوائل داخل القنوات نصف الدائرية
    يسبب داء منيير زيادة في ضغط السوائل داخل الأذن الداخلية مما يؤدي إلى نوبات مفاجئة من الدوار وفقدان التوازن. تمتد هذه النوبات لعدة ساعات وقد تتكرر بغير إنذار، ما يعيق حياة المريض اليومية بشكل ملحوظ. غالبًا ما يترافق الدوار مع طنين في الأذن وفقدان سمع تدريجي. ويُعد داء منيير أحد أكثر الأسباب المعقدة وراء الدوخة المستمرة. العلاج يشمل أدوية مدرة للبول وتغييرات في النظام الغذائي للحد من تراكم السوائل.
  • الدوار الموضعي الحميد الناتج عن حركة بلورات الكالسيوم
    يُعرف باسم BPPV ويحدث عندما تتحرك بلورات دقيقة داخل القنوات الهلالية في الأذن، ما يؤدي إلى إرسال إشارات خاطئة للدماغ عند تحريك الرأس. يُسبب هذا النوع من الاضطرابات دوخة شديدة عند تغيير وضعية الرأس أو النوم. يتم علاجه غالبًا بجلسات إعادة تموضع “Epley Maneuver” لتصحيح موقع البلورات. هو من أكثر اضطرابات الأذن الداخلية شيوعًا ولكن يمكن علاجه بنسبة نجاح مرتفعة.
  • تأثير الصدمات أو إصابات الرأس على أنسجة الأذن الداخلية
    الإصابات المباشرة للرأس قد تؤثر على مكونات الأذن الداخلية الدقيقة، مما يؤدي إلى اضطراب دائم في التوازن. هذه الإصابات قد تشمل تمزقًا في الأغشية أو نزيفًا صغيرًا داخل القنوات الهلالية. تؤدي هذه التغيرات إلى شعور مزمن بالدوخة وصعوبة في الثبات أثناء المشي أو تغيير الوضعية. العلاج يعتمد على مدى الضرر ويشمل إعادة تأهيل التوازن والعلاج الطبيعي.
  • الاختلال في العصب الدهليزي وتأثيره على مراكز التوازن الدماغية
    العصب الدهليزي مسؤول عن نقل معلومات التوازن من الأذن الداخلية إلى المخ، وأي خلل فيه يسبب اضطرابًا مباشرًا في الإدراك الحركي. يُعرف هذا الخلل باسم “Vestibular Neuritis” ويظهر فجأة بأعراض حادة مثل الدوخة المستمرة وصعوبة التركيز. غالبًا ما لا يكون مصحوبًا بفقدان سمع، ما يجعله مختلفًا عن بعض الحالات الأخرى. يتطلب العلاج استخدام أدوية مضادة للدوار مع راحة تامة في المراحل الأولى من الإصابة.

عوامل خطورة الدوخة المستمرة وثقل الرأس

قد تكون الدوخة المستمرة وثقل الرأس نتيجة لتداخل عدة أسباب صحية ونفسية، مما يصعب تحديد السبب الرئيسي. لذلك يُعد فهم أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس أمرًا ضروريًا للتشخيص السليم والعلاج.

  • الاختلال في ضغط الدم وصعوبة توازن الدورة الدموية الدماغية
    سواء كان ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه، فإن أي خلل في الضغط يؤثر على كمية الدم الواصلة إلى الدماغ، مما يسبب شعورًا مفاجئًا بالدوخة وثقل الرأس. هذه الحالة شائعة خصوصًا لدى من يعانون من مشاكل قلبية أو وعائية مزمنة. الشعور بالدوار يزداد حدة عند الوقوف أو تغيير وضعية الجسم بسرعة. ويصاحب الأعراض أحيانًا زغللة في الرؤية أو خمول عام. تُعد هذه من أبرز أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس.
  • القلق النفسي المزمن واضطراب التوازن العصبي الذاتي
    التوتر والقلق يفرزان هرمونات تؤثر على الجهاز العصبي، وتُحدث اضطرابًا في مراكز التوازن في الدماغ. النتيجة هي إحساس دائم بعدم الاستقرار الذهني والبدني، يصاحبه صداع أو شعور بثقل في الجبهة. من يعانون من نوبات الهلع أو القلق العام غالبًا ما يشتكون من هذه الأعراض المتكررة. العلاج السلوكي المعرفي وبعض الأدوية المضادة للقلق تساعد في التحكم في الأعراض. تجاهل القلق قد يحوّل الدوخة إلى مشكلة مزمنة.
  • نقص فيتامين B12 وفقر الدم وتأثيرهما على الدماغ والأعصاب
    فيتامين B12 ضروري لصحة الأعصاب، وعند انخفاض مستوياته، يحدث خلل في الإشارات العصبية المرتبطة بالتوازن. أما فقر الدم، فيقلل من كمية الأوكسجين الواصلة إلى الدماغ، ما يؤدي إلى شعور دائم بالخفة والدوار. تظهر الأعراض أكثر وضوحًا عند القيام من الجلوس أو بعد مجهود بدني بسيط. العلاج يتطلب مكملات غذائية وتعديل النظام الغذائي. الفحوصات الدورية تساعد على اكتشاف النقص مبكرًا قبل تطور الحالة.
  • اضطرابات الأذن الداخلية والمسارات العصبية المرتبطة بالتوازن
    تؤثر مشكلات مثل “الدوار الموضعي الحميد” أو داء منيير على القنوات الهلالية بالأذن الداخلية، ما يسبب إرسال إشارات خاطئة للدماغ. يُنتج ذلك شعورًا بالدوران وفقدان التوازن خاصة عند تحريك الرأس. في بعض الحالات، قد يصاحب ذلك طنين أو فقدان مؤقت للسمع. العلاج يشمل تمارين إعادة التوازن أو أدوية مضادة للدوار حسب التشخيص. يعتبر تقييم الأذن الداخلية ضروريًا في كل حالات الدوخة غير المبررة.

اقرأ أيضاً: دكتور مخ واعصاب حدائق حلوان

الخلاصة

يجب تحديد أي أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس التي يعاني منها المريض فعلياً، وبناءاً عليه يتم تلقي العلاج المناسب للحالة لضمان تخفيف الأعراض والشعور بالاتزان.

الأسئلة الشائعة حول أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس

متى تصبح الدوخة خطيرة؟

الدوخة تصبح خطيرة إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل فقدان الوعي، صعوبة في التنفس، أو ألم في الصدر. أيضًا، إذا كانت الدوخة مستمرة أو تتفاقم، فقد تكون دلالة على مشكلة صحية خطيرة مثل السكتة الدماغية أو اضطرابات القلب. من الأفضل استشارة الدكتور أحمد الغيطي لتقييم الأعراض بشكل دقيق.

ما علاج الدوار وثقل الرأس وعدم التوازن في المنزل؟

لعلاج الدوار وثقل الرأس في المنزل، يمكن ممارسة تمارين التوازن الخفيفة، تناول الكثير من السوائل لتجنب الجفاف، وتجنب الوقوف فجأة. من الضروري تجنب الأنشطة التي قد تسبب السقوط، واستشارة الدكتور أحمد الغيطي إذا استمرت الأعراض أو كانت شديدة.

كيف أعرف أن الدوخة سببها الضغط؟

الدوخة الناتجة عن الضغط يمكن أن تترافق مع أعراض أخرى مثل الصداع، وضبابية الرؤية، أو شعور بالضعف العام. يمكن قياس ضغط الدم للتأكد من وجود ارتفاع أو انخفاض في الضغط. في حال الشك، يفضل استشارة الدكتور أحمد الغيطي لتشخيص السبب بدقة.

ما هي الأمراض التي تسبب الدوخة؟

الدوخة قد تكون نتيجة لأمراض مختلفة مثل مشاكل في الأذن الداخلية (مثل التهاب الأذن الوسطى أو دوار الوضعة)، اضطرابات القلب، انخفاض ضغط الدم، أو حتى بعض المشاكل العصبية مثل السكتة الدماغية. إذا كنت تعاني من دوخة مستمرة، استشر الدكتور أحمد الغيطي للحصول على تشخيص دقيق.

ما هي أسباب الدوخة المستمرة وثقل الرأس؟

الشد العضلي.
اضطراب الأذن الداخلية.
الصداع النصفي.
الاصابة.
اضطرابات الدورة الدموية.
القلق.
التعب المفرط.
الأدوية.
ورم المخ.
التهابات الجيوب الانفية.
الحساسية.

مراجع داخلية:

دكتور احمد الغيطي

دكتور أحمد الغيطي

استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة المخية التداخلية.
استشاري جراحة المخ والأعصاب الوظيفية وجراحة الصرع وجراحة الشلل الرعاش بالاستيريوتاكسي.
دكتوراة جراحة المخ والأعصاب – كلية طب القصر العيني – جامعة القاهرة (MD)
زميل البورد الأوروبي للجراحات العصبية (FEBNS)
الزمالة المصرية لجراحة المخ والأعصاب (FEgBNS)

تابعونا على صفحة الفيسبوك من هنا

للاستفسارات والحجز

عيادة المعادي: 26 شارع النصر أعلى فودافون ت/ 01021324575
وعيادة حلوان: 44 شارع المراغي بجوار محطة مترو حلوان ت: 01101001844
عيادة المعصرة: ش ترعة الخشاب فوق كافيتيريا اللؤلؤة ت/ 01015552707

Scroll to Top