شفيت من الانزلاق الغضروفي

شفيت من الانزلاق الغضروفي: تجربة واقعية ونصائح طبية لتحقيق الشفاء التام

شفيت من الانزلاق الغضروفي عبارة يتمنى سماعها كل من يعاني من آلام الظهر الناتجة عن ضغط الغضروف على الأعصاب. الانزلاق الغضروفي من أكثر مشكلات العمود الفقري شيوعًا، إذ يسبب ألمًا شديدًا وصعوبة في الحركة أو الجلوس لفترات طويلة. ومع اتباع العلاج الصحيح والالتزام بتوصيات الطبيب، يمكن للمريض استعادة نشاطه تدريجيًا حتى الوصول إلى التعافي الكامل.

ويؤكد الدكتور أحمد الغيطي، استشاري جراحة المخ والأعصاب، أن التشخيص الدقيق والعلاج المبكر هما الطريق الحقيقي نحو الشفاء التام من الانزلاق الغضروفي دون الحاجة إلى تدخل جراحي في كثير من الحالات.

تجربتي عندما شفيت من الانزلاق الغضروفي: بداية رحلة التعافي

تجربتي عندما شفيت من الانزلاق الغضروفي كانت مليئة بالتحديات والمراحل المختلفة من الألم إلى التعافي. لم يكن الطريق سهلاً، لكنه كان ممكنًا مع الصبر والالتزام بالعلاج الصحيح. خلال فترة العلاج تعلمت أن الفهم العميق للحالة والمتابعة المنتظمة مع الطبيب هما المفتاح الحقيقي للشفاء.

شفيت من الانزلاق الغضروفي
شفيت من الانزلاق الغضروفي

1. بداية الألم وتشخيص الحالة

كانت البداية مع ألم شديد أسفل الظهر يمتد إلى الساق، مما جعل الحركة اليومية صعبة للغاية. بعد الفحص بالرنين المغناطيسي، تم التأكد من وجود انزلاق غضروفي بين الفقرات القطنية. هذه المرحلة كانت الأصعب نفسيًا، لأنها كانت مليئة بالخوف من الجراحة وعدم القدرة على الحركة.

2. بداية خطة العلاج

بعد التشخيص، تم وضع خطة علاجية تعتمد على الأدوية المسكنة ومضادات الالتهاب مع جلسات علاج طبيعي منتظمة. الهدف في هذه المرحلة هو تخفيف الضغط على الأعصاب وتحسين مرونة الفقرات تدريجيًا دون تدخل جراحي.

3. الالتزام بالعلاج الطبيعي

العلاج الطبيعي كان النقطة الفاصلة في تحسن الحالة. من خلال التمارين اليومية وتمارين الإطالة، بدأت الحركة تتحسن تدريجيًا. التزامي الكامل بجدول العلاج الذي أوصى به الطبيب جعل الألم يقلّ بشكل واضح بعد أسابيع قليلة فقط.

4. التغيير في نمط الحياة

بدأت أغير سلوكياتي اليومية، فقللت من الجلوس الطويل، وحرصت على المشي يوميًا، وتحسين طريقة جلوسي أثناء العمل. كما اهتممت بالنوم على مرتبة طبية واستخدام وسادة مريحة لتخفيف الضغط على الفقرات.

5. الوصول إلى مرحلة الشفاء

بعد مرور عدة أشهر، بدأت أشعر أنني شفيت من الانزلاق الغضروفي بشكل شبه كامل، حيث اختفى الألم وعادت الحركة لطبيعتها. كانت المتابعة المستمرة مع الطبيب عاملاً حاسمًا في التأكد من استقرار الحالة ومنع الانتكاس، خاصة مع الاستمرار في تمارين الوقاية اليومية.

اقرأ أيضاً: تجربتي مع عملية الانزلاق الغضروفي

ما هو الانزلاق الغضروفي وأسبابه الرئيسية؟

يُعد الانزلاق الغضروفي من أكثر أمراض العمود الفقري شيوعًا، ويحدث عندما تخرج المادة الجيلاتينية داخل الغضروف من مكانها الطبيعي فتضغط على الأعصاب المحيطة مسببة ألمًا شديدًا وصعوبة في الحركة. فهم طبيعة المرض وأسبابه يساعد في تجنب تكراره خاصة بعد أن يقول المريض شفيت من الانزلاق الغضروفي ويبدأ رحلة الوقاية من العودة مجددًا.


1. مفهوم الانزلاق الغضروفي

الانزلاق الغضروفي هو تلف في الأقراص الموجودة بين الفقرات، وهي المسؤولة عن امتصاص الصدمات وحماية العمود الفقري. عندما يتشقق الغلاف الخارجي للغضروف، تخرج المادة الداخلية الهلامية منه، فتضغط على الأعصاب مسببة آلامًا تمتد إلى الساقين أو الذراعين حسب موضع الإصابة.

2. العوامل المسببة للانزلاق الغضروفي

تتعدد الأسباب، منها الجلوس لفترات طويلة بطريقة خاطئة، أو رفع أوزان ثقيلة، أو ضعف العضلات الداعمة للظهر. كما يلعب التقدم في العمر دورًا رئيسيًا في ضعف مرونة الغضاريف، مما يجعلها أكثر عرضة للانزلاق.

3. تأثير العادات اليومية الخاطئة

الجلوس أمام الكمبيوتر لفترات طويلة أو قيادة السيارة لساعات دون راحة يؤدي إلى زيادة الضغط على الفقرات القطنية. كما أن الانحناء المتكرر بطريقة غير صحيحة أثناء الأعمال المنزلية أو الرياضية يزيد من احتمالية حدوث الانزلاق الغضروفي.

4. العوامل الوراثية والبيئية

بعض الأشخاص لديهم استعداد وراثي للإصابة، حيث تكون لديهم غضاريف أضعف من غيرهم. كما تلعب طبيعة العمل والبيئة دورًا مهمًا؛ فالأشخاص الذين يمارسون أعمالًا تتطلب جهدًا بدنيًا كبيرًا أكثر عرضة للإصابة بالانزلاق الغضروفي.

5. أهمية التشخيص المبكر والعلاج الوقائي

التشخيص المبكر يساعد على السيطرة على الحالة قبل تفاقمها. عند ظهور أعراض أولية مثل الألم الممتد أو التنميل يجب استشارة الطبيب فورًا. الالتزام بالإرشادات العلاجية والوقائية يجعل المريض قريبًا من أن يقول بثقة شفيت من الانزلاق الغضروفي دون مضاعفات أو الحاجة للجراحة.

العلاج الذي وصفه دكتور أحمد الغيطي وسبب فعاليته في حالتي

بناءً على التشخيص، وصف لي دكتور أحمد الغيطي علاجًا متكاملًا يتضمن استخدام حقن البلازما لتخفيف الالتهاب وتسريع الشفاء، بالإضافة إلى الأدوية المسكنة. كان هذا العلاج فعّالًا في تحسين حالتي بشكل كبير.

  • حقن البلازما: هذه الحقن تساعد في تحسين الدورة الدموية في المنطقة المصابة.
  • الأدوية المسكنة: وُصفت لتخفيف الألم والالتهاب بشكل سريع.
  • فعالية العلاج: شعرت بتحسن كبير بعد عدة جلسات من العلاج.

اقرأ أيضاً: عملية الانزلاق الغضروفي الفقرة الرابعة والخامسة

أعراض الانزلاق الغضروفي التي لا يجب تجاهلها

تختلف أعراض الانزلاق الغضروفي من شخص لآخر حسب موضع الإصابة وشدة الضغط على الأعصاب، إلا أن هناك علامات مشتركة تستدعي استشارة الطبيب فورًا لتجنب تدهور الحالة. التعرف المبكر على الأعراض يُعد الخطوة الأولى في طريق التعافي الكامل والوصول لمرحلة يقول فيها المريض بثقة شفيت من الانزلاق الغضروفي.


1. آلام حادة في الظهر تمتد إلى الأطراف

من أبرز أعراض الانزلاق الغضروفي الشعور بألم يبدأ في أسفل الظهر ويمتد إلى الساقين أو الذراعين. هذا الألم قد يكون حارقًا أو يشبه الصدمة الكهربائية نتيجة ضغط الغضروف على العصب. تجاهل هذا الألم قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل ضعف الحركة أو فقدان الإحساس في الطرف المصاب.

2. الشعور بالتنميل أو الوخز

إحساس الوخز أو الخدر في مناطق معينة من الجسم، خاصة الأطراف، دليل على تأثر الأعصاب بالانزلاق الغضروفي. قد يشعر المريض وكأن الجلد “ينام” في مناطق معينة، وتكرار هذه الحالة يستدعي التدخل الطبي العاجل قبل أن تتطور إلى ضعف دائم في الأعصاب.

3. ضعف العضلات وصعوبة الحركة

عندما يتفاقم الضغط على الأعصاب، قد يحدث ضعف ملحوظ في عضلات الساق أو الذراع، مما يجعل رفع الأشياء أو المشي لمسافات قصيرة أمرًا صعبًا. في الحالات المتقدمة، يمكن أن يفقد المريض القدرة على التحكم في بعض الحركات الإرادية.

4. اضطرابات في التوازن أو المشي

الانزلاق الغضروفي في الفقرات القطنية أو العنقية قد يسبب خللًا في توازن الجسم، فيشعر المريض بالدوار أو بعدم الثبات أثناء الوقوف أو المشي. هذا العرض يشير إلى وجود ضغط كبير على الأعصاب الحركية ويتطلب تقييمًا دقيقًا من الطبيب المختص.

5. فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء

في الحالات الشديدة جدًا، قد يفقد المريض القدرة على التحكم في التبول أو الإخراج، وهو عرض خطير يُنذر بوجود ضغط حاد على الأعصاب الطرفية. عند حدوث هذا العرض، يجب مراجعة جراح الأعصاب فورًا لتجنب تلف دائم. هذا النوع من الأعراض يستدعي تدخلًا عاجلًا قبل التفكير في مرحلة شفيت من الانزلاق الغضروفي أو التعافي التام.

 اقرأ أيضاً: هل عملية غضروف الرقبة خطيرة

التقنيات الطبية المستخدمة في العلاج والتي أسهمت في شفائي

عند استشارتي دكتور أحمد الغيطي، اعتمد على مجموعة من التقنيات الطبية الحديثة التي كانت حاسمة في علاج الانزلاق الغضروفي وتحقيق نتائج إيجابية. كانت هذه التقنيات متكاملة، حيث شملت العلاج بالحقن، والعلاج الطبيعي، واستخدام الأجهزة الطبية المتطورة لتخفيف الألم وزيادة مرونة العمود الفقري.

  • حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP): من خلال هذه التقنية، تم حقن البلازما في المنطقة المصابة لزيادة الشفاء والتقليل من الالتهابات.
  • العلاج بالليزر: استخدم ليزر منخفض الطاقة لتحفيز عملية الشفاء وتخفيف الألم في المناطق التي تأثرت بالانزلاق الغضروفي.
  • العلاج الكهربائي: مثل التحفيز الكهربائي للأعصاب الذي ساعد على تخفيف الألم وتحفيز العضلات.
  • الأشعة تحت الحمراء: كانت هذه الأشعة تستخدم لتقليل التورم والالتهاب وتخفيف الألم المستمر.

مراحل الشفاء من الانزلاق الغضروفي خطوة بخطوة

تمر رحلة الشفاء من الانزلاق الغضروفي بعدة مراحل تبدأ من السيطرة على الألم وصولًا إلى استعادة الحركة الطبيعية وقوة العضلات. الفهم الجيد لكل مرحلة يساعد المريض على تتبع تقدمه وتجنب الانتكاس، وهو ما يجعل عبارة شفيت من الانزلاق الغضروفي واقعًا يمكن الوصول إليه بالصبر والعلاج الصحيح.


جدول يوضح مراحل الشفاء من الانزلاق الغضروفي

المرحلةالمدة التقريبيةالأعراض السائدةأساليب العلاج الأساسيةدور المريضالملاحظات الطبية
المرحلة الأولى: السيطرة على الألم1–2 أسبوعألم حاد في الظهر أو الأطرافأدوية مضادة للالتهاب ومسكناتالراحة وتجنب المجهودضرورة التشخيص بالأشعة لتحديد درجة الانزلاق
المرحلة الثانية: تقليل الالتهاب2–4 أسابيعتحسن طفيف في الألمالعلاج الطبيعي البسيط وتمارين التمددالتزام بجلسات العلاجمتابعة الطبيب لتقييم تطور الحالة
المرحلة الثالثة: استعادة الحركة الجزئية1–2 شهرتحسن في مرونة العمود الفقريتمارين متدرجة لتقوية العضلاتممارسة التمارين بانتظامتجنب الحركات المفاجئة أو الانحناء الشديد
المرحلة الرابعة: إعادة بناء العضلات2–3 أشهراختفاء الألم تدريجيًابرنامج علاج طبيعي مكثفتقوية عضلات الظهر والبطندعم العمود الفقري بتمارين التوازن
المرحلة الخامسة: العودة للحياة الطبيعية3–6 أشهرحركة طبيعية واستقرار الحالةتمارين الصيانة والتغذية الصحيةالحفاظ على الوزن وتجنب الجلوس الطويلمتابعة الطبيب كل 3 أشهر
المرحلة السادسة: الشفاء التام من الانزلاق الغضروفيبعد 6 أشهر أو أكثراختفاء الألم نهائيًاالالتزام بالعادات الوقائيةاستمرار النشاط البدني الآمنمراجعة الطبيب عند أي عرض جديد

1. فهم مراحل التعافي ضروري للنجاح

كل مريض يمر بمراحل مختلفة من التحسن، لكن الوعي الزمني بكل مرحلة يجنّب القلق أو استعجال النتائج. الطبيب هو المرجع الأساسي لتحديد متى يمكن الانتقال من مرحلة لأخرى.

2. أهمية المتابعة الطبية المنتظمة

الزيارات الدورية للطبيب تساعد على تعديل خطة العلاج في الوقت المناسب، خصوصًا إذا ظهرت أي مضاعفات أو تباطؤ في التحسن.

3. التغذية ودورها في الشفاء

الأطعمة الغنية بالكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين D تسهم في تقوية العظام والعضلات، وتساعد على التعافي السليم، مما يدعم بشكل مباشر رحلة شفيت من الانزلاق الغضروفي ويعزز استقرار العمود الفقري بعد العلاج.

4. الدعم النفسي والتحفيز الذاتي

المريض الذي يمتلك روح إيجابية والتزامًا بالعلاج يحقق نتائج أفضل بكثير. الدعم من الأسرة والبيئة المحيطة عنصر أساسي في التعافي.

5. الوصول لمرحلة “شفيت من الانزلاق الغضروفي”

هذه المرحلة لا تعني انتهاء الألم فقط، بل استعادة الحركة والثقة في الجسم والقدرة على ممارسة الحياة الطبيعية دون خوف من الانتكاس.

اقرأ أيضاً: أفضل دكتور لعلاج غضروف الرقبة

النصائح التي قدمها لي دكتور أحمد الغيطي للوقاية من الانزلاق الغضروفي في المستقبل

شفيت من الانزلاق الغضروفي
شفيت من الانزلاق الغضروفي

بعد أن تماثلت للشفاء، كان من المهم بالنسبة لي اتباع بعض الإرشادات الوقائية التي قدمها لي دكتور أحمد الغيطي لتجنب حدوث أي مشكلة مشابهة في المستقبل. هذه النصائح كانت عبارة عن إرشادات عملية حول أسلوب الحياة السليم الذي يجب اتباعه للحفاظ على صحة العمود الفقري.

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: بما في ذلك تمارين تقوية عضلات الظهر، وهي تمارين تساعد في دعم العمود الفقري وتقليل الضغط على الأقراص الغضروفية.
  • الجلوس بشكل صحيح: تعلمت كيفية الجلوس في الوضعية الصحيحة التي لا تؤثر سلبًا على فقرات العمود الفقري.
  • الراحة المنتظمة: تجنب الجلوس لفترات طويلة دون حركة، وأخذ فترات راحة بين الأنشطة.
  • تجنب حمل الأوزان الثقيلة: خاصة بطريقة غير صحيحة، مما قد يؤدي إلى ضغط إضافي على العمود الفقري.
  • التركيز على التغذية السليمة: تناول الغذاء المتوازن الذي يعزز صحة العظام والعضلات، مثل الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين D.

اقرأ أيضاً: أفضل دكتور لعلاج آلام أسفل الظهر

التقنيات الطبية والجراحية الحديثة في علاج الانزلاق الغضروفي

مع تطور جراحة الأعصاب، ظهرت تقنيات متقدمة أحدثت نقلة نوعية في علاج الانزلاق الغضروفي، خاصة للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج التحفظي. تتيح هذه الأساليب إزالة الضغط عن الأعصاب دون الإضرار بالأنسجة السليمة، وهو ما يزيد فرص أن يشعر المريض فعليًا أنه شفيت من الانزلاق الغضروفي ويحقق التعافي الكامل بسرعة أكبر.

1. الجراحة الميكروسكوبية للانزلاق الغضروفي

تُعد من أكثر الطرق تطورًا ودقة، حيث تُجرى باستخدام مجهر جراحي يساعد الطبيب على استهداف الجزء المنزلق فقط من الغضروف دون المساس بالأنسجة السليمة.
🔹 مميزاتها: تقليل الألم بعد الجراحة، سرعة العودة للحياة اليومية، وانخفاض احتمالات تكرار المشكلة.

2. جراحة المنظار لعلاج الغضروف

يتم فيها إدخال أنبوب رفيع مزود بكاميرا صغيرة عبر فتحة لا تتجاوز السنتيمترات لإزالة الجزء الضاغط على العصب.
🔹 فوائدها:

  • جرح صغير وشكل تجميلي أفضل.
  • تقليل مدة الإقامة بالمستشفى.
  • إمكانية المشي بعد ساعات قليلة من العملية.

3. تقنية التردد الحراري لتسكين الألم

تُستخدم في الحالات التي يكون فيها الألم ناتجًا عن تهيج الأعصاب المحيطة بالغضروف، حيث تُرسل موجات حرارية دقيقة تعمل على تعطيل الإشارات العصبية المسببة للألم دون تدمير الأعصاب نفسها.

4. حقن الغضروف بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)

أسلوب غير جراحي يعتمد على تحفيز تجديد الأنسجة التالفة في الغضروف والفقرات باستخدام مكونات الدم الذاتية للمريض.
🔹 النتائج: تقلل الالتهاب وتحسن مرونة العمود الفقري على المدى المتوسط.

5. زراعة الغضروف الصناعي

في الحالات الشديدة التي يتلف فيها الغضروف بالكامل، يمكن استبداله بغضروف صناعي يحافظ على حركة الفقرات الطبيعية ويمنع تيبس العمود الفقري.
🔹 تُعد هذه التقنية خيارًا متقدمًا يناسب المرضى صغار السن أو من يرغبون في الحفاظ على نمط حياة نشط.

خبرة الدكتور أحمد الغيطي في علاج الانزلاق الغضروفي بأحدث التقنيات

يُعد الدكتور أحمد الغيطي من أبرز استشاريي جراحة المخ والأعصاب في مصر والعالم العربي، ويتميّز بخبرة واسعة في علاج الانزلاق الغضروفي باستخدام أحدث التقنيات الجراحية والميكروسكوبية المتطورة.
بفضل استخدامه لأدوات دقيقة وتقنيات متقدمة مثل المنظار الجراحي والتردد الحراري وعمليات زراعة الغضاريف الصناعية، ساهم الدكتور الغيطي في تحقيق نسب عالية من الشفاء التام وتقليل المضاعفات بعد الجراحة.
كما يشرف على برامج علاجية متكاملة تشمل التأهيل الحركي والعلاج الطبيعي لضمان استعادة المريض لحياته الطبيعية بسرعة وأمان.
إذا كنت تبحث عن علاج فعّال وآمن للانزلاق الغضروفي، فإن متابعة حالتك مع الدكتور أحمد الغيطي هي الخطوة الأولى نحو التعافي الحقيقي.

النتائج المتوقعة بعد العلاج: متى يمكن القول إنني شفيت من الانزلاق الغضروفي؟

بعد الانتهاء من خطة العلاج سواء كانت تحفظية أو جراحية، يبدأ المريض في ملاحظة تحسُّن تدريجي في الأعراض، لكن السؤال الذي يتكرر دائمًا هو: متى أستطيع القول إنني شفيت من الانزلاق الغضروفي تمامًا؟
تختلف الإجابة من حالة لأخرى حسب شدة الإصابة واستجابة الجسم للعلاج، لكن هناك مجموعة من العلامات الواضحة التي تشير إلى الوصول لمرحلة التعافي.

1. اختفاء آلام الظهر تدريجيًا

يُعتبر زوال الألم في منطقة الفقرات القطنية أو العنقية من أولى علامات التحسن، حيث تبدأ العضلات في استعادة قوتها ويقل الضغط على الأعصاب.

2. استعادة القدرة على الحركة

عندما يستطيع المريض الانحناء، المشي، أو أداء الأنشطة اليومية بدون صعوبة تُعد هذه علامة قوية على أن الانزلاق الغضروفي قد تعافى بشكل كبير.

3. اختفاء التنميل والضعف العضلي

مع تحسن حالة الأعصاب، يبدأ الإحساس في الأطراف بالعودة تدريجيًا ويقل الشعور بالوخز أو الخدر، وهي من المؤشرات الواضحة على الشفاء من الانزلاق الغضروفي.

4. تحسن نتائج الأشعة والفحوصات

تُظهر الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي بعد فترة العلاج تحسنًا في وضع القرص الغضروفي وانخفاض الالتهاب المحيط به.

5. العودة إلى نمط الحياة الطبيعي

عندما يتمكن المريض من ممارسة حياته اليومية دون ألم أو خوف من الانتكاس، يمكن القول أنه وصل إلى مرحلة “الشفاء التام من الانزلاق الغضروفي” بإشراف الطبيب المتخصص.

في الختام، يمكن القول إن رحلة من يقول شفيت من الانزلاق الغضروفي ليست مجرد تعافٍ جسدي، بل هي تجربة متكاملة من الالتزام بالعلاج والتغيير في نمط الحياة والوعي بأهمية الوقاية. ومع التطور الكبير في أساليب التشخيص والعلاج، أصبحت فرص الشفاء التام من الانزلاق الغضروفي أعلى من أي وقت مضى، خاصة عند التدخل المبكر وتحت إشراف متخصص.
ويؤكد الدكتور أحمد الغيطي استشاري جراحة المخ والأعصاب أن المتابعة الدقيقة وخطة العلاج المخصصة لكل مريض هي الأساس لتحقيق أفضل النتائج والعودة إلى حياة خالية من الألم.

الأسئلة الشائعة:

كيف يمكن التعايش مع الانزلاق الغضروفي؟

يمكن التعايش مع الانزلاق الغضروفي من خلال الحفاظ على وزن صحي، وممارسة التمارين التي تقوي عضلات الظهر، وتجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة. كما يُنصح باتباع تعليمات الطبيب والالتزام بالعلاج الطبيعي لتخفيف الألم وتحسين الحركة.

هل يشفى الانزلاق الغضروفي من تلقاء نفسه؟

في بعض الحالات البسيطة، قد يتحسن الانزلاق الغضروفي تدريجيًا دون جراحة، خاصة مع الراحة والعلاج الطبيعي. لكن المتابعة الطبية ضرورية لتجنب تطور الحالة أو حدوث ضغط على الأعصاب.

ما هي علامات الشفاء من الانزلاق الغضروفي؟

تتمثل علامات الشفاء من الانزلاق الغضروفي في اختفاء الألم، وتحسن القدرة على الحركة، وزوال التنميل أو الضعف في الأطراف، إضافة إلى نتائج الأشعة التي تؤكد استقرار الفقرات.

ما الذي يساعد على شفاء الغضروف بشكل أسرع؟

يساعد الانتظام في العلاج الطبيعي، وتجنب الحركات المفاجئة، والحفاظ على وضعية جلوس صحيحة، وتناول الأدوية الموصوفة من الطبيب على تسريع شفاء الغضروف واستعادة مرونة العمود الفقري.

دكتور أحمد الغيطي

استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري والقسطرة المخية التداخلية.
استشاري جراحة المخ والأعصاب الوظيفية وجراحة الصرع وجراحة الشلل الرعاش بالاستيريوتاكسي.
دكتوراة جراحة المخ والأعصاب – كلية طب القصر العيني – جامعة القاهرة (MD)
زميل البورد الأوروبي للجراحات العصبية (FEBNS)
الزمالة المصرية لجراحة المخ والأعصاب (FEgBNS)

تابعونا على صفحة الفيسبوك من هنا

للاستفسارات والحجز

عيادة المعادي: 26 شارع النصر أعلى فودافون ت/ 01021324575
وعيادة حلوان: 44 شارع المراغي بجوار محطة مترو حلوان ت: 01101001844

Scroll to Top