تُعد عملية جلطة الرأس أو ما تُعرف أيضًا بـ عملية الجلطة الدماغية من أهم التدخلات الطبية الطارئة التي تهدف إلى إنقاذ حياة المريض وتقليل مضاعفات جلطة المخ. تساعد هذه العملية على إزالة الانسداد أو النزيف داخل الأوعية الدموية الدماغية واستعادة تدفق الدم الطبيعي. وتختلف طرق علاج الجلطة الدماغية باختلاف نوعها ومرحلة الحالة، فكل دقيقة تُحدث فارقًا في فرص الشفاء وتقليل آثار الجلطة الدماغية على المدى البعيد.
يُقدّم الدكتور أحمد الغيطي، استشاري جراحة المخ والأعصاب، رعاية متخصصة في علاج الجلطات الدماغية وعمليات إزالة الجلطة الدماغية باستخدام أحدث التقنيات الدقيقة التي تضمن سرعة التدخل ودقة النتائج، مما يعيد للمريض قدرته الطبيعية بأعلى نسب الأمان والنجاح.
جدول المحتويات
ماهي السكتة الدماغية؟
تُعد السكتة الدماغية من أخطر الحالات الطبية الطارئة التي تستدعي التدخل الفوري، إذ تحدث نتيجة جلطة بالمخ أو تمزق في أحد الأوعية الدموية داخل الدماغ، مما يؤدي إلى انقطاع تدفق الدم والأكسجين إلى الخلايا العصبية وموتها خلال دقائق. في بعض الحالات، قد تستدعي الحالة إجراء عملية جلطة الرأس أو عملية الجلطة الدماغية لإنقاذ المريض ومنع المضاعفات الدائمة.
أنواع السكتة الدماغية الرئيسية
- السكتة الدماغية الإقفارية (Ischemic Stroke):
تمثل النسبة الأكبر من الحالات، وتحدث عندما تنسد الأوعية الدموية نتيجة جلطة تمنع تدفق الدم إلى الدماغ. قد تكون هذه الجلطة ناتجة عن علاج غير كافٍ لجلطات المخ أو عن تراكم الدهون داخل الشرايين.- الأعراض تظهر فجأة على شكل ضعف في أحد جانبي الجسم، اضطراب في الرؤية أو الكلام.
- في الحالات المتقدمة، قد يلجأ الطبيب إلى عملية إزالة الجلطة الدماغية عبر القسطرة لإعادة تدفق الدم.
- النوبة الإقفارية العابرة (TIA):
تُعرف باسم “الجلطة الصغيرة” أو الجلطة المؤقتة بالمخ، حيث يحدث انسداد مؤقت في أحد الشرايين، لكنه يذوب تلقائيًا خلال دقائق.- رغم أنها لا تترك ضررًا دائمًا، إلا أنها تُعد إنذارًا خطيرًا لاحتمال حدوث جلطة دماغية نازفة لاحقًا.
- في هذه الحالات يجب بدء علاج الجلطة الدماغية مبكرًا لتفادي المضاعفات المستقبلية.
- السكتة الدماغية النزفية (Hemorrhagic Stroke):
تحدث عندما يتمزق أحد الأوعية الدموية داخل الدماغ مما يؤدي إلى تسرب الدم إلى الأنسجة المحيطة.- يُطلق عليها أحيانًا الجلطة الدماغية النازفة، وغالبًا ما تكون نتيجة ارتفاع ضغط الدم أو تمدد شرياني.
- تستدعي بعض الحالات تدخلاً جراحيًا عاجلًا مثل عملية جلطة الرأس لتفريغ النزيف ومنع تلف إضافي في خلايا الدماغ.
أعراض السكتة الدماغية التي تستدعي التدخل السريع
تُعتبر السكتة الدماغية من الحالات الطبية التي تتطلب استجابة فورية، حيث إن ظهور أي عرض منها يُعد إنذارًا خطيرًا بحدوث خلل في تدفق الدم إلى الدماغ. وتشمل أبرز الأعراض ما يلي:
- ضعف أو خدر مفاجئ في أحد جانبي الوجه أو الذراع أو الساق، وقد يلاحظ المريض تدلي نصف الوجه أو عدم قدرته على رفع ذراعه.
- صعوبة في التحدث أو فهم الكلام نتيجة تأثر المراكز المسؤولة عن اللغة في المخ، مما يجعل الكلام متقطعًا أو غير مفهوم.
- اضطراب في الرؤية أو فقدانها المفاجئ في عين واحدة أو كلتا العينين، وهو عرض شائع يدل على تأثر الفص البصري في الدماغ.
- دوخة شديدة وفقدان التوازن أو التنسيق الحركي، ما يجعل المريض غير قادر على المشي أو الوقوف بثبات.
- صداع قوي ومفاجئ بدون سبب واضح، وقد يُصاحبه غثيان أو قيء، خاصة في حالات الجلطة الدماغية النزفية.
تنبيه مهم: عند ملاحظة أي من هذه العلامات يجب الاتصال الفوري بالطوارئ، لأن كل دقيقة تأخير قد تؤدي إلى موت آلاف الخلايا العصبية. التشخيص السريع والعلاج الفوري أو إجراء عملية الجلطة الدماغية عند الضرورة، هما السبيل الأمثل لإنقاذ حياة المريض وتقليل آثار علاج الجلطات المخية في المستقبل.
أعراض جلطة المخ
تحدث السكتة الدماغية (جلطة المخ) عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية المسؤولة عن الوظائف الحيوية. في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا طارئًا مثل عملية جلطة الرأس لإنقاذ حياة المريض ومنع فقدان دائم للوظائف الدماغية.
الأعراض الشائعة للسكتة الدماغية
تختلف الأعراض تبعًا للجزء المتأثر من المخ، ولكن هناك علامات تحذيرية يجب الانتباه لها:
- احتمالية الإصابة بالشلل الجزئي أو الكلي في أحد جانبي الجسم.
- خدر أو تنميل مفاجئ في الذراع أو الساق أو الوجه، وغالبًا يكون في جانب واحد.
- صعوبة في الكلام أو فهم اللغة، إذ يصبح الكلام متقطعًا أو غير واضح.
- خلل في التوازن أو فقدان التنسيق الحركي، مما يجعل المريض غير قادر على الوقوف أو المشي بثبات.
- اضطراب الرؤية أو ازدواجها المفاجئ، نتيجة تأثر مراكز الإبصار في الدماغ.
- تغيرات مزاجية مفاجئة، مثل التوتر أو القلق أو البكاء دون سبب واضح.
- دوخة شديدة مصحوبة بصداع قوي قد يشير إلى جلطة دماغية نازفة أو بداية الجلطة الدماغية النازفة.
- الغثيان أو القيء المفاجئ دون سبب واضح.
علامات تستدعي التدخل الفوري
يجب التوجه فورًا إلى قسم الطوارئ أو استدعاء الإسعاف عند ملاحظة أي من العلامات السابقة، لأن التأخر في علاج جلطة المخ أو علاج الجلطة الدماغية يؤدي إلى تدهور الحالة بشكل سريع. سرعة التشخيص تتيح للأطباء اتخاذ القرار المناسب سواء ببدء علاج الجلطات الدماغية بالأدوية أو إجراء عملية إزالة الجلطة الدماغية.
المضاعفات المحتملة لتأخر العلاج
في حال عدم التدخل الطبي العاجل، قد يعاني المريض من مضاعفات خطيرة تشمل:
- تلف دائم في خلايا الدماغ.
- العجز الكلي أو فقدان القدرة على الحركة والتحدث.
- الوفاة في الحالات المتقدمة.
تنويه مهم: كل دقيقة تأخير تعني فقدان آلاف الخلايا العصبية، لذا فإن التشخيص المبكر والبدء في العلاج بعد الجلطة الدماغية يقللان بشكل كبير من خطر المضاعفات ويزيدان فرص الشفاء التام.
متى يتم علاج جلطة المخ بالجراحة؟
يُعد علاج جلطة المخ بالجراحة خيارًا طبيًا دقيقًا يلجأ إليه الأطباء في الحالات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي أو حين تكون الجلطة كبيرة وتسبب ضغطًا على أنسجة الدماغ. يعتمد دكتور أحمد الغيطي – استشاري جراحة المخ والأعصاب – قبل تحديد نوع التدخل الجراحي على التشخيص الدقيق لنوع السكتة الدماغية، سواء كانت جلطة دماغية نازفة أو إقفارية.
أولاً: تشخيص نوع السكتة الدماغية بدقة
قبل البدء في أي إجراء جراحي، يُجري الطبيب فحوصات دقيقة تشمل الأشعة المقطعية (CT) أو الرنين المغناطيسي (MRI) لتحديد موقع الجلطة، وحجم الضرر، ونوعها. هذه الخطوة ضرورية لمعرفة ما إذا كانت الحالة تستدعي عملية جلطة دماغية أو يمكن الاكتفاء بعلاج الجلطة الدماغية بالأدوية والمذيبات.
ثانياً: متى يلزم التدخل الجراحي؟
يتم اللجوء إلى عملية الجلطة الدماغية في الحالات التالية:
- عند وجود نزيف دماغي حاد يضغط على أنسجة المخ ويهدد الحياة.
- إذا كانت الجلطة كبيرة الحجم وتسببت في ارتفاع ضغط داخل الجمجمة.
- في حال فشل العلاجات الدوائية وعدم استقرار الحالة العصبية.
- عند وجود تمدد شرياني مسبب للنزيف يحتاج إلى إصلاح جراحي أو قسطرة مخية.
ثالثاً: أنواع العمليات الجراحية لعلاج جلطة المخ
تتنوع الإجراءات التي قد تُجرى وفقًا لحالة المريض، ومن أبرزها:
- عملية إزالة الجلطة الدماغية باستخدام القسطرة المخية لاستعادة تدفق الدم سريعًا.
- جراحة تفريغ النزيف الدماغي في حالات الجلطة الدماغية النازفة لتقليل الضغط داخل الرأس.
- استئصال جزء من عظام الجمجمة (Craniectomy) لتخفيف الضغط الناتج عن التورم الدماغي.
رابعاً: أهمية سرعة التدخل الجراحي
كل دقيقة تأخير تؤثر على فرص التعافي؛ فالتدخل السريع في عملية جلطة الرأس أو بدء علاج آثار الجلطة الدماغية يساعد في تقليل المضاعفات الدائمة مثل الشلل أو فقدان النطق.
ويؤكد دكتور أحمد الغيطي أن التشخيص المبكر والتدخل في الوقت المناسب قد يصنعان الفرق بين الحياة والإعاقة الدائمة.
اقرأ أيضًا: هل يعود الورم الخبيث في الدماغ بعد استئصاله؟

علاج جلطة المخ النازفة بالجراحة
تُعتبر الجلطة الدماغية النازفة من أخطر أنواع السكتات الدماغية، وتحدث نتيجة انفجار أحد الشرايين داخل الدماغ مما يؤدي إلى نزيف داخل أنسجة المخ، وهو ما يستدعي تدخلًا فوريًا عبر عملية جلطة الرأس لإنقاذ المريض والحد من تلف خلايا المخ.
تهدف الجراحة في تلك الحالة إلى إيقاف النزيف، والتخلص من التجمع الدموي، وتخفيف الضغط داخل الجمجمة للحفاظ على الوظائف العصبية الحيوية.
توقيت إجراء العملية
يُحدد توقيت عملية الجلطة الدماغية حسب شدة الحالة واستقرار المريض.
ففي بعض الحالات المستقرة، يمكن إجراء العملية خلال يومين أو ثلاثة من حدوث النزيف، بينما في الحالات الحرجة قد ينتظر الطبيب حتى استقرار العلامات الحيوية لتقليل المخاطر.
أنواع الجراحات لعلاج الجلطة الدماغية النازفة
1. الجراحة المفتوحة (Craniotomy with open surgery)
تُستخدم هذه الطريقة عندما يكون التجمع الدموي كبيرًا.
يقوم الطبيب بإزالة جزء صغير من الجمجمة للوصول إلى النزيف، ثم إصلاح الأوعية الدموية التالفة وإزالة التجلط.
تُعد من الإجراءات الضرورية في علاج جلطة المخيخ أو الجلطات التي تسبب ضغطًا مرتفعًا داخل الرأس.
2. الشفط البسيط (Simple aspiration)
يُستخدم في الحالات الأقل تعقيدًا التي يكون فيها النزيف محدودًا.
يتم عمل ثقب صغير في الجمجمة لتصريف الورم الدموي دون الحاجة لفتح الجمجمة بالكامل.
ورغم بساطتها، إلا أن فعاليتها تعتمد على موقع النزيف وحجمه، وقد تكون غير كافية في الجلطات العميقة.
3. القص الجراحي (Surgical clipping)
يتم اللجوء إلى هذا الإجراء عند وجود تمدد شرياني مسبب للنزيف، حيث يُوضع مشبك دقيق عند قاعدة التمدد لمنع تدفق الدم إليه مرة أخرى.
تُعد هذه التقنية من أنجح الطرق في منع تكرار الجلطات الدماغية النازفة.
4. اللف أو إصمام الأوعية الدموية (Coiling)
في هذا الإجراء التداخلي، يُدخل الطبيب قسطرة دقيقة عبر شريان الفخذ حتى تصل إلى الدماغ، ثم يُركب لفائف معدنية صغيرة داخل التمدد الشرياني لوقف النزيف.
تُعد من الطرق المتقدمة في عملية إزالة الجلطة الدماغية وتتميز بأمانها وسرعة تعافي المريض بعدها.
5. الاستئصال الجراحي للتشوه الشرياني (Surgical AVM remove)
يُستخدم لعلاج التشوهات الشريانية الوريدية الصغيرة القريبة من سطح الدماغ.
يقوم دكتور أحمد الغيطي باستئصالها جراحيًا لتقليل خطر تمزق الأوعية وعودة النزيف مرة أخرى.
أما في الحالات العميقة أو الكبيرة، فيُفضل العلاج بالقسطرة المخية التداخلية أو جهاز الجاما نايف لتقليل الخطورة.
6. التفريغ بالمنظار (Endoscopic evacuation)
يُعد من الجراحات محدودة التدخل التي تقلل من مدة البقاء بالمستشفى.
يتم عمل ثقب صغير بالجمجمة وإدخال منظار داخلي لتفريغ التجلط بدقة دون التأثير على أنسجة الدماغ السليمة، ما يسهم في تسريع علاج آثار الجلطة الدماغية.
7. الشفط التجسيمي (Stereotactic aspiration)
تعتمد على تقنيات التصوير المقطعي لتحديد موقع النزيف بدقة، ثم إدخال أداة دقيقة لشفط التجلط عبر ثقب صغير.
تُستخدم غالبًا في الجلطات العميقة وتُعتبر من الإجراءات الدقيقة الآمنة.
8. إفراغ البطين (Ventriculostomy)
يُستخدم هذا الإجراء في حالات نزيف بطينات الدماغ، حيث يتم تصريف السائل الدموي لتقليل الضغط داخل الرأس وتحسين الدورة الدماغية.
يساعد هذا الإجراء في استقرار الحالة العصبية بشكل كبير بعد علاج الجلطة الدماغية.
في جميع هذه الحالات، يعتمد دكتور أحمد الغيطي – استشاري جراحة المخ والأعصاب والقسطرة المخية – على أحدث التقنيات لضمان دقة التشخيص وسلامة الإجراء، مع خطة علاجية شاملة بعد الجراحة لتسريع علاج جلطات المخ واستعادة الوظائف العصبية تدريجيًا.

علاج جلطة المخ بالجراحة (غير النازفة)
تُعد جلطة المخ غير النازفة من أكثر أنواع السكتات الدماغية شيوعًا، وتحدث عندما يمنع تجلط دموي تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى تلف خلايا المخ وفقدان بعض الوظائف الحيوية.
في هذه الحالة، يُعد التدخل الجراحي عبر عملية جلطة الرأس خيارًا ضروريًا عند فشل العلاجات الدوائية مثل منشط البلازمينوجين النسيجي أو الأسبرين في إذابة الجلطة.
الهدف من الجراحة هو إزالة التجلط الدموي واستعادة تدفق الدم الطبيعي لمنع مزيد من التلف العصبي.
أنواع العمليات الجراحية لعلاج الجلطة الدماغية غير النازفة
1. القسطرة المخية (Mechanical Embolectomy)
تُعتبر من أبرز تقنيات عملية الجلطة الدماغية الحديثة وأقلها تدخلًا جراحيًا.
يقوم دكتور أحمد الغيطي – استشاري جراحة المخ والأعصاب والقسطرة المخية – بإدخال قسطرة دقيقة عبر أحد شرايين الساق وصولًا إلى الشريان المسدود داخل الدماغ.
ثم يتم إدخال دعامة صغيرة تعمل على سحب الجلطة الدموية وفتح الشريان مجددًا، ما يعيد تدفق الدم بسرعة إلى المنطقة المصابة.
تمتاز هذه التقنية بأنها لا تتطلب عمل ثقب في الجمجمة، وتُقلل من فترة التعافي بعد العملية.
2. استئصال باطنة الشريان السباتي (Carotid Endarterectomy)
يُستخدم هذا الإجراء عندما يكون سبب السكتة انسدادًا في الشريان السباتي المسؤول عن إمداد الدماغ بالدم.
يقوم الجراح بإزالة التكلسات أو التجلطات التي تسبب الانسداد داخل جدار الشريان، مما يقلل خطر تكرار الجلطات الدماغية المستقبلية.
ورغم فعاليتها العالية، إلا أن هذه الجراحة تحتاج لتقييم دقيق خاصة لمرضى القلب، نظرًا لاحتمالية تأثيرها على الدورة الدموية العامة.
3. القسطرة والدعامات (Angioplasty and Stents)
عرف أيضًا باسم عملية الرأب الوعائي، وتُجرى عندما يكون الانسداد في الشريان السباتي أو أحد الفروع الدماغية الكبرى.
يُدخل الطبيب قسطرة دقيقة من الفخذ إلى موضع الانسداد، ثم ينفخ بالونًا صغيرًا لتوسيع الشريان، ويضع دعامة معدنية لدعمه والحفاظ على تدفق الدم بشكل مستمر.
تُساعد هذه الطريقة على منع تكرار الجلطات وتُعد خيارًا آمنًا في حالات علاج جلطات المخ المزمنة أو علاج آثار الجلطة الدماغية طويلة الأمد.
نصيحة هامة من دكتور أحمد الغيطي
اختيار نوع الجراحة المناسبة يعتمد على تقييم دقيق لحالة المريض، نوع الجلطة، وعمر المريض.
لذلك يُوصى دائمًا بالتوجه إلى استشاري متخصص في جراحة المخ والأعصاب والقسطرة المخية لتحديد أنسب تدخل جراحي بأقل مضاعفات ممكنة، واستعادة الدورة الدموية الدماغية بأمان تام.
بهذا نكون قد استعرضنا بالتفصيل أهم أنواع عمليات علاج جلطة المخ غير النازفة، والتي تعد من الإجراءات الدقيقة ضمن تخصص عملية الجلطة الدماغية، وتلعب دورًا محوريًا في إنقاذ حياة المريض وتقليل تلف أنسجة المخ.
مراجع داخلية: اعراض ورم المخ وعلاجه

اقرأ أيضا: (مصادر)
- جراحات الأوعية الدموية المخية والقسطرة المخية التداخلية
- توسيع الشريان السباتي جراحيا
- مرض ضيق الشريان السباتي
- علاج يذيب جلطة المخ
- علاج جلطة المخ بالقسطرة
- ما هي أسباب جلطة المخ (أسباب السكتة الدماغية)؟
- تكلفة عملية قسطرة المخ في مصر
مراجع داخلية: اعراض ورم المخ وعلاجه
فى عيادات دكتور أحمد الغيطي نحرص على اتباع الخطوات اللازمة للتعرف على حالتك وبناء خطة علاجية فعالة.
اضغط هنا لحجز موعد في عيادة دكتور أحمد الغيطي
دكتور أحمد الغيطي
استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري
استشاري القسطرة المخية التداخلية
استشاري جراحة الصرع والشلل الرعاش
دكتوراة جراحة المخ والأعصاب – كلية طب القصر العيني – جامعة القاهرة (MD)
زميل البورد الأوروبي للجراحات العصبية (FEBNS)
الزمالة المصرية لجراحة المخ والأعصاب (FEgBNS)
تابعونا على صفحة الفيسبوك من هنا
للاستفسارات والحجز
عيادة المعادي: 26 شارع النصر أعلى فودافون ت/ 01021324575
وعيادة حلوان: 44 شارع المراغي بجوار محطة مترو حلوان ت: 01101001844
عيادة المعصرة: ش ترعة الخشاب فوق كافيتيريا اللؤلؤة ت/ 01015552707
الأسئلة الشائعة
ما هي نسبة نجاح عملية جلطة الدماغ؟
تتراوح نسبة نجاح عملية الجلطة الدماغية بين 70% إلى 90% حسب سرعة التدخل، ونوع الجراحة، وحالة المريض الصحية العامة.
ما هي عمليات جلطات المخ؟
تشمل أهم عمليات جلطات المخ القسطرة المخية لإزالة الجلطات، عملية استئصال باطنة الشريان السباتي، والرأب الوعائي بالدعامات، وجميعها تهدف لاستعادة تدفق الدم إلى الدماغ.
هل جلطة الرأس تؤدي للموت؟
قد تؤدي جلطة الرأس إلى الوفاة في حال تأخر التشخيص أو العلاج، خاصة في الجلطات النزيفية، لكن التدخل المبكر يزيد فرص النجاة بشكل كبير.
كم تستغرق عملية الجلطة الدماغية؟
تستغرق عملية جلطة الرأس عادة من 60 إلى 120 دقيقة، حسب نوع الإجراء المستخدم ومدى تأثر أنسجة المخ بالجلطة.



